أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - لماذا قوات عربية وإسلامية مولانا تاتي للعراق ..؟!!














المزيد.....

لماذا قوات عربية وإسلامية مولانا تاتي للعراق ..؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 919 - 2004 / 8 / 8 - 12:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هاهي الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تطل علينا بلعبة جديدة من نافذة ضيقة بعد أن ضاق بها الطريق الذي جاءت من خلاله إلى العراق بعدة مسميات كصحراء الربع الخالي من المفاهيم والمصداقية التي صفقنا لها على مضض بسبب طموحنا الى للتصفيق لها من أجل الخلاص من الطاغية صدام حسين.. لكن هاهي الآن تحاول أن تكسر أخشاب النافذة الوحيدة .. فرعون لم يبقى منه سوى حجارة الهرم الاكبر ومومياء خوفو وذكريات هامان بعد أن أصبحت تدور في أروقة المؤسسات الحكومية العربية والاسلامية العاهرة !! تحت مباركة أمريكية ؛ نقاشات وتحاليل حول أمكانية أرسال قوات عاجزة عن حماية نفسها إلى العراق تحت سلطة قوات التحالف لغرض فرض السلام المفقود داخل العراق بسبب دخول العراق بعض المجرمين من هذه الدول نفسها التي تود إرسال قوات عربية وإسلامية !!
لكن السؤال الذي يفرض نفسه للطرح هو لماذا الآن تريد هذه الدول إرسال قوات عسكرية ؟! ولماذا قوات عربية واسلامية خصوصا تاتي للعراق في الوقت الذي تفتقر به هذه الدول الى حفظ الامن الذي تعاني منه بسبب تطرف بعض الحركات الإسلامية فيها وعلى راسها العربية السعودية وباكستان والدول المتبقية التي هي على قائمة سواد الوجه التي تود إرسال قواتها ( المباركة ) ؟؟ !!
يتصور البعض أن وجود قوات عربية و إسلامية سوف يأتي بالسلام المفقود الذي لم تستطيع أن تاتي به قوات التحالف والقوات الوطنية العراقية والأحزاب السياسية العراقية بعد أن سجن السلام مع صدام حسين لينام الى جنبه في زنزانته المظلمة !! عندما جهزت أوراق دخولها للعراق لكن دون أن تجهز أوراق الخروج منه الذي بات من الصعب عليها أن توقعها للمغادرة بعد أن ذهب بعقولنا عندما طمعتنا بإسقاط الطاغية الفصوع .. وأن وجود قوات إسلامية وعربية بجانب قوات التحالف سوف يكون الوضع الأمني في العراق أفضل حالا من عدم وجودها وكانما هذه القوات التي تحاول الدخول سوف تجعل العراق منيرا دون أن تعلم أنه سوف يكون جرحا نازفا يضاف لجراح العراقيين الكثيرة عندما نرى اقدام أخرى قادمة بحجة ليس بها من الصدق شيء ..
أن حكومة بوش اعلنت هنا الاعتراف الرسمي بفشلها في حفظ السلام في العراق بشكل واضح وصريح بعد أن وصل بها الأمر أن تستجدي المساعدة العسكرية من الدول العربية والأسلامية الخربانه !! أصلا والتي كانت الى وقت فريب ألد أعدائها لمشاركتها في مشروعها الذي أصبح مشروعا أعور الذي حاربة من أجله الكثير؛ بعد أن جمعت كل قوى الشر المتخلف لتأتي بهم الى غرب العراق دون أن تدري أو لعلها هي من ارسلت بطلبهم لحضور حفل الموت الكبير الذي يساق له العراقيين بشكل يومي دون توقف ..
اما دعوة قوات عربية واسلامية إلى العراق ما هو إلا ذر الرماد في عيون العراقيين من امثالي !! بعد أن أصبح المواطن العراقي لا يؤمن بيومه من الموت الذي يتربص به سواء من قوى الشر العربية أوالاسلامية أو حتى من قوات التحالف بعدة حجج روتينية بسبب الخوف ..
هنالك عدة تساؤلات تفرض نفسها هذه الايام وخاصة في هذه الظروف الإستثنائية حول اللعبة الأمريكية الجديدة التي تود ان تسوقها من خلال هذه الدول ( العربية والإسلامية ) التي تحاول أن تدخل بيت الطاعة الأمريكي من خلال الباب العراقي المفتوح على مصراعية الذي أوجده من يحاول أن يجعله عرضة لقرع الرياح الصفراء القادمة مرة اخرى من بعض الدول العقور !! التي تريد ان تاتي بقواتها العاجزة عن حماية نفسها من رفض شعبها أن اقدمت على أن تتدخل في شؤون العراق لجانب الولايات المتحدة قبل أن يتلاقفها المواطن العراقي...
