أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صباح حسن عبد الامير - الشفافية ومدركات الفساد ازمة الري و الزراعة في كربلاء















المزيد.....

الشفافية ومدركات الفساد ازمة الري و الزراعة في كربلاء


صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 1916 - 2007 / 5 / 15 - 12:57
المحور: المجتمع المدني
    


مدركات الشفافية و الفساد في محافظة كربلاء .......( 5 )
مدينة كربلاء و قصباتها من المناطق الزراعية المهمة في العراق وهى احد سلال الفواكه و الخضر المعروفة و تحف بالمدينة و قصباتها بساتين عامرة و اراضي زراعية غنية و هو ما حدى بالحكومة في 1960 انشاء معمل التعليب الوحيد لحفظ الفواكه الخضر و تم بيعه للقطاع الخاص في نهاية الثمانينات و لم يقم بعده مشروع صناعي جديد حتى الان .
ويسقي هذه الاراضي جدولين يتفرعان من نهر الفرات من سدة الهندية و هما جدول الحسينية ( 28 كم ) و يتفرع منه خمس جداول رئيسية وفروع ثانوية اخرى و يسقي مساحة ( 124000 دونم ) و يسقي مدينة كربلاء وقصبة الحسينيةو يبلغ الاستيعاب الاعتيادي للجدول ( 25 م3/ثا )
وجدول بني حسن ( ) و يسقي مساحة ( 109 دونم ) ضمن اراضي محافظة كربلاء و يبلغ استيعاب الجدول ( 17 م3/ثا ) و أقصى استيعاب له ( 25 م3/ثا ) .
وبالنظر لاهمية و دور الزراعة و الري في تحسين و ديمومة هذه الثروة أهتمت القيادات المحلية السابقة بمتابعة وديبمومة السيطرة على نظم الري ( و على الاخص السيطرة على مستويات المياه الجوفية ) والاهتمام بزيادة الرقعة الزراعية و تحسنها و اقامة مشاريع الاستصلاح و لو يشكل محدود و لغرض توفير سلة الطعام و رغم الكثير من الاخفاقات السابقة و نتيجة للسياسة المقصودة من النظام السابق فقد حاول الكثير من المخلصين تحسين الري و لو بجهد شخصي لتبطين اجزاء من نهر الحسنيةاو للتفكير في طرق علمية حديثة لمكافحة حشائش الشمبلان و زهرة النيل والتي سببت مشاكل كثيرة للري في جداول كربلاء
واليوم و بعد التغيير الحاصل في جهاز الحكم و تولي حكومة محلية بشقيها التشريعي و التنفيذي و بقاء اكثر كوادر الري و الزراعة في تلك المديرتين ، نلاحظ تدني مستويات الري و الزراعة في المحافظة وبقياسات بدت مخيفة على المستقبل المنظور
فنلاحظ الان الارتفاع المخيف في مستويات المياه الجوفية وعلى الاخص داخل المدينة و ارتفاع ارقام التصاريف المائية و انخفاض الرقعة الزراعية و هو ما ادى الى التصاريف العالية للمبازل و محطات الضخ
وبمقارنة بسيطة فان مساحة الاراضي المزروعة في الموسم الزراعي 2003 – 2004بلغت 240000 دونم و حددت التصاريف لجدول الحسينيه 20 م3/ثا و جدول بني حسن بحدود 15 م3/ثا ،و اليوم فان الخطةالزراعية لموسم 2006 – 2007 بلغت الاراضي الزراعية بحدود 90000 – 110000 دونم و بنفس التصريف لاعوام السابقة !!!.
ويمكن ان نتاكد من سوء التصرف هذا من قراءة التصاريفالمائية لجدولي الحسينية و بني حسن و البالغة 30 م3/ثا وتصاريف المبازل و محطات الضخ و التي بلغت لنفس الفترة بحدود 25 م3/ثا !!!!!!!
فهل هذه خطة ري و زراعة ناجحة و اين هي جهات الرقابة و اين هم المستشارون و كيف تتم الموافقة على نصب محطات ضخ بمليارات الدنانير على خطة فاشلة و سوء استخدام و تدبير للحصص المائية و حساب للرقعة الزراعيةو احتياجها للمياه؟؟؟
