أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - السادة المسؤلين رجاءا أنا حتفهم ألج البيوت عليهم














المزيد.....

السادة المسؤلين رجاءا أنا حتفهم ألج البيوت عليهم


صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2669 - 2009 / 6 / 6 - 07:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


السلطة الرابعة ( الصحافة و الاعلام ) و الخامسة ( منظمات المجتمع المدني الغير حكومية ) ، سلطة مراقبة للسلطات الثلاث ومحاولة رصد و تقويم ما يزل منها عن الطريق ، و هما من دعائم الديمقراطية و قوتها و ثباتها في الاوطان ، لهذا تولي الدول المتقدمة لها العون و الخوف منها و هي تحاول ان تغير سياستها وفق ما تسمعه من ردود افعالها على هاتين السلطتين ، و في تجربتنا الجديدة في العراق فهم سياسيونا الجدد ان الديمقراطية هي الانتخابات و حصد الكراسي و الاستئثار بالحكم و تقريب المداحين ....وبس
ونشاهد ان الصحافة و الاعلام و منظمات المجتمع المدني حتى الان بدون قانون ينظم عملها و يحفظ حقوقها و يدفع بها نحو التطوير و تسهيل امورها ، قدمت الصحافة شهداء كثر و تعرض قسم كبير منهم للاعتداء و المحاربة وصلت الى تقديمهم كمجرمين الى المحاكم كما حصل للمراسلة الحرة في كربلاء ( أيمان بلال )و لجريدة المشرق و معرض الكاريكاتير سلمان عبد و موقع كتابات لاحقا
يظن الحاكمون انهم بهذا يلجموا الافواه و يصادروا الكلمة و يسيطرون على الحقيقة( قبل كشفها ) من كل اطرافها ، و زادوا في هذا فأنشؤا صحافة و اعلام و منظمات لمكاتب الحكومة تكيل المدح و تنثر الورود وتصور لنا الدنيا ربيع و الجو بديع والخير قادم و اننا سنصدر الكهرباء و الطماطة خلال ايام بعد ان زادت علينا و فاضت !!!!
و أحب ان أذكر، من يفكروا بهذه السذاجة في العب على مشاعر الناس و احوالهم ، أن الصحافة لها رجالها الاشداء الثابتين وفي العراق أمثالا كثر حبزبوز و الشاعر الكرخي و ابو سعيد و شمران الياسري و منهم مبدعنا و شاعرنا الكبير ( محمد مهدي الجواهري ) في قصيدة كتبها عام1949 في حفل تكريم الدكتور هاشم الوتري حينما طلبت منه نقابة الاطباء قصيدة بالمناسبة و لمعرفته باوضاع البلد و واجبه في الكشف عن مفاسد النظام و خوفه من المقادير كتب قصيدته هذه و قام ببيع مطبعته ليضمن لعائلته مبلغ من المال ضمانا لعلئلته تحسبا لما يحدث فيما بعد حيث كانت عائلته تشتري الخبز و الحليب بالدين .... وفي يوم األقاء القصيدة - المقالة لبس بدلة جديدة استعدادا لهذا اليوم، و يتحدث الجواهري عن ذلك اليوم (( كان المكان يغص بالجمهور و قد أحتشد الشباب فيه أحتشادا ، غير أن أحدا من لم يستعد بيتا واحدا من فرط الرهبة .. أما الوتري فكان يلتفت حوله مستغربا أو كالمستغرب خائفا أو كالخائف .. متنصلا أو كالمتنصل ... و ما أن أمضيت في الألقاء حتى النهاية .. و بعد أن أكملت مزقت أوراقي و ذريتها أمام الجمهور ، ثم غادرت المكان سيرا على الاقدام و مضيت الى المطبعة... و مر يومان و ثالث , لم يأخذني أحد .. و في صباح اليوم الرابع جائوني ففتشوا المطبعة بحثا عن القصيدة فلم يجدوها ثم أعتقلوني و مكثت في الاعتقال شهرا واحدا .. و أطلق سراحي بمناسبة العيد ))

أنقل لكم مقاطع من هذه القصيدة ليعلم الخائفون و المتوجلون ان اللسان الحر و القلم سياط تلهب ظهور المتهالكين على السلطة و المتسكعين على امال الشعوب

يتساءلون أيسنزلون بلادهم ؟ أم يقطعون فدافدا و سباسبا
إن يعصر المتحكمون دمائهم أو يغتدوا صفر الوجوه شواحبا
فالارض تشهد أنها خضبت دما مني ، وكان أخو النعيم الخاضبا
ماذا يضر الجوع ؟ مجد شامخ أني أضل مع الرعية لاغبا
أني أضل مع الرعية مرهقا أني أضل مع الرعية لاغبا
يتحججون بأن موجا طاغيا سدوا عليه منافذا و مساربا
كذبوا فملء فم الزمان قصائدي أبدا تجوب مشارقا و مغاربا
تستل من أظفارهم وتحط من أقدارهم ، و تثل مجدا كاذبا
أنا حتفهم ألج البيوت عليهم أغري الوليد بشتمهم و الحاجبا
خسئوا : فلم تزل ال ارجولة حرة تأبى لها غير الأماثل خاطبا
و الامثلون هم السواد فديتهم بالارذلين من الشراة مناصبا
بمملكين الاجنبي نفوسهم و مصعدين على الجموع مناكبا
أنا ذا أمامك ماثلا متجبرا أطأ الطغاة بشسع نعلي عازبا
وأمط من شفتي هزءاً أن أرى عفر الجباه على الحياة تكالبا
أرثي لحال مزخرفين حمائلا في حين هم متهكمون مضاربا
لله در أب يراني شاخصا للهاجرات ، لحر وجهي ناصبا
* * *
لابد هاشم و الزمان كما ترى يجري مع الصفو الزلال شوائبا
و الفجر ينصر لا محالة ديكة و يطير من ليل غراب ا ناعبا
و الارض تعمر بالشعوب، فلن ترى بوما مشوما يستطيب خرائبا
و الحالمون سيفقهون أذا أنجلت هذي الطيوف خوادعا و كواذبا
لابد عائدة الى عشاقها تلك العهود وأن حسبن ذواهبا





#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السادة المسؤلين رجاءا حصتي من النفط ؟
- السادة المسؤلين .....رجاءأ كيف تخرب العراق في اربع سنوات
- السادة المسؤلين ...رجاءا عباءة السيد السيستاني
- السادة المسؤلين رجاءا عسعس الغلس
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! صراع الاضداد
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! الهنود الحمر ......في العراق
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! استلام الملف الامني
- السادة المسؤلين ..........رجاءا بالفانيلة و اللباس
- السادة المسؤلين ... رجاءا أرضوا الكويت
- خير عدنه يا حسافه أمفرهد بوضح النهار
- السادة المسؤلين ..رجاءا كذب الوزراء ..ولو صدقوا
- السادة المسؤلين رجاءا ... رجاءا ( ماكو ولي الا .........)
- الشاعر المجهول مهدي جاسم الشماسي
- الشهيد علي محمد النوري
- الاسلام........ الديمقراطية
- الشفافية ومدركات الفساد ازمة الري و الزراعة في كربلاء
- كل القصة وما بيها حاميها حراميها
- مؤشرات الشفافيه و الفساد في محافظة كربلاء


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - السادة المسؤلين رجاءا أنا حتفهم ألج البيوت عليهم