أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - العد اليدوي يمنح دولة القانون خمسين بنس














المزيد.....

العد اليدوي يمنح دولة القانون خمسين بنس


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3006 - 2010 / 5 / 16 - 09:42
المحور: كتابات ساخرة
    


كان عابر السبيل يمشي وهو يدعو ربه : ربي أعثر على خمسين ألف دولار , ربي خمسين الف ربي .. ربي .... فجأة وجد خمسين بنس ! فرفع رأسه نحو السماء وقال : يا إلهي ركزْ شويه وياي , أطلب خمسين ألف دولار , ترسل لي خمسين سنت , ركزْ شويه !

دولة القانون صارت مثل هذا العابر المسكين , وإن كانت تطلب ثلاث مقاعد إضافية وليس خمسين ألف دولار , بغض الطرف أن تلك الثلاث مقاعد ستنبثق عنها خمسين مليار أو ألف مليار بحسابات ممالك الفرهود , كذلك بصرف الإذن وليس النظر إن كانت تلك الثلاث مقاعد سوف تأتي من المحكمة التمييزية أو الإتحادية أو مفوضية الإنتخابات أو لجنة المُساءلة العجمية بقيادة زعيمها الأشاوسي " علي اللامي " بمعنى ان آلهات دولة القانون المُستجارة مقارنة بإله عابر السبيل صارت قرقوزات المحكمة التميزية ولجنة المساءلة والعدالة ( والله لكيتو خوش حجة , صار البعث مثل قميص عثمان , وليس ما تمارسوه أنتم اليوم مطابقا فعلا ومضمونا لما مارسه أزلام البعث ) ..
أي أن الإستجارة صارت على النحو التالي : يا محكمة التمييز بس وافقي على الطعن , ويا مفوضية الإنتخابات حاولي بكل ما أُوتيتي من قوة على زوع ثلاث مقاعد لنا , بأية طريقة , إعتبريها رحمة والدين , صدقة , كفارة , والله لو فعلتيها أو فعلتوها فإن الله ونحن نجازيكم دُنية وآخرة .. أما أنت يا علي اللامي , فأنت لا تحتاج توصية , أنت تعرف شغلك كلش زين !

والبارحة التمييزية طاوعت رغبات دولة القانون وأمرها إلى الله وإلى دولة القانون عرموطة الله .. واليوم مفوضية الإنتخابات أتمت فرز الله وعدْ أولياء الله , فلم يظهر أن ثمة خطأ في عدد أولياء الله وُفق حسابات إبن ماجة وإبن كثير والطبري .. حُلوة وقوية جدا أن يعقد المالكي مؤتمرا صحفيا ويقول له أحدهم : مولانا المالكي : المصيبة ان القائمة العراقية طلعت تعرف تسبح وليس مثلما زعمتم انها لا تُجيد السباحة , على وزن ذلك الصبي الذي سأل أبيه : بابا ما هو الفرق بين القضاء والقدر والمصيبة ؟ فقال له الأب : لو ذهبنا نسبح في الشط وغرقت أُمك , هذا قضاء وقدر لا إعتراض عليه , لكن المصيبة هي لو طلعت أُمك تعرف تسبح !

أعتقد إن المالكي سوف يرد عليه : خليها تطلع تعرف تسبح , فهذه ليست مصيبة بالنسبة لنا , نحن الذين قضينا على الزرقاوي - جذب , الأمريكان هم الذي قتلوا الزرقاوي - , نحن الذين دمرنا القاعدة - جذب , الصحوات هم الذين فعلوا ذلك , أو , لم يُقضى عليها أصلا , قبل بضعة أسابيع قتلتم بمساعدة الأميركان ثلاثة من زعمائها وقلتم زاعقين : قصمنا ظهرهم إلى الأبد , وهاهي التفجيرات تحصد الأبرياء على قدم ولحية - , نحن ونحن ونحن .. ثم يُضيف : هذه ليست نهاية الطريق , وبُعد نظرك لم ير بقية المحاور , أهم المحاور : مُحور " علي اللامي الإجتثاثي " , علي اللامي الأشاوسي هو الذي سوف يُغرق القائمة المصيبة التي تُعيرنا بها حضرتك اليوم , والله لو لم تكن صحفي , لكن دير بالك وتذكر الصحفي " سردشت عثمان " الأربيلي !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلهولة للإئتلافين بعد التوحد - والله خبر تازة -
- ماذا يحدث - للمالكي - بالضبط هذه الأيام ؟
- عراقيو الجنوب والفرات الأوسط يستمرأون العمالة للعجم !
- إضحك على أمبراطورية - مردوخ - العربانية الإعلامية !
- أحدثْ قاسم مُشترك بين - شافيز - و - صدام -
- أياد علاوي النقشبندي و برهم صالح النجادي
- لجنة نوبل للسلام تستشير المُلة عُمر !
- خُرافة السنة - السنين - الجديدة
- البابا شنودة إيدك بيد حجي عودة
- بُثينة شعبان ضيف ثقيل على جريدة الشرق الأوسط
- تصريحات عمائم إيران تشبه سندويج الدجاج
- لماذا يُركز البعثيون على مسألة العشائرية ؟
- القذافي يدعو الإيطاليات إلى إعتناق الإسلام !
- حكاية المليون دينار وبرلمان النحس العراقي .
- يوتيوب نازي في وجه بشار دمشق؟
- ضع تفجيرات البعث في نحره , الأمم المتحدة لا تنفع
- أفغانستان وطقوس فرانسيس كوبولا !
- التطبيع الثقافي مع - إسرائيل - الوهم والواقع
- - دليمي طريبيل - أكثر حِكمة من نواب البرلمان العراقي ؟
- - جين فوندا - في مواجهة الميديا الصهيونية


المزيد.....




- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...
- بين رواندا وكمبوديا وغزة.. 4 أفلام عالمية وثقت المجاعة والحص ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - العد اليدوي يمنح دولة القانون خمسين بنس