ومن منافذ الصرف المالي السيءو المبالغ به هو حملات الكري وتنظيف الشمبلان ، ان عمليات الكري المستمرة منذ الاعوام السابقة ساعدت على تخريب مقاطع النهر على طول عمود جدولي الحسينية و بني حسن و كانت اكثر مشاكل الاختناقات و هدم اكتاف الجداول والاستخدام المسرف للمياه و اهدار الاموال السنوية ويكن ملاحظة ذلك بجلاء عند صدر الجسينية الجديدة و حتى التقاءه بقناة الحسينية القديمة و ما اصاب هذه القناة من سعة و عرض المقطع اما الترسبات العالية لهذا المقطع و الناتجة من سياسة الري الخاطئة في اغلاق ابواب ري الحسينية الجديدة طوال فترة الشتاء و الاعتماد على ابواب الري في المجرى القديم لجدول الحسينية و يحول قناة الري الجديدة الى خزان و تكون الترسبات فيه اعلى في كل مقاطع النهر و كان الاجدى والامثل ان يتم المراشنة بين القناتين و اتباع اسلوب المناورة مما يقلل الهدر في صرف اموال المعتمدة لتطهيرات الجدول السنوية و اتباع سياسة مائية جديدة عبر بناء عدة نواظم قاطعة على عمود النهر لمنع الاختناقات المستديمة في بعض المناطق مثل منطقة ام غراغر و الجمالية على فرع الكمالية و كان الحل هو البدء اكساء عمود النهر ووضع السياسة الحديثة في ا انظمة الري عبر انشاء سواقي ثانوية و تبديل ابواب الري القديمة و بناء النواظم القاطعة على عمود النهر و اتوقع ان المبالغ الخيالية المصروفة على حملات الكري السنوية و ما نحصل عليه من اموال تنمية الاقاليم يمكن البدء و تنفيذ هذا المشروع و لو على مراحل ، و اعتقد ان هناك دراسات بهذا الخصوص قدمها اختصاصيين بهذا الموضوع وما قام به مدير الري السابق في تغليف مدخل كربلاء و لمسافة اكثر من مائتي متر و بجهد شخصي و من اموال متبقية من لجان سابقةاو منتهية.
اما بالنسبة الى حملات تطهير من الشمبلان فقد قام مدير الري السابق بعد تفاقم الازمة بالاتصال بالشركات اختصاصية و عبر الانترنت لاستيراد مكائن جديدة و فاعلة في مكافحة الشمبلان و اعتقد ان المديرية على علم بكافة التفاصيل و المخاطبات و كان يمكن استيرادها و العمل عليها بدل الوسائل اليدوية . كما وان وجود النواظم القاطعة دور في تنظيم الري و السيطرة على انتشار الشمبلان
ان اقامة محطات ضخ بتصاريف خيالية و مبالغ بمليارات الدنانير يمكن استخدامها في مشاريع اخرى و لكن الاصرار على تنفيذها يثير علامات استفهام واضحة و يتذكر القريبون الفضيحة المالية التي صاحبت انشاء محطة ضخ الزازة في 2002، في حين ان الاستخدام السيء و التصاريف العاليةبدون مبرر يمكن ان نقلل من الهدر المائي بدل من التوسع في انشاء مشاريع محطات الضخ بدون اي مبرر علمي و ما الاصرار على تنفيذ مشروع محطة ضخ الرزازة العملاقة و بمبلغ 25 مليار دينار رغم التاكيد على غلط المشروع ما يمكن ان يثير علامات التساؤل .
ولعل من المواضيع المثيرة للجدل و الاستغراب ان تعلن مديرية الري بشخص مديرها انها تنصح الفلاحين بالزراعة و السقي من مياه المبازل بعد اكتشاف صلاحيته للسقي و هو ما يؤكد الاسراف في الحصة المائية و عدم استغلالهابالشكل الصحيح و قد استخدمت هذه الطريقة مرة و لاسباب قاهرة في سقي مناطق الجمالية بعد تعذر سقيه من جدول ابو زرع .
و بدل من ان تهتم مديرية الموارد المائية في كربلاء بتنفيذ مشاريع الري و تحسين الشبكة و النظم الحديثة للري ، اخذت تقوم بتنفيذ مشاريع تخص جهات اخرى مثل دوائر الاصلاح و المجاري و هو ما اعلن عنه في تنفيذ تبطين المبازل والتي تخرج عن نطاق اختصاصها

