أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - الشارع العراقي بين الإنشقاق ومهزلة العصابات الدينية ..!!















المزيد.....

الشارع العراقي بين الإنشقاق ومهزلة العصابات الدينية ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 921 - 2004 / 8 / 10 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هي زوبعة في فنجان ولابد لها ان تنتهي بعد ان تنفذ الذخيرة العبثية التي بحوزة البعض من الخارجين على القانون الانساني الذي يرفض مثل هكذا سلوكيات يتصرفها البعض بمعزل عن البعض الاخر تحت قوانين الغاب الذي يحاول ان يسنه هؤلاء بحجة الدين والجهاد الذي استغله صدام حسين في سنين مجده في الحكم العراقي .. وهاهم اليوم يتناوبون على الضحية العراقية بأنياب دراكولا وبنفس الحجج الساذجة التي كانوا يرفضونها سابقا لكننا نراهم اليوم لا يختلفون عن تصرفات السابقين لهم .. وحتى الجداريات التي كانت تعرض صور صدام حسين نراها قد تغيرت بصور جلادين اخرين جدد ونزعت من فوق راس الدكتاتور البيرية العسكرية ليرتدي بعدها عمامة مابين بيضاء اللون وسوداء ؟!! دون خجل من هذه النرجسية الهزيلة التي يعرضون من خلالها وجوههم الصفراء تحت حراب البنادق ضد ابناء وطنهم وتدمير وسرقات في وضح النهار للمؤسسات الحكومية دون رادع اخلاقي او انساني .. وفي المقابل نجد البعض يدافع عن هذه الظاهرة ويضيف لها جرعات موفين وشعارات شمبازية عارضين بضاعتهم في اسواق المهزلة باسعار بائسه !! وكل هذا نراه لمصلحة معينة من عمائم مختلفة الالوان والاحجام ..
ينوحون الموتى في قبورهم خوفا من هؤلاء السراق على بيوت عظامهم بعد ان حرثها صدام حسين سنة 1991 بعد الانتفاضة العراقية وهاهم اليوم يكملون عليها عصابات شم السيكوتين وحبوب الهلوسة !! التي وفرتها لهم بعض دول الجوار مشكورة لفعلها المنحط !! باسم الدين والتوسعية العنصرية التي نفقت من عذريتها لتصبح راقصة ليلية على جراح الوطن .. ما يتعرض له الشعب العراقي من قتل وتعذيب وتجريم ومصادرة للحريات على يد انفار خارجة على القانون الوطني والشعبي اصبح حالة يندى لها جبين الانسانية ؛ وتذكرنا هذه السطوة السافرة بمواقف كبيرة ومتعددة قام بها المجرم التكريتي في سنوات حكمة القرقوشي ضد الشعب العراقي .. ومنذ ظهور التيار الصدري على سطح الاحداث بعد سقوط النظام السابق والى يومنا هذا لم نرى منهم خيرا ولا ندرك ماذا يريدون واية ورقة عمل سياسية يمتلكون ويطالبون بها ؟ لكننا لانرى سوى القتل والتدمير وتخريب ما بقيت عليه الحروب العبثية ؟!! حيث لم نرى هنالك موقفا ستراتيجيا او وطنيا يبرر لهم افعالهم المافيوية ؟ قتل الكثير من الابرياء بسبب اغلاق جريدة لسان الحوزة وكان من الممكن ان تحل هذه الامور من خلال الحوار والطرق السلمية .. ومرة اخرى قتل العشرات وجرح المئات ودمرت بيوت الفقراء والمساكين بحجة اعتقال اليعقوبي وحدث ما حدث للعراقيين من هذا الفعل السافر .. وكم كان عظيم لو كانت هذه السواعد العراقية التي اراقت الدمم لو استثمرت طاقاتها لبناء الوطن وتضميد الجراح واحتواء الموقف الامريكي وقوى التحالف الاخرى لبناء واعمار العراق بعد ان زال الطاغية وعصابته ؛ لكننا نرى العكس من ذلك وهاهم الان يدمرون ويحرقون دون ان يشعرون ان هذه الافعال تسجل موقفا لشخص صدام حسين وبعثه العار الذي كان يسلخ جلودهم دون رادع !!
يقول البعض ان الولايات المتحدة وحكومة علاوي هي من يتحرش بهذا التيار لاغراض سياسية او لغرض تاخير مرحلة الانتخابات الرئاسية القادمة ... ويقول البعض الآخر ان جمهورية ايران هي من تحرك هولاء كما تحرك بيادق الشطرنج لغرض مصالح سياسية لها داخل العراق .. وتقول اطراف عراقية محايدة ان السيد مقتدى الصدر اصبح لعبة بيد البعثيين وهيئة علماء المسلمين لغرض شق الصف الشيعي واسقاطه امام الراي العام العالمي وكشف حالات التخلف والعنجهية الدموية لغرض فتح ثغرة للبعثيين وثلة عصابات الفلوجة التي بدات تخفف عملياتها الارهابية لغرض سحب البساط السياسي من تحت الوجوه المعتدلة والتي اصبحت الان الوحوش الكاسرة... وكل ما يقوله البعض هو حقيقة واضحة بسبب تعدد المصالح والمنافذ التي اصبح يقدمها التيار الصدري دون ثمن سياسيا يخدم