أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الناصري - أشجار الدفن العالية















المزيد.....

أشجار الدفن العالية


نصيف الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3084 - 2010 / 8 / 4 - 08:49
المحور: الادب والفن
    


1


عرفتُ رجال دين متقيّحين ، مشاعرهم المتبلدة وأفكارهم
أسيرة انصات دائم لتعليقات الشيطان .
العقائق في الأحلام ، وفي تحطمات الكراهية الثقيلة
تقود الدرّاجات
وتخرجُ في تظاهرات عارمة
وهؤلاء الذين عرفتهم في الهيجان الضحل
لأرض السواد التي تنحشرُ بعيداً عن المطهرات
لا يتكلفون بازاحة ورم ما من ساعة الشمس في الظهيرة .
اللاتقوى مرآة كبيرة متصدعة ، تعكس التكشيرات
في أعماقهم المسودّة بفعل النفخ في الفؤوس اللاسلمية
لحيواتهم المخضوضرة في بالوعات الكذب والرذيلة .
ترتعش الأعصاب المفرقعة للموت في طنين النحلة
الطائرة في مركب الزمن ، وتأتي الأمراض بخشخشتها
المتراّصة ، وتصاهر { خلايا النحل القاتل } *
منزلة طوربيدات الغوّاصات على غلاصمهم الغليظة .


* توماس ترانستومر . من قصيدة { هجائية }



2


يلزمنا الآن انشاء بحيرات اصطناعية في منازل جروحنا
من أجل ابعاد الحرباوات والصراصير عن ثمار أشجارنا
ومُناخات أيامنا الاستوائية . ننتظرُ في النهار هدير نوم
في الأنفاق المتكلسة لمستقبلنا الأصم . لا أجراس متوترة
توقظنا في العتمة ، ولا موجة مغبرة تنتشلُ نغماتها فظائع
نظراتنا الشاحبة . صمت الموتى يترنح بذهول في قطارات
شفاههم المتلألئة ، ولا شيء أضعف من الوريقات المصطدمة
بدروعنا ؛ حين نقتحم أرض الفراشات في الفجر .
الابتزاز
ماكنة ضخمة يقطعها جهلنا في مكافحة المعاناة
والازدحام في عبور المنافذ .
استراتيجية واحدة معينة ومجهولة
تفصل صوت الوقواق عن دراسة الجيولوجيا
تسمح للكبار بالانبطاح على رمل القانون .
النفايات ضرورية في كل وقت للسلطة
من أجل ادامة مجدها المصاب باللاطاقة
وطردها للخطّافات من أجفاننا التي لا تقوى
على النظر الى المربعات المتجمدة للموت .
الفراغات التي نتبادل معها الأقنعة
تنسحب في التحرك الكبير لأصوات القناديل
شأنها شأن كل التعصبات في العصور الجليدية .
النسيان يتوحد دائماً مع تناقضاتنا العتيقة
وقبل النهاية نقدم ايصالات غير مؤمن عليها
ونطلب من الرحمة أن تكف عن توترها
في صمت ايماننا المتصلب .



3



تغني انخيدوانا في قبرها طوال الليل ، ولا تكترث لنكوص
النجوم التي تتفطر تحت البحيرات وأشجارها التراجيدية .
يسحب الحبّ لهفته ويتماسك في الهدير الواهن للطاقة .
ليس في تاريخ الرهونات ما يشي بالسرقة ، وحدها كتابة
الحبّ تتلألأ وتسهر تحت الظلال المنهمرة من غناء الشفيعة
في قبرها التائه بين الكريستالات المدمدمة لأجنحة الفراشات .
أزمان كثيرة عبرناها نحمل مصابيح حبّها في التطايرات
العملاقة للهفة ، ولم نتعادل مع موتنا في انفجارات الرغبة ،
حتى ذلك الماضي الذي خلّفناه يصارع التنّين تحت غيوم
غيابها العملاقة ، فاقت في تهشماته كل تصوراتنا عن الأمل .
لا جدوى من لحظات الأحلام ، ولا ربح في طلاء الوعود
المتمايلة للغانية الجميلة . كل ما يواسينا يصعد الصيف
ويمزق أشرعته في الضفاف المهانة للرغبة الانسانية .



