حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3104 - 2010 / 8 / 24 - 23:51
المحور:
الادب والفن
شَرِّدوني
دمـِّـروني واقـتـلوني
إخلعوني من دياري واردموني
غـير أنّي كاره ٌ عيشَ الخنوع ِ والسجون ِ
إنـَّـني مخزون ُ حب ٍّ وانتماء ٍ للحضارة ْ في فـنوني
إنـَّـني مثلُ النخيلِ يرتوي من ْ ماءِ دجلة ْ سامقا ً مد َّ القرون ِ
لا تمدّوا حـبل َ أزلام ِ النفاق ِ، لا تعـيدوا عهد َ هدّام ِ العـراق ِ للعيون ِ
يا مســاري
يا بعـيدا ً عـن ْ قـراري
يا كـئـيـبا ً مثـل َ حـزن ِ أشـعاري
دُلـَّـني ، أرجـوك َ، نحـو الآتـيـاتِ بالخـضـار ِ
علَّني أحظى بغصن ٍوارفٍ يحمي حياتي في احتضاري
دُلـَّـني ، فيما تبقّى من ْ حياتي ، فأنا لست ُ كفـوءا ً في اخياري
كلَّما تصفوأموري في مساري يأتِني سيلٌ شديد ُالجَرفِ جلّابُ الدمار ِ
جل َّ أبناء ِ العراق ِ فاقدون َ جل َّ أسباب ِ الحياة ِ في الرخاء ِ
عيشُهم ْ مد ٌّ وجزرٌ وارتماء ٌ بين َ أحضان ِ الشقاء ِ
والنشامى خلفَ قضبان ِالسجون ِفي"نماء ِ"
حـتَّما يُفضي المصير ُ بقضاء ِ
حكـم ِ أولاد ِ الـزناء ِ
بالـفـناء ِ!
أوگستا في 2010 – 24 - 08
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