أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - مات العرب فلندفنهم بعيد ... رائحة الموتى عفنة ..!!














المزيد.....

مات العرب فلندفنهم بعيد ... رائحة الموتى عفنة ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 839 - 2004 / 5 / 19 - 04:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ماتت الأمة التي كانت تحتضر على حدود الشرف ؛ فوق طلاسم شيوخها الروحانيين وكهنة الكنائس مع قرع الأجراس لسفر السيد المسيح إلى السماء .. ماتت الأمة ومات معها كل الطبالين الذين صفقوا ورقصوا مع دبكات الخيول العربية الهاربة من مواجهة الحقائق التي حاول الكثير في تزيفها وتبيض وجهها الأسود العبسي الذي تبرأ منه عنتره كذبتنا السابقة .. لم يبقى من هؤلاء الطباليين سوى ذكرى عفنة عما كتبوه من دعايات خاوية الوفاق وكاذبة لايرى منها الجانب الذي تقف به حقائق الأشياء .. أما أهل الحب والسلام والصدق ( الحلاج - ابن الفارض - أبن عربي ) معذرة ياسادتي لقد حكم عليهم أمير المؤمنيين بالصلب بسيف الأسلام . ..!!
ماتت الأمة التي يرقص فوق قبرها القومجية العروبيين ..!! المدافعين عن رمزهم في الرذيلة والسقوط .. ماتت الأمة فوق طاولة الخمور وغزل عمر موسى ( وجامعة الردح المأبون ) في يومها الأول وساعتها الأولى ؛ مع أول بيان لعواهر الليل ؛ تحت فحيح الحكام العرب وسحاق زوجات ملوك البترول اللواتي تحولن إلى سحاقيات نتيجة إنشغال قادتنا الاشاوس في دراسة الواقع العربي والإسلامي في الغرف الحمراء مع صبيا الشعر الذهبي القادمات من ( روسيا بدلا عن السلاح الفاسد ..!!) ماتت الأمة التي مازال البعض لايقبل أن يترحم على روحها العفنة ؛ مخافتا أن يرى موتها وبلاء عظامها الذي نخرته الدودة التي سكنت مؤخراتهم ومازالت تمارس حياتها بشكل طبيعي جداااا أسفلهم ..ماتت الأمة التي ترفض أن تتحضر وتطالب قومها بالتخلف والذل والعبودية باسم الدين الجديد والفكر القوجي العنصري !.. ماتت الامة التي كذبوا علينا بقصص إنتصاراتها الزائفة والتي صدقها البعض من المساكين .. لم يبقى من هذه الامة سوى اطلال يكسوه العار الاسود ..!
عندما نقوم بدراسة للمواقع التي تتكاثر الحروب فيها ؛ نجد إن غالبية هذه الحروب تتركز في الدول الاسلامية والدول العربية - وإذا اردنا أن نقوم ان نعمل درسة ميدانية للمواقع التي تتعرض للتصحر بسبب الجفاف نجد أن الدول العربية والاسلامية تعاني من هذه الكارثة التي أراد الله ان ينتقم منا بها نتيجة لكذبنا وتزيفنا للحقائق ..وإذا أردنا ان نقوم بتعداد بشري للهاربين من دولهم ؛ نجد إن الدول العربية والإسلامية تقوم كل يوم بطرد المئات من أبنائها باتجاه الدول الكافرة مثلما يدعون ..! ولكن في هذه الدول الكافرة وجدت الراحة والامن والامان والحرية والمساواة والحقوق والتي أتمنى من الله أن ينصرها على الحكام العرب لكي يتخلص الشعب العربي من كابوس هؤلاء الحكام القتلة ..
ماذا بقى لهذه الامة العقيمة التي تأكل أبنائها مثلما تاكل النار حطبها .. ؟ هل هنالك من يختلف مع في هذا الامر ..؟ أو هل ما أقوله منافي للحقائق الواقعة أصلا ..؟ وإذا كان هذا الامر صحيح لماذا كل هذا الكذب والنفاق والجبن الذي تسبقه العنجهية الزائفة والدفاع الكاذب عندما يطرح موت الأمة الذي أصبح مثل شمس الله يراها الاعمى والاعور ..؟ وإن كان ( اطعن في الميت حرام ).. لكن لغرض أن نذكر حبايبنا القومجية ..! وحكوماتنا الشريفة جداا والتي اتمنى من الله ان نرى ذلها في اسرع وقت مثلما راينا ذل الطاغية صدام حسين وحزبه الفاسد ؛ حيث لم يختلف الآخرون عنه سوى في الاسم والقاب التي منحها لنفسه وخاصة وهو الرئيس العربي رقم واحد في الكذب والمهاترة القموجية ( من النهر الى البحر من داخل جحرد التكريتي العروبي ) .. أتمنى من الله أن نرى الحكام العرب وشيوخ الليل البترولي وهم مربوطين إلى أرجل العاهرات ؛ مثلما رأينا السجين العراقي المربوط ليد المجندة الأمريكية ..
ماتت الامة عندما ترك صدام حسين يذبح شعبه دون ان تتحرك هذه الامة اللعينة لدفاع عن هذا الشعب المجزور .. ماتت الامة عندما تاجر الحكام العرب في القضية الفلسطينية وجثث أبنائها المساكين دون موقف مشرف للدفاع عن هذا الشعب الذي ذبح من الحكومات العربية قبل أن تنفرد به الاقدام الصهيونية أمام مساجد الرحمة التي تؤذن لله .. ماتت الامة .. ورحم الله من يقراء عليها سورة الفاتحة قبل أن يمنع الشعب العربي من قرائتها بعد الدفن ..



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناطق الشيعية في العراق ... وفتيان الصدر و الزرقاوي...!
- بكائية المقابر الجماعية .. والمحامين العرب الذين يدافعون عن ...
- الوجه الحقيقي للحركات الإسلامية ..!!
- بلاد العهر أوطاني .. إعتذر الرئيس بوش .. متى يعتذر الحكام ال ...
- تسليم السلطة العراقية ..التغيرات السياسية الأمريكية تجاه حزب ...
- العقال العربي سلاح محرم دوليا في الملاعب الرياضية..!!!
- مزادات علنية.. لشراء الجواري الشقراوات في مساجد البصرة..!!
- العهر السياسي للحكام العرب المخصيين... والضحك على ذقون الشعو ...
- أميرة سعودية تهاجم و تشتم الشعب السعودي ...!!
- المسيح يصلب مرة أخرى في سجن أبو غريب الأمريكي..!!
- بعيدا عن السياسة وندرك المتنبي في فرضيات الشكوك ..!!
- تحولات في سياسة أمريكا... تجاه أفغانستان والعراق ..!!
- لنوقف التحريض كي نحمي شعبنا من الق
- اجتثاث حزب البعث ضرورة من ضروريات المجتمع العربي و العراق ال ...
- أنا أريد وأنت تريد والأخضر يفعل ما يريد ..!!
- عندما يتحول الدين إلى مدرسة للجنس والقتل ولمصادرة الحريات ال ...
- السعودية ..... على نفسها جنيت براقش ..!!
- اسبينوازا المقدس المحروم من الكنيس ..!!
- عندما باتي رعاع العرب .. كارثة العراق القادمة ..!!
- كريم البدر. يركل الجزيرة القطرية وشهادة الحمير ...!!


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - مات العرب فلندفنهم بعيد ... رائحة الموتى عفنة ..!!