أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - زمن الانحطاط العربي وسفالة البعض من الحركات الراديكالية المتطرفةإإ















المزيد.....

زمن الانحطاط العربي وسفالة البعض من الحركات الراديكالية المتطرفةإإ


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 934 - 2004 / 8 / 23 - 12:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تقاربت الصور مع بعضها البعض وما اشبه اليوم بعام الغزو العراقي للكويت ؛ كشف المستور وبانت المؤامرات التي كان يختفي خلفها الكثيرمن الذين تبرقعوا ببراقع المهاترات والمزايدات الوطنية التي سرعان ما كشف زيفها وبانت عورتها للناضرين أمام اول عاصفة من عواصف الضغط .. عندما استباح دكتاتور العرب وحامي شرفهم المستباح صدام حسين !! الكويت حاول تبرير غزوه الغاشم بعدة مبررات ساذجة انطلت على ذقون الكثير من هؤلاء المرتزقه من العربان الذين صفقوا ورقصوا له بكل أنواع الرقص الغجري وكانت احد اهم المبررات التي سال لها لعاب البعض من هؤلاء العربان المغفلين هي كذبة التوزيع العادل للثروة العربية التي كانت أهم هموم المرتزقة أصحاب القرون الفولاذية من عمالقة كوبونات النفط العراقي الذين اصبحوا الان يحرضون على إحراقه بعد أن تأكد افلاسهم من سرقاته التي كانت تمر عبر عطايا فارسهم الجرذ الذي مازالوا يدافعون عنه من خلال بعض محامي سوق عوران العرب الاشاوش .. لكن ما أن شعر فارسهم بهزيمته امام قوات التحالف الدولي وطرد وعصابته شر طردة من الكويت حتى قام بحرق غالبية ابار النفط الكويتي الذي ادعى في باديء الامر انها جزء من الثروة العربية التي يجب الحفاظ عليها وتوزيعها مثلما انق الخيرات العراقية على مرتزقته من كتاب واعلاميين وجواسيس دون ان ينال من هذه الخيرات المواطن العراقي الذي سحقه النظام الدكتاتوري والحصار الاقتصادي الذي طبقته الدول العربية المجاورة قبل ان يطبقه العالم الآخر وهنالك الكثير من الشواهد التي تؤيد هذا القول !!
اليوم خرجت علينا حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لتعلن تضامنها مع جيش المهدي في مقارعة الأحتلال !! والتاكيد على ثبات المقاومة المسلحة التي ينتهجها جيش المهدي !! وهذا امر طبيعي ان تتضامن الحركات السياسية مع بعضها البعض خاصة عندما يكون العدو واحد لكل هذه الحركات ؛ لكن الغريب في الامر هو تحريض حركة الجهاد الإسلامية البهلوانه التي أفلست هي الاخرى من عطايا النفط العراقي بعد سقوط النظام السابق !! واصبحت تحرض على احراق النفط تحت ذريعة ساذجة تتقارب بنواياها الخبيثه الى نفس الذرائع التي انتهجها صدام حسين قبل وبعد احراق النفط الكويتي وهي نفس الحجة التي تحرض عليها الان من خلال توجيه جيش المهدي لاحراق نفط العراق بحجة ان هذا البترول اصبح بترولا امريكيا طالما وأمريكا دخلت العراق لأجله وليس لغرض اسقاط النظام السابق . وكأنما كان النظام الدكتاتوري الحارس الامين على نفط وخيرات العراق الأخرى !! وما على جيش المهدي سوى ضرب الآبار النفطية لغرض افلاس الولايات المتحدة التي عرض عليها صدام بسعر خمسه دولار للبرميل الواحد مقابل الابقاء على سلطته الساقطه !! وهذا ما انتهجه صدام حسين اثناء عمليات تحرير الكويت من عصابات البعث وابناء العوجة !!
من خلال قرائتنا للتاريخ لم نجد أن احد قوى المقاومة تسببت في تدمير مصادر الدخل الوطني في اي بلد من بلدان العالم التي دخلته قوى عسكرية سواء قوى احتلال او قوى مناهضة للقوى الشعبية التي تحاول في بعض الاحيان في اسقاط نظام سياسي معين .. ولم تقوم اية حركة سياسية او احزاب سياسية اخرى قارعت نظام الطاغية صدام حسين في ضرب البنية التحتية للاقتصاد الوطني وكان في استطاعة الكثير من الاحزاب السياسية التي عارضت من خلال الكفاح المسلح ضد النظام السابق ان تقوم بمثل هذه الاعمال لعلم التام ان هذه الاعمال لا تخدم المواطن العراقي ولا تاثر على اضعاف السلطة ؛ لكنها تنعكس سلبا على ورقة العمل السياسية التي تتعامل من خلالها هذه الاحزاب المعارضة وتشكل ورقة رابحة لنظام في تسقيط هذه الحركات اما الجماهير فلذلك لم نرى ان الثوار العراقيين قاموا في تدمير منابع النفط او بعض المصادر الاقتصادية الاخرى .
