أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الخياط - الافغاني رائد الاصلاح














المزيد.....

الافغاني رائد الاصلاح


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 19 - 19:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول الفيلسوف الفرنسي الكبير رينان واصفا المصلح والمفكر جمال الدين الافغاني :(قليلون هم الذين تركوا في نفسي اثرا لا ينمحي ، والحوار الذي اجريته معه كان الى حد بعيد هو الباحث على ان اختار العلاقات بين الروح العلمية والاسلام موضوعا لمحاضرتي في السوربون.. وان تفكيره (يعني الافغاني) الحد وخلقه النبيل واخلاقه جعلتني اتصور وانا اتحدث اليه انني بحضرة اشخاص عرفتهم من قبل من امثال ابن سينا وابن رشد وغيرهم من الشخصيات التي مثلت طيلة اربعة قرون تقليد الفكر البشري ))
هذا ما ادلى به واحد من عظماء فلاسفة اوربا بحق المصلح والمفكر الاسلامي الافغاني والمؤسس الحقيقي للفكر التجديدي في التاريخ الحديث، في وقت اقتحمت فيه المادية عقول الشعوب الاسلامية وتغلغلت في معظم معاقلنا بعد ان انبهر بها البعض ودافع عنها واسس لانتشارها في بلاد المسلمين وخاصة بعد ان نجح الاوربيون في متابعة الحضارة الغربية وتبني الاقتداء بالنموذج الاوربي في انتشال الحضارة العربية من واقعها المزري ، في حين ان رؤية الافغاني المغايرة لهؤلاء والتي تؤكد على التنوير الاسلامي والنهوض بالحضارة الاسلامية وتوحيد الصفوف الاسلامية المشتتة هي انسب الطرق الى رقعة الشعوب الاسلامية واعادة الانجازات الحضارية الباهرة التي عاشتها الحضارة الاسلامية اوج مجدها ، برز الافغاني كرائد اصلاحي ومفكر اسلامي اهتم بالتعليم والمعرفة في وقت انتشر فيه الجهل والفقر في الشعوب الاسلامية حيث يقول في مضمون ذلك الاستعمار ، معناه الصحيح ومبناه الصريح ،هو تسلط دول وشعوب اقوياء علماء على شعوب ضعيفة جهلاء، ولا يخرج عامل الغلب والقهر عما ذكرناه فيما سبق وهو (القوة والعلم) يحكمان ويتحكمان (بالضعف والجهل). التفرقة بين الشعوب العربية والجهل المتجذر فيهم جعل منهم مادة سهلة الانقياد والتوجيه بما يرغب به اعدائهم والدليل على ذلك العداء المخفي او المعلن بين كل دولتين عربيتين او اسلاميتين جارتين ولنأخذ امثلة على ذلك ،العراق والكويت ،السعودية وقطر ،الاردن وسوريا ولبنان،الجزائر والمغرب،وافغانستان وباكستان... وغيرها لامجال لذكرها لاننا نحتاج الى كتابة الوطن العربي والاسلامي جميعا، وحتى داخل الوطن الواحد هناك مشاكل عرقية او مذهبية او عصبية وهكذا، فهل نحن الان بحاجة الى مصلحين حقيقيين امثال جمال الدين الافغاني ومحمد عبدة وهل ان وجدوا يمكن ان يصغي الشعب اليهم ويمكن لهم ان يقودوه نحو بر الامان ،ربما الله ا



#علي_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاربة الفساد
- المصالحة الوطنية...الى اين؟
- المواطنة
- ميزانية 2010 ...هل تقر؟
- الاصولية المتطرفة
- عيد الغدير...مناسبة تتجدد
- نقض من اجل التعطيل
- سقوط العروبة في الخرطوم
- شكرا لاستجواب الشهرستاني!
- الامانة تنتظر...بغداد تحتضر!
- ارحموا الارهابيين...لاتعدموهم!
- الانفلونزا...في العراق
- كفائتنا...بين الاهمال والاغتراب!
- الحوثيين ...تمرد ام ثورة؟
- نوبل...للسلام
- المشهد البعثي في المشهد الجديد.
- رئاسة الوزراء...للقوي الامين
- سياسيون بلا اخلاق
- البرلمان...انفصام في الشخصية!
- النفاق السياسي...الى اين!


المزيد.....




- -في تهديد مباشر-.. ترامب: المرشد الأعلى الإيراني -هدف سهل- و ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل.. نعلم أين يتواجد
- باسم يوسف يثير جدلا بمنشور عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ف ...
- الرئيس الأمريكي: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى ولكن لن ...
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد ال ...
- ثبت الأن تردد قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات وعرب سات ...
- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الخياط - الافغاني رائد الاصلاح