الآن بانت عورة أمريكا وخرجت مؤخرتها تماما وهاهي تتلقى الركلات ومشروعها العوملي الذي تحاول ان تكمل بنائه في المنطقة على رؤوس العراقيين عندما بدأت تفكر بجلب كلابها السائبة الجائعة لتزجهم في العراق لغرض أن تبعد الموت عن أبنائها وترمي هؤلاء في المحرقة العراقية القادمة لان طموحها أصبح واضحا وهو البقاء الطويل داخل العراق وليس هنالك أمل آخر يفرض نفسه سوى الوقوف ضدها بكل قوة بعد أن بانت على على حقيقتها لما تريد ..
نحن كعراقيين قد نختلف في وجهات النظر من خلال دورنا الوطني والإنساني في العراق لكن هذا لا يعني أن نكون أتباع لمستر بوش وعملائه في المنطقة بشكل عام .. وإننا من الممكن ان نتخاصم ولكن ليس أعداء لبعضنا البعض بل نحن أعداء لمن يحاول أن يمرر مشروع سافل لزج العراق من خلاله في صراع جديد مع أطراف دولية أخرى نحن بغنى عنها الآن خاصة بعد أن تكبدنا الكثير من المآسي التي نعيشها بشكل يومي دون بارقة أمل للخلاص القريب منه ..
من هنا نحذر الدول التي تروم أن ترمي حبل النجاة لحكومة بوش على حساب العراق والعراقيين من أن تدخل العراق بحجة نشر السلام وهي العاجزة أن تنشر السلام في دولها الخاوية منه .. نحذر كل الدول العربية أن تخطوا خطوة واحدة داخل وطننا لغرض أن تساعد في أستمرار البقاء الأمريكي في العراق بحجة القدوم تحت مضلة دولية بعد أن كان من الممكن أن تسقط هذه الدول نظام صدام حسين التي كانت تابعا له كالكلب العقور .. نحذر أن تاتي بعورانها ومرتزقتها لنشر الفساد العربي داخل العراق من خلال الدعم الأمريكي .. وأذا الولايات المتحدة أصبحت عاجزة عن اكمال دورها التي دخلت العراق من خلاله فعليها أن تنسحب والعراقيين بإستطاعتهم حماية أنفسهم وأعراضهم بعد أن تأخذ معها من جاءت بهم دون نفع أو دفع !!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياع عمامة شيخنا الجليل ..!!
- عمائم العراقيين تتراقص على أنغام عمائم إيران ..!!
- أيها العراقيين أقتلوا الزرقاوي وعصابته قبل أن ينالوا من أهلن ...
- الأحزاب العراقية والجهاد الأعور وعهر دول الجوار ..!!
- الكوميديا الالهية بين ابي العلاء المعري ... ودانتي ..!!
- مقتدى الصدر يشكل محكمة شرعية لإجهاض الحلم العراقي ..!!
- سفر إلى السماوات في سفينة رسالة الغفران ..!!!
- حروب الردة على أجهزة الكومبيوتر الكافرة يشنها المغفلون ..ّّ! ...
- مواخير السياسة السورية .....وعلاقة الشعوب ..!!
- ( ما معنى يتفاوض الفلبينيون مع السوريين حول إطلاق سراح ارهين ...
- ثورة الرابع عشر من تموز شمس العراق التي لا تغيب ..!!
- اختلاف فلسفة الأديان هل تؤدي إلى توحيد المعبود ..؟!!
- إزدواجية المعايير بين الدين المحمدي و الدين السياسي الجديد . ...
- التطبيل لحكومة منفى ... غطاء مفضوح بعد أن سقطت الأقنعة وبانت ...
- رجال قرية الوداع يشربون القهوة ويدخنون التبغ الرخيص .!!
- حكومة علاوي تمارس المقايضة السياسية على حساب الأمن الدائم .. ...
- حكومة أياد علاوي توعد البعثيين في العودة من جديد ..!!
- شرف الفتاة العربية يغسله سكين المطبخ ..!!
- قال يا بني لا تقص رؤياك على أخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان ...
- سورية وإيران محور الشر الثنائي على العراق ..!!


المزيد.....




- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة
- انفجارات في مقاطعة كييف ومدينة سومي في أوكرانيا
- عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح ...
- القوات الأوكرانية تقصف جمهورية دونيتسك بـ 43 مقذوفا خلال 24 ...
- مشاهد تفطر القلوب.. فلسطيني يؤدي الصلاة بما تبقى له من قدرة ...
- عمدة كييف: الحكومة الأوكرانية لا تحارب الفساد بما فيه الكفاي ...
- عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة على رفح
- الجامعات الأميركية تنحاز لفلسطين.. بين الاحتجاج والتمرد والن ...
- بايدن يؤكد لنتنياهو -موقفه الواضح- بشأن اجتياح رفح المحتمل


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - لماذا قوات عربية وإسلامية مولانا تاتي للعراق ..؟!!