أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - بوجمع خرج - من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة : الحلقة 3 من شعبية اوباما وميدفيديف إلى بروتوكول حكامنا














المزيد.....

من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة : الحلقة 3 من شعبية اوباما وميدفيديف إلى بروتوكول حكامنا


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 09:52
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


- المرجو أولا أن تنظر إلى هذا الفيديو
http://fr.rian.ru/video/20100625/186962558.html

1-لوعتــــــــــي
قد يستحيي المرء من نفسه حينما يتذكر في نفسه انه بروتوكولي حتى في كتاباته التي يعتقدها تعليلية أو طلائعية... قد يحتقر المرء نفسه حينما في حميميته يشعر على أنه غير قادر على تعرية الكلام حينما شمس شاطئ الحرية تسطع للاستحمام في فضاء الفكر وفضاء الايديولوجيات وفضاء المؤسسات
إننا في عالمنا العربي والإسلامي نكاد نكون بعيدين كل البعد عن استحقانا حمل هوية الادامي أمام قياديينا الذين لا يمكنهم أن يفرضوا علينا شخصيتهم سوى من باب الرسميات ولبروتوكولات التي هم يعلمون أنها لأجل إشعارنا بهبة سلطتهم في عدم قدرتهم على فعل ذلك بالجودة الفكرية والثراء المعرفي والنظافة الروحية والعدالة الحكاماتية
2- الـــــــــــــدرس
صحيح أن السيدان لم يذكرا شيئا كبيرا يعني الإنسانيين في غزة حينما أعلنوا أن حصارها شيء غير مقبول ولكن لنا دروس في سلوكاتهم التي تعكس عقلياتهم التي بها هم إن شئتم يتعالون ولكن الحقيقة هي أنهم بها يفتخرون. ربما يبدو للبعض ان مسالة لبروتوكول لا تغني ولا تسمن من جوع التحررية ولكن وكونوا واثقين انه أحيانا كما يقال في المغرب "القشة التي تحتقرها قد تعمي عينيك" العود اللي تحكرو يعمي عينيك. قالمسالة لا تعني الشكل ولكنها تعني جوهر العقل العربي والتربية المؤسساتية لأبناء العربي ذلك ان التنميط هو نوع من الاستغباء والاستغباء لا يمكنه أن ينمي الذكاء تربويا وتعلميا وتسايسيا إن لم يكن يعلم الاحتيال والاحتيال للجبناء وليس لسلام الشجعان علما أننا في حاجة إلى ذكاء الانتصار وليس إلى التصدقية الإنسانية التي تأتينا بها الدول الأوروبية حينما يتميع البطش الاسرائلي بنا تحت الرعاية السامية (للعم سام ولو بالأسود) في لعبة الاله "يانوس" بالوجه الشرير الحربي والوجه الإنساني. وطبعا لا اعني المنظمات الأوروبية بل العكس لأن هذه تستحق منا كل التقدير ما دامت تقوم بما كان لزاما علينا القيام به نحن المحاصرين في أوطان صارت لهم كالمحمية للسياحة و.... الجنسية.
فالسيد اوباما استطاع أن يحرر الشعب الأمريكي من العقدة الروسية بجعله الشعور الوطنية الموحد حوله بين الدولتين في الدرجة صفر فكان له أن يحتفل بهذا بطريقة أبناء الشعب الذين مهما اختلفنا مع مرجعيات بلدهم الدينية أو السياسية ... استطاعوا في مواطنتهم وإيمانهم بقيم وطن يؤمن بأبنائه ويغير عليهم بجعلهم سواسية أمام الحكامة. في الحين أننا نحن هنا في أوطان أشبه بالمحميات نتلقى من حين لآخر التبرعات الدولية تحت شعار "تحدي الألفية" في سياق التنمية ... لمن في المحمية يتولى أمرنا شخصيات اشترت شخصيتها بإبعاد وسائل الإنتاج من المواطنين عامة وعدم توزيع الثروات كحق طبيعي وتعاقدي ودستوري وذلك بمبدأ الفهم الإرهابي للهبة لتتناما في أوساطنا العربية والإسلامية ثقافة الولاء الرومانسي في سذاجة المواطنة والولاء لبراكماتي في حيلية التسايس والولاء الاستعبادي في جبن الموقف
3- السجين والسجــــــان
طبعا لا يمكن لسارق المواطن ان يجلس قربه بل يمكن القول على انه في أوطاننا لا يستطيع المسئول أن يمر حتى من قرب المواطن المكبل بوجود قوات ملكية أو حرس جمهوري ... تحت إمرة مزاجية ونرجسية الحكام وخدمهم وبهلوانييهم وكلابهم في الوطن المحمية لسبب بسيط هو انه ستطارده نظراته التي ستكون له أقوى من أي سلاح و ستقذفه حالته البئيسة التي ستحرجه في ما هو فيه من بذخ لا يستحقه أي انه في مظهر المواطنين لوحده رسالة بصرية ستؤلمه في وعيه.
قد نلوم أنفسنا في محاولتنا الاقتراب منهم بما يخضعنا لبروتوكولية تفقدك الحالة الطبيعية كما جعلتهم شبه حقيقيين مصطنعين يطلون على العالم من جسد هو لهم سجن طبيعي لكن قد ملوم أنفسنا أكثر حينما لا نذكرهم أننا هنا يعاني السجين والسجان لعلهم يستمعون لأغنية ناس الغيوان المغربيين" وا السجانة حلو ياوي بيبان لسجان والسجان شعلو قنديل ايبان النوران"بمعنى " يا أيها السجانون افتحوا أبواب السجون وأوقدوا القناديل لتظهر الأنوار".
فلا تستغربوا إذن إذا فلسطين الكبيرة أصبحت دويلة صغيرة كما تغنتها مجموعة لمشاهب المغربية ولا تستغربوا إذا الصحراويون يعيشون أكثر من ثلاثين سنة أمام سادية وشيزوفرينية رؤساء بدون شخصية خارج لبروتوكول. إن ما يحز في الأنفس هو أنهم يجلسون مع السيد اوباما أو السيد ميدفيديف يفتخرون بما استقبلوهم به من بروتوكول لتنتفخ صدورهم بالتعابير لبروتوكولية عبر قنواتهم الرسمية التي جعلت آذن الجماهير بروتوكولية في سذاجتها (طبعا الممنهجة) تفتخر بدورها بحفاوة الاستقبال الذي هو من التقاليد ...
4- تيمنا بنزار قباني
لنعلن إذن عودة العرب بعد موتهم في قصيدة أخرى نكتبها بأقلام الحرية وبمواقف الحرية وبأسلوب الحرية وبأدبيات الحرية تعني بتحرر الشعوب من بروتوكوليات قياديين مصطنعي الشخصية بأموال الحرام ليحرروا أوطانهم من وضعية محميات إلى وضعية دولة وطنية بمفهوم دولة الحق ودولة المواطن ودولة المؤسسات ودولة الديمقراطية ودولة الدستور التي تؤمن مواطنيها وتحميهم بقواتها العسكرية والأمنية والدركية بدل دولة تحاصرهم بهذه القوات أمام الوعي الدولي الذي يكرم الكفاءات
صحيح أن الثعابين لا تموت كما تغنتها الفرقة الأمازيغية المغربية "اور إيموت الكماض.." ولكن دعواه لصاحبها أي من يدعم نجاح المفسدين في الانتخابات ومن يوظف بالأظرفة تحت الطاولة ومن يبيع ثروات الوطن ... فإنه كما يقال " العيساوي ايقتلوه حناشو" أي أن مربي الثعابين ستقتله وتصبحون على وطن

