أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - الوجه الحقيقي للحركات الإسلامية ..!!














المزيد.....

الوجه الحقيقي للحركات الإسلامية ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 833 - 2004 / 5 / 13 - 08:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عرضت القنوات العالمية وعربية الصورة المخزية التي كشفت عن الوجه الحقيقي لطيور الظلام المقنعة بقناع زائف يسمى القناع الإسلامي ..في الوقت الذي يتهاتر فيه البعض من أصحاب كوبونات النفط والفكرالعروبي القومجي المزيف وهم يحملون صور السجناء العراقيين المعذبين في سجون قوات التحالف الامريكية ؛ والتي جعلوا منها مادة دسمة تضاف إلى دعاياتهم الهزيلة التي يلوحون بها عبر مؤتمراتهم المزيفة الكاذبة ووسائل الاعلام المنبطحة التي تساندهم في هذه المهزلة التي يحاولون من خلالها أن يحشدوا أبواق لاتعرف سوى الشهيق و النهيق الموبوء على حساب العراقيين أنفسهم!.. اليوم عرضت وكالات الانباء الصورة القذرة لهؤلاء الظلاميون القذرين الذين لاهم لهم سوى التكفير والتجريم والقتل مع سبق الاصرار والترصد لحياة البشرية جمعاء تحت حجج مبهمة ؛ والتي لاتمت بصلة إلى الواقع الحقيقي لقيم الاسلام والسماء ودين محمد بن عبد المطلب ( ص ) الذي لم يبيح من خلال كافة أحاديثه ووصاياه في القتل والدمار الذي يمارسه هؤلاء القردة تحت غطاء إسلامي كارثي مزيف !. وعندما نقارن مابين السجناء العراقيين والشاب الذي ذبح مثلما تذبح الشاة على الطريقة الإسلامية الشهيرة أمام عدسات التصوير التي تناقلت الخبر بالصوت والصور .. لم نجد هنالك وجه للتشابه . إذا كان هؤلاء الظلاميون ومثلما إدعوا انهم يثأرون للعراقيين الذين عذبوا في سجون قوات التحالف !..هذه الصورة التي أراد منها هؤلاء الدعاية الكبيرة لمصالحهم تحولت سلبا على ما هم عليه في الوقت الذي ليس هنالك مايغفر لهم ذنوبهم أمام الإنسانية و كل المذاهب والديانات السماوية التي يحاربها الفكر اللادني السخيف والذي يسير على خطاه الظلاميون أتباع أبو مصعب الزرقاوي والوهابية و السلفية المجرمة ..
اليوم تماما توحد العالم بكل أطيافه الدينية والمذهبية والعرقية ضد هؤلاء القتلة بعد أن كان يتعاطف معهم البعض من المغفلين البسطاء الذين كرهوا هذه الصورة بعد أن عرضت بوجهها الحقيقي المشؤم المتخلف الذي جعل العالم الجميل حسب آرائهم عبارة عن غابة للقتل والتدمير والتناحر..هؤلاء السفلة الساقطين نشكرهم جدااا بعد أن أعلنوا عن وجههم الحقيقي لكل الذين يطبلون خلفهم بمزامير العاهرات ودعيات الأصولية الكاذبة أمام السياقات المترامية الاطراف التي حولوها إلى مرقص لحفلات القتل البوهيمي اليومي الذي ندرك أبعاده الجهنمية ومساره المخيف إن تحقق الامر لهم في الانتشار بين مجاميع البشر خاصة في هذه الظروف الراهنة التي لاتسمح أن يتحرك العاقلين لمداوات الجروح النازفة والمتقيحة بسموم هؤلاء الرعاع من البشر ..
يقول البعض من الذين يرون أن ما أكتبه عبارة عن عنف ضد هؤلاء وليس فيه نوع من الحوار المتدمدن الذي يعكس من خلاله الديموقراطية التي نبحث عنها .. وأنا أقول صدقا ماتقولون .. ولكن أي حوار موضوعي نستطيع من خلاله أن نوقف كل ما يحدث من هؤلاء وهم الذين كفروا كل البشرية قبل أي حوار أخلاقي ديموقراطي نسعى إليه بكل عقائدنا وحقائقنا التي تسكن بين جوارحنا المتعبة بسببهم ؟!.. كيف لنا أن نسعى لبناء وطن يجمعنا لكي نرمي أتعاب سنيننا الغابرة التي هزمتنا فعلا أمام الحقائق المرعبة التي نراها من هؤلاء أشباه البشر ؟!.. بعد أن كفروا مافي الارض ومافي السماء .. وعندما نحاول أن نناقش هؤلاء بعقلانية ونحاورهم بسلامة الخيرين لانشعر بهم أمامنا بل نراهم خلفنا بسكاكينهم وسيوفهم المطرزة بسور القرآن الكريم !! يقيمون الحد بها علينا لأننا في نظرهم نحمل فكرا لايعود إلى فكرهم الظلامي المتخلف الأرعن ..
ليس لنا الان إلا أن نقف أماهم بسيوف اقوى من سيوفهم ولن نتجرد من إنسانيتنا الطيبة ولن نرمي أقلامنا التي هي سيوفنا الأساسية في محاربة هؤلاء الوحوش.. إن من يتصور يومنا أن هؤلاء يتغيرون إلى الأفضل فهو في قمة الخطء ؛ وليس هنالك أمل في تقويمهم بل هنالك إسلوب واحد يجعلنا نتخلص منهم .وليس سوى المحاربة والوقوف أمام أخطارهم المتربصة بنا من كل الجوانب التي جعلوها مظلمة من حولنا .. ليس لهؤلاء دواء سوى الإجتثاث من الجذور وبكل السبل التي تتحيح لنا لكي نحمي بعدها أنفسنا وأبنائنا من هؤء التكفيريون.. ..
إن الصورة المخيفة والحقيرة التي عرضت لنا اليوم عن هؤلاء القتلة الذين فصلوا رأس إنسان بريء عن جسده تجعلنا نقتنع تماما أن رقابنا تحت سكاكينهم أو مصيرنا هكذا يوما ما أو لنتصور إن أحد أبنائنا من قطع رأسه عن جسده..



