أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - التطبيل لحكومة منفى ... غطاء مفضوح بعد أن سقطت الأقنعة وبانت العورات ..!!















المزيد.....

التطبيل لحكومة منفى ... غطاء مفضوح بعد أن سقطت الأقنعة وبانت العورات ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 894 - 2004 / 7 / 14 - 05:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


عندما تسقط الأقنعة يختبأ المفضوحين خلف ضلال الآخرين من أتباعهم في محاولة منهم لإخفاء وجوههم التي يكسوها العار بعد أن بانت حقائق الأمور التي ليس لها غطاء آخر يختبئون خلفه بعد أن سقطت الأقنعة ؛ هم هكذا المفضوحين في كل زمان ومكان عندما يقعون في شر أعمالهم دون الوقوف على قاعدة صلبة تساعدهم على الثبات في حالة تغير الموازين والأدوار كما حاصل اليوم وما سوف يحصل للبعض غدا الذين وقعوا ضمن رسم التغيرات السياسية التي لا بد منها بعد أن أدرك المدركون أن هذه المجاميع هي مجاميع ما رقة وحان الوقت لوقف برنامج الذبح الفكري الذي تقوم به وهذا الأمر ينطبق على الكثير من البلدان التي حان قطافها بيد حجاج العصر الأمريكي عبر برنامج الديموقراطية كذبا الذي ما زل البعض يصدق بياناته ويلهو بأخباره التي تحيط بنا كما تحيط النار بموقد العجائز ؛ لكن الملفت للنظر لم يتعلم المغفلون من كل المتغيرات التي وقعت بالقرب من منازلهم وكيف سقطت أعمدة المنزل على رؤوس أصحابها دون أن يتقرب أحد من الجيران لإنقاذ ما تحت الركام الذي ذبح الجميع والديموقراطية البهلوانية تقف منتصبة على ركام البيوت دون أن تمد يدها لإخراج ما تحت الركام بسبب ذهولها نتيجة لتصفيق الجميع من الجيران لها ولقوة عضلاتها المفتولة التي تستعرض بها عن أحوالها ومكتسباتها من ما وراء البحار .
كنا نقول أن الوضع العربي بعد سقوط صدام حسين سوف يتقارب بعد أن مزق بسبب الصراعات مدفوعة الثمن وسوف يفيق البعض من السبات الذي حل عظامهم لكن يتضح العكس أن هذا السبات مازال مستمرا دون أن يصحوا حتى وأن أغرقته ببحر الجحيم وكان النائمون يرددون مقولة الحال الذي هم عليه ( فاز بالذات من كان سابتا ) أو كما يقول الشاعر الرصافي ( ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النوم ) وهاهم نائمون وأياديهم خارج غطاء النوم تدون بعبث ما يتصورونه غطاء آخر للغباء الذي وقعوا في شره مرة أخرى .
منذ سقوط النظام العفن في العراق تحررت بعض الرقاب لتعود مرة أخرى لحياتها الطبيعية بعد أن كانت تتدلى من على منصات المشانق الحبلى في الجرائم التي علقت عليها بتهم مختلفة وكان هذا التحرر ينبغي منه أن يتحول إلى حالة لانتصار الذات دون جلدها خاصة بعد أن فتحت دروب جديدة توصل الحياة لبعضها البعض ولكن وكما يقول المثل الشعبي ( البيك ما يخليك ) خاصة إذا أدمنت النفوس ثمالة التعارض وحب الظهور الذي بدوره يوقع صاحبه في الجب الذي رمي به (يوسف النبي ) وشر الأعمال أخيبها خاصة عندما ينعق الغراب خارج السرب المجنون لكن شر البلية ما يضحك
منذ فترة قصيرة خرجت بعض الغربان التي كانت في سبات طيلة خمسة وثلاثين عاما لتمهد إلى تشكيل حكومة من خلال الورق وقطعا ليس هنالك من هو مستعد أن يؤسس حكومة عراقية في ( المنفى ) خاصة بعد أن أصبح هذا المنفى يهدد بطرد المنفيين منه ؛ ونتيجة لما وجد التشتت بين من مازالت عينه تتمنى عودة الطاغية مرة أخرى لغرض دعمها لكي تعود إلى سباتها الذي أدمنته ومصادر دخلها الدسم والحفاظ على دفء المنفى الذي وصلت أليه بعد أن هدد من أصحابه في هدمه لأسباب تتعلق في انتهاء السبب الذي أنشأ بسببه أعلن الغربان أنهم معارضون للحكومة الانتقالية وأنهم بصدد تشكيل حكومة انتقالية معارضة لحكومة الداخل لغرض تمديد الفترة الزمنية التي تبعد شبح هدم فندق المنفى ؛ ولكن هؤلاء هذه المرة وقعوا في شر أعمالهم بعد أن أنيط اللثام عن وجوههم وبانت عواراتهم التي سوف تتعرض للجلد من الذين أدركوا كل أسباب المحاولات البائسة التي تقوم بها هذه الغربان التي تغفوا على موائد الفطائس العفنة . السؤال الذي أود أن أسأله هنا ؛ ما هو السبب الذي دعا هؤلاء المخدرون طيلة حكم الطاغية لم يقومون في تشكيل حكومة منفى وكان من الطبيعي أن تنشأ وتلقي دعما كبير من العراقيين خاصة أولئك الذين يختلفون مع النظام العراقي السابق ؛ لكن لماذا ما أن سقط النظام العفن وتم تشكيل حكومة انتقالية حتى بدءوا يطبلون كذبا عن تشكيل حكومة منفى .؟ ! وأكيد جدا أن هؤلاء المنبوذين ليس في استطاعتهم تشكيل روضة أطفال وليس حكومة انتقالية خاصة بعد أن كشفت عواراتهم الانتهازية أمام الكثير من العراقيين الذين لا يبتسمون لعبت الصبيان . ولكن هذا التطبيل الكاذب هو عبارة عن حالة حب الظهور المقيت الذي أدمنه البعض للأسف نتيجة الفراغ النفسي والعتثرات التي تعرض لها هؤلاء الذين كانوا يتصورون أنفسهم أن أحد كراسي الوزارة أو المناصب سوف تكون قد حجزت لهم سلفا وكأنما العراق زريبة زراعية من زرائب والديهم دون إدراكهم لحجم العراق التاريخي والحضاري والوطني الذي يتربع على عرشه العظيم .. أن هذه المحاولات البائسة التي يتصورونها سوف تكون ورقة ناجحة أن استطاعوا تمريرها على الحكومة العراقية القادمة وأعني هنا الحكومة التي سوف تكون منتخبة من العراقيين ؛ لغرض الابتزاز الذي من خلاله يستطيعون الوصول إلى مآربهم المريضة التي لا تسعدهم نتائجها لسبب بسيط ؛ خاصة وهم بنوا أحلامهم على رمال الذين يقومون بقتل الأبرياء من خلال الخطف وتفجير السيارات التي تؤدي إلى قتل العراقيين وبعض جيوب صدام حسين المهزومين في براري الرذيلة ؛ وأخذوا ينبحون على أن هؤلاء المجرمون هم الذين سوف ينصرونهم بعد تشكيلهم حكومة ورقية لا تستطيع أن تحمي نفسها من ضربات أبو تحسين العراقي . إ
ن الهوس الذي يعشعش في عقول هؤلاء المساكين سوف يأخذهم إلى حافة الهاوية بعد أن كانوا على قمة الرذيلة الوطنية التي لا يستطيعون إنقاذ أنفسهم منها نتيجة لما وضعوا أنفسهم به .
يتساءل البعض لماذا لم يعلنوا هؤلاء عن مجموعتهم التي تريد أن تشكل هذه الحكومة لغرض معرفة وجوهها الاجتماعية والسياسية لكي يتسنى لنا أن نقف على حقيقة الأمر بوضوح دون اللف والدوران خلف أعمدة الأوهام الآيلة للسقوط أو أن مازال البعض منهم ساكن في الظلام وأخرج بعض كتبته لغرض جس النبض لهذا الأمر المفضوح سلفا ؟!!.
يحق لكافة العراقيين أن يؤسسوا حركات سياسية أو جمعيات ثقافية أو اجتماعية أو أحزاب وطنية ضمن النقاط الأساسية التي تسمح بها الحياة السياسية التي نتمنى أن تكون وفق أصول ديموقراطية حرة ؛ ومن حق هؤلاء أن يدخلوا ضمن واقع التيارات السياسية العراقية العامة وأن يرشحوا أنفسهم للحكومة القادمة من خلال الانتخابات بعد أن تنتهي الفترة الزمنية للحكومة الانتقالية ومن خلال دورهم الوطني الذي يدعونه سوف يكون باستطاعتهم أن يلعبوا دورا مهما بعيد عن اللف والدوران السياسي والضحك على ذقون البعض من الأبرياء أو في الحقيقة ليس هنالك من يستطيع أحد أن يضحك على عقولهم ؛ بسبب أن العراقيين أدركوا اللعبة السياسية وحجم الكذب المغلف بالوطنية سواء من خلال الأحزاب السياسية أو من بعض الأشخاص الذين لا هم لهم سوى الكسب المادي من خلال المناصب الحكومية التي يطمحون لها ؛ وعلى هذا الأساس نقول أن كل من يروج لتشكيل حكومة ( منفى ) هو في حقيقة الأمر انتهت صلاحية عقله وأصبح مادة فاسدة يستخدمها البعض لغرض نشر البكتريا السياسية في المحيط العراقي الذي يكافح الفيروسات التي تنشر الموت والقتل المتعمد للعراقيين وتحطيم آلية الانتصار العراقي الذي تحقق من خلال كشف آلاف الشهداء العراقيين طيلة فترة حكم الطاغية الذي أستند على أفعال هؤلاء الذين يروجون الدعاية الكاذبة لغرض قتل الوليد العراقي الذي يلعب منتشيا بعد أن أنهزم الشر الرابض على صدور العراقيين ..