بوجمع خرج



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة - الحلقة 2 : انتفاضة ضد حكم ذا ...
- استقالة الجنرال ماك كريستال أم استغبائنا في -الولادة الأليمة ...
- من الصحراء المسيجة إلى غزة المحاصرة:الحلقة 1: لكل اعتقاده وإ ...
- تداعيات غزة السيكولوجية: الرباعي يغير على إسرائيل
- التعليم بالمغرب: فندقة المدرسة وتماوت قيم الدولة
- شفاء الإسرائيليين ومن يشبههم مؤسساتية هو الانتحار أو ...
- تأملات صحراوي في الوضع الكيرغيس- (تاني)
- عن الصحراء: على الملك محمد السادس أن يقرر
- بين ياسر عرفات و أبو مازن: مسافات في مفهوم سلام الشجعان
- الحرية تقود الشعوب وابتسامة الأرواح منذ صبرا وشاتلا
- السيد أوباما أقول للقدس بالآرامية : تيلثا قوم شلاما كوارا «T ...
- السيد أوباما أقول للقدس بالآرامية : تيلثا قوم «Tiltha quaum»
- إلى كل الصحراويين والمغاربة:الصحراء وفلسطين ليستا لعبة ورق
- تقليدانية مراكز تكوين في التجميل بمفردات الإصلاح وانفصالية ع ...
- إلى المجلس العلمي المغربي: إذا اليوم التنصير فربما غدا نقل ل ...
- عن الكفايات بالمغرب: بين السياسي و التعليمي أزمة أم *مأزمة(1 ...
- نداء الإصلاح التعليمي موجه للمجلس الأعلى للتعليم
- تحرير الرياضيات من الاستغبائية التقناوية
- مصوغة تكوين المدرسين وسذاجة التصور
- الصحراء من وادنون: ليثها ثورة أرفع بها راية حكم تحرري جديد


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - بوجمع خرج - من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة : الحلقة 3 من شعبية اوباما وميدفيديف إلى بروتوكول حكامنا