نوستاليجيا 1

لؤي عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 13:43
المحور: الادب والفن
    

" لن تطول غيبتي عنك كثيراً... صدقيني سأعود ... ربما خمسون عام فقط .. وأعود "

- بعدك عم تفكر بالسفر ؟؟؟
- شو الحل التاني برأيك؟؟.
- الحل التاني موجود .. رح أمشي فيه أنا .. بس انت مو مقتنع فيه ...
- القناعة ... بس من خلال تجارب آخرين ..
- شو يعني ؟؟؟ ما فهمت قصدك ؟؟ .
- يعني يا صديقي نحنا هون عندنا طريقين طريق خيارية وطريق اجبارية... الطريق يلي رح اسلكها انا.. هي حلم عند كتير ناس هون ...و مشوا فيها الآلاف قبلي ... حاملين معهم أحلامهم الوردية وشوية ذكريات من الوطن ... بس طريقك .. هي الإجبارية يلي لازم تسلكها حتى لو بدون رغبتك .
- ليش معتبر السفر خيار .. صار اجباري متل الطريق التانية ...
- صحيح ... بس على القليلة وانت مسافر بتحلم ... وبتتمنى ... وبتفكر انك تعمل شي بس انت شو هو حلمك ؟؟؟
- اخدم .. واشتغل ببلدي .
- ها ها.. بعرف بس بقصد خلال فترة الخدمه شو هي أحلامك ؟؟ .
- اني خلص خدمة هاهاهاهاهاها....
- يعني قتل للوقت ....
- فيك تقول هيك ... ليش جنابك شو ممكن تعمل خلال فترة الغربة ...
- اتطور بالعمل ... اكسب مهارات ... ممكن تابع دراسة ... يعني فيك تقول خلق فرص أكتر بالحياة ...
- بس انت كمان مضطر تبقى خمس سنين حتى تدفع البدل ... يعني فيه شي من الإجبار.
- ممكن ... بس على القليلة .. طريقي بدايتها حلم وردي .. بس طريقك بدايتها كابوس وبعد خمس سنين أنا عندي خبرة .. وشوية مصاري ... بس أنت يا حسرة شو عندك؟؟
- بالنهاية ... يا صديقي متل ما حكيت بالبداية ... هي مسألة قناعة .... بكفيني شوف البحر وامشي بشوارع اللاذقية ....
- يا ملعون ... ضربت على الوتر الحساس .... بس هي خياراتنا ...
- الموج عالي اليوم ...
- ... بيعطيك احساس بالتحدي وهو عم يضرب الصخر ....
- رح اشتقلك كتير ....
- وانا .. رح اشتاق للبحر .. واللاذقية كتير ...
- يا لئيم .. يعني ما رح تشتقلي أنا ...
- هاهاهاهاها ... عم جربك ... رح تبقى ببالي على طول .....

#لؤي_عجيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل