أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الخياط - كفائتنا...بين الاهمال والاغتراب!














المزيد.....

كفائتنا...بين الاهمال والاغتراب!


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2804 - 2009 / 10 / 19 - 15:52
المحور: حقوق الانسان
    


تعد ظاهرة هجرة العقول المفكرة من الظواهر العريقة في القدم وخاصة في المجتمعات الشرق اوسطية والمتخلفة ،وتعود بداياتها إلي المراحل الأولى لتطور العلم والانفتاح الواسع بين الامم، فلا يخلو زمان من هجرة العلماء على شكل فردي بسبب ملاحقة التطور الحاصل في المجتمعات التي هاجر اليها ،او بشكل جماعي كما حدث في البلاد التي عانت من الظلم والجور والحروب. وكان طبيعيا أن يهاجر العلماء لجهة متطورة اكثر وأفضل لينهلوا من ينابيع العلم والمعرفة والاستقرار،تعتبر (هجرة العقول والكفاءات) من بين المشكلات التي تواجه العراق منذ عقود عديدة من الزمن بسبب الحروب والحصار ومغامرات واستهتار الحكومات السابقة وخاصة نظام البعث المقبور. ان هجرة البلاد لأكثر المثقفين والمتعلمين من العراق بسبب السياسات الديكتاتورية والغطرسة والكبرياء البعثي الذي حاول اذلال الطبقة المثقفة والمتعلمة واجبارها في العمل بما يتنافى مع الشهادات التي حصلوا عليها وتعيينهم على اختصاصات لاتتلائم مع خبراتهم ومؤهلاتهم العلمية والثقافية، حدثني أحد الأخوة أن هناك استاذعراقي حصل على الجنسية الأمريكية بعد أن عمل بالولايات المتحدة وهو من ذوي الكفاءات التي حرصت أمريكا على منحه الجنسية الأمريكية و العقول التي حصلت على شهادات جامعية عالية وعملت ضمن مؤسسات اكاديمية كالجامعات والمؤسسات العلمية او المصانع والشركات وغيرها بحيث باتت تتمتع بامتلاكها الخبرة العلمية والعملية والتقنية في مجاله هذا الاستاذ يحاول العودة الى ارض الوطن منذ سنوات الا ان هناك جملة من المعوقات التي تمنعه من العودة واهمها هو شرط العمر في التعيين في المؤسسات والجامعات العراقية ،والاهمال الذي يجابه لهفة العودة وخاصة من بعض المسؤولين الذين يراسلهم والذين ربما يعتبروه خطرا في حال عودته الى البلاد على مناصبهم الهشة وخصوصا الغير مؤهلين منهم. كثير من هؤلاء الكفاءات حلموا بالعودة الى الوطن، وعادت فئات منهم وبالذهن القيام بالدور المأمول في نقل أفكارهم وما عاشوه إلى أوطانهم، والإسهام في التأسيس لمرحلة النهوض، ولعب دور هام في قيادتها الحقيقية ونقلها الى العالم المتطور الحديث فمنهم من وجد له مكان واخرون مازالوا في دوامة الروتين، مازالت اغلب الكفاءات المهاجرة تحلم بالعودة الى الوطن الام ،ذلك الوطن الذي يوفر الأمان، والطمأنينة، والكرامة، والحرية، والعدل والمساواة بين المواطنين ،الوطن الذي يحقق الذات، ويوفر الحياة الكريمة، ويحمي حقوق الأفراد الطبيعية بالعودة الى ارض الوطن والمشاركة في اصلاحه وتطويره والاستفادة من خبرات ابنائه في الابحاث العلمية وبراءات الاختراع والمؤتمرات العلمية وبرامج التطوير العلمي مما يعزز من مكانة البلاد العالمية والمحلية..






#علي_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوثيين ...تمرد ام ثورة؟
- نوبل...للسلام
- المشهد البعثي في المشهد الجديد.
- رئاسة الوزراء...للقوي الامين
- سياسيون بلا اخلاق
- البرلمان...انفصام في الشخصية!
- النفاق السياسي...الى اين!
- السؤ..دية...من السعودية
- النزاهة في خطر!
- بغداد تنتظر
- الحكم عنوان الحقيقة
- كذبة اسمها دعوة الكفاءات المهاجرة
- مرصد الحريات الصحفية .. والاحتفاء بحرية منتظرة
- في ذكرى عزيز السيد جاسم
- الاندماج...في مصلحة من؟
- الهلال الشيعي...ليس بديلا عن خسوف القمر
- امين بغداد مدى الحياة
- لماذا الاصرار على الدفاع عن الارهاب
- بناء الانسان قبل الاوطان
- الكرد الفيلية...تأريخ من الألم


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الخياط - كفائتنا...بين الاهمال والاغتراب!