بحيرةالرزازة
هناك الكثير من الدراسات التي اجريت على بحيرة الرزازة و التي تكونت من اتحاد هور ابي دبس و هور المالح في منتصف القرن الماضي لتكون بحيرة تستوعب 25750 ملياركم3 و تتقاسم البحيرة بين محافضتي كربلاء و الانبار
و البحيرة تعتمد اساسا على تزويدها بالمياه من عدة مصادر اهمها
1- مياه فيضان نهر الفرات و الذي يمر عبر بحيرة الحبانية و هذا المصدر بدا بالنضوب بعد الاستخدام العقلاني لعمود نهر الفرات و اقامة السدود علية مثل سد حديثة ( منفذ ) سد البغدادي ( قيد التنفيذ ) سد الرمادي ( مقترح ) سد الفلوجة ( مقترح ) .
2- الوديان المحيطة بالبحيرة والتي تعتبر مصدر مهم مثل وديان الابيض و الغدف و فصفص و قد بدات الادارات السابقة للري بخطة طموحة للاستفادة من المياه في هذه الوديان الطبيعية في توطين البدو الرحل و لأستخدام الزراعي و السقي و كذلك استخدامها لتربية الاسماك خصوصا اذا علمناان مياه هذه الوديان صالحة للاستعمال الانساني و سقي الحيوانات و الزراعة و تربية الاسماك فأقيمت الكثير من السدود الصغيرة على هذه الوديان مثل سد الرحالية وسد الابيض و سد ام الطرفات و سد الغدف و سد حسن و سدالرطبة و سد حوران و سدود كثيرة ساهمت في تكوين بحيرات في الصحراء الغربية تم استخدام معضمها في تربية الاسماك و السقي واعتقد ان وزارة الري اهتمت بديمومه وصيانة هذه السدود و لو بعد توفر الامن و استقرار الحكم.
3- المياه التي تاتي من سقي بساتين الرحالية و عين التمر اضافة الى العيون الموجودة في قاع البحيرة و هي كميات قليلة يتبخر اكثرها بفعل الحرارة العالية و ربما من ثقب الاوزون !!
2- مياه البزل عبر محطة ضخ الرزازةو هذا مصدر للمياه ياتي من سوء ا ستخدام مياه الري و قد يتقلص كثيرا اذا توفرت الجهود لسياسة ري سليمة و علمية
وتقول اخر الاخبار عن اعتذار وزارة الري عن تزويد البحيرة بكميات من المياه و هو اعتذار مقبول لان المياه الداخلة الى الرزازة تعتبر من الخزن الميت و التي لايمكن الاستفادة منها
وهناك دراسة للمهندس غني الطيار ( 1976 ) تنبات بانحسار مياة البحيرة و جفافها و تضمنت الدراسة الاثار البيئية السيئه على مناخ المدينة و دراسة اخرى للمهندس محمد مسلم عويد عن جفاف البحيرة و انخفاض مناسيبها رغم انه اقترح بعض الحلول لبعث الحياة للبحيرة و اعتقد ان واقع الحال يحول دون ذلك
وقد سمعنا عن مشروع مقترح لانشاء النهر السابع يمتد من محافظة ديالى و يمر بالرزازة و يرتبط بنهر الفرات و هو من المشاريع غير المعقولة و قد صرف النظر فيه في وقته
وبعد هذه الدراسةالموجزة عن البحيرة نلاحظ ان دوائر الري و الزراعة و السياحة و البلديات و جهات اخرى و دون دراسة علمية تحاول ان تقيم مشاريع عملاقة و مكلفة كثيرا على البحيرة دون الدراسة العلمية لعمر البحيرة و قابلية استمرارها ، منها المشروع الخرافي عن معامل الملح في الرزازة و هي عملية مكلفة ماديا اولا اضافة الى ان اسعار استخراج الملح بالطريقة التي تم التصريح بها مكلفة جدا عن اسعار ممالح كثيرة متواجدة في العراق و الاهم من ذلك ان هذه المشاريع من اختصاص وزارة الصناعة و الشركة العامة للمسح الجيولوجي و التعدين ليس وزارة الموارد المائية .
و كذلك مشروع وزارة الزراعة لاقامة محمية على حذاء الرزازة و بمساحة 6 ألالاف دونم في مكان ترتفع فيه درجة الحرارة و اكثر عيونها كبريتية المياه ان مثل هذه المشاريع نشم فيه رائحة الدجل و الصرف غير المعقول و التبذير , وهو نفس المشروع الذي سمي القرية العصرية في مناطقة تكثر فيها الكثبان الرملية و بعيدة عن مناطق سكنية او مصادر مياه معقولة و حتى عندما تم وضع حجر الاساس للمشروع كان بعيدا باكثر من 15 كم عن موقع القرية التي ستبلع احد ى عشر مليار دينار بالتمام و الكمال !!!!!!

