لؤي عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2805 - 2009 / 10 / 20 - 14:36
المحور:
الادب والفن
تاوسك
يجر عربة القدر
لتمر من فوقه سريعا
فرويد يدفع بالعربة بعيداً عنه
للوراء....
ستمر يوماً من فوقنا
عربة القدر
لكن ليس الآن ....
.... .... .... ....
لتبطء الخطو نحوي أيها القدر
فالقليل المُنجَز ....
لن يُطفئ الشمس بداخلي
.... ..... .... .....
أي إله
سكن جسدك ... فرويد
بكل رضوخ واستكانة
أطاعك ...
ودفع الآخر بإبتسامته العريضة
إلى الظل ....
أنت ... من تنير شمعتك
تجعلها شمساً
أو ...
تخمدها بأصابعك
.... .... .... ....
غداً
عندما تشرق الشمس من جديد
عيناك تسافر بعيداً
في المدى
وروحك ... تلهث عارية
تحت الغيوم ....
لن يقوى جسدك على النهوض
وحيداً....وسط الزحام
والضوء
لن ينكسر ثانية
ليُشع الحياة
بين الحجارة ...
وتعلم جيداً
أن ما أضاعه قلبك
لن يلقاه جسدك
أبداً....
عندما تغادر القافلة
سيرافقها الظل والمسافرون
ويدخل الجسد
في غياهب السفر من جديد
#لؤي_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