أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - كل العراقيين والعرب ديموقراطيين ... من يبعث برسائل الفايروسات والتهديد ...؟!!















المزيد.....

كل العراقيين والعرب ديموقراطيين ... من يبعث برسائل الفايروسات والتهديد ...؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 931 - 2004 / 8 / 20 - 11:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لاشك انه هنالك العديد من وجهات النظر الذي يختلف عليها البعض لكنها في المقابل تتطابق مع وجهات النظر الأخرى حول الوضع العراقي والتقاتل العراقي - العراقي الامريكي بعد تصاعد العمليات العسكرية في العراق وفي مدينة النجف الاشرف بشكل خاص .. ولاشك لكل منا له وجهة نظر معينة حول هذه الاحداث وليس هنالك من يقف مع الاحتلال ضد تحرير الوطن والكل ينظر الى عملية التحرير من زاوية معينة حتى لو كان الكل يختلف في وجهات النظر لكن النتيجة ان كل العراقيين والشرفاء من العالم تهمهم مصلحة العراق دون التفريط باي نقطة من نقاط الاستقلال ..
يرى البعض ان الإسلوب الهمجي المسلح الذي ينتهجه جيش المهدي هو الإسلوب الأمثل للتحرير وطرد الغزاة !! ويرى البعض الآخر العكس من ذلك ويكون التحرير من الاحتلال من خلال استتاب ألامن والانتخابات الديموقراطية التي بدورها تحدد القادمين لحكم العراق لتنتهي الحجج الامريكية والدولية وما على قوات الاحتلال سوى الانسحاب .. لكن الغريب في الامر نرى مابين هؤلاء والبعض الاخرمن العراقيين جملة من الإتهامات التي لا تجبر الكسور ولا تضمد الجراح .. ان الوقوف ضد ممارسات البعض من التيار الصدري لا يعني الدفاع عن الأحتلال أو عن حكومة علاوي ؛ لكن هنالك جملة اسباب جعلت البعض منا يقف ضد هذه الممارسات التي ينتهجها البعض من هذا التيار والتي بدورها عكست الصورة السلبية على التيار بصورة عامة ؛ وهنالك الكثير من النقاط السوداء التي سجلت على التيار الصدري وجيش المهدي خصوصا والتي جعلت البعض من العراقيين يترحم على ايام الدكتاتور !! وهذه أخطر الامنايات التي اصبح يخشاها البعض منا .. و هنالك الكثير من السلبيات التي تتشابه مع الممارسات الاجرامية التي مارسها النظام السابق والتي جعلت الكثير من العراقيين يشدوا الرحال الى دول اخرى دون البقاء داخل الوطن ..
هنالك كثير من التساؤلات التي نود ان يجيب عليها البعض من الذين ينظرون الى الوضع العراقي من الزاوية التي يكيلون من خلالها الاتهامات بالعمالة والتخاذل الى كل من وقف ضد اساليب البعض من جيش المهدي دون الإختباء خلف الأحداث التي يتحجج بها البعض والتي اصبحت شماعة للمخالفات والإسقاطات السياسية بصورة عامة ..
من الذي خول البعض من قيادات التيار الصدري لاقامة محاكم شرعية يساق اليها الذين لم ينتموا الى هذا التياروالتي هي شبيهة بمحاكم التفتيش في سنين الظلام الاوربي ... كيف اجاز لنفسه السيد سلام المالكي ان يهدد بفصل الجنوب واقامة امارة اسلامية بمنهاج ايراني حد النخاع وماهي الاسباب التي جعلت البعض من هذا التيار ان يمارس القتل والتعذيب والقيام بعمليات الخطف وقطع رؤوس الشرطة العراقية وسلق عيونهم بالماء الساخن .. من الذي اعطى الحجة لقوات الاحتلال أن تدخل مدينة النجف والوصول الى ضريح الامام علي ( ع ) بعد ان كانت خارج حدود النجف الاشرف والمدن العراقية الاخرى لدرجة اصبح الاموات لم يسلموا على بقايا عظامهم داخل القبور !! وهذا غيظ من فيض عن بعض الممارسات التي قام بها التيار الصدري ؛ وانا هنا لا اريد ان اجرد هذا التيار من الوطنية و المزيادات ؛ لكن سوء التصرف والحكمة جعل الكثير منا أن يرفض هذه الممارسات التي سحقت المواطن دون الاحتلال الامريكي واعطت الضوء الأخضر لحكومة علاوي أن تستهتر وتتطاول اكثر !!
