أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - السادة المسؤلين ... رجاءا أرضوا الكويت














المزيد.....

السادة المسؤلين ... رجاءا أرضوا الكويت


صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2230 - 2008 / 3 / 24 - 04:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ تاسيس الكويت دولة و حتى تحريرها و تحرير العراق و تغيير نظامه كانت هناك نغمة نشاز في لحن المودة و الجوار فالكويت بدا في المنطقة بلدا دستوريا (كتب دستوره الدائم في 1962 ) و به خطوات متطورة في المنطقة نحو الديمقراطية في وسط انظمة تحكمه قبضات البوليس و العسكر، و تنعم الشعب الكويتي بثروته منذ البدء ثم فكر ببدائل للنفط قبل الجميع وتفوق اقتصاده بذلك و زاد نعيم أهله وصاحب ذلك تطور في الوعي كان ملحوضا في تنامي حركة النشر و المطبوعات و كانت العربي ( المجلة ) جامعة للعرب عبر قرائها في كل بلدان العرب، وبدا يخطو بخطوات وئيدة نحو صنع ديمقراطيته .
كره حكامنا في العراق الكويت لانها تكشف فضيحتهم وزيف شعاراتهم وسرقتهم لثروة الشعب و قوته والعجيب ان يتشدق الحكام عندنا بالعروبة و فلسفتهاوعادوا الكويت و شعبها و ألبوا الناس ضد الكويت و شعبها و صارت الكويت هي سارقة خير العراق وليس هم و هي التي تجهض الديمقراطيه و ليس قمومنجية العراق التي صارت غطاء للنهب والحجب عن الشعب العراقي وزعت ثروا ت العراق لفرق الدعايات و ادباء و احزاب الموائد في الوطن العربي !
كانت حرب 1991 هي هجمة الحاقدين على تجربة الكويت و التحام شعبها هجمة فاقدي النعمة من حكامهم على منعمي و الاغنياء بثرواتهم و ارثهم و تم تاليب العراقيين و بعض العرب على نهب الكويت و شعبهاو حتى بعد تحريرها بضغط دولي على العرب لتحرير البلد الامن فصارت مجاميع السراق من سارقي الكويت يبكون مصيبة العراق و لايقكروا بمصيبة حكامة القتلة المغتصبين و ابتليت الكويت كما ابتلى شعبنا بالنظام الصدامي الفاسد و ترقب الكويت و شارك العراقيين نهضتهم و عزمهم مع دول العالم وأمريكا بتخليصهم من جزار العصرو غطاء البعث المجرم وفرح الكويت كفرحة العراقيين و اكثر و لكن فرحتهم لم تدم لان من جائوا لم يمدوا يد مفتوحة بالسلام الى الكويت بتحية اكبر و اعز و لم تكن هناك سوى زيارات رسمية و برتوكولية للكويت دون ان نفكر برأب الصدع و بناء العلاقات الجديدة و احترام الحدود وبناء اسس علاقات اخويه و اجتماعية و اقتصادية متينة رغم ما ابداه الكويت من تعاون وحب وامل في بناء العراق الجديد و كان هو البلد الوحيد الذي صان حدوده من غربان الشر على العراق و شعبه
و اليوم و عشية زيارة موعودة للكويت ينبغي ان نزيل كل ما صاحب التجارب السابقة من الم ومكيدة و ان نمد يد السلام و المحبة و الود الى الاخوة في الكويت و نزيل الغمة مما قد يصيب علاقة الجوار والاخوة من غمة و لنعترف يصراحة و جراة و احترام بالكويت و حدودها و شعبها وان نستفيد من خزين تجاربه في الحياة الكريمة و احترام شعبه و النضال الدائم لتوحيد العراق على الحب و البناء واحترام الجيران و لنا في الكويت مثالاوتجربة .



#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خير عدنه يا حسافه أمفرهد بوضح النهار
- السادة المسؤلين ..رجاءا كذب الوزراء ..ولو صدقوا
- السادة المسؤلين رجاءا ... رجاءا ( ماكو ولي الا .........)
- الشاعر المجهول مهدي جاسم الشماسي
- الشهيد علي محمد النوري
- الاسلام........ الديمقراطية
- الشفافية ومدركات الفساد ازمة الري و الزراعة في كربلاء
- كل القصة وما بيها حاميها حراميها
- مؤشرات الشفافيه و الفساد في محافظة كربلاء


المزيد.....




- رونالدو سيحتاج أكثر من 103 مواسم لجني أموال إحداها.. ما مدى ...
- من هو المنتصر الحقيقي في الحرب التجارية الأمريكية؟
- 100 يوم من حكم ترامب خدمت روسيا
- -أكبر حريق منذ عقد- تحاول إسرائيل مكافحته وتطلب مساعدة دولية ...
- الجوع يفتك بسكان غزة والمطابخ الخيرية على وشك الانهيار بسبب ...
- تركيا تؤكد دعمها للإدارة السورية الجديدة وتدعو إلى تعاون إقل ...
- الكرملين: الرئيس بوتين يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الإماراتي ...
- موسكو: تجريد شخص من الجنسية الروسية ومنعه من دخول روسيا لمدة ...
- سحب الجنسية الكويتية من 434 شخصا
- الخارجية الروسية: الإسراع في الاعتراف بتبعية القرم لروسيا يص ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - السادة المسؤلين ... رجاءا أرضوا الكويت