أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي عجيب - الحق رقم ألف














المزيد.....

الحق رقم ألف


لؤي عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


" لك الحق في إلتزام الصمت دائماً وأبداً"


" .... وفي مجال العلوم و الطب وآخر اختراعات واكتشافات الأطباء الباحثين، أن فصلوا دوائياً بين الثنائيات الجسدية " اليدين .. العينين .. الكليتي..... إلخ .." حيث توصلوا إلى فصل الدواء نفسه حسب جهة الجسم " يمين .. يسار" و تمكنوا من وضع عقار " يمين يسار " من كل ثنائية جسدية ليعالج العقار فقط الجزء المتضرر من الثنائية ، فإذا كانت العين اليمنى هي المتضررة .. يعطى عقار خاص بعلاج العين اليمنى .. كذلك الأمر بالنسبة لليسرى .. أما في حال الضرر لحق بالثنائية كاملة .. يعطى العقار العام لعلاج كلتا العينين ... وقد أعتبر هذا الدواء ثورة حقيقية في مجال الإكتشافات الطبية بحيث لا تتضرر الأجزاء السليمة في الثنائيات جراء الأدوية التي يتعاطاها المريض لعلاج إحداها .. هذا وقد بين ...."

- والله خبر حلو .... يا عمي وين نحنا ووين هنون ...
- سيدي .. هنون بيتعبوا .. وبيبحثوا ... وبيخترعوا ... ونحنا ناخد كل شي عالبارد المستريح ...
- بس مهما كان ... حرام نحنا نكون مستهلكين للحضارة بس .. لازم نعمل شي يفيد الإنسانية ...
- عم نصرف الأدوية يلي بيخترعوها ... مو فائدة كبيرة للإنسانية هيدي ..؟؟؟
- قصدك عم نستهلك ... جهودهم وتعبهم ....
- شو ما بدك سميها .... عم نستفاد متلنا متلهم ... وما عم ينقصنا شي أبداً .... ولولا منا ما بيسوقوا منتجاتهم أبداً .... يعني نحنا عم نفيدهم متل ما عم يفيدونا ... ما حدا ألو فضل علينا ....
- رأي جميل ... بس يكون نابع عن قناعة ....
- طبعاً نابع عن قناعة .. لكن نابع عن إكراه ...
- عن إكراه .. لا ... بس ممكن يكون نابع عن خوف من الحضارة ومجاراتها ...
- حلو هالحكي ... نحنا بشر خايفين وما بدنا نساير الحضارة ورح نبقى مستهلكين ... هيك أريح إلنا من وجع الراس ... معادلة متوازنة ... هنون بيتعبوا وبيخترعوا .. ونحنا نشتري إبتكاراتهم بفلوسنا ....
- بس مصير الفلوس تنتهي ....
- ربك ما بينسانا من رحمته ... لما تخلص ... رح ينعم علينا بشي تاني ...
- بس .... .... .... .... ..... .....
.... .... .... ..... .... .... .... .... ....

- هه ... هه .. هه .... حلو هالكلام .... حلو كتير .. كتير ...
- سيدي ... شكلك انبسطت من هالخبر ....
- كتير .. كتير كتير عجبني ..
- فيني أعرف ليش سيدي ...؟؟؟
- أيه طبعاً ... هيك نحنا نرتاح ونشتري وجع الراس ...
- ما فهمت عليك سيدي ... شو قصدك ....
- من اليوم وطالع ... ما عاد فيه داعي للتقارير .. وللإستدعاءات على الفروع ... وما فيه داعي للتحقيق حتى نعرف إتجاهات وميول الأفراد بمجتمعنا .... يعني بكل بساطة ما فيه داعي لكل هالعدد الهائل من المتطوعين عندنا حتى تنقل الأخبار وتفتش وتدرس المحاضر والتقارير ....
- والله كمان ما فهمت عليك يا سيدي ... شو دخل الخبر .. بالموضوع يلي عم تحكيه ... سيدي ....
- يا ابني .... من اليوم وطالع ... ما عاد فيه داعي نفرز ناس تراقب الأفراد وتكتب تقارير عنهم ... صار كل صيدلاني هو مجند لخدمتنا بالحي يلي هو موجود فيه، ورح نعتبره مسئول مسئولية كاملة أمام الوطن .. ويعطينا إفادته دائماً عن الناس يلي بياخدوا أدويه من عنده وهيك نعرف إتجاهات الناس ... من خلال تعاطيهم الأدوية ... وتلقيهم العلاج ...
- والله كمان ... ما عم .. أيه ... هلا فهمتها ... يعني ... الدوا صار " يمين ... يسار " ونحنا .... آه .... خلص ... فهمتها تمام ... يعني كل واحد حسب الدوا يلي بياخده ... آه ... والله ياسيدي أنكم أذكى من يلي أخترع هي الدوا .....



#لؤي_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحق رقم واحد
- نسم علينا الهوى ...
- أسطورة نهر
- الإنتظار
- الزير سالم في ديارنا
- في الظل
- نبض قلب
- وجهات نظر 4
- وجهات نظر 3
- وجهات نظر
- بوسة شوارب
- احساس اسمه الحب
- نوستاليجيا2
- نوستاليجيا 1
- حكاية .. أول أيام الخريف
- كوابيس النهار
- نقاش ديموقراطي .. لأجل المرأة
- طفولة
- دعنا نتكلم
- ملح من نوع آخر


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي عجيب - الحق رقم ألف