أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - إلي ما وافق بجزه .. دفع جزه وخروف ..!!














المزيد.....

إلي ما وافق بجزه .. دفع جزه وخروف ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 943 - 2004 / 9 / 1 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلن مقتدى الصدر قبوله الانضمام إلى العملية السياسية الجارية بالعراق والهادفة إلى تنظيم انتخابات عامة في الأشهر القادمة وتشكيل حكومة عراقية منتخبة ، ودعا أنصاره من ( جيش المهدي ) إلى وقف القتال في جميع أنحاء العراق ؛ الى هنا نقول إنه خبر افرح قلوب العراقيين الذين يحلمون بالامن والامان وبعراق دون مليشيات مسلحه ؛ وأقصد ليس قلوب الذين وقفوا يطبلون للقتل والمحاكم الشرعية وتاخير عملية اعادة اعمار ما دمرته الحرب .. لكن السؤال الذي يوجهه الكثيرون منا لماذا كان رافضا في باديء الامر وموافقا بعد أن زهقت ارواح العراقيين وهدمت بيوت الفقراء وحرقوا العراق وسلقوه بشر مكائدهم التي لا تنطلي على الذقون العاقلة عندما تربعوا وتشجعوا مستغلين منابع العواطف الطائفية لدى البعض من العراقيين البسطاء واعتكوفوا تحت عبائاتهم الدينية داخل ضريح الامام علي عليه السلام بحجة الدفاع وعنه وسرقة البعض من كنوزه.؟!على ماذا راهن مقتدى الصدر الذي طبل له الكثير من كتبة ( ليله ويوم ) من أجل الظهور تحت شعار ( خالف تعرف !! ) اليس كان حريا به أن يتعامل بعقلية القائد السياسي طالما وهو يتزعم تيارا سياسا وأن يستوعب الدروس والعبر من الكثير من المواقف التي حدثت في الامس القريب وأن يندمج في العملية السياسية للإنتخابات منذ اليوم الاول بعد أن ناشده الكثير من الخيرين عراقيين سياسيين ومواطنين متعبين ؟! لماذا هذا التحامل الذي يجسده الكثيرون من أمثاله وأمثال من الذين وقفوا يدفعونه من مخلفات النظام السابق وعملائه وجواسيسه بما فيهم رجال دين يعرفم مقتدى الى تدمير ما سلم من الحروب المجرمة التي عبث بها النظام البعثي السابق ؟!
منذ اليوم الاول لسقوط النظام الطاغوتي والسيد مقتدى يتلاعب بمقدرات العراق وأرواح العراقيين ابتداء من مقتل السيد مجيد الخوئي إلى أخر عراقي قتل في مدينة النجف ومدينة الثورة في بغداد عارجا الى إحراق آبار البترول العراقي بعد أن دفعته يد الظلام عبر منشادات ساقطة من قبل جماعة الجهاد اللاإسلامي الذي يكيل بمكيالين مخرومين من الاسفل!!
عندما حشد السيد مقتدى الصدر مجاميع جيش المهدي متسلحين بمختلف الاسلحة الخفيفة والثقيلة لم يكن لتسلحهم سوى هدف واحد هو تنفيذهم لمخطط ايراني داخل العراق من أجل زعزعت الامن العراقي لغرض الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية داخل العراق وهذا ما اعلنته ايران اثناء زيارة نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح عندما ادعت ( أن هنالك مؤامرة على ايران من أجل منعها من الاسواق العراقية وعزل شركاتها من المساهمة في اعادة اعمار العراق ) وبعد هذا الاعلان الصريح ذهبت بعيدا وهي تطالب من الحكومة العراقية السماح لها بالتدخل عسكريا من أجل اعادة الامن داخل العراق !! اليس هذه الخطاب عندما نراه يعرض بهذه الصورة الفجة التي بعدها مباشرة أعلن مقتدى الصدر لوقف القتال والانخراط في العملية السلمية هو عباره عن اعلان واضح وصريح أنه لم يوافق مقتدى الا بعد أن اعطي له الضوء الاخضر من جمهورية ايران اثناء وجود نائب رئيس الوزراء العراقي ام ان الامور جائت مصادفة لبعضها البعض ؟!