4



نازلاً في هاوية الكابوس ، أكافح أعياء الشمس والخسارة .
علامات استفهام كثيرة تضيع مني ، وتتجمّد في صمتي
وفي الشجرة التي لا يمكن الابلاغ عن انعكاسات مرضها
على البلد المجهول ، خشخشة عظام قتلى عرفتهم في
الماضي . الجادّات التي عبرتها تحت النسائم
الضارّة للحرب ، والدخان يسقط على نوافذ أحلامي ،
نسيتها في تعاقب التفحمات المكتظة بأجساد الأهل
والأصدقاء . القذائف المغيرة في سماء نومي القاحلة
حمّالات قضبان تهتز وتعريني من قماشات المستشفى .



5



مالت الرقبة
مالت واضمحلّت .


حين جاء السيف ورآها
أطال النظرات ورفع السلالم
وزاد في الاعطيات .


تعافت الحشود
وكثرت المهود .

سمنت الأغنام
ونضجت الثمار .

تهدمت العدالة
ووُطأت الحدود
واحُتلت المملكة .

قُطعت الرقبة
وتوّج السيف ملكاً .


تهاوت الحشود في أعالي
المشانق ، قردة مطيعة
وقوائمها تنزلق منقوشة في
زمهرير القضبان الجوفية .




6




تشكو الانتلجنسيا العراقية دائماً من خفّة السياسي وظلمه لها ،
وتغض النظر عن ماضيه الهتلري ، وتسلله في الليل للسيطرة
على الثكنات ومفاتيح القانون ، وتقريبه لعصابات حزبه وعشيرته .
كل الشعراء والكتّاب الذين ذهبوا الى نادي اتحاد الأدباء ،
سقطوا من دون اوكسجين في مجاريه العميقة ولم يشاركوا
في وضع حجارة صغيرة في صرح الدولة العتيدة .
رأيت عنادل تغرد على أشجار السجون في الريح المنعشة
ودخلتُ غرف الجلادين للاطلاع على أشجار الورد المتدلية
والفحش في الاملاء ، وزمجرة الأنهار المحتشدة في ملاحتها
وعرفتُ أسرار النسيان على وجوه الموتى ، والصرامة في تحنيطها
ولم أر الباشوات يتركون عملهم في الجيولوجيا ويذهبون في الظهيرة
السمراء الى ثعابين الحانات .
كل حانة تسدّ الصراعات المبالغ في ثقلها على الثقافة ، وباشواتنا
المضحى بهم ، أسرى خنوعهم وحسراتهم المقيتة على حياة ضعيفة
يرهنها اللصوص القتلة بوعودهم الكاذبة . ينبغي الآن القيام بحفر
البركان في الضمير ، وتحويل الصمت الى جحيمات تحرق
وحيدات القرن المقدسة ، ورجال الدين أصهار الديناصورات وبطانتهم
محترفة القتل والخرافة .



7


غفرتُ لكِ تجديفات كثيرة تحت هياكل الماضي ،
ومحوت كذبكِ دائماً من غصون الصيف .
كل كلمة في الحكاية تنحلّ وتنشر عدلها فوق رأفتنا المتصالحة .
موجة واحدة على السرير الأخضر للفجر ، تفتح العروق المجهدة
لهواء الحبّ ، وأنتِ في أغنيتكِ النابضة والشفّافة ، تنسلّين من
الذكرى العطرية لأرض الجرح ، وتطبقين هدبكِ على غصن الموت .
نيران معسكرات نرصدها من بعيد ، ومرايانا شبيهة بأثداء أشجار
الربيع . هل تنبغي الآن التضحية بكل ما يتعفن خلف القناع ؟
السلطة لحبكِ ، وقرابيننا تستيقظ متزينة وتسير صوب خلجانكِ
التي تمحو جزر المال في الوحشة المعتمدة لرسوخ الندى في المشعل .