أن الفشل والاحباط السياسي الذي يخيم على نفوس الكثير من العرب جعلهم يقفون موقف المحرض ضد العراق ومصلحة العراقيين الذين مازالوا ضحية هؤلاء الغربان الذين يحاولون ان ينتقموا من احباطهم من خلال اراقة الدم العراقي وتدمير خيراته بحجة الانتقام من الولايات المتحدة في الوقت الذي لم نرى ان هؤلاء حاربوا امريكا او الدول الاخرى التي تتفق سياستها مع السياسة الامريكية سوى مهاترات ومزايدات فارغة لا تنتمي الى الواقع الحقيقي بشيء ؛ بل على العكس ان كل حكومات هؤلاء الغربان لهم علاقات سياسية واقتصادية مع الولايات المتحدة والدول التي ليس لها علاقات تحاول من خلال وساطات سياسية ان تقيم علاقات بكل انواعها .. لكن العهر العربي والحقد على بعضهم البعض جعلهم اشبه بسكارى المخدرات لا يعون ما يفعلون بسبب الاحباط السياسي والاجتماعي والفقر المادي الذي جعلهم ينعقون مع كل ناعق ويرقصون على كل طبل يجعلهم يتنفسون من خلاله .. عندما كان طاغية العرب يقطع الرؤوس العراقية لم نسمع ان احد من هؤلاء طالب بالثائر للدم العراقي من الطاغية بل على العكس كانوا يصفقون ويرقصون له كالمخدرين ويقف على راس هؤلاء الراقصون الحركات الاسلامية وعمائم الرذيلة السياسية التي طالبت ان تكون هنالك مصالحة مع النظام السابق دون اسقاطه بحجة ان اسقاط النظام من خلال القوى الخارجية امرا غير وارد ولم يصب في مصالح الدول العربية والإسلامية ؛ اما المقابر الجماعية والحروب التي شنها على دول الجوار وغزو الكويت وغازات حلبجة وخمسة مليون عراقي مهاجر وتهجير قسري واغتصاب العراقيات داخل السجون وتجفيف الاهوار وتدمير الثروة العراقية كان كل هذا يصب في مصالح الدول العربية والإسلامية ؛ نعم انه اعتراف من هؤلاء عندما تكون المقارنة بهذا الشكل السافر .. ولن ينتهي الامر الى هذا الحد بل ما ان سقط النظام وتنفس العراقيين وعاد المهجرين ونبشت المقابر الجماعية وبانت الفضائح حتى سالت دموع التماسيح من اسلامية وهابية الى سلفية عابثة وشيعية لاتعي الدرس وزرقاويه مجرمه وبعثيين سفله ومن موشومي فدائي صدام ؛ اصبح وفق منظور هؤلاء ان العراق محتل ولابد من تحريره عبر تفخيخ السيارات التي تحصد ارواح العراقيين الابرياء واحراق ابار النفط واستباحة مرقد الامام علي (ع) ومئات الجثث العراقية التي يتصيدها الطيران الامريكي وقنابل الهاون التي يستخدمها جيش المهدي التي حصدت ما تبقى من ارواح العراقيين .. هاهو الشعب العربي الذي كنا نامل منه ان يقف مع المحنة العراقية واعمار ما دمره الطاغية والقنابل الأمريكية ..!!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة .. سهران لوحدي أناغي طيفك ...!!
- كل العراقيين والعرب ديموقراطيين ... من يبعث برسائل الفايروسا ...
- الخمر حرام ... الحشيش مش حرام ...الخمر غالي ...الأفيون أرخص ...
- عود وكمنجه وطبل ...دك وأرقص وغني..!!
- دبابات أمريكية وعمائم إيرانية وشاهد ما شافش حاجة ..!!
- جل ما أخشاه أن يكون الله أمريكي ..؟!!
- مجاهدين هندوس .. أنبياء للإيجار ...!!
- مقتدى الصدر سينتصر !! أياد علاوي سينتصر..؟!!
- هل العراق قرية متخلفة من قرى خرم شهر الإيرانية ..؟!!
- الشارع العراقي بين الإنشقاق ومهزلة العصابات الدينية ..!!
- أذا لم ترقص في عرس أمك يا يوم ترقص
- لعبة البيضة والحجر في قيام أمارة إسلامية في الجنوب العراقي . ...
- لماذا قوات عربية وإسلامية مولانا تاتي للعراق ..؟!!
- ضياع عمامة شيخنا الجليل ..!!
- عمائم العراقيين تتراقص على أنغام عمائم إيران ..!!
- أيها العراقيين أقتلوا الزرقاوي وعصابته قبل أن ينالوا من أهلن ...
- الأحزاب العراقية والجهاد الأعور وعهر دول الجوار ..!!
- الكوميديا الالهية بين ابي العلاء المعري ... ودانتي ..!!
- مقتدى الصدر يشكل محكمة شرعية لإجهاض الحلم العراقي ..!!
- سفر إلى السماوات في سفينة رسالة الغفران ..!!!


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - زمن الانحطاط العربي وسفالة البعض من الحركات الراديكالية المتطرفةإإ