أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - أليس الجولان المحتل أقرب إلى السوريين ... أم إنه العهر ..؟!!














المزيد.....

أليس الجولان المحتل أقرب إلى السوريين ... أم إنه العهر ..؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 877 - 2004 / 6 / 27 - 08:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الجهاد ضد الولايات المتحدة الأمريكية أصبح غطاء فاسد لكافة الأعمال الإجرامية التي تمارسها الحكومات العربية الداعمة للحركات الإرهابية في الخفاء ؛ والتي أصبحت هذه الأيام لعبة صبيانية مكشوفة لكافة الأعين التي تراقب الوضع العربي والعالمي عن كثب ؛ وما تقوم به العربية السورية وبعض دول الجوار من دعم واضح وصريح من خلال إرسال فتيانها إلى العراق لزرع القلاقل والفتن وقتل الأبرياء بطريقة غير مباشرة وتحت شعار الجهاد ( يا عباد الله ) هو في حقيقة الأمر شعارا كاذب يدعونا أن نتساءل عن هذه اللعبة التي تلعبها بعض الأطراف في الصراع الحالي بشكل مباشر .
ما هو المبرر الذي تقوم به بعض الأطراف العربية التي تود أن يستمر القتل والخراب في العراق بعد أن تخلص الشعب من أسوء دكتاتوري مجرم على وجه التاريخ ؛ ولا ينسى الشرفاء في العالم حجم الدمار البشري والمادي الذي خلفه هذا المجرم وحزبه السافل بعد أن ولى هاربا من أرض المعركة التي كان يطبل لها طيلة حكمه الجبان والذي كشف بعد أن وجد في حفرة ( الدود )؟ وما هو السبب الذي يجعل المجاهدين السورين يمتنعون عن الجهاد في مرتفعات الجولان التي اغتصبها العدو الصهيوني ويأتون إلى العراق باسم الجهاد ضد القوات الأمريكية ؟! وهل الجهاد في العراق يختلف عن الجهاد في الجولان الذي له الأسبقية في العمل الجهادي والوطني خاصة وهو محتل منذ أكثر من ثلاثين عاما ؛ أم أن الجهاد في العراق يمر عبر أدبيات حزب البعث السوري ويتماشى مع قول الرسول صلعم ( انصر أخاك ظالما أم مظلوما ) ومخافة أن يستخدم هذا القول على عكس ما أريد به ...أو أن حزب البعث السوري ما زال مؤجل مشروعية الجهاد ضد الصهاينة في الجولان طيلة هذه السنوات الطويلة لكنه فتح أبواب الجهاد على مصراعيها لمناصرة الأشقاء البعثيين العراقيين الذين حوصروا في مدينة الفلوجة بعد أن هربوا من المدن العراقية الأخرى بعد أن سقط نظامهم في ساحة الفردوس وأصبح الشعب العراقي يطاردهم أين ما ولوا؟!
أن ما يقوم به البعض من ( العربان ) الذين تخلوا عن وظائفهم الرئيسية التي تتطلب منهم تحرير أراضيهم والدفاع عنها قبل أن يتوجهوا إلى أماكن أخرى بحثا عن القرابين من الأبرياء العراقيين لكي يقدموها هؤلاء القتلة باسم الدين كذبا !! كان الأجدر بهم أن يروا عورتهم التي ما زال يتفرج عليها العالم منذ سنوات طويلة ؛ وأن يدركوا أن الكيل في المكيالين في هذه الظروف لن يمر على ذقون العقلاء عندما يتصورون أن دخولهم إلى الأراضي العراقية لغرض زرع القلاقل والفتن باسم الجهاد الإسلامي . ليس هنالك من هو المغفل الذي تمر علية هذه اللعبة السمجة التي تمارسها الأطراف السورية عندما ترسل رجال مخابراتها إلى العراق تحت ذريعة كاذبة وهم الأنصار القادمين لنصرة شرذمة البعثيين المهزومين بعد أن مثلوا في الجسد العراقي أبشع التمثيل المهين للشخصية العراقية. كان الأجدر في الحكومة السورية لو جندت طاقاتها الإنسانية لمساعدة العراقيين في صنع الأمن والأمان وبناء البلد الشقيق مثلما يدعون بعد أن دمرته الحروب الدموية نتيجة طغيان صدام حسين وحزب البعث الفاشي لكان الأسلم في الموازين السياسية والأخلاقية التي تطالب بها البشرية وحقوق المنطق والذي تفرضه القومية والدين الذي يدعونه؛ ولكن اتضح أن الحكومة السورية تحاول أن تستخدم هؤلاء الخفافيش ورقة سياسية تضمن لها الدور السياسي في العراق بطريقة الابتزاز من خلال الإعمال الإجرامية التي يمارسها هؤلاء القادمين من خلف الحدود هو عار في جبين العراقيين الشرفاء إن سمحوا بتمرير هذه الورقة المكشوفة للجميع ؛ العراق ليس لبنان الذي تلعب على حباله السياسية العصا السورية من خلال الورقة الطائفية التي تمارسها بشكل مكشوف منذ مؤتمر الطائف الذي ابتزت من خلاله دولة لبنان مقابل السلام الذي يطمح له الشعب اللبناني بعد أن أصبح ساحة دموية لتصفية الخلافات السياسية العربية على حساب المواطن اللبناني؛ الأمر الذي جعل القوى الوطنية والشعب اللبناني يتضايق من الوجود على أراضيه ؛ ومثلما حاول صدام حسين تبرير غزوه للكويت حاولت الحكومة السورية أن تستخدم وجودها على الأراضي اللبنانية بنفس المنطق الغريب الذي يتضح من خلاله أنه منطق أدبيات حزب البعث الفاشي سواء في العراق أو في سوريا وفي نفس الأسلوب العفن .
يتساءل الكثير منا حول هذا الأمر الذي يجعل البعض من السوريين أن يدخلوا العراق تحت ذريعة الجهاد ولكنهم في نفس الوقت يتناسون أن هنالك أراضي سورية محتلة من الجيش الإسرائيلي وكان الأجدر بهم لو أعلنوا الجهاد لغرض تحرير المرتفعات السورية وتحرير أهلها المسلمين السورين من الحجز الإسرائيلي منذ أكثر من ثلاثين عاما لكان الأمر أهون من أن يأتوا مدججين بأحزمتهم الناسفة وسياراتهم المتفجرة لقتل العراقيين بعد أن تخلصوا من شبح البعث والطاغية صدام حسين وهو نفس الأسلوب القديم الذي كانت تمارسه الحكومة السورية عندما ترسل إلى العراق من يقوم في عمليات التفجير وقتل الناس الأبرياء من خلال السيارات أو من خلال الحقائب المحملة من القنابل داخل الأضرحة وهذا ما حصل سنة 1976 عندما تم القبض من قبل المخابرات العراقية على حامل المتفجرات في أربعينية ( الأمام الحسين ) في مدينة كربلاء قبل تفجيرها وكان المدعو ( محمد علي نعناع ) الذي أعترف عن الدور المخابراتي الذي تلعبه سوريا من خلال عمليات التفجير التي تقوم بها لغرض ابتزاز العراق في ذلك الحين. أن الأسلوب الذي كانت ومازالت تمارسه سوريا في حق الشعب العراقي من خلف الكواليس السياسية أصبح دورا مكشوفا لكافة العراقيين الذين يكنون كل الحب والتقدير للشعب السوري الكريم الذي يعاني هو الآخر من سطوة هذا النظام الدكتاتوري المتسلط على رقابهم .
أود أن أشير إلى نقطة أخرى أن المحاولة الأخيرة التي أريد من خلالها أعادت حزب البعث في العراق إلى واجهة العمل السياسي من جديد وبشكل طبعي من خلال الوسيط ( حسن العلوي ) أمرا مؤسفا جدا أن تحاول سوريا مرة أخرى عودة البعث الذي يريد العراقيين اجتثاثه ..