ماهي المكاسب السياسية التي حصل عليها التيار الصدري من خلال التقاتل مع الشرطة العراقية وقوى الامن الوطني سوى الموقف المضاد له من بعض العراقيين الآخرين وتاخير عملية اعادة الاعمار وحرق انابيب النفط العراقي وتعريض العراق الى خسائر مادية كبيرة نحن بحاجة اليها في هذه الظروف الاستثنائية . وقتل العديد من العراقيين الابرياء دون ذنب يذكر وأخرها فضيحة جثث العراقيين داخل المحكمة الشرعية بعد ان استهلك جنده كميات كبيره من علب البيرة الساخنة والأفيون الايراني !!
سوف يقول البعض من المحرظين ان المكاسب التي نالها هذا التيار هو الاعتراف به كتيار سياسي ودعوته من قبل الحكومة الى المشاركة في العملية السياسية الجديدة .؟! في الوقت الذي دعت به الحكومة العراقية التيار الصدري منذ اليوم الاول لتشكيل ( مجلس الحكم العراقي المنحل ) ولكنه رفض كافة العروض واخرها دعوته الى الاشتراك في برامج المؤتمر الوطني العراقي الذي اضاع فرصة مهمة على انصاره والتابعين له عندما رفض المشاركة متضامنا بذلك مع هيئة علماء المسلمين في الفلوجة ؛ لكن وكما يقول المثل الشعبي ( إلي ماقبل بجزة خسر جزه وخروف ) وهذا ما حصل لمقتدى الصدر وجيش المهدي بشكل عام .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاموات يرقصون مساء ..!! -1 .
- هل يستطيع السيستاني إصلاح ما أفسده جيش المهدي ..؟!
- سياط الحجاج و لعبة المفاتيح ..!!
- حكومة علاوي تجتث هيئة إجتثاث البعث ..!!
- علماء دين يخطفون ومقتدى الصدر فرار ..!!
- زمن الانحطاط العربي وسفالة البعض من الحركات الراديكالية المت ...
- من الذاكرة .. سهران لوحدي أناغي طيفك ...!!
- كل العراقيين والعرب ديموقراطيين ... من يبعث برسائل الفايروسا ...
- الخمر حرام ... الحشيش مش حرام ...الخمر غالي ...الأفيون أرخص ...
- عود وكمنجه وطبل ...دك وأرقص وغني..!!
- دبابات أمريكية وعمائم إيرانية وشاهد ما شافش حاجة ..!!
- جل ما أخشاه أن يكون الله أمريكي ..؟!!
- مجاهدين هندوس .. أنبياء للإيجار ...!!
- مقتدى الصدر سينتصر !! أياد علاوي سينتصر..؟!!
- هل العراق قرية متخلفة من قرى خرم شهر الإيرانية ..؟!!
- الشارع العراقي بين الإنشقاق ومهزلة العصابات الدينية ..!!
- أذا لم ترقص في عرس أمك يا يوم ترقص
- لعبة البيضة والحجر في قيام أمارة إسلامية في الجنوب العراقي . ...
- لماذا قوات عربية وإسلامية مولانا تاتي للعراق ..؟!!
- ضياع عمامة شيخنا الجليل ..!!


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل فلسطينيين اثنين في جنين بعد مهاجم ...
- رئيسي يندد بالعقوبات الغربية المفروضة
- إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق ...
- توسع الاتحاد الأوروبي - هل يستطيع التكتل استيعاب دول الكتلة ...
- الحوثيون يعرضون مشاهد من إسقاط طائرة أمريكية من نوع -MQ9-.. ...
- -الغارديان-: أوكرانيا تواجه صعوبات متزايدة في تعبئة جيشها
- هجوم صاروخي من لبنان يستهدف مناطق في الجليل الأعلى شمال إسرا ...
- السيسي يوجه رسالة للعرب حول فلسطين
- الأمن المصري يضبط مغارة -علي بابا- بحوزة مواطن
- نائب نصر الله لوزير الدفاع الإسرائيلي: بالحرب لن تعيدوا سكان ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - إلي ما وافق بجزه .. دفع جزه وخروف ..!!