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال قرية الوداع يشربون القهوة ويدخنون التبغ الرخيص .!!
- حكومة علاوي تمارس المقايضة السياسية على حساب الأمن الدائم .. ...
- حكومة أياد علاوي توعد البعثيين في العودة من جديد ..!!
- شرف الفتاة العربية يغسله سكين المطبخ ..!!
- قال يا بني لا تقص رؤياك على أخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان ...
- سورية وإيران محور الشر الثنائي على العراق ..!!
- كيف كانت تستحرم نكاح الطيور على الشجرة .؟!!
- من ينصف شهداء المقابر الجماعية وشهداء حلبجة من لجنة الدفاع ع ...
- مابين الشيخ سعيد وسعدون الشرطي ضاع أبو عراق ..!!!
- بيوت التراب نساء يملكها الشيخ .. أنا والمعلم أخوة ...!!
- أرد للناصرية ردود مخنوق بألف عبره ...!!
- أليس الجولان المحتل أقرب إلى السوريين ... أم إنه العهر ..؟!!
- هل الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على تدمير شبكة القاعدة . ...
- فرج الله الحلو ....سفينة الشهداء إلى السماء تحمل ملائكة ..!!
- سرقات وفضائح تسجل على جثث العراقيين من قبل اللصوص ..!!
- أمريكا نقلت حربها مع الإرهاب إلى العراق ...!!
- فضائح المسلمين تجاوزت الحد المعقول ..!!
- سقوط أخر أوراق التوت لدى لحكومات العربية ..!!
- الاستهتار في عقلية المشاهد العربي ... قناة الجزيرة الفضائية ...
- هلع الدول الإقليمية من العراق ... بات واضحا ..!!


المزيد.....




- بالأسماء.. أبرز 12 جامعة أمريكية تشهد مظاهرات مؤيدة للفلسطين ...
- ارتدت عن المدرج بقوة.. فيديو يُظهر محاولة طيار فاشلة في الهب ...
- لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب ...
- جرد حساب: ما نجاعة العقوبات ضد إيران وروسيا؟
- مسؤول صيني يرد على تهديدات واشنطن المستمرة بالعقوبات
- الولايات المتحدة.. حريق ضخم إثر انحراف قطار محمل بالبنزين وا ...
- هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأ ...
- هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- Polestar تعلن عن أول هواتفها الذكية
- اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - التطبيل لحكومة منفى ... غطاء مفضوح بعد أن سقطت الأقنعة وبانت العورات ..!!