أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الزهرة العيفاري - التراجيد يا والكوارث الوطنية -مأساة تصنعها اليوم كيانات سياسية عراقية محلية !!! الحذر الحذر من اللعبة الايرانية !!!















المزيد.....

التراجيد يا والكوارث الوطنية -مأساة تصنعها اليوم كيانات سياسية عراقية محلية !!! الحذر الحذر من اللعبة الايرانية !!!


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 16:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


جرت العادة منذ رمن بعيد ، ان نوجه الشتائم والسباب للاستعمار والرجعية كلما ناقشنا مشاكلنا السياسية واخفاقاتنا الاقتصادية واختلافاتنا الاجتماعية . ....وفي هذا السياق كنا نختار الذع الصفات لننسبها الى خصومنا الاجانب وغيرهم ممن يخططون لانها ك وطننا و التآمر عليه . اما في ايامناهذه فقد اخذنا نوجه اصبع الاتهام ايضا ً الى الارهاب اللعين ومموليه وباعثي الروح فيه . ولا ينكر اننا محقون في هذا النهج تمام الحق . ذلك لان المؤامرات السوداء على بلادنا في كافة الفترات السياسية ( القديمة والاخيرة ) لا تـنـفـك تصدر
بالاساس من مصادرها التقليدية حتى صارت تنطلق الان من اوكارها الحزبية البعثية والعروبية دون ريب . الا اننا اليــوم نواجه واقعا ً آخر اشد ايلا مــا ً واكثر تخريبا ً للوطن العراقي الحبيب ، رغما ً على انف الجميع . وذلك على ان الايدي التي اخذت مؤخرا ً تتولى ، بصورة مباشرة ، خلق المشاكل و المآسي لوطننا ( ونقولها بمرارة ) هي الايدي المحلية المتمثلة في شخص الكيانات السباسية العراقية سواء الـعــربــيــة منها او الــكــرديــة . فلكل منها ( بكل اسف ) اجند ته ومصالحه الضيقة . والكل يتكلمون عن "" حقوقهم "" مما يشير الى ان "" للكل "" حقوق ما
عدا العراق . انه الوحيد ( حسب رأيهم ) الذي ليس له حقوق !!!! ؟؟؟ . لا عليهم ولا على غيرهم !!! . ومن اغرب الوقائع التي اخذت تداهمنا وتهدد الوحدة الوطنية عشية عقد جلسة البرلمان التي تأخر ت كثبرا ً هو هذا التفنن في املاء الشروط الغليظة او التعجيزية من قبل الفيدرالية في شمال العراق من جهة والأئتلاف الوطني / الجناح الطائفي بزعامة مرجعيتهم ( دولة الفقيه ) و ( مدينة قـــــم ) من جهة اخرى .
ومما يحز في القلب ان اشباحا ً سياسية اخذت تصرح ( بصورة مبطنة ) بعدائها للعملية السياسية الديمقراطية الجارية في العراق على يد دولة القانون والسيد الما لكي شخصيا ً . ان رموز الفتنة التي اخذت منذ الانتخابات تقود حملة خلال فضائيات معينة ضد النهج الديمقراطي مختفية وراء يافطة مهلهلة وكأنها تكافح الفردية والدكتاتورية في شخص المالكي . بينما ان اكثرية الشعب اخذ يدرك ان الرموز المذكورة انما يقودها الحسد والحقد على كل شيء يفضي الى ازالة الطئفية والرجعية وقطع الطريق على التيارات والميليشيات الدينية ان تعود لمهنة القتل على الهوية
باسم الدين وبامر من ( بعض اصحاب العمائم على اختلاف مذاهبهم ) . اليس كذلك ياعمار الحكيم ( الطباطبائي ) وشيخ حمودي !!! ورهطهما من جماعة ( قـــم ) و( الفقيه ) . والا لماذا هذا التصلب وعدم عقد الاتفاق مع قائمة دولة القانون صاحبة المشروع السياسي المتكامل المعد من قبل السلطة الوطنية ، وبالذات فيما يتعلق باكمال بناء القوات المسلحة وانهاء سطوة الارهاب وتنفيذ برنامج البناء والتنمية . اضافة الى هـــذا ، كما يعلم الجميع ، ان وزارة السيد المالكي قد بدأت كذلك بخطوات ناجحة في محــاربة الفساد الما لي والاداري . اما بالنسبة للمحافل الدولية
فانها ، اي حكومة السيد الما لكي ، قد اصبحت قريبة ًمن بلوغ نصر سياسي جديد يتمثل بالخروج من البند السابع ، هذا عدا النجاحات الدبلوماسية والاندماج بدول العالم بمافيها الدول العربية . .... ام ان الحقد على المالكي بالذات حدث لانه حارب بضراوة الميليشيات وقلم اظفار القتلة في المحافظات الساخنة وسراق النفط والعا بثين بالوزارات ودوائرها ......!!!! .
وهنا بالذات لابد من التوجه الى القوائم النيابية على اختلافها ان تـلاحظ مصلحة بلادنا في تشكيل الحكومة الديمقراطية القوية وبدون اشـراك كتلة المتآمرين من عملاء ايران واعداء الديمقراطية الذين يتلاعبون بمصير البرلمان . لنتذكر تجارب الماضي . عند ذلك سوف نكـتشف بسهولة ان افشال العملية السياسية يعني ارجاع العراق الى الظلام الذي خرج منه وسيخسر الشعب المعركة السياسية كما خسرها سابقا ً على ايدي ( القوميين ) واسيادهم في دول الجوار ابان حكومة تموز وقائدها الزعيم . وفي هذه الحال اين ستصبح المصلحة الوطنية التي تكثـرون الكلام
عنها ايها السادة ؟؟؟ .
وهذا المقال نريد التوجه الى الحكومة الفيدرالية في كردستان . اذ ليس لهم نصير غير الشعب العربي العراقي . ليتذكر اخواننا الاكراد العراق كله تحول في الزمن العصيب الى نصير ثابت للقضية الكردية . والثمرة ضاهرة اليوم للعيان . ان فيدرالية كوردستان تسير بثبات الى الامام والعمران فيها يبهر العقول . والعرب في العراق مستعدون الاستمرار بنصرة اخوتهم في الشمال . اما فشل العملية السياسية التي يسعى اليها البعض فنتا ئجها وخيمة حقا ً . وكذا الامر بالنسبة لكل مناطق العراق . ولعل عمار " اللا حكيم " الداعية لفيدرالية جنوب بغداد في ذلك الزمن
القبيح ، زمن الذبح والتهجير ، سوف يختار في يوم ما التوجه الى خراسان او ( طباطباء ) ( حا له حال الاخرين من زمرته ) ليحتمي بالفقيه . وليس بعيدا ً ان يوعز الى وكلائه بيع العـقا رات والاراضي التي نهبها ثم تهريب اثمانها له وهو في الخارج . وربما سيصبح حجة الاسلام والمسلمين ( في قـــم ايضا ً) بينما اعطاه الشعب اليوم اسم ( عدي الحكيم ) . ثم من المحتمل ان يكلف اشيخ حمودي بالاستمرار في توجيه ( فضائيته ) في مكافحة اي نهج تقدمي قد ( يـداهم ) العراق مرة اخرى .
ان المصلحة الوطنية التي يؤمن بها السياسي العراقي التقدمي هي في توحيد الصفوف وازالة الاحقاد والاتفاق مع مشروع تقوية دولة القانون وتـوطيد اركان السلطة الوطنية . اما العناصر الضعيفة التي سال لعابهم على كراسي الحكم ( حتى اغرقوها باللعاب ) سوف لا يجدون عطفا ً من الشعب وربما سوف يعاقبهم بطــريقــته الخاصة . والفكرة الجديدة التي يتبناها الكثير من السياسيين في الخارج تقوم على تأييد اتفاق دولة القانون والقوى الكردية و القائمة العراقية على تأليف الحكومة مع نبذ اولئك الذين اساؤوا للوطن وهم يعرضونه اليوم الى الكارثة . علينا
السير حثيثا ً لتقوية قواتنا المسلحة وتنظيم صفوف شعبنا والكف عن تجاهل المرأة العراقية البطلة ، بل وعليها نفسها التقدم لحيازة المساحة السياسية الوطنية المناطة بها اصلا ً .

