من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة - الحلقة 2 : انتفاضة ضد حكم ذاتي استعبادي

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3045 - 2010 / 6 / 26 - 04:40
المحور: القضية الفلسطينية
    

الحلقة 2 : انتفاضة ضد حكم ذاتي استعبادي
ا- من حاضر الجبناء في تاريخ الشجعان
لست ادري إلى أي حد أنا في العقائدية مسلم ولست ادري إلى أي حد أنا في الكينونة إنسان وهل لي الحق أن افتخر بانتمائي في المغربة أو في اللجوء السياسي أو في المنفى الحقوقي. قد أجد دائما كلمة مفتاحا أو شعورا مخدرا أنفذ بهما إلى فضاء الجبن وفضاء النفاق وفضاء التكالب وفضاء الانبطاح وفضاء التطبيل وفضاء تمويه الذات لأعيش يقظة الغيبوبة انتظر السماء تأتي بغيث غير موجود سوى في مخيلتي الافتراضية.
ابتسم من شدة الحيرة أمام أناس تصنعوا الشخصية المؤسساتية بدعم من أباطرة يمتلكون كل القوى أو ... عفوا سأحاول أن أكون حقيقيا ولو عبر المثالية في الكتابة وأقول يمتلكون كل القوة التي شرعناها لهم بعد أن أكدوا أن ذلك أفضل لنا إذا أردنا أن نأكل تحت رحمتهم خبز الذل والمهانة وإلا فإنهم سينكلون بنا وسيحاصروننا كما فعلوا بك أنت هنالك تحت قيادة رشيدة إسرائيلية ...أقول رشيدة وذلك بتأشيرة من الرباعي وصمت الجامعة العربية و أيضا وعلى الخصوص و بتعبير الجبان أقول بغياب أو تغييب لجنة القدس. وإذ أقول صراحة في نفسي فقط أنك أنت تذكريني بضعفي لعلي بهذا أتطهر وجدانيا ولو بتغيير المنكر في القلب في هروب بكلمات مفتحا كما أسلفت الذكر.
فأنا هنا يسمح لي بالديمقراطية وبالحرية والبحث عن الأفضل ولكن كل هذا في الحدود الأفقية ذلك أنه باسم الملك وباسم الشعب المغربي هم هنا يحرمون علي جهرا ما يحللونه على أنفسهم سرا في صحرائي أي في "غزتي الحرة في الطبع الترحالي " وإن أنا بها لست سوى ذلك الوطني الجبان الذي وجد نفسه عاجزا عن المقاومة الحقوقية والدستورية على الأقل في تدبير الشأن العام واستحقاقي مناصب دبلوماسية أنا أولى بها لو أنه للتحدي في المملكة المغربية من له قدرة المواجهة من كبار الدبلوماسيين ومستشاري الملك وكل من يتعاطف معهم سواء أمام الملك أم أمام الشعب المغربي أم أمام العالم ولقد طالبت بهذا ما من مرة كبارا كرطونيين يتمتعون بظهائر ملكية وقد حرفوا المفاهيم النبيلة بالتأويلات المزاجية وللصحف المغربية (أو الوطنية حتى لا تنهال علي مخابرات تتربص استضعافي لعلها تتستر على خيانتها لقدسية الخبر في مهمة نقل المعلومة بصدق ابتداء من عاصمة شمال الصحراء)
هكذا تتناما الاستعبادية الطوعية في مغرب أشبه بمحمية أتمتع فيه كمواطن بحقي الطبيعي البدائي كالدابة أمشي على الأرض أشهد ان مواطنين بمجالي في برائتهم واتمهم من دولتهم يتناطحون في ما بينهم ليتقدم أفضلهم من الضباع او من الثعالب او من الذئاب وغالبا ما يتقدمون وبافتخار كونهم أفضل الكباش و الغزلان و ألأرانب أو أفضل الكلاب والحمير... وأنا من بينهم حمار الشغل ولا يهمني ككل رجال التعليم ضباعا في الأجرة أمام خلفان مخزنيين
ب- احترامي للملك يقيد ثورتي
صحيح أني هنا لا أرى العدو لأنه يرتدي لباسا دستوريا مغربيا ويشهر إخلاصا للملك و يتمظهر بالديمقراطية في غير شروطها من حيث تكافئ الصلاحيات بحيث انه يسخر- بمزاجية نرجسية- السلطة التي هي من شعب لا أنكر على انه طيب وبريء في ما هو فيه وقد دهسته آلة بصراوية تعلم عنها سنوات الرصاص ولكنه يعتدي على حقوقي في ارضي الصحراوية الغنية بدعمه من يفسدون حتى مؤسساته وحقوقه ويتهمني بالانفصال كلما طالبت حقوقي في أرض صحرائي الغنية... وصحيح أني هنا حر التعبير ولكن في سجن مفتوح بحيث يسمح لي بالنقد ولكن لا يأخذ برأيي ولا يسمح لي بحصر نزيف ثقافتي و توقيف إبادتها ولا يسمح لي بمحاكمة من يتولون مهاما ملكية تعني بالحكامة الجيدة في صحرائي و لا يسمح لي بمواجهة الدبلوماسيين الكبار الفاشلين أمام العالم على منبر الأمم المتحدة لأكثر من ثلاثين سنة... وصحيح أني هنا حر التجوال والتنقل ولكن في محاصرة مؤسساتية بحيث أن جواز سفري هو بدون هويتي الأخرى الصحراوية بل وحتى الدرهم عملة غير مقبولة خارج الحدود المسيجة بإمارة المؤمنين التي احترمها مفهوما تداينيا في شخص ملك أكن له كل التقدير وقد تعرف علي والده الحسن الثاني في شدة تدبير الملف الفلسطيني واللبناني... واليوم أجد نفسي عاجز عن صمود غزاوي لاسترجاع صحرائي في عزة الانتماء الحر التحرري.
3- سأنتفض بحجارة القلم من سجيل
لعلي إذن أتحرر من باب المؤمن الضعيف في سطوي على كلمات طاهرة من كتاب مقدس وأقول ولو بأضعف الإيمان لأغير ولو في الفلب وأنتفض بعبارات أمضى من سيف الحكامة و بحجارة كلمات كتلك المباركة التي راح ضحيتها شهيدا أبو جهاد وشهيدا آخر أبو نضال وأطفال ذرة ... وتيمنا بمقاومتك أنت غزة تغزين الغزاة بسلاح تقليدي الصنع وإيمان الهي الطاقة سأقذف غزاة الحكامة بصحرائي و سأرسم في الوعي الدولي مكتبا لحكومتي الصحراوية ارفع فيه رايتي من تاريخ المرابطية في انتظار سفينة الحرية تأتي ربما على أمواج البحار الالكترونية.

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات