أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - سياسيون بلا اخلاق














المزيد.....

سياسيون بلا اخلاق


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 18:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دخل ابن هرمة ، على المنصور ، فأعزه وأكرمه ، وقال سلني حاجتك ، فقال : حاجتي ان تكتب الى عاملك بالمدينة اني متى اخذت اليه سكرانا لا يقيم علي الحد ، فقال المنصور : لاسبيل الى ابطال الحدود ، فاسأل غير ذلك فقال مالي حاجة سواها فالح المنصور على ان يغير طلبه بأخر ، فأبى ابن هرمة ان يغير طلبه ، ففكر المنصور مليا ثم امر كاتبه بان يكتب الى عامله في المدينة من اتاك بأبن هرمة وهو سكران فاجلده ثمانين جلده ، واجلد من جاء به مائة جلدة فكان يمر بأزقة المدينة سكران ولا يتعرض له احد ؟ سعت الحكومة العراقية الى حل المشكلات الموروثة مع دول الجوار او المنطقة والتي كانت من سياسات النظام البائد الخاطئة والتدخل بشؤن دول الجوار الداخلية ،وتاكيد رغبتنا في علاقات متميزة مع الجارة سوريا وفتح الحدود امام البضائع والتجار السوريين تاكيدا لرغبة العراق في الانفتاح على دول الجوار وخاصة سوريا لما لها فضل كبير في اقامة الكثير من فصائل المعارضة ،ولكن مع الاسف ان بعض الدول اعتبرت وجود القوات الامريكية تهديدا لامنها وبدات بعمليلت التدخل تحت ذريعة مقاومة الاحتلال ،واستخدمت ارضها لتدريب الارهابيين وتسهيل عملية الدخول والخروج الى العراق بمساعدة اجهزة مخابراتها وهذا يعد عملا غير مقبول لدولة جارة وعملا عدوانيا بكل معنى الاتهام ،ومطالبة الحكومة العراقية بتشكيل محكمة دولية لمحاسبة المتورطين بتفجيرات الاربعاء الدامي خطوة حكيمة وقرار مهم سيكون له اثر ايجابي على الاوضاع في الداخل،وكان العراق قد رفض المقترحات التي قدمتها تركيا لترطيب الاجواء مع سوريا، حيث اكد رئيس الوزراء نوري المالكي (المضي بدعوة الأمم المتحدة الى تشكيل محكمة جنائية دولية، ومطالبته الجانب السوري بتسليم المطلوبين الرئيسين في هذه الجريمة الاخيرة)، اضافة الى مطالب مشروعة اخرى ، الغريب في الامر ان بعض السياسين وقنواتهم الاعلامية عندما ذهب السيد المالكي الى سوريا قالو سوف يصالح البعث ويعيد البعثين وسوريا هي مجمع الارهاب وبوابته للعراق وخرجت الينا ابواقهم في قنواتهم وبداوا الصراخ والبكاء والتسقيط وبدات صحفهم تهاجم المالكي وانه يريد ارجاع قتلة الشعب العراقي ولكن عندما هاجم السيد المالكي سوريا بعد الاربعاء الاسود وطلب محاكمة الجناة في محكمة دولية وطلب تسليم الجناة لبسوا ثوب اخر اصبحت سوريا دولة شقيقة ولابد ان تكون لنا علاقات جيدة مع دول الجوار وخاصة من ارتكب جرائم بحق الشعب العراقي ،ان افعال بعض السياسين القبيحة لا تنتهي وليس لها حد وليس لهم هدف يدافعون عنه وليس لهم شعب يضحون ويعملون من اجله بل همهم الوحيد هو السلطة والمنافع وكيفية الحفاظ عليهما... فعندما يتم القبض على مجموعة من الارهابيين العرب داخل العراق او من العراقيين ويصدر بحقهم حكم الاعدام نجد ان هيئة الرئاسة الموقرة لاتصادق على هذه الاحكام ولا يتم محاسبتهم بل يسلمون الى دولهم ليتم ارسالهم الى العراق من جديد او يطلق سراحهم بعد تغيير اقوالهم او يدعون ان اعترافاتهم نتيجة التعذيب ليتم تبرئتهم وهكذا..






#علي_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان...انفصام في الشخصية!
- النفاق السياسي...الى اين!
- السؤ..دية...من السعودية
- النزاهة في خطر!
- بغداد تنتظر
- الحكم عنوان الحقيقة
- كذبة اسمها دعوة الكفاءات المهاجرة
- مرصد الحريات الصحفية .. والاحتفاء بحرية منتظرة
- في ذكرى عزيز السيد جاسم
- الاندماج...في مصلحة من؟
- الهلال الشيعي...ليس بديلا عن خسوف القمر
- امين بغداد مدى الحياة
- لماذا الاصرار على الدفاع عن الارهاب
- بناء الانسان قبل الاوطان
- الكرد الفيلية...تأريخ من الألم
- المواقع الالكترونية...وقرصنة المقالات
- رحل محفوظ...فمن يعتني بالبقية؟
- حواجز كونكريتية...ملصقات اعلانية
- جلجامش بعدسة الكرعاوي
- مواطن من الدرجة...؟


المزيد.....




- السيسي يوجه الحكومة بـ-اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية- ...
- ما قصة المسيرة الإيرانية -شاهد 101- التي سقطت في العاصمة الأ ...
- إيران تفعل دفاعاتها الجوية وإسرائيل تحذر سكان طهران مع إعلان ...
- المرصد يتناول حرب السرديات بين إيران وإسرائيل
- مباشر: دونالد ترامب يعلن موافقة إيران وإسرائيل على -وقف تام ...
- مسؤول إيراني لـCNN: طهران لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار. ...
- ترامب يعلن عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. ما التفاص ...
- سوريا: تفجير انتحاري يودي بحياة 23 شخصًا على الأقل في كنيسة ...
- ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على -وقف تام لإطلاق النار-
- لماذا يعارض مهندس -أميركا أولا- الحرب على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - سياسيون بلا اخلاق