موسكو 3/7/2010 عبد الزهرة العيفاري



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذا بعد الا نتخا با ت 3 ؟ رسالة الى الحكومة العراقية القا ...
- ماذا بعد الانتخابات؟ ( 2 ): رسالة الى الحكومة العراقية القاد ...
- ماذا بعد الانتخابات؟
- الشعب العراقي على حق حين يشكو من التخلف الاقتصادي
- الصلابة في مواقف الحكومة هي الطريق لكسب احترام العا لم للعر ...
- على الائتلاف الوطني ان يترفع عن الخداع الاعلامي بدافع الانتخ ...
- هل العرب لا يسمعون ولا يبصرون؟
- الى انظار دولة رئيس الوزراء السيد نوري الما لكي المحترم
- ماذا ننتظر من البرلمان الجد يد
- ضجة غير عادية في مجلس النواب 1
- المخططات اخذت تتكشف
- مقالة عن الاستثمارات الاجنبية في العراق
- الآثار الخطرة للفيدرالية .. بدأت تتضح
- الانتهازيون يعيشون دائما ً في مستنقعات الأ كا ذيب والأوهام !
- حول مجلس الرئاسة
- حول د و لة ا لفقيه
- نحو الانتخابات نحو بناء العراق الجديد
- الاخلا ق البعثية على لسان بشا ر
- 30 حزيران وشهداء العراق في التاريخ
- هذه هي حقيقة سلطة - الفقيه -!!! و لنأخذ بعض الدروس من الثور ...


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الزهرة العيفاري - التراجيد يا والكوارث الوطنية -مأساة تصنعها اليوم كيانات سياسية عراقية محلية !!! الحذر الحذر من اللعبة الايرانية !!!