أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بوجمع خرج - السيد وزير التعليم: إنكم تكرسون أزمة العقل المغربي














المزيد.....

السيد وزير التعليم: إنكم تكرسون أزمة العقل المغربي


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 07:33
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


السيد الوزير المحترم:
كل شيء يمكن التسامح معه إلا (...) وتكريس أسباب أزمة التعليم بالمملكة المغربية وفي هذا الصدد فسيادتكم لم تستجيبون لمن تطالبون منهم وبإلحاح شديد المساهمة في إنجاح البرنامج ألاستعجالي ومدرسة النجاح ...الخ.
ربما انكم على مستوى التدبير تشهدون نمطية التفكير في الشأن البيداغوجي في الفضاء رقم 1 بمشاريعه الهامة. هذه النمطية طبعا هي التي بها تم ما اعتمدته الإدارة في تفعيل برامج الإصلاح. وفي هذا الصدد اسمحوا لي لأن ااثير انتباه سيادتكم الى أن خطابات وزارة التعليم التي بدئت تطفوا على أمواج كل اللقاءات هي خطابات تتبنى الشكل الكمي المادي في الارقام ولكرافيزمات الاحصائية أكثر من المضمون النوعي الذي هو جوهر الإصلاح.
طبعا لا أحد في الكون ينفي أن المادي له أهمية كبرى ولكن لا احد أيضا سيتنكر على أن هذا الكمي لا يمكنه أن يتم دون تواز مع النوعي والضمني بعقليات الديمقراطية التناوبية ذلك أن التجربة أثبتت على أن تقسيم الشغل لا يعني توزيع المهام ولا يعني الإدماج ولا يعني التنافسية والرهانية ولا يعني جعل الفرد قادرا على الاستقلالية في سياق ايجابي مجتمعي تنموي. هذا إذا أفصحنا عن البعد الليبيرالي و التجريب الأنكلو ساكسوني في علاقته مع المنطق الفرنسي الذي يحكم الخيارات الإصلاحية.
ومن هذا الباب فلو حتى نأتي بأجود المدارس من كندا أو أي دولة متقدمة فبالتأكيد أزمتنا التعليمية ستبقى قائمة بل ولو نأتي بأجود أساتذة التعليم من الدول المتقدمة فسيقدمون استقالتهم ولن يستطيعون صبرا ولا تأقلما مع الوضع التعليمي المغربي في الحالة الدهنية التي تعنيه كما الأساتذة المغاربة بما فيه أسوئهم ذلك الذي جاء من الجامعة إلى مركز تكوين المعلمين خوفا من الفقر أكثر من حب المهنة بدليل انه بعد فترة يصبح مهلوسا بمتعلمي وكيفية انقادهم من سبح هو ذاته ضحيته وكل ذلك على حسابه الشخصي في ضل إدارة متنكرة للكفاءات وجدت ضالتها في بورجوازية المقاربة الإصلاحية في تطعيم المقاولات والرأسمال الذي لا مرجعية له اقتصادية فلا أدام سميت ولا ريكاردو ولا دافيد ريكاردو... ولو أن السيد وزير الاقتصاد القريب منكم حكوميا قال لمجلس علمي في مراكش أن الليبرالية التي اختارها المغرب هي ليبرالية اجتماعية في مفارقة المفاهيم وفي تسايس العلم .

السيد الوزير المحترم:
- مسؤوليتكم أنكم اعتمدتم على إدارة اشتغلت بالمقاربة السياسية أكثر منها مقاربة الجودة واخص بالذكر المعدين لهندسة التكوين في سياق تعميمها على الباقي كحالة ذهنية إدارية
- مسؤوليتكم أنكم خدعتم من داخل وزارتكم في عدم الاستماع القاعدي لرجال التعليم القادرين على رفع التحدي وليس أولائك الذين تمت مناداتهم بهواتف الصداقة
- مسؤوليتكم أنكم خدعتم في تمثيلية الدولة التي بقيت أسيرة حكامة كانت سببا في أزمة التعليم وأباشر القول في الولاة والعمال (بدون تعميم) ووزارة الداخلية والحكومة
- هذه المسؤوليات تكبر في كونكم تعلمون أن الحل ليس قطاعيا ولم تأخذوا بإشكالية الشراكة مع الحكومة التي تقتضي توحيد الاستراتيجيات القطاعية والجهوية في تصور وحيد متناغم ويراعي معايير ومؤشرات التنافسية الدولية علما أن هذه الشراكة بهذا المنظور تحتاج إلى إعادة النظر دستوريا في البرلمان وفي الحكومة ذاتها...
لذلك كنت أفضل استقالة أكثر من هروب وراء الأرقام الإحصائية في تبرئة الذات كما تفضلتم بسردها على مسامعنا في الدورة الأول (التاسعة) من رسم سنة 2010 بمقر جهة كلميم السمارة... ذلك أن المسالة تعني أيضا الملك في تقناويتكم

السيد الوزير المحترم
لقد طرقت جميع الأبواب ابتداء من السلم الإداري إلى الإعلامي إلى المخزني لأقول لكم "لا" كما هي "لا" في تاريخ النضال المغربي في قواته الشعبية التي تعلمون عنها قبل استسلامكم لبركماتية تسايسية أرفضها جملة وتفصيلا لسبب بسيط هو أن الظرفية تحتاج من الجميع اصطفافا لأجل انقاد البلاد بالمفهوم المؤسسي الذي لأجلها كانت وزارة وحكومة ودولة.
وللتذكير بهذه الحالة الذهنية سأستحضر كلاما أتعامل معه بجدية للراحل الحسن الثاني بحكم انه رحمه الله استنجد بي في ظروف صعبة جاء فيه " قد تصاب المملكة بسكتة قلبية"
ولشخصكم كنت كتبت في هذا الصدد " ستجدون في نهر كلميم من المجال الغير النافع (حتى لا أقول المغرب) ما لا يوجد في بحار المغرب النافع
السيد الوزير المحترم
هي الأمانة لها رجالها ولا يهم المصير لأنه في الحرص عليها لا يمكن إلا أن يكون مبررا بالقيم الكونية. فأزمتنا في التعليم أو ... هي أزمة عقل مغربي بقي محنطا منذ فترة ولم يستحضر إليه مفكرون عظام منهم من مات بالأمس البعيد ومنهم من مات بالأمس القريب واذكر على سبيل المثال لا الحصر: السيد الجابري ومنهم من ينتظر نحبه كالسيدان عبد العروي (عن المفاهيم) والمهدي المنجرا عن (المستقبل) وما بدلتهم الكراسي ولا أسال لعابهم بركماتية زمن الأطماع النرجسية المحاصرة للحضارة المغربية ثم ومعكم السيدة العابدة تتحدثون عن المدرسة المغربية ... والعجيب أنكم تتحدثون عن الحرف في التكوين المهني وأساسها مغيب إطلاقا في لغة الإصلاح وفي بيداغوجيا الإدماج في الحين أن الدول الناجحة تعتمده في التعليم من ما قبل المدرسي إلى آخره في الجامعي
اسمحوا لي السيد الوزير أن اذكره في صيغة تحدي بما يليق بمقامكم من احترام أجدده كما في قولتي "ستجدون في نهر كلميم الصحراوية ما لا يوجد في بجار المغرب النافع أو غيره لعلي بهذا أرحب بكم وكل جيوش الوزارة في عرض بسيط أو في مبارزة علمية لأجل الشعب المغربي عامة والمجتمع الصحراوي خاصة.
مؤطر/ كلميم



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراكز تكوين المعلمين:هل أزمة الذكاء أم العقل المغربي؟ الحلقة ...
- مراكز تكوين المعلمين:هل أزمة الذكاء أم العقل المغربي؟
- لجنة القدس: أي دبلوماسية مع دينصورية التفكير الامبريالي
- إلى جلالة الملك محمد السادس: رفض من صديق لوالدكم في إعداد سل ...
- نيل دبلوم مراكز التكوين ببيداغوجيا الاستغباء
- لو يسمح لي الملك محمد السادس بأن أتحدى صديقه ومن معه عبر الق ...
- استقالة الجنرال ... أم استغبائنا: وتبقى الكرامة صراع بين الش ...
- من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة : الحلقة 3 من شعبية اوباما ومي ...
- من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة - الحلقة 2 : انتفاضة ضد حكم ذا ...
- استقالة الجنرال ماك كريستال أم استغبائنا في -الولادة الأليمة ...
- من الصحراء المسيجة إلى غزة المحاصرة:الحلقة 1: لكل اعتقاده وإ ...
- تداعيات غزة السيكولوجية: الرباعي يغير على إسرائيل
- التعليم بالمغرب: فندقة المدرسة وتماوت قيم الدولة
- شفاء الإسرائيليين ومن يشبههم مؤسساتية هو الانتحار أو ...
- تأملات صحراوي في الوضع الكيرغيس- (تاني)
- عن الصحراء: على الملك محمد السادس أن يقرر
- بين ياسر عرفات و أبو مازن: مسافات في مفهوم سلام الشجعان
- الحرية تقود الشعوب وابتسامة الأرواح منذ صبرا وشاتلا
- السيد أوباما أقول للقدس بالآرامية : تيلثا قوم شلاما كوارا «T ...
- السيد أوباما أقول للقدس بالآرامية : تيلثا قوم «Tiltha quaum»


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بوجمع خرج - السيد وزير التعليم: إنكم تكرسون أزمة العقل المغربي