أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - -أربيلياتٌ- جواهريةٌ راهنة...














المزيد.....

-أربيلياتٌ- جواهريةٌ راهنة...


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 22:03
المحور: الادب والفن
    


مع فجر يوم ٍ جديد، نيسانيّ السمات، تبدأ رحلتنا من بغداد إلى أربيل للزيارة والاطلاع على سير الانتاج الدرامي المنتظر "الجواهري... كبرياء العراق" للمخرج الطموح انور الحمداني... فضلاً عن تجديد صلات، واحياء غيرها، مع أصدقاء وأحباء وآخرين...
... وعلى مدى خمس ساعات، هي فترة الرحلة السيارة، إلى أربيل، حيث "الجبل الأشم وأهله" تتحفز الذاكرة، وتطفح الذكريات عن آخر زيارة لعاصمة الكرد قبل حوالي عشرة أعوام، بمناسبة احياء مئوية الجواهري بحضور شعراء وأدباء وفنانين وسياسيين من العراقيين والعرب المختارين، احتفوا بذكرى ولادة الشاعر والرمز الثقافي والوطني الأصدح، ومنجزه وعطائه الفكري وبضيافة الزعيمين الكورديين: مسعود بارزاني في أربيل، وجلال طالباني في السليمانية.....
قلبي لكوردستان يهدى والفمُ ،ولقد يجودُ باصغريه المعدم..ُ
سلم على الجبلِ الأشمّ وأهله، ولأنتَ أدرى عن بنيه من همُ
ومنذ الساعات الأولى في أربيل، نُـقاد إلى حيث فضائية "السومرية" التي بادرت لتتميز في انتاجها ذي السبعة أجزاء عن الجواهري – كبرياء العراق باشراف الاعلامي العريق: علي أكرم، وبمشاركة نخبة من الممثلين والفنانين والتقنيين البارزين، الذين سجلوا ريادة أولى، نثق انها قد حظيت، وستحظى باهتمام وفير ...
... ثم تحفل المقامة الاربيلية، بلقاءات وحوارات واستذكارات مع أصدقاء واعلاميين وغيرهم... ويبقى المحور في جميع كل هذا وذاك: الجواهري وبعض رموزيته وعوالم ابداعه، وتنوعها... فذلك طارق ابراهيم شريف، مليءٌ بتصورات ومشاريع كتابية وغيرها ...وهاهنا مال الله فرج يبادر إلى تغطية صحفية وثقافية شاملة ... ليوازيه عبد الحميد الزيباري في جهدٍ ممائل، وليتمم هوازين عمر ، ولكن بالكردية هذه المرة، وكل ذلك في توثيق اضافي جديد لبعض مواقف وحياة شاعر الأمة العراقية، على الأقل...
سلامٌ على هضباتِ العراقٌ، وشطيهٌ والجرفٌ والمنحنى
على النخل ذي السعفات الطوال على سيد الشجر المقتنى

وإذ نزور نقيب صحفي كوردستان فرهاد عوني، ويتهادى الحديث عن الجواهري والكورد بشكل رئيس، يصطحبنا بعد ذلك ،الناشر، وذو المواهب المتعددة ، احسان توتنجي ، إلى بعض معالم أربيل، القديمة، والجديدة ،التي لا تبارى... مروراً بمتنزه الشهيد سامي عبد الرحمن، الأوسع والأكبر في أربيل، وحيث يشمخ هناك احد نصبين متماثلين للجواهري، ثانيهما في السليمانية، الكوردية أيضاً... وهكذا تتفرد الحاضرتان الكوردوستانيتان ، خلافاً لكل مدن العراق الأخرى، وحتى بغداد والنجف ، في الاحتفاء بشاعر العراق ، والعربية الأكبر...
وعلى أية حال، تتقضى الساعات السبعون في العاصمة الكوردية، وكأنها لم تبدأ بعد... فهنالك الكثير والعديد من الأفكار والرؤى والتفاصيل ذات الصلة، المؤجلة إلى حين قريب كما نتمنى.... وعنها كتابات تالية بالتاكيد…



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايضا... عن بعض البغداديات الجواهرية الراهنة
- الجواهري في بغداد اليوم - 1
- في بعض ثمانينات الجواهري ... والعراق
- حينما يصبحُ الأرقُ وحده ، نديمَ الشاعر ِ ورفيقَه الخلوص
- الجواهري هائماً في حب الحياة والجمال
- عن بعض -دمشقيات- الجواهري.. وسورياته
- أشباح الغربة تؤرق الجواهريّ
- عن بعض محطات الجواهري اللبنانية
- الجواهري وكارثة الثامن من شباط
- الجواهري عن حسناوات التشيك
- غضب جواهري آخر، عام 1977
- -أم عوف- تستضيف الجواهري.. وتوحي إليه
- من هموم الجواهري وشجونه في الثمانينات
- الجواهري في -المقامة- اليمنية
- الجواهري عاشقٌ في السبعين
- الجواهري والنار… والحياة
- الجواهري والطالباني ... وما بينهما
- الجواهري عن بعض جمال المرأة... وفنونها
- الجواهري عن جياع الشعب
- حين انتصر الجواهري للمرأة عام 1969


المزيد.....




- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - -أربيلياتٌ- جواهريةٌ راهنة...