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على تدمير شبكة القاعدة . ...
- فرج الله الحلو ....سفينة الشهداء إلى السماء تحمل ملائكة ..!!
- سرقات وفضائح تسجل على جثث العراقيين من قبل اللصوص ..!!
- أمريكا نقلت حربها مع الإرهاب إلى العراق ...!!
- فضائح المسلمين تجاوزت الحد المعقول ..!!
- سقوط أخر أوراق التوت لدى لحكومات العربية ..!!
- الاستهتار في عقلية المشاهد العربي ... قناة الجزيرة الفضائية ...
- هلع الدول الإقليمية من العراق ... بات واضحا ..!!
- هل المذاهب الإسلامية أحزاب سياسية كبيرة ..؟!!!
- قرأة مختصرة في كتاب نذر العولمة للدكتور عبد الحي زلوم ...!!
- تف عليكم خنازير .. لا .. الخنازير أشرف ...!!
- رياض الزبيدي .. رد موفق وتعليل ...
- مهزلة الموت ياجبار شدود ...إذن سنلتقي ......
- آغا شو المشكله ... القنادر تتطاير ..؟؟؟!!!
- الماسونية في الوطن العربي ... من البحر إلى النهر ....!!!
- إعلان .. يعلن الحاج منقاش عن بيع طائرة أباتشي ..!!
- سوف أتحول إرهابي .... ضد سلطة بغداد ..!!!
- السياسيين العراقيين ....وأحلام الباجة العراقية ..!!
- المواطن العراقي يتعرض إلى مؤامرة الدول الإقليمية...!!!
- كذبة فتيان إيران .... وعودة سليمان رشدي إلى واجهت الاحداث .. ...


المزيد.....




- كبسولة زمنية من عام 1920 عُثر عليها في جدار مدرسة أمريكية.. ...
- شاهد: لقطات تُظهر حجم الدمار بعد أشهر من الضربات الروسية على ...
- بريطانيا تُرحل طالب لجوء إلى رواندا في أول عملية من نوعها
- توقيف شرطي بريطاني بسبب -إظهار دعمه لحماس-
- كييف: أولى مقاتلات -إف-16- قد تظهر في أوكرانيا بعد عيد الفصح ...
- إطلاق سراح شقيقة هنية ووضعها رهن الإقامة الجبرية
- الإعلام العبري: المناورة العسكرية الإسرائيلية في رفح بدأت تض ...
- تحمل اسم -السيسي-.. شيوخ القبائل يدشنون مدينة هامة في سيناء ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- بريطانيا.. اتهام ضابط شرطة بارتكاب جرائم إرهابية بعد نشر صور ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - أليس الجولان المحتل أقرب إلى السوريين ... أم إنه العهر ..؟!!