8



ماهي الكلفة الاجمالية حتى الآن لحرب اسقاط صدام حسين ؟
هل انتصر هو في قبره المزدان بالورود ، أم جورج بوش ؟
يقول جوزيف شتيغلتيز الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد :
{ هذه الحرب مكلفة جدّاً بالدم كما في المال . اننا نقدّر أن الكلفة
الاجمالية سواء بأرقام الميزانية أم بالمفاعيل الاقتصادية ، سوف
تصل الى 3 ترليون دولار على عاتق الولايات المتحدة وحدها ،
وربما يتضاعف هذا الرقم مرتين اذا حسبت الكلفة معها التي
سيتكبدها بقية العالم } .
7 ملايين و200 الف دولار { قيمة حياة احصائية } تدفعها الولايات
المتحدة للخسارة الناجمة عن موت جندي امريكي واحد .
ماهي الكلفة الاجمالية للحرب حتى الآن ؟
- مليون قتيل عراقي { قتلوا من دون تعويض }
- أكثر من مليونين هجّروا وشرّدوا من بيوتهم ومدنهم
- دخول القاعدة الى العراق
- الحرب الطائفية
- العبوات اللاصقة
- الميليشيات الخاصة
- رواج تجارة المخدرات
- تحويل جامعة البكر العسكرية
الى جامعة الامام المهدي المنتظر
- 5 آلاف جندي امريكي قتيل
- 7800 جندي جريح ومعاق
- نهب محتويات المتحف العراقي
- نهب المكتبة الوطنية واحراقها
- تدمير الطاقة الكهربائية
- تدمير البنى التحية للدولة
- جفاف دجلة والفرات
- استيلاء دول الجوار على حقول نفط البصرة والعمارة
- قتل الأطباء والمهندسين والقضاة واساتذة الجامعات .
ما هي الكلفة الاجمالية للحرب ؟
تدفع الولايات المتحدة سنوياً ما يقارب 34 ونصف مليار دولار
تعويضات الى محاربين قدامى { حرب فيتنام . الحرب العالمية
الثانية . حرب كوريا . حرب الخليج الاولى الخ } تعويضات اعاقة .
عجز . ضمان اجتماعي الخ
هل انتصر جورج بوش والشعب العراقي
في حرب اسقاط الدكتاتورية ؟
هل يغني صدام حسين الآن في قبره المزدان بالورود
ويسخر من نظامنا الجديد وانتخاباتنا الديمقراطية ؟



9



عارية الى جانبي في حشائش صيف الموت
يلمعُ فمي في عسل نهديكِ المضطرمين ،
والوميض الالهي لجسدكِ العاري ، يغمر الليل
الذي أبحرنا فيه صوب شواطىء الفصول
الأربعة ، حتى واللحظة تنزوي في الماضي ،
تتحرك الرغبة في أشجار الدفن العالية ، وفي
حقولكِ اللهبية ، في غلالها التي تنوّرها الرعشة
الدينية ، يتمدد الزمن في رغبتكِ الفخورة ويركن
أبوابه المرهقة . أزهار صاعقة الوثنية منخفضة
وتتكىء على رهزكِ الذي يكافح طوال الدمدمة
في المعركة . تغريدات طائر تتهاوى ليونتها في
الهياج البروتوكولي للتنهدات الدائخة وسط الحمّى .




