صباح حسن عبد الامير
الحوار المتمدن-العدد: 2231 - 2008 / 3 / 25 - 10:58
المحور:
كتابات ساخرة
كلنا نحب الامن لانه يعني الاستقرار و الراحة و النوم اللذيذ تحت اشعة الشمس او تحت ظل القمر وسفرة جميلة الى الريف مع العائلة ( وهو ما يفتقده اعزائنا السياسيين و الوزراء و المستشارين و المتنفذين و رؤساء الاحزاب و اخوتنا و اخواتنا في البرلمان العراقي ) .
ولكن هجمة القاعدة و الارهاب و فلول الصداميين المجرمين على بلدنا و وطننا الامين نغص علينا حياتنا فعندما حدث تفجير في كربلاء فصلت المدينة القديمة ( مركز المدينة ) عن احيائها و منعت من الدخول بسيارتي الى محل عملي الا بجواز دخول و في التفجير الثاني حولت السيطرات الخارجية الى حدود دوليه للداخلين اليها و في التفجير الثالث منعت الدراجات النارية من دخول المدينة و في الانفجار الاخر منعت الدرجات الهوائية من الدخول عبر الحزام السمنتي و بعد تفجير سوق الغزل الاخير منع المجانين و المتسولين من التجوال في الشوارع و في تفجير اخير منعت العربات اليدوية من الدخول و بعد التفجير الاخير الذي تم بواسطة انتحارية ( كما قيل ) ازداد التشديد على النساء في تفتيشهن و صارت العباءة و الملابس الفضفاضة مصدر قلق ،فبت اخاف ان يقوم انتحاري مستقبلا يلبس العقال و الدشداشة بتفجير نفسه فيمنع لبسهما او قد يقوم انتحاري اخر يلبيس السترة و البنطلون بتفجير نفسه فيمنع لبسهما و سوف يستمر المنع فنضطر بالخروج بالفانيلة و الشورت !!!!! و قد يقوم مجرم بتفجير نفسه بهما فنضطر ان نمشي ......عراة
#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