الوطن وفقراء العراق الذين عانوا الامرين سواء بوجود صدام او بعد رحيله !! بعد هذا المقال سوف يخرج الجرذان من داخل جحورها وما اكثر هؤلاء الذين يصفون كل الذين يختلفون معهم بوجهات النظر بكتاب الاحتلال ومرتزقة علاوي !! وكان واحدهم ( جيفارا الثائر ) بعد ان اصبح دمهم باردا امام الدم العراقي وهم يعتكفون في ربيع امريكا ودول التحالف !! وانا اطالبهم ان كان لهم موقف ضد الولايات المتحدة ودول التحالف ان يتركوا هذه الدول احتجاجا على سياساتها اتجاه العراق ويعودون الى وطنهم لبنائه؟!! ولكن المشكلة التي تعيش في عقول البعض من هؤلاء هي انهم لا يدركون ماذا يريدون فلذلك نراهم يتخبوطون في اطروحاتهم ويكذبون انفسهم وهم العارفون بحقائق الامور واطروحاتها السلبية منها والإيجابية ..
يقول البعض من كتاب القتل والتدمير نحن نشارك مايسمونهم بالمقاومة من خلال ما نكتبه على صفحات المواقع العراقية من خلال الكلمة او من خلال ابداء الراي المدافع عن هؤلاء .. ولا ادري اية مشاركة هذه التي تكون على حساب دم الابرياء وتهديم بيوت الفقراء والمساكين .. ان ما يقوم به البعض من هؤلاء الموتورين ماهو الا حالة من حالات الافلاس السياسي بعد ان كشفت عوراتهم واصبحوا يكتبون باسماء مستعارة وما اكثر هؤلاء الذين يكتبون باسم ( البغدادي ) حتى سوف تصبحت بعض المواقع العراقية التي اخذوا يتجمعون بها ( مقهى عزوز البغدادي !!)
ان الواقع العراقي الان يتطلب الى حالة السكون والهدوء والبناء والاعمار بعد ان اصبح المواطن العراقي يعيش في زمن يعود الى بدايات التكوين وعصور التخلف وهو محاط بجملة امراض عضوية نتيجة غازات القنابل التي القيت على العراق بسبب الحروب مابين الولايات المتحدة وعنجهية النظام القروي الدكتاتوري المنحط ..أن
العصابات الدينية التي تمارس سياسة الانشقاق داخل الشارع العراقي اخذت تنحصر في اماكن معينة بعد ان كشف زيفها امام البعض من العراقيين الذين لن تنجلي على ذقونهم لعبة الدين السياسي الجائر الذي يسير به هؤلاء الشياطين وليس هنالك تيارا معينا من هؤلاء بل كل هذه العمائم التي جعلت من الدين الاسلامي حصالة للنقود وجاه يدورون به بين الصغار الذين غسلت عقولهم الصغيرة بمكر وخبث مقصود .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أذا لم ترقص في عرس أمك يا يوم ترقص
- لعبة البيضة والحجر في قيام أمارة إسلامية في الجنوب العراقي . ...
- لماذا قوات عربية وإسلامية مولانا تاتي للعراق ..؟!!
- ضياع عمامة شيخنا الجليل ..!!
- عمائم العراقيين تتراقص على أنغام عمائم إيران ..!!
- أيها العراقيين أقتلوا الزرقاوي وعصابته قبل أن ينالوا من أهلن ...
- الأحزاب العراقية والجهاد الأعور وعهر دول الجوار ..!!
- الكوميديا الالهية بين ابي العلاء المعري ... ودانتي ..!!
- مقتدى الصدر يشكل محكمة شرعية لإجهاض الحلم العراقي ..!!
- سفر إلى السماوات في سفينة رسالة الغفران ..!!!
- حروب الردة على أجهزة الكومبيوتر الكافرة يشنها المغفلون ..ّّ! ...
- مواخير السياسة السورية .....وعلاقة الشعوب ..!!
- ( ما معنى يتفاوض الفلبينيون مع السوريين حول إطلاق سراح ارهين ...
- ثورة الرابع عشر من تموز شمس العراق التي لا تغيب ..!!
- اختلاف فلسفة الأديان هل تؤدي إلى توحيد المعبود ..؟!!
- إزدواجية المعايير بين الدين المحمدي و الدين السياسي الجديد . ...
- التطبيل لحكومة منفى ... غطاء مفضوح بعد أن سقطت الأقنعة وبانت ...
- رجال قرية الوداع يشربون القهوة ويدخنون التبغ الرخيص .!!
- حكومة علاوي تمارس المقايضة السياسية على حساب الأمن الدائم .. ...
- حكومة أياد علاوي توعد البعثيين في العودة من جديد ..!!


المزيد.....




- نزلها عندك.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على الأقما ...
- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...
- تونس: قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية ...
- تونس تقترض 1.2 مليار دولار من -المؤسسة الدولية الإسلامية-
- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...
- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - الشارع العراقي بين الإنشقاق ومهزلة العصابات الدينية ..!!