أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - رعد الحافظ - تهديدات المناخ ورغيف الخبز















المزيد.....

تهديدات المناخ ورغيف الخبز


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3089 - 2010 / 8 / 9 - 23:59
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


تهديدات المناخ أو ال Climate Threat أصبح حقيقة واقعة نلمسهً لمس اليد يومياً وليس فقط خطر مُحتمل يجب تفاديه .
تهديدات المناخ , تشمل الإحتباس الحراري وما ينجم عنهُ من أعاصير وفيضانات وعواصف وجفاف وإرتفاع مستوى سطح البحر وعدم ثبات الإنتاج الزراعي .
الإحتباس الحراري أيضاً قاد الى إرتفاع درجات الحرارة بصورة ملحوضة فحدثت حرائق كثيرة في العالم ومنها حرائق روسيا الأخيرة . التي طالت حقول القمح أيضاً , ممّا دفع الحكومة الروسية على لسان رئيس الوزراء فلاديمير بوتين الى تجميد صادرات القمح الخارجية حتى نهاية العام الحالي .
ومعلوم أن روسيا هي المُصدّر الثالث في العالم لهذهِ المادة الأهم في لقمة العيش في الدول المتوسطة والفقيرة , خصوصاً بعضها , مثل مصر التي تستورد أكثر من 50% من حاجتها وأحياناً تصل النسبة الى 80% من قمحها من روسيا بالذات (بالزات عند البعض)
فلكم أن تتوقعوا حجم القلق الذي سوف يصادف المواطن المصري , خصوصاً أنّ هناك أزمة دائمة في مادة القمح وتوفرها ,وكل عام تزداد الإستيرادات بمقدار 15 مليون طن عن العام الذي سبقه , أو حوالي مليار دولار بلغة الفلوس , ومع ذلك لاتصل حالة السوق الى الإكتفاء والإشباع , وقد كان ذلك قبل حرائق روسيا فكيف سيكون الحال اليوم ؟
لن أتطرق الى هبة النيل / مصر الحبيبة ومشاكل نيلها العظيم وزراعتها وظروفها ونفوسها بملايينهم الثمانيين .
ولاداعي بالطبع الى التطرّق لسياسة حكومتها وأنشطة أحزاب المعارضة الضعيفة و الشارع المصري الذي يسيطر عليه الإخوان فيسرحون ويمرحون بزبيبتهم وبإسم الديمقراطية ويشجعون على التكاثر بأنواع الزيجات وكثرة العيال والرزق على الله .
أكيد هناك كتاب مصريون مختصون بالمئات وهم يعرفون هموم بلدهم أفضل منّي
وفعلاً صرح وزير التجارة والصناعة أنّ مصر تملك مخزون إحتياطي من القمح يكفي لتغطية حاجة السوق بالخبز المدعوم من الدولة , لكنّه أضاف أنّهُ يتفهم مخاوف الناس خصوصاً بقرب الشهر الفضيل/ رمضان { شهر الأكل الشديد وزيادة التبديد .. في العهد الرشيد } .
***
سأقصر مقالي الآن على شرح عام لتأثير تهديد المناخ على البيئة و العالم عموماً والمشاكل الحالية والمستقبلية لتلك الظاهرة التي يصّح تسميتها بأنّها صناعة بشرية .
حيثُ الجميع مسؤول عنها , و ليس الحكومات فقط , بل الأفراد في كل مكان .
لم يعّد يُخفى على أحد أنّ الحرائق الأخيرة والمستمرة (حتى الساعة ),في روسيا التي وصل تأثيرها الى الإختناق ( نسبة CO2 وصلت الى خمسة أضعاف الحالة العادية ) والتسمم وإنخفاض الرؤية كثيراً في موسكو حتى إختفى الكرملين من خلفية صور المتزوجين حديثاً , مع إصرار بعضهم على إلتقاط الصور هناك في تلك المناسبة .
كل هذا حدث بسبب إرتفاع الحرارة غير الطبيعي الذي لم يُسجل لهُ مثيل خلال 130 عام , حيث وصلت درجة الحرارة في الإسبوع الماضي الى 38 درجة مئوية وربّما ستتجاوز ذلك في قادم الأيام .
قبل حرائق روسيا كانت فيضانات الصين والباكستان ونتائجها الكارثية مازالت ماثلة للعيان
والسبب دائماً هو نفسه .. إرتفاع حرارة الأرض .
هناك جدول يوضح أسماء الدول الأكثر عرضة لتهديدات المناخ سأكتفي بذكر الأشدّ تهديداً
بالجفاف / ملاوي , أثيوبيا , زيمبابوي , الهند .. هي الأكثر تهديداً وتعرضاً لهُ .
بالفيضانات / بنكلاديش والصين والهند وكمبوديا
بالعواصف / الفلبين ,بنكلاديش , مدغشقر, فيتنام
إرتفاع مستوى البحر / كل الجزر المنخفضة , فيتنام , مصر , تونس
إنخفاض الإنتاج الزراعي / السودان , السنغال , زيمبابوي , مالي .
يلاحظ المتابع أنّ الله يُحب بنكلاديش أكثر من غيرهم .
ونلاحظ من الجدول نفسهُ أنّ الهند مُهددة بالفيضانات من جهة والجفاف من جهة أخرى , ناهيك عن تصادم القطارات اليومي تقريباً
يعني شوية تشبه هذه الحالة الأفلام الهندية نفسها عندما يطارد أحدهم بدراجتهِ الهوائية سيارة سريعة فيمر في نفس اللقطة قطار يتسابق مع حصان ثم يصطدمون جميعاً وينتهي الفلم بزواج البطل من أختهِ ويكتشفون ذلك في الجزء الثاني من الفلم ... ما علينا
***