اما بالنسبة للحكومة العراقية الانتقالية فعليها الكثير من النقاط السلبية التي جعلت الكثير من العراقيين يقفوا موقف الضد مع تصرفاتها الغبية او المقصودة وأهمها التكاسل بحجة خروج التيار الصدري على القانون بعد أن خفت العمليات الاجرامية التي كانت تمارس من خلال السيارات المفخخة في بغداد والتي مازال البعض منا لم يدرك من يقف خلفها وحتى العمليات داخل الفلوجة قد تلاشت نوعا ما لكن المدن العراقية الاخرى ونتيجة لتحرش بعض دول الجوار العاهر جعل هذه المدن تصبح مسرحا للدمار والموت اليومي بسبب المراهقة السياسية لصغار العقول التي انعكست سلبا على كافة الانشطة العراقية السياسية او في مجال الاعمار الذي بدوره يقضي على الكثير من التجاوزات واهمها تهيئة فرص العمل للكثير من العراقيين الذين يعانون البطالة ..
وصلتني الكثير الرسائل قسما منها ايجابي والقسم الاخر يوجه العتب بسبب مواقفي من بعض التصرفات التي ينتهجها البعض من انصار جيش المهدي التي يتهمني انصاره بدعمي لسلطة علاوي وقوات الاحتلال .. رسائل اخرى تشتمني بسبب تعرضي للمواقف السورية والايرانية .. ورسائل اتلفت جهازي عدة مرات بسبب ما تحمله من فايروسات كما اصحابها ..ورسائل اخرى تدعم مواقفي التي أبديتها من خلال كتاباتي على صفحات المواقع العراقية التي اصبحت المتنفس الوحيد لنا كعراقيين .. وهنالك الكثير من المغالطات التي وقع فيها البعض من اصحاب هذه الرسائل الذين اتبعوا القول ( ان لم تكن معنا فانت ضدنا ) وهذا الاسلوب هو قمة التجني في قياس المواقف الوطنية والسياسية ..
عندما ارفض ممارسات الحكومة الانتقالية هذا لا يعني اني مع التيار الصدري .. وعندما اكون ضد ممارسات التيار الصدري هذا لا يعني أيضا اني مع حكومة علاوي والاحتلال .. بل انا مواطن عراقي وانظر للوضع العراقي من زاوية معينة اعتقد انها الاصوب في تضميد الجراح واعبر عما اراه مناسبا للوضع العراقي في الوقت الذي ليس هنالك من يدرك الحقيقة كاملة ؛ لكننا بصورة عامة نجتهد في ما نعبر عنه ؛ نخطأ ونصيب و في نهاية الامر يهمنا وطننا ولا يهمنا علاوي أو مقتدى ( كل من عليها فان ) والبقاء لله والاوطان ؛ اما الأتهامات ومحاولات التسقيط والشتائم السوقية التي يتبناها البعض لا تجدي شيئا سوى زرع الضغائن داخل النفوس والفرقة والتناحر . حتى الذين كانوا يتعاونون مع الدكتاتور السابق من يعود منهم الى الصف الوطني فاهلا به والعراق للجميع بعد ان انتهى زمن الدكتاتور ومحاكمه التي كانت اشبه بلمحاكم الشرعية التي أقامها جيش المهدي في المدن العراقية والتي لا تختلف عن محاكم الدكتاتور بشيء ..
نحن نطالب بمشروع الديموقراطية لكننا ننصب محاكم شرعية .. ونطالب بالامن والسلام ونقوم بعمليات القتل والاختطاف ..و نطالب بحرية الفكر والرأي لكننا نكم الافواه ونحارب اصاحب الراي الاخر .. ونطالب بأعمار العراق لكننا نتجاهل اعمار الانسان العراقي .. ونطالب بتحرر المراة العراقية لاكننا نستبيحها كانسانة ذات كيان .. ونطالب باعدام الدكتاتور لكننا في داخل كل واحد منا دكتاتور مدلل .. ونطالب بتحسن معيشي للمواطن العراقي لكننا نفرض على المواطنيين اغلاق محلاتهم والتوقف عن العمل بحجة العصيان المدني وبقوة السلاح .. ونطالب باعلام حر يفضح سلوك المحتل لكننا نخطف الصحفيين والاعلاميين ونقطع رقابهم ..
