أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الخياط - ارحموا الارهابيين...لاتعدموهم!














المزيد.....

ارحموا الارهابيين...لاتعدموهم!


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 12:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الحياء زينة النفس البشرية ، وتاج الأخلاق بلا منازع ، ولئن كان الحياء خلقا نبيلا يتباهى به المؤمنون ، فهو أيضا شعبة من شعب الإيمان التي تقود صاحبها إلى الجنة.. وللحياء صور متعددة ،ولكن الحياء في الزمن الحالي قارب على الانقراض ،فنشاهد ونسمع اغرب الاشياء التي تحدث في ايامنا الحالية دون ان نجد للحياء مكانا يذكر،ففي خضم المتغيرات السياسية والفوضى الخلاقة والغير خلاقة التي تجتاح البلاد وافكار العباد المتسممة بافكار دخيلة وهجينة على مجتمعنا الاسلامي والعشائري ،برزت مؤخرا بعض الاطروحات الغريبة من قبل ممثلي الشعب من النواب والتي تمنع الشعب من الطعام والشراب وتقديم الخدمات وعقد الاستثمارات وبناء البنى التحتية وايقاف المشاريع التي تخدم المواطنين وحجبها ، بحجة ان هذه الكماليات في حال اقرارها ستكون دعاية انتخابية للمالكي او للحكومة التي كانت قبل ايام (وحدة وطنية)وانقلبت بقدرة قادر الى (مالكية) المهم في الموضوع ان الشعب لم يستغرب ايقاف عجلة الحياة في معظم الدوائر والمؤسسات الخدمية والانتاجية والتهجم المستمر على الحكومة من قبل (البعض )من السياسيين ووضع الاعذار لهم لان كراسيهم التاجية والانتخابات اهم بكثير من الشعب ،لان المواطنين تعودوا الحرمان والانتظار والعوز ولايجوز ان يتغيروا الى الرفاهية لان ذلك سوف يسجل بصالح الحكومة والاخوة نواب الشعب لايعجبهم هذا الامر وحدوثه يقلل من فرص انتخابهم مرة اخرى ،وكأن الشعب العراقي لايملك سوى هذه الوجوه الكالحة التي لاتفكر الا بمصالحها الشخصية وامتيازاتها المقبلة ،بالامس طالب احد النواب النوابغ في القانون ان يتم تأجيل تنفيذ الاحكام بحق المدانين بالاعدام حتى لايستخدم دعاية انتخابية مخالفا بذلك اللوائح الدستورية والقانونية كرئيس للجنة القانونية في البرلمان ويمثل تدخلا سافرا في شؤون القضاء العراقي وهذا ما يتنافى دستوريا مع مبدأ الفصل بين السلطات الذي يتحفنا فيه النائب كل لقاء.. ان هذا الطلب يمثل تجاوزا صارخا على حقوق ابناء الشعب العراقي والدماء التي بذلت في سبيل التغيير وعوائل الضحايا في ان يشاهدوا القتلة والمجرمين وقد لاقوا مصيرهم المنتظر ولكن اعتقد ان السيد النائب ممثل نفسه فقط ولايهمه من قريب او بعيد عوائل الشهداء الذين يتمنون ان يشاهدوا القتلة على المشانق.. لم يكتف البرلمانيون بذلك بل انهم شرعوا لهم ولعوائلهم قانونا يمنحهم جوازات سفر دبلوماسية اثناء الدورة الانتخابية وبعد ثماني سنوات من انتهائها بينما بقي قانون الانتخابات الذي هو الحجر الاساس للعملية الديمقراطية في البلاد دون اقرار مما يشكل تناقضا عجيبا يثير الاستغراب لدى المواطن فضلا عن بقاء العديد من مشاريع القوانين اسيرة رفوف النسيان البرلمانية ربما لانها ليست ذات قيمة بالنسبة للنواب على الرغم من بعضها تمثل طوق نجاة لفئات عديدة من الشعب.ان الشعب العراقي سأم من التصرفات والتصريحات الامسؤولة التي لاتخدم العملية السياسية او الشعب العراقي وناتجة عن انفعالات لايعلم الا الله بها ..ايها النواب انتم ممثلون للشعب ولاتمثلون انفسكم فكونوا على قدر المسؤولية والا فعودوا من اين اتيتم فلا حاجة لنا باجتهاداتكم..



#علي_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانفلونزا...في العراق
- كفائتنا...بين الاهمال والاغتراب!
- الحوثيين ...تمرد ام ثورة؟
- نوبل...للسلام
- المشهد البعثي في المشهد الجديد.
- رئاسة الوزراء...للقوي الامين
- سياسيون بلا اخلاق
- البرلمان...انفصام في الشخصية!
- النفاق السياسي...الى اين!
- السؤ..دية...من السعودية
- النزاهة في خطر!
- بغداد تنتظر
- الحكم عنوان الحقيقة
- كذبة اسمها دعوة الكفاءات المهاجرة
- مرصد الحريات الصحفية .. والاحتفاء بحرية منتظرة
- في ذكرى عزيز السيد جاسم
- الاندماج...في مصلحة من؟
- الهلال الشيعي...ليس بديلا عن خسوف القمر
- امين بغداد مدى الحياة
- لماذا الاصرار على الدفاع عن الارهاب


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الخياط - ارحموا الارهابيين...لاتعدموهم!