كيف يحدث التهديد المناخي ؟ وما علاقتنا نحنُ البشر العاديين وماذا في إستطاعتنا أن نفعلهُ لنقلل تلكَ المخاطر ونوفر أمان أكبر لكوكبنا الأزرق ؟ ( ياخوفي لايصبح أسود ومتنيل بنيلة ) !
وهل الظاهرة المالتوسية المتمثلة في محاولة الطبيعة إستعادة التوازن بين مواردها وأعداد البشر المتزايد , تدخل أيضاً ضمن اللعبة ؟
***
من يتابع كتاباتي , يتذكر حتماً القصة التي أرويها دوماً بهذا الشأن , وهي بخصوص إعلان عادي نقرأه جميعاً عند صعودنا الباص .
يقول الإعلان : إنتبه الى طفلكَ كي لا يعبث بالجرس , فضغطة إضافية تؤثر سلبياً على بيئتنا الجميلة .
السبب واضح , الباص لايتوقف في كل محطة مالم يُشاهد السائق ناس ينتظرون في تلك المحطات .. أو يضغط أحد الركاب الجرس لأجل النزول .
كل توقف يعني بريك للوصول الى حالة السكون ثم التحرك من جديد الذي يحتاج كمية إضافية من الوقود للإنطلاق , تلك الكمية الإضافية سيكون لها مشاركة في أذية البيئة .
ليس هذا فقط بل انّ السويد مهووسة حكومةً وشعباً ومنظمات وأحزاب في قضايا البيئة
كثير من الأعلانات الجميلة والمضحكة ( هم متميزون بالإعلانات والقهوة جداً ) , تُعالج فكرة الحفاظ على البيئة .
مثلاً أب يفرش أسنانهِ وطفلهِ الصغير يغلق الماء خلال ذلك ثم يفتح الاب الثلاجة ليشرب ماء ونفس الطفل يلاحقه فيغلق باب الثلاجة وهكذا لقطات متنوّعة رائعة, تزرع في الأطفال فكرة مراقبة الكبار ( أهاليهم ) ليذكروهم بغلق الماء او الكهرباء الفائض .
( لا أقصد المراقبة بطريقة الأخ الأكبر للعظيم جورج أورويل ) .
( تذكرت يوم 27 مارس , كان إبني الصغير عندي ويذكرني كل شوية ساعة 8 مساءً نطفي كل شيء لأنّها ساعة الأرض أو البيئة , بعد نصف ساعة جالس في الظلمة وبلا كومبيوتر ولا تلفاز , رحت الى غرفتهِ المظلمة متصوراً أنّه نام , فتفاجئت بإشتغال تلفازهِ ولبس سماعات )

