أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي عجيب - بوسة شوارب














المزيد.....

بوسة شوارب


لؤي عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


- يالله .... يالله .... طريق يا حريم .....
- تفضلوا ... تفضلوا يا جماعة .... يكتر خيركون
- بابا شوفيه .... خير شوبك ....
- ولا شي بابا ... خلي أمك تجهز الشاي للقبضايات ....
- يا رجل .. أنت ارتاح هلا .. وانشالله نجي المسا نطمن عليك ....
- لا والله ما طالعين بدون ما تشربوا شي .... يسلم ايديكون ياشباب ارتاحوا .. ارتاحوا ...
- الحمد الله على سلامتك .... بس يا رجل معقول ما تنتبه على السقالة قبل ما تطلع عليها ...
- الله يلعن الشيطان ... والله ما انتبهت ...
- قديمه كتير ... لازمها صيانه كل كم يوم .... هي صحتك يا رجل لازم تنتبه على حالك أكتر من هيك ....
- شو بدنا نساوي ... هاد هو المكتوب ... هي قدرنا ...
- الحمدالله على كل حال .... يا سيدي .. اجت خفيفة ..هي تنبيه الك ... مشان تحطاط أكتر ...
- الحمدا الله على كل شي ... اي والله عم تحكي الصح ...
- ومعلمك أبوصالح .... عرف شو صار معك ....
- والله معلمه أبو صالح شيخ الشباب ... زكرت .. وقبضاي ...
- كان موجود .؟؟؟
- اجا وقت الحادثه ...
- الحمدالله ... مشان يعرف أنها اصابة عمل ويوقف بجنبك بالمحنه ....
- يا رجل أنت شو عم تحكي ... عم قلك أبو صالح قبضاي .... من أول ما شاف صاحبنا مرتمي على الأرض ركض عليه وشاله وقعده على كرسي ... وبوس شواربه ...
- وشو عمل لما عرف أنه وقع عن السقالة ....
- الحق يقال .... اني قلتله لأبو صالح هي غلطي ... ما انتبهت على السقالة قبل ما أطلع عليها ...
- أيه وبعدين ...
- دق أبو صالح على صدره ... وقله لصاحبنا ... هي مو غلطك أنت ... هي غلطي أنا .. أنا بتحمل كل المسؤولية ... و حقك علي ... وهي بوسة شوارب ... مشان تسامحنا ...
- والله معلمي ... زلمي معدّل ..
- وحقاني كمان ...
- يا سيدي الحمدالله على السلامة ... وهي بعتلك الله أبو صالح يعوض عليك بهي المحنه ....بدك شي قبل ما نمشي ...
- فضّلتوا على راسي والله ...
- هاد واجبنا يا قبضاي .... الحمدالله على السلامة ...
- الحمدالله على السلامة ...
- الحمدالله على السلامة ...
- الله يسلمكون ... ما قصرتوا يا شباب ... طريق يا حريم ..... بابا .. أطلع مع القبضايات على باب الزقاق ... بالسلامة .... ... .... ...
- سلامتك ابن عمي .... شو صايرلك ... شو فيه ...
- ما فيه شي ... عرضيه ...
- يا ويلي جاي محمل ... ورجلك وايدك بالجبصين ... وبتقلي ما فيه شي ....
- لا تولولي يا مره ... كلها وقعة صغيرة وما بتستاهل .... قومي حطيلنا لقمه ناكلها ....
- يا ويلي عليك يا ابن عمي ... وقديش رح تبقى بالجبصين هيك ....
- بعد عشرين يوم بزور الدكتور وهو بشوف إذا بفك الجبصين أما .. لا ...
- يعني رح تبقى بلا شغل عشرين يوم ...
- ويمكن أكتر .. أكتر من شهر كمان .... ربك بيعين يا مره ... ربك بيعين .... خلص حاجة بكي .. وقومي حطيلنا لقمه ناكلها ... لأزم آخد الدوا ....
- حاضر ابن عمي ... انشالله أنا ولا أنت ... يا ربي .... .... .... ....
... .... ... ... ... ...