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد العهر أوطاني .. إعتذر الرئيس بوش .. متى يعتذر الحكام ال ...
- تسليم السلطة العراقية ..التغيرات السياسية الأمريكية تجاه حزب ...
- العقال العربي سلاح محرم دوليا في الملاعب الرياضية..!!!
- مزادات علنية.. لشراء الجواري الشقراوات في مساجد البصرة..!!
- العهر السياسي للحكام العرب المخصيين... والضحك على ذقون الشعو ...
- أميرة سعودية تهاجم و تشتم الشعب السعودي ...!!
- المسيح يصلب مرة أخرى في سجن أبو غريب الأمريكي..!!
- بعيدا عن السياسة وندرك المتنبي في فرضيات الشكوك ..!!
- تحولات في سياسة أمريكا... تجاه أفغانستان والعراق ..!!
- لنوقف التحريض كي نحمي شعبنا من الق
- اجتثاث حزب البعث ضرورة من ضروريات المجتمع العربي و العراق ال ...
- أنا أريد وأنت تريد والأخضر يفعل ما يريد ..!!
- عندما يتحول الدين إلى مدرسة للجنس والقتل ولمصادرة الحريات ال ...
- السعودية ..... على نفسها جنيت براقش ..!!
- اسبينوازا المقدس المحروم من الكنيس ..!!
- عندما باتي رعاع العرب .. كارثة العراق القادمة ..!!
- كريم البدر. يركل الجزيرة القطرية وشهادة الحمير ...!!
- التربية الجمالية للإنسان ....فردريش شيلر1
- العراق ينحره العراقيين ..!!
- المرأة في الدين خلل الذكور.. أم تجاوز الحقوق ..؟!!


المزيد.....




- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...
- لماذا يعارض -الإخوان- جهود وقف الحرب السودانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - الوجه الحقيقي للحركات الإسلامية ..!!