ناهيك عمّا يتعلمهُ الأولاد في مدارسهم من العناية بالبيئة والحرص عليها حتى من رمي ورقة العلكة أو الحلوى في غير مكانها المخصص لأنّ ذلك يحتاج الى أعمال وعمّال تنظيف يستهلكون بدورهم سيارات وأدوات تؤثر على البيئة .
بالمختصر كل شيء يؤثر على البيئة حتى السيكارة (بس مش أوي يعني لأنّي مُدخن هههه)
في إعلان آخر تقرأ ما يلي : كل مواطن يطرح 2,5 طن سنوياً من ثاني أوكسيد الكربون كمعدل في الجو .
كل الإعلانات فيها شيء بخصوص البيئة .
السويديوّن يعتبرون باقي الأوربيين غير مهتمين بالقدر الكافي بالبيئة , لذلك في جميع المؤتمرات ذات العلاقة يكونون من الضاغطين والمساعدين مالياً في مواجهة تلك المشكلة
مؤتمر كوبنهاكن حول المناخ ( في نهاية العام الماضي ) , لم يكن بمستوى الطموح ولم يتوصل الى قرارات فعّالة , رغم حدّة النقاشات التي جرت و أدّت الى مغادرة بعض الوفود , حيث طالبت الدول الفقيرة بمساعدات مالية كبيرة وتقنيات ضخمة من الدول الصناعية على إعتبار أنّها المنتج الأكبر للغازات المنبعثة من مصانعها .
ورغم تحذير الأمين العام للأمم المتحدة / بان كي مون , قبل بدء المؤتمر , بأنّ فشلهِ غير مسموح بهِ أخلاقياً , كون كارثة الإحتباس الحراري أصبحت واقعاً قائماً ملموساً , وليس خطر متوقع مشكوك في صحتهِ , أو مبالغة في التشاؤم .
على كلِ , الأنظار تتجه اليوم للمؤتمر القادم للبيئة وتهديدات المناخ للتوصل الى حلّ سريع يباشر بهِ الجميع .
أحزاب البيئة والخضر في أوربا وباقي العالم ناشطة , لكن هذا لايكفي
علينا جميعاً أولاً التصديق بحجم الكارثة كي نتحرك ونشارك في العلاج .
أعتقد وصول المشكلة الى رغيف الخبز يكفي كإنذار لو كنا نفقه القول
فالأمر لا يتطلب منّا الإنتظار الى وقت مشاهدة الناس تتساقط موتى في الطرقات ؟
***
الوقت لايعمل لصالحنا في هذا المجال وعلينا التحرّك فوراً اليوم قبل الغد لأجل تقليل تهديدات المناخ وتأثيراتهِ السلبية / هذا قول أحد الخبراء المختصين من ال BBC
تذكروا معي ثانيةً , الكوارث الثلاث الحالية في العالم
فيضانات الصين , فيضانات باكستان ( 14 مليون مشرّد ), حرائق روسيا
جميعها يرّدها الإختصاصيون الى تهديدات المناخ أو البيئة وبالأخص إرتفاع درجة الحرارة بسبب النشاط البشري عموماً
أعرف أنّ الصين أكبر دول العالم تأثيراً على البيئة بسبب مليارها ربّما ونموّها الصناعي وأنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي الأكبر من حيث حصة الفرد الواحد ( الرفاهية ربّما ) وانّ كلا الدولتين تكونان نصف التأثير العالمي , لكن مع ذلك أنا أصدّق السويدين عندما يقولون كل شخص فينا يؤثر على البيئة ويستطيع إنقاذ الأرض من مصيرها الأسود .
***
هل ستبقى الزنابق ( جمع زنبوق ) سابحة على سطح الماء والفراشات تحوم باحثة عن رحيق الأزهار في ربوعنا المتبقية ؟ أم سيصبح ذلك ذكرى عزيزٍ ومنزلِ ؟
بالمناسبة تضاؤل مياه الأنهار في الدول العربية يذكرنا بحروب المياه التي تنبؤوا بها
وفي عموم الدول النائمة إختفت الغابات أو تناقصت الى درجة كبيرة حسب تقارير المختصين في الأمم المتحدة .
مقابل ذلك في الدول الصناعية , فإنّ نشاطاتها تلك مسؤولة عن إنتاج المزيد CO ,CO2 والغازات الأخرى .والحلّ المقترح هو الطاقة البديلة النظيفة .
وخلي أمراء البترول .. ( يخللوه ) , أحسن ما يصدرون الأرهاب .. خللوه !
إزدياد الإحتباس الحراري يقود الى إرتفاع درجات الحرارة وهذهِ تقود الى ذوبان الكتل الجليدية في القطبين , ثم إرتفاع مستوى سطح البحر , الذي سيغمر مناطق ( واطئة ) عديدة , ويصل الأمر الى منطقة الدلتا في مصر وهي من أهم المناطق الزراعية والصناعية
هل سنبدأ منذ اللحظة بالتفكير بالبيئة وحقّها علينا من أجل أنفسنا وأجيالنا ؟
أم تبقى المناكفات بيننا هي السائدة ؟ طبعاً القوم راح يجيبوني بما يلي ( هذا إذا لم يكفروني أولاً ) , خليها على الله وقول ياباسط .
أحدهم قال لي في نقاش , مادمتَ تعلم أن الدول الصناعية هي المنتج الأكبر لتلك الغازات الخطرة فلماذا وضعتنا ( نحنُ الدول الإسلامية في دائرة المسؤولية ؟ )
فأجبتهُ : ألا لعنةُ الله على الكافرين , فعلاً هم ملعونين دنيا وآخرة ( والعاقل يفتهم ) .
بينما إحنا حلوين , ماعلينا لانصنع ولا ننتج .. نكتفي بالإستهلاك وليخسأ الخاسؤون .