نحن صورة مشوهة لما نريد ولانشبة الواقع الذي نطالب به بشيء لدرجة اننا اصبحنا امة خاوية ولا تدرك ماذا تريد بل تدرك تماما لغة الشتيمة والتقاتل من خلال لغة الرصاص التي حصدت الكثير من ارواح الابرياء دون ذنب و كل جرمهم هو المطالبة بعيش كريم وبسلام دون دخان البنادق وضجيج الطائرات واصوات المدافع . ..
ان الممارسات الإرهابية التي يقوم بها البعض من خلال الرسائل المرسلة لا تبني وطن ولا تجمع شمل ولا تعجل بطرد الاحتلال بل على العكس انها سلوكية مرفوضه ويترفع عليها الشرفاء ذوي العقول المتحرره التي تسعى لبناء عراق ديموقراطي جديد يليق باهله دون دكتاتورية وقمع ومسلحين ملثمين يخطفون الابرياء لغرض ابتزازهم ماديا ومعنويا .. والذي يتصور ان ما يفعله المسلحون يؤدي لطرد الاحتلال لا يسعني هنا الا ان اقول له انه في وهم وطرد الاحتلال لا ياتي إلا من خلال استتاب الامن والسلام الذي يقطع الحجة على الخصوم الذين يرفضون الانسحاب بسبب فقدان الامن والسلام الذي يبحث عنه المواطن العراقي وليس هنالك قوى اقليمية او دولية يهمها مصلحة العراق سوى العراقيين أنفسهم دون المزايدات والمهاترات التي لاتخم العراقيين المتعبين بعد أن اصبحوا يشاهدون السلام فقط من خلال احلام اليقظه وما دونها ..!!!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخمر حرام ... الحشيش مش حرام ...الخمر غالي ...الأفيون أرخص ...
- عود وكمنجه وطبل ...دك وأرقص وغني..!!
- دبابات أمريكية وعمائم إيرانية وشاهد ما شافش حاجة ..!!
- جل ما أخشاه أن يكون الله أمريكي ..؟!!
- مجاهدين هندوس .. أنبياء للإيجار ...!!
- مقتدى الصدر سينتصر !! أياد علاوي سينتصر..؟!!
- هل العراق قرية متخلفة من قرى خرم شهر الإيرانية ..؟!!
- الشارع العراقي بين الإنشقاق ومهزلة العصابات الدينية ..!!
- أذا لم ترقص في عرس أمك يا يوم ترقص
- لعبة البيضة والحجر في قيام أمارة إسلامية في الجنوب العراقي . ...
- لماذا قوات عربية وإسلامية مولانا تاتي للعراق ..؟!!
- ضياع عمامة شيخنا الجليل ..!!
- عمائم العراقيين تتراقص على أنغام عمائم إيران ..!!
- أيها العراقيين أقتلوا الزرقاوي وعصابته قبل أن ينالوا من أهلن ...
- الأحزاب العراقية والجهاد الأعور وعهر دول الجوار ..!!
- الكوميديا الالهية بين ابي العلاء المعري ... ودانتي ..!!
- مقتدى الصدر يشكل محكمة شرعية لإجهاض الحلم العراقي ..!!
- سفر إلى السماوات في سفينة رسالة الغفران ..!!!
- حروب الردة على أجهزة الكومبيوتر الكافرة يشنها المغفلون ..ّّ! ...
- مواخير السياسة السورية .....وعلاقة الشعوب ..!!


المزيد.....




- كوليبا يتعرض للانتقاد لعدم وجود الخطة -ب-
- وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لتأجيل اجتياح رفح في حال ت ...
- ترتيب الدول العربية التي حصلت على أعلى عدد من تأشيرات الهجرة ...
- العاصمة البريطانية لندن تشهد مظاهرات داعمة لقطاع غزة
- وسائل إعلام عبرية: قصف كثيف على منطقة ميرون شمال إسرائيل وعش ...
- تواصل احتجاج الطلاب بالجامعات الأمريكية
- أسطول الحرية يلغي الإبحار نحو غزة مؤقتا
- الحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية فوق صعدة
- بين ذعر بعض الركاب وتجاهل آخرين...راكب يتنقل في مترو أنفاق ن ...
- حزب الله: وجهنا ضربة صاروخية بعشرات صواريخ الكاتيوشا لمستوطن ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - كل العراقيين والعرب ديموقراطيين ... من يبعث برسائل الفايروسات والتهديد ...؟!!