أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - كذبة فتيان إيران .... وعودة سليمان رشدي إلى واجهت الاحداث ..!!














المزيد.....

كذبة فتيان إيران .... وعودة سليمان رشدي إلى واجهت الاحداث ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 856 - 2004 / 6 / 6 - 09:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما تحاول أن تقوم أي دولة معينة في عمل عسكري أو ما شابه ذلك ؛ يجب أن تسبق هذا العمل السرية والكتمان إلى أن تتم كافة جوانب نجاح الإعداد لهذه العملية ؛ وهذا ما يسبق إي عمل عسكري أو إستخباراتي أو حتى في التنظيم السري للاحزاب السياسية ... ولكن في حالة أي تصريح يسبق الإعداد للعمل العسكري أو إستخباراتي يكون من المؤكد جدا إن الدعاية لهذا العمل هي كذبة لغرض الضحك على الذقون التي لا يهمها سوى التصفيق والصفير .. وما صرحت به جمهورية إيران حول الإستشهاديين الفتيان الذين وصل عددهم إلى الف متطوع لغرض قيامهم في عمليات إستشهادية في المدن المقدسة عند الشيعة ( النجف - كربلاء ) ماهي إلا لعبة سياسية جديدة أريد من خلالها إستعراض قوى الإلتفاف الشعبي الإيراني لجانب قيادته أمام قوات الولايات المتحدة الأمريكية التي تحاصر إيران من جوانبها الأربعة .. والتي أصبحت تشكل خطرا ليس طبيعيا على عمائم هؤلاء الملالي في قم وطهران ؛ وما حكاية المدن المقدسة إلا حجة زائفة من مجمل الحجج التي نسمعها كل يوم من أفواه الساسة الإيرانيين الذين يحاولون أن يجعلوا من الشيعة وبرنامج ولاية الفقيه والمدن المقدسة ورقة سياسية تستخدم في حالات التهديد الامريكي للحكومة الإيرانية..
أما موضوع الفتوى التي أطلقها الامام الخميني رحمه الله والتي إنتهت صلاحيتها نتيجة لإسقاطها أمام البرلمان البريطاني عام 1995 من خلال وزير خارجيتها عندما قال لحكومة لندن ( لن تنفذ فتوى الإمام على الأراضي البريطانية الصديقة !!) وهنا ندرك تماما إن فتوى الخميني أصبحت فتوى ساقطة عن التنفيذ التي تحاول إيران الان أن تلعب بها من جديد ؛ طالما وهي لم تشمل الأراضي البريطانية .. خاصة وإن أساس هذه الفتوى هو ناتج سياسي أريد من خلالها الضغط على حكومة ( مارغيت تاتشر ) أبان الحرب العراقية الإيرانية ..أن الغريب في أمر القادة الإيرانيين هو؛ يقولون ما لا يفعلون وكأنهم الشعراء الذين ذكرهم الله في كتابه الكريم .. حيث منذ بداية التهديدات الأمريكية لسقوط نظام صدام حسين والتي مر عليه عام ونصف ؛ ونحن نستمع إلى نفس الاسطوانة المشروخة التي تدور في إيران حول التهديد الأمريكي لها وردود الفعل المعاكس الذي تناسل منذ سقوط الإتحاد السوفيتي وأمارة أفغانستان ودخول الأقدام الامريكية على الأراضي الباكستانية التي حاولت إيران جاهدة من منعها بكافة السبل التي إستنفذتها والتي بائت كلها بالفشل التام أمام الأصرار الامريكي لتطويق إيران عسكريا وإسقاطها سياسيا ؛ الأمر الذي دعاها أن تدعم سلطة صدام حسين منذ الغزوا العراقي للكويت وإلى آخر يوم من قبل سقوط نظامه السياسي والعسكري .. إن اللعبة الجديدة التي تحاول أن تلعبها إيران من خلال التدخل في الشؤون الداخلية للعراق ؛ هي لعبة ساقطة من أجندتها السياسية ولكنها تحاول جاهدة أن تسير في البحث عنها خاصة حينما دعمت ( جيش المهدي ) وإقامت القلاقل في الجنوب والفرات الاوسط في العراق من خلال إطلاعات إيران ؛ ولكن ما أن كشفت هذه اللعبة من قبل العراقيين وسقطت ورقة التوت التي كانت تتستر بها بحجة المدن المقدسة ؛ أعلنت مجبرة عن تشجيعها لفتيان الأحزمة الناسفة التي تريد أن ترسلهم إلى العراق وفلسطين ؛ وماهذه اللعبة الجديدة سوى دورة من دورات طواحينها الهوائية التي تحاول من خلالها تخفيف الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة بعد أن تأكد لها وجود أسلحة نووية تم شرائها من روسيا لغرض التهديد اليومي لدول الخليج العربي التي تحتل جزره ( طنب الكبرى وطنب الصغرى ) والتي ترفض إعادتها إلى دولة الإمارات العربية التي وقفت عاجزة عن عودة هذه الجزر بكافة الوسائل السياسية العربية منها والدولية ..ولكن الأجدر في الحكومة الإيرانية هو إلتزام الصمت وعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية .. وهو الخيار السياسي الصحيح الذي يجب أن تسير على خطاه السياسة الإيرانية التي تحاول أن تستخدم أجساد الفتيان الأبرياء لغرض مصالحها السياسية الخاصة والتي من خلالها تسعى جاهدة للحفاظ على عرشها الذي بدأ يترنح تحت الخطاب السياسي الجديد الذي يستخمه الإصلاحيين الإيرانين لغرض كسر الطوق الذي صنعه ملالي إيران حول رقاب الشعب الإيراني ..



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيين جهزوا مواد إنشائية لبناء الجدار الفاصل ... ..!!
- إجاك الموت .... يا قاطع الصلاة ..؟!!!
- ليس لان الباججي باججي ... بل لانه سرق لقب عرفات ..!!
- سوف أشتمكم يا حكومتنا الجديدة ....من يو م غد ..!!
- قادتنا ..نسب البيت الهاشمي ... وخرافة خير أمة أخرجت للأرض .. ...
- حفلة السعودية القادمة... والثائر العربي ... وحكومة العراق ال ...
- الحكومة العراقية الجديدة .. قرار قادم من قبل دول الجوار والا ...
- ..الى الدكتور ثائر دوري .. ليس دفاعا عن الدكتور أحمد الجلبي ...
- مصائب قوم عند قوم ... سفر للحج ..وبعدها إلى جهنم الحمراء ..! ...
- الوجع العربي والقمم الفاسده ...وجامعة عمرو موسى العاهرة...!! ...
- الزرقاوي .. الحقيقة والأوهام ..نيك بيرج .. بن لادن نهاية الم ...
- تحولات سياسية في الدين الإسلامي ...!!
- مات العرب فلندفنهم بعيد ... رائحة الموتى عفنة ..!!
- المناطق الشيعية في العراق ... وفتيان الصدر و الزرقاوي...!
- بكائية المقابر الجماعية .. والمحامين العرب الذين يدافعون عن ...
- الوجه الحقيقي للحركات الإسلامية ..!!
- بلاد العهر أوطاني .. إعتذر الرئيس بوش .. متى يعتذر الحكام ال ...
- تسليم السلطة العراقية ..التغيرات السياسية الأمريكية تجاه حزب ...
- العقال العربي سلاح محرم دوليا في الملاعب الرياضية..!!!
- مزادات علنية.. لشراء الجواري الشقراوات في مساجد البصرة..!!


المزيد.....




- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...
- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - كذبة فتيان إيران .... وعودة سليمان رشدي إلى واجهت الاحداث ..!!