تحياتي لكم
رعد الحافظ
9 أغسطس 2010

***



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زعيم القرآنيين / أحمد صبحي منصور في ضيافة رشيد
- المشايخ الهباب.. وجينات الإرهاب
- لماذا الرعب من علم التطوّر ؟ داوكنز من جديد
- من وحي المفكرين / سيّد القمني وكامل النجار
- حالات شغلتني هذا الأسبوع
- عندما يعبث الغرب / قضية المقرحي مثلاً
- إختلاف المشايخ .. رحمة أم نقمة ؟
- دعوة لتخفيف الصيام في أشهر القيظ
- فيفا إسبانيا / مبروك كأس العالم
- هل الساسة العراقيون مخلصون لبلدهم ؟
- آن الأوان لدخول التكنلوجيا في تحكيم كرة القدم
- الفوفوزيلا وأصل الإنسان
- في الطريق الى مالمو
- الحوار المتمدن / وجوه الحقيقة المتعددة
- أسوء كارثة بيئية تواجه العالم
- أنا ضدّ الإعدام .. ولكن !
- هل هو خلقٌ جديد ؟
- فيفا برشلونة
- الدنيا كلّها تبكيك ..سرواً : رثاء البطل سردشت عثمان
- مشهدين.. للنقاش


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - رعد الحافظ - تهديدات المناخ ورغيف الخبز