10



نساء كثيرات يكتبن وينشرن تأوهاتهن في شبكة الانترنت
- لديهن مشكلة واحدة ولا يجهرن بها .
الأولى مطلقة والثانية مهجورة والثالثة ترغب في الجنس وتخشاه .
هل رأت واحدة منهن التزيينات الحقيقية لقوس قزح المضاجعات
الحارّة والطويلة ؟ يكتبن صدى ارتعاشاتهن المختنقة ، ويتأوهن في
مراحيض التمتمة ، خجلات من رغباتهن المتكلسة ، ويصخبن في
مستشفى الابادة الكبير . تنفتح البويضات زرقاء وتتنفس شمس الرغبة
والكواكب لا مرئية وتحمل مراكب العسل بنعومة ولطافة . لماذا تغلط
المومياء في تهجئة الانصات الى رغبتها ؟ على المتجمدة الشريرة أن
تنزع بعنف رباط محنتها الفولاذية ، وتكرس كتابتها لأشياء أكثر واقعية .



11



مداعباً قضيبي أمام المرآة ، أفكر في امرأة خنتها فهجرتني
وأعد أيام حياتي التي عشتها في الجحيم : { نصيف ، أنا أيضاً
أحتاج الجنس } لكن حاجتنا الى الجنس أكثر اثارة من مشكلة
مرقعة بجلود حيوانات من موزمبيق . من يريد ادامة الحبّ
عليه أن يوقظ موته ويسهر عليه دائماً ، ويصعد أسوار الأندلس
حتى آخر الأنفاس . لا دفء في فرو الصخرة وليونتها المكافحة
ولا نحافة في الطريق القاتم الموصل الى الحديقة . كل التوترات
علينا أن نعينها على التقدم في اشعاع الثمار المرتفعة . تاريخ
الريح يعلمنا أن المراكب لا تتحالف مع تضاريس الجزر في دخان
القرصنة . أبجدية أكثر اشارة من طنين النحلة في شجرة الكرز ،
تختلط باشارات الهية مختومة وتدلنا على عاصفة المصابيح التي
تعبرها الأشباح في الأروقة المغلقة للعالم .



12



لا تخيفنا الضجّة المتواصلة لمحراث الشيطان بين سنابل ايماننا
المجدولة ، ولا تحترق فتائل نومنا في الهاوية التي نرمّمها كلّما
أحسسنا بتضخم الغدد الدرقية للسأم في الغيوم الصافية للوجود .
كل حجر كريم ينفصل عن استراتيجيته الأثيرة ، ويعكس ظلال
توهجاته على القمم العالية لصلواتنا تحت تلسكوب الأشغال الشاقة .
آلهة كثيرة لوّحنا لها في سهول التقوى ، ولم تنجدنا في انسياب
البركان والتحركات الثقيلة للجذام الذي ينزل على نفخنا الاصطناعي
في جذوع الأشجار . ينبغي الآن أن نتحاشى الاحتكاك بقناديل الكمثرى
والخطوط المستقيمة للزمن التي ما آوتنا تحت الشمس اللاهبة للوحشة .

4 / 8 / 2010 مالمو



#نصيف_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع نصيف الناصري { وكالة كردستان للانباء( آكانيوز ) }
- تحطمات هائلة
- تعهدات ملزمة
- مخططات للحفاظ على القانون
- الحبّ . الزمن
- بلدي السويد
- ايمان الحيوانات
- الصيرورة المتعاقبة لمرايا التاريخ
- مقدمات في الكلام الجسماني عند أهل البصرة
- طقس ختان القنبلة النووية
- مدينة الفيل
- قداس جنائزي الى السيدة الشفيعة
- الشواطىء المهدمة للزمن
- النوم الأبدي
- تجربة مع الموت
- كتاب { العودة الى الهاوية } في الشعر العربي الراهن
- مجموعة { في ضوء السنبلة المعدة للقربان }
- مجموعة { نار عظيمة تحمي الياقوت }
- مجموعة { الأمل . أضداده . خيّاط الموت . نار الأبدية }
- كتاب { الأنهار الكبيرة المتعرجة } ردّات واندفاعات الشعر العر ...


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الناصري - أشجار الدفن العالية