أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - الجواهري والطالباني ... وما بينهما














المزيد.....

الجواهري والطالباني ... وما بينهما


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


توثق صفحات ديوان الجواهري، وأوراقه ومراسلاته الشخصية من جهة، وأحاديث وكتابات الرئيس العراقي جلال طالباني من جهة ثانية، محطاتٍ وأحداثاً حافلة ً في علاقات مديدة ترجع عملياً إلى عام 1959 حين تأسست أول منظمة لصحفيّ العراق، فكان أول الرجلين نقيباً لها، وثانيهما عضواً في هيئتها الادارية...
... ثم توالت المحطات على مدى أكثر من ثلاثة عقود تالية، كان من أبرزها حين تأسست في براغ لجنة عليا للدفاع عن الشعب العراقي ضد القمع والارهاب، بعيد الانقلاب البعثي الأول عام 1963، ترأسها الجواهري، وضمت قيادتها شخصيات سياسية وثقافية بارزة، من بينها جلال طالباني، ممثلاً عن الحركة الكردية..والذي تحدث لكاتب هذه التأرخة بشكل مباشر عام 2005 عن هذا الامر وغيره قائلاً:
"لقد تعددتْ زياراتي ومهماتي السياسية في براغ منذ الستينات، وكنتُ أحرص في جميعها على قضاء أطولِ ما يمكن من الوقت مع الجواهريّ الخالد، سواءً في الأماكنِ العامةِ، أو في بيتهِ الذي استضافنا كثيراً... وكم أتمنى أن يكون لنا قريباً في بغداد مركزٌ ثقافي كبير، عمارةً شامخة، تتناسب مع فكرِ وعطاءِ هذا الشاعر العملاق..."
... وبحسب المصادر العليمة فقد توطدت العلاقات الشخصية والاجتماعية بين الجواهري وطالباني، فضلاً عن السياسية والثقافية وما بينهما ، وطوال اكثر من ثلاثين عاما كما اسلفنا ، وذلك في براغ وبغداد ودمشق وبيروت، وقد كادت ان تمتد إلى كردستان أيضاً عام 1992.... ولهذا الشأن تفاصيل متداخلة لا يتسع المجال لسردها الآن على الاقل ...
وعلى صعيد التوثيق "الشعري" ثمة - بالاضافة الى ابيات "اخوانية- سياسية "عام 1966- رسالة" سياسية –شخصية " اخرى، بعثها الجواهري على هيئة قصيدة عصماء الى طالباني عام 1981 وذلك جوابا على رسالة " شخصية- سياسية " ايضا ، كان طالباني قد بعث بها اإليه من دمشق اواخر العام 1980.... ولهذا الشأن كذلك حديث يطول ، وذو أكثر من مغزى ، نعد بالعودة اليه في توثيق لاحق. ...ومما جاء في تلك القصيدة التي نعنيها :
شوقاً "جلالُ" كشوق ِ العين ِ للوسن ِ، كشوقِ ناءٍ غريبِ الدار للوطن ِ
شوقاً إليك وان ألوت بنا محنٌ ، لم تدر ِ أنا كفاءُ الضُّرِّ والمحن ِ
يا ابن الذرى من عُقاب غير مصعدةٍ شمُّ النسور به ، إلا على وهن ِ
وحسبُ شعريّ فخراً ان يحوزَ على ... راو ٍ كمثلك ندب ٍ ، مُلهمٍ فطن ِ
"جلالُ" صنتُ عهوداً بيننا وثقