أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صباح حسن عبد الامير - السادة المسؤلين ........ رجاءا! استلام الملف الامني














المزيد.....

السادة المسؤلين ........ رجاءا! استلام الملف الامني


صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2396 - 2008 / 9 / 6 - 07:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في صبيحة احد ايامنا الحارة في كربلاء فوجئنا بقطع الطرق و نزول الجيش و الشرطة و المغاوير الى المدينة و احيائها وحلقت الطائرات بارتفاع منخفض و كثرت سيارات الشرطة محملة بالاسلحة المتوسطة وتوقعنا ان هناك حربا قادمة و لكنا علمنا انه يوم تسليم الملف الامني و شيوع السيادة في محافظتنا المقدسة !!!!!!، و هكذا بدلا من ان تزف الفرحة و تنثر الورود و الاناشيد و البهجة و الفرح ساد منطق القوة و السلاح و بعدها كثرت السيطرات و صار التشدد في المداخل الخارجية و انتشرت الدوريات بكثرة و علا صياح النجدة و مزامير سيارات الشرطة على أي صوت في المدينه .. و كيف لا فقد استلمنا السيادة و ملفها........
و بعد اشهر وفي يوم قريب في مدينة الديوانية اعلن منع التجول من الساعة الخامسة صباحا و توقفت الحياة و انتشر الجيش و الشرطة و المغاوير و عرف الناس هناك بقدوم السيادة الى محافظتهم و استلام ملفهم الامني !!!!!
وقبل ايام عم الهلع و سدت الطرقات و منع التجول في مدينة الرمادي و بنفس سياقات مدن العراق جائت السيادة و ملفها الامني و جائت معها زيادة السيطرات و انتشار القوات المسلحة و حلت مضاهر الحكومة المسلحة في الشارع حفاظا على الملف الامني !!!؟؟ .
و اليوم الثالث من رمضان وفي احد اسواق كربلاء و نحن نتناول الشاي بعد الفطور دخلت مجموعة من قوات الشرطة مدججين بالسلاح ليدخلوا السوق و يلقوا القبض على شاب ممصوص وزنه اقل من خمسين كيلو غرام و يقتادوه بناء على اوامر القاء قبض دون ان يكون هناك مختار او مرافق مدني معهم و كيف لا فنحن قد استلمنا السيادة و ملفها الامني ..
ذكرني هذا المنظر بحادثة سابقة في 31 اذار 1976 في كلية العلوم في الاعظمية عندما وقفت مجموعة من زمر البعثيين في باب الكلية و هم يترصدون الشيوعيين و اصدقائهم عند خروجهم و ينهالون عليهم بالضرب و المناسبة تاسيس الحزب الشيوعي العراقي ، شاهد احد اصدقاء الحزب – و كان قزما طولة متر واحد - هذه الزمر في الباب و احتار كيف يخرج ؟ استدار و ذهب الى غرفة الاتحاد الوطني لطلبة العراق و اخبرهم بانهم يضيعون قواهم سدا لانه نصف واحد و يكفي شخص واحد فقط من الواقفين ان يوسعه ضربا بسهوله ، خجل المسؤل و سلمه ورقه تنجيه من الضرب ..............



#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السادة المسؤلين ..........رجاءا بالفانيلة و اللباس
- السادة المسؤلين ... رجاءا أرضوا الكويت
- خير عدنه يا حسافه أمفرهد بوضح النهار
- السادة المسؤلين ..رجاءا كذب الوزراء ..ولو صدقوا
- السادة المسؤلين رجاءا ... رجاءا ( ماكو ولي الا .........)
- الشاعر المجهول مهدي جاسم الشماسي
- الشهيد علي محمد النوري
- الاسلام........ الديمقراطية
- الشفافية ومدركات الفساد ازمة الري و الزراعة في كربلاء
- كل القصة وما بيها حاميها حراميها
- مؤشرات الشفافيه و الفساد في محافظة كربلاء


المزيد.....




- الحرس الثوري يكشف بماذا استهدف إسرائيل بأول هجوم بعد الضربة ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصاروخ -خيبر شكن- لأول مرة.. ماذا نعلم ...
- هل تنهي الضربة الأمريكية على المواقع الإيرانية الصراع أم تُط ...
- صباح ليس كغيره.. أمريكا تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وطه ...
- بالصور.. هكذا تابع ترامب مجريات تنفيذ الضربات الجوية منشآت ف ...
- حقائق عن قاذفات -الشبح- الأمريكية بي-2 بقنابل خارقة للتحصينا ...
- -مؤسسة غزة الإنسانية- تؤكد حاجة سكان القطاع -إلى مزيد من الم ...
- الاستهداف الأميركي لإيران وعامل الحسم في العلاقات الدولية
- الإفراج عن محمود خليل بأميركا.. المعركة مستمرة
- خبير عسكري: الضربة الإيرانية تؤكد أن إسرائيل لا تزال ضمن الا ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صباح حسن عبد الامير - السادة المسؤلين ........ رجاءا! استلام الملف الامني