صباح حسن عبد الامير
الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 10:56
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
السادة المسؤلين .......... رجاءا
أربعة يدخلون النار بشدة
صباح حسن عبد الامير
بعد جعجعة الانتخابات و أطنان الوعود التي نام على أمال تحقيقها الناس ولم يلتفتوا الى ركام الاتهامات التي تنابزها الساسة المبجلون نشروا فيها غسيلهم الوسخ مغلفة بالشعارات الوطنية و النحيب على المواطن في العراق ، أستيقظوا فجاة ليكتشفوا ان المشكلة و ما فيها توزيع للكراسي وكمية المال المراق و الذي سيراق لتحقيق مصالح أفر اد و أحزاب متخمة بوطنيتها وبتنا لانعرف اين نحن من هؤلاء ،وبعد ما كنا نمني النفس مجيء معارضي صدام من العمائم و الافنديه في نشر الديمقراطية و الرفاه ، جاؤنا وقد انهكت الغربة جيوبهم .بدؤا بتنمية أموالهم و التفنن في نشر المكرمات على محا سيبهم و عائلاتهم و اقرب جيرانهم بتوزيع المناصب و الدرجات الخاصة و المستشارين ، نسوا كل ما كانوا يقولوه عن عهد الطاغية و عن الغد الواعد و الديمقراطية و البطاقة التموينية ذات ال22 مادة غذائية بالتمام و الكمال و بدأت أنيابهم تظهر في التعامل مع الناس حتى ضار مجرد كاريكاتير يغيظهم أو مقالة بسيطة في الجريدة الرسمية يرعبهم ، وصارت أمريكا مصدر إزعاج لهم بعد إن كانوا يدقون أبوابها ويتوسلون تدخلها وما تغدقهم من أموالها ........... و اليوم نحن على مفترق الطرق تاريخنا و قوانيننا و بطاقتنا التموينية و سلم رواتبنا و القضاء على البطالة معلق على العناد بين اثنين أيهما يحكم و يقرب و يبعد ومن يزيد أو ينقص ، أثنين من أخوان الأمس أعداء اليوم و خلفهم جموع الطبالين و المنتفعين و المتشدقين بديمقراطية ليس لها لون أو طعم أو رائحة ، جمع من الشهداء و اللذين ضحوا بمستقبلهم و ناضلوا و كافحوا و افنوا شبابهم و فلذات أكبادهم و عانوا من السجن و التعذيب و التصفية حتى يبنوا للعراق ديمقراطية أختزلها الحاضرين ألان في أحقية الكرسي لهذا او ذاك و على الديمقراطية السلام ..........
أربعة يدخلون النار بشدة
إبراهيم أبن الجعفري لأنه أجج الحرب الطائفية
وأياد بن علاوي لأنه فتح الباب لنشاط البعثيه
و أبو أسراء لأنه يستميت للمكوث في الحكم أطول مده
و أبو عدي لأنه كان السبب في مجيء الحراميه
( مع الاعتذار للشاعر أحمد فؤاد نجم عن رباعية مماثله . )
#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