مدينة عين التمر ( شثاثة )
ان ما يجري الان في عين التمر ( عروس الصحراء ) كارثة بيئية يتحمل مسؤليتها الجهات المختصة في مجلس المحافظة و المحافظة و ممثلي وزارات البيئة و الزراعة و الري والسياحة و الاثار
العين واحة جميلة لها تاريخ عريق و بها محصولات لها نكهة مميزة من انواع نادرة من التمر و الرمان و صناعات محلية تراثية تشتهر بها المدينة
وفيما يخص تقصير الموارد المائية هو في انحسار مياه عيونها و جفافها هي التي تعتمد على مصدر من المياة الطبيعية و تمتد على خط نهر وهمي يمتد من اعالي مدينة كبيسة و حتى بحيرة البصية جنوب نكرة السلمان في محافظة الرمادي و قد قامت وزارة الري في التسعيناتمن القرن الماضي باعداد دراسة متكاملة عن هذه العيون سمي بمشروع الغضاري و قد شاركت في دراسة الجزء الجنوبي منه و اشرفت الموارد المائيه في كربلاء على المراحل التالية و تم الاكتشاف في هذه الدراسة ان مصادر مياه العيون تحوي على كميات هائلة ومستمرةلأجيال عديدة ، اذا اين اختفت مياه عيون شثاثة ؟؟ ، تبدا القصة في عام 2002 – 2003 عندما اشرفت مديرية ري كربلاء على مقاولة تنظيف هذه العيون و بعد المقاولة اختفت المياه و غارت في الارض و السبب العلمي الوحيد هو غلط عملية التنظيف و انسداد منافذ المياه و حدوث شقوق عديدة ادت الى تسرب المياه الى مناطق اخرى و بدل ان تقوم الادارة الجديدة في مديرية الموارد المائية و زراعة كربلاء بالاهتمام الجدي بالموضوع تناست معضلة هذه المدينة و تركت مجلس الناحية و السكان في حيرةو غضب و بدؤا في حفر ابار عديدة و التي لا تصل الخزين المائي المطلوب و اعتقد ان الاهتمام بهذه المدينة اجدى من النحيب على بحيرة الرزازة .
ينبغي الاهتمام بدراسة جد-ية للموضوع و الاستعانة باختصاصين من الدوائر المعنية لاعادة الحياة لهذه العيون وان اقامة مؤتمر او ندوة علمية لايجاد الحلول اجدى و انجع ، و من خلال الملاحظة الميدانية لاحظنا ولادة عيون جديدة خارج المدينة و هذا يدل على غلق العيون السابقة
و من الذي استغراب الكثير هو تحويل القرية العصرية التي اعلنت وزارة الزراعة انشائها قرب عين التمر الى مناطقة قاحلة و بعيدة و غير صالحة للزراعة و بدون اسباب معقولة و الذي يوفرفرص عمل كبيرة لاهالي المدينةبدل من وعودهم بان تكون القرية الثانية في اراضيهم !!!!!!!!!.


هموم الزراعة في المحافظة

رفعت زراعة كربلاء شعارا ( سنجعل من الصحراء بساط اخضر ) و ذلك بعد ان انحسرت الرقعة الزراعية للاراضي الصالحة للزراعة من 245000 دونم الى 90000 دونم ! وبعد افات زراعية المت ببساتين الحمضيات في كربلاء وبعد انتشار مرض الدوباس في المحافظة دون التفكير بوساائل جديدة بدل من انتظار وصول الطائرات ،و اقيمت مراكز لبحوث النخيل في عدة مناطق من المحافظة بعضها بتمويل من منظمات عالمية و البعض الاخر من ميزانية الوزارة و لا نعرف بشكل جدي مدى نجاح و فشل هذة المراكز و لكن هناك اصوات تتحدث عن مقاييس الفشل واتلاف اعداد كبيرة منها مثل التي اقيمت في عون او على المدينة السياحية في الرزازة وكذلك استخدام نوعيات رخيصة او غير جيدة من النخل .
وعرفنا ان مدير الزراعة هو عضو في مجلس المحافظة و هذا مما يبعده من دائرة المسؤولية والمحاسبةولا ادري كيف يوفق بين هذين الوظيفتين و الراتبين و الهمين و ما الى ذلك
و المثير للعجب ان تهتنم دائرة الزراعة بالصحراء حتى وصل الامر للاعتراض على مقالع الرمل لانها تخرب التربة الزراعية و نصف الاراضي الزراعية المرويه والجاهزة للزراعة لم تستعمل و هذا الهجوم على منطقة الرزازة و استثمارها حتى بمشاريع تكلف غاليا و مردودها مشكوك فيه مثل مشروع المحمية الوهمي و القرية العصرية والمدنة السياحية التي تحولت الى مركز لبحوث النخيلفي ارض ملحية و صخرية و مائها كبريتيو الادهى من ذلك هو بيع المزارع الصحراوية الى قطع سكنية و امام انظار مديرية الزراعة و تحويل المناطق الاخرى المرويه الى مخازن او بحيرات اسماك ساهمت فيتشويه التربةفي المنطقة و اخيرا زراعة الشلب في بعض مناطق المرويه من جدول بني حسن دون محاسبة او ملاحظة ذلك حقا .

مديرية البيطرة هموم و مشكل و غياب تام
كانت لدائرة البيطرة في المحافظة من الدوائر النشيطة و قامت بحملات كثيرة لمكافحة الامراض البيطرية و معالجتها و تملك المديرية كادرا من الاطباء الاكفاء و المتمرسين و لكن بعد تغيير النظام وانتخاب مدير البيطرة في مجلس المحافظة و تمسكه بكلتا الوظيفتين و اهماله متابعة هموم دائرته رغم انه حصر كل الصلاحيات في شخصه وعين الكثير من اقرباءه و افراد عشيرته في دوائر البيطرة و لاغراض انتخابية وفي حديث صحفي مع مدير البيطرة نشر في جريدة كربلاء اليوم تحدث عن همومه في اشتراكه في خمس لجان مشكلة في المحافظة و ضيق وقته و هموم المحافظة و لم يتحدث عن مشاكل البيطرة و لا عن تقصيرها في الرعاية الصحية و مراقبة الثروة الحيوانية و كذلك ازدياد الكلاب السائبة في المحافظة والشكاوي المتكررة من كادر المديرية و وهو ماتم معرفته من اقتصار الايفادات على مجموعة معينة و سيطرة اشخاص مقربين من مدير البيطرة على حساب الكادر الفني و لحسابات انتخابية مستقبلية.


ان بناء الوطن و منه محافضتنا تحتاج الى حس وطني يهتم بالمصلحة العامة اكثر من اهتمام بمصالح شخصية و انتخابية وان من يتصدى لمسؤولية محددة ينبغي ان يستفاد من اخطاء الماضي و كذلك من منجزاته و التي عند مقارنتها مع اهتمامات المسؤولين الان و عملهم نلاحظ الفرق الشاسع و ترحم الناس على الماضيين اكثر و السخرية من الذين يتصدون الان بالمسأولية و هم عنها مقصريين .





صباح حسن عبد الامير
لجنة الشفافية و مكافحة الفساد – التجمع الثقافي من اجل الديمقراطية









#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل القصة وما بيها حاميها حراميها
- مؤشرات الشفافيه و الفساد في محافظة كربلاء


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صباح حسن عبد الامير - الشفافية ومدركات الفساد ازمة الري و الزراعة في كربلاء