- على مهلك ابن عمي على مهلك .. ارتاح .. اتمدد .... جيب مخدة لأبوك يسند رجله عليها .... شو حكالكون الدكتور ابن عمي ... وليش ما شلك الجبصين ...
- لازم لسا عشرة أيام ... بس ما رح أقدر ارجع للشغل .. قبل شهر من فك الجبصين ...
- يا ويلي ... نحنا ماعرفنا كيف مروا العشرين يوم ... حتى نصبر لسا اربعين يوم ... والله ما عاد ضل ولا لقمة بالبيت ....
- ألنا الله .. ما بينسى حدا ....
- ونعم بالله .... ومعلمك أبو صالح ... مريت عليه ...؟؟؟
- مريت ...
- وعطاك باقي أجرتك ..؟؟؟
- كان باقي ... ألف ليرة ... وعطاني فوقها خمس مية ليرة ....
- خمس مية ... طيب ما طلبت سلفة منه ... ؟؟
- طلبت ... بس حلفلي بولاده انو ما معه غير هي الخمس ميه ... ووعدني أنو رح يزورني .. وما رح كون إلا مبسوط ... وكلي الله .. وكلي الله يا مرا ...
- انت الحق عليك ... ما لازم تكون سكتت ... لازم تكون طالبته بتعويض عن قعدتك هالفترة بالبيت ... ما انت كنت عم تشتغل عنده لما وقعت ...
- والزلمي ما قصر ...
- شو ... ما قصر ... ليش شو عمل بالعشرين يوم يلي مروا ... ما اتصل معك ولا سأل عنك ... بس مرة وحدة بعتلك فيها مع الصانع ... كم كيلو برتقان ... وكم كيلو تفاح ...
- يكتر خيروا ... الزلمي ما قصر .... بوّس شواربي .. واتحمل المسؤولية هو ...
- مسؤولية أيش يلي تحملها ... انت وانا تحملناها ... ما سأل عليك ولا حتى اتصل فيك ....
- شو الزلمي ما عنده شغلة غيري يعني .. خلص عمل يلي قدر عليه .. ويكتر خيرو ..
- يكتر خيرو ... يكتر خيرو ... والله جاي على بالي روح على المخفر واشتكي عليه ...
- اخرسي يا مرا ... واصحي تجيبي هالحكي على لسانك تاني مرة ... العمى .. انت بدك تبهدلينا قدام الرجال .. شو رح يقولوا الناس .. أبو صالح أجا باس شواربي .. واستسمحني ... وانا طلعت ولد ورحت اشتكيت عليه ....
- وشو استفدنا من بوسة الشوارب هي ... غير القلة والحاجة ....
- اخرسي وسكري على الموضوع .... واصحي تحكي فيه مرة تانيه ....
- بس يا ابن عمي ... ما فيه أكل بالبيت .. واولادنا عندهم مدراس ....و..
- خلص ما بدي اسمع شي ... سكري على الموضوع ولا تجيبي هالسيرة ابدا .... ربك ما بينسى حدا .. قومي اعمليلنا كاسة شاي ... يلا
- بس كيف رح ندبر امورنا هالفترة ...
- عم قلك ألنا الله ... وكلي الله ... وهالسيرة انسيها ... عيب .. ولك عيب ..
- خلص ... خلص ... متل ما بدك ابن عمي ..كل شي ولا زعلك .. هي رح قوم اعملك شاي ..
- ... ... العمى ... قال تشتكي قال ... وعلى ابوصالح ... بعد شو ... بعد ما باس شواربي كمان ... العمى ... والله حتى كنت صير مسخرة بين الناس انا واولادي العمر كله .... ... ... ...



#لؤي_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احساس اسمه الحب
- نوستاليجيا2
- نوستاليجيا 1
- حكاية .. أول أيام الخريف
- كوابيس النهار
- نقاش ديموقراطي .. لأجل المرأة
- طفولة
- دعنا نتكلم
- ملح من نوع آخر
- ظلالٌ تفنى .. بحثاً عن الخلود
- عربة القدر
- أوغاريت
- نخبٌ ... لأجل الحياة
- أحلام النهار
- حفلة سمر
- أمسية بحرية
- حالة حب 2
- رياح الشمال
- حالة حب
- نجمة تتكئ على غيمة


المزيد.....




- رُمي بالرصاص خلال بث مباشر.. مقتل نجل فنان ريغي شهير في جاما ...
- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي عجيب - بوسة شوارب