أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - مونولوج على الطريقة المالكية














المزيد.....

مونولوج على الطريقة المالكية


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3074 - 2010 / 7 / 25 - 00:45
المحور: كتابات ساخرة
    


نوري المالكي : لماذا لا تتفهمون المأزق الذي أنا فيهِ ؟ ايها الشعب أنتم مَنْ وضعتموني في هذه المشكلة ، عندما أعطيتموني ستمئة وخمسين ألف صوت في الانتخابات الاخيرة في بغداد وحدها ، هذا يعني لو كان العراق منطقة انتخابية واحدة لحصلتُ على أكثر من مليون صوت بالتأكيد !. هذا يعني بأنني الشخص الأكثر شعبيةً في العراق ... صحيح ان الناخبين لم يصوتوا لي في اقليم كردستان ونينوى وكركوك والانبار وصلاح الدين وديالى ، ولكن بالمقابل انا إكتسحتُ الساحة الشيعية إذا جاز التعبير ، أي انني الشيعي الأول بدون مُنازع . هل من المعقول أن أخذل كل هذهِ الجماهير الغفيرة التي إختارتني بالذات ؟ هل يجوز لي أن أتخلى بسهولة عن منصب رئيس الوزراء ؟ ولِمَن أتخلى عنهُ ؟ لأياد علاوي ؟ لو ان علاوي يُبقي المستشارين الحاليين والطاقم القديم الذي تربى على يدي ، لِما كانتْ هنالك مشكلة ، ولكنه إذا اصبح رئيساً للوزراء ، فانه سيقلب الوضع تماماً وسيهدم كل ما بنيته خلال الاعوام الماضية ، وسيجلب كل الضباط البعثيين ويسلمهم كافة المسؤوليات . بيني وبينكم أنا اُفّضل علاوي على عادل عبد المهدي او ابراهيم الجعفري ، لأنه في كل الاحوال علاوي ايضاً حصل على أصوات كثيرة وهو واضحٌ الى حدٍ ما في توجهاتهِ العروبية والبعثية وفي ولائهِ للأمريكان ، بعكس الجعفري وعبد المهدي اللذان يصرحان بشيء وفي دخيلتهم شيء آخر ! ، أو هذا الدخيل على السياسة وعلى المرجعية الذي لايعرف شيئاً لا من السياسة ولا من المذهب والدين ، مُقتدى الذي أعتقد انه صنيعة ايرانية امريكية مشتركة ، والذي صيروهُ شخصية كارتونية يُستقبل من قبل الملوك والرؤساء ، حتى أصبح منفوخاً الى درجةٍ جعلوهُ يُردد انه لا يقبل ان اصبح انا المالكي رئيساً للوزراء !. تصوروا .. مقتدى الذي لايستطيع ان يتفوه بجملةٍ مفيدة واحدة والذي يخاف ان يرجع الى العراق لوجود ملاحقات قضائية ضده والمقيم في ايران .. هذا القميء يريد ان يضع عليّ خطاً أحمر !. هذا النكرة يضغط عليّ من خلال تركيا وسوريا وايران لكي اطلق سراح المجرمين من جماعته المحكومين في قضايا ارهاب وجنايات !.
المشكلة ان الكثير من امور الشيعة في العراق ، اصبح يتحكم فيها " الصغار " ، فعدا مُقتدى الذي من المفروض ان لا يقتدي بهِ أحد ، هنالك " عّمار " الذي يتصرف وكأنهُ مرجعٌ مهم وفقيه ضليع وسياسي مُحّنَك ، وهو في الواقع بعيدٌ عن كل هذه الصفات ! . انه مُجرد حافظٍ لبعض كلمات الوعظ التي سمعها من عمهِ وابيهِ ، وأسيادهُ ومستشاروهُ همَهُم الوحيد هو شحنه ضد حزب الدعوة وضدي انا شخصياً بالذات !. في كل الاحوال ان حزب الفضيلة رغم انه جديد على الساحة شأنه شأن التيار الصدري ، إلا انه أفضل من الصدريين ومن جماعة عمار الحكيم !.
آخ لو كنا حصلنا على مئة وعشرين مقعد مثلاً وبفرق واضح عن جماعة علاوي ، لِما حصلتْ كل هذه المشاكل ، فبالنتيجة الشعب يتحمل جزءاً مهماً من المسؤولية ! ، ولو ان الحزب الاسلامي العراقي حاز على خمسة وعشرين مقعداً مثلاً ، والاكراد على سبعين مقعد لهرع الجميع الينا وقّبَلوا أيادينا من الصفحتين ، لكي نُشركهم بجزءٍ بسيط من السلطة ، ولِما حصل كل هذا التأخير في تشكيل الحكومة ! . المصيبة انا الآن مُضطر الى التنازل عن أشياء كثيرة ليس لطرفٍ واحد فقط بل لعدة أطراف ، والذين أكثرهم لايستحقون حتى أن اُصافحهم ! ، ويا ريت ان أضمن الحصول على منصب رئيس الوزراء ، فليس هنالك شيء أكيد اليوم في العراق ... " هنا دخل علي الاديب وحيدر العبادي وصلاح عبد الرزاق ، الى مكتب المالكي وأيقظوه من مونولوجهِ المُزعج " !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شؤونٌ عائلية
- خديجة خان وخج العورة !
- عجبتُ للعراقيين !
- الإعرابي والمُدير !
- سؤالٌ وجواب !
- أنتَ مُخلص ...أنتَ مطرود !
- بافرو !
- الكرد في المشهد السياسي العراقي
- مظاهرات البصرة ..بداية الإنتفاضة
- - ألا يُسبب ضرراً للغنم ؟!-
- دُمىً مطاطية لقادة العراق ، لتخفيف الغضب !
- كرة القدم في العراق !
- العدوان التركي الايراني على إقليم كردستان
- الادباء الليبيون يرفضون الجلوس مع العراقيين !
- الرئيس الألماني قال - الحقيقة - !
- لا بُدّ من التفاهم بين الكُرد و -العراقية-
- .. حتى يأكل الرز باللبن !
- - المقارنة - مَصدر كل المشاكل !
- ساعة في الفضائيات العراقية : بارقة أمل
- محافظة دهوك : ضُعف الحِراك السياسي


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - مونولوج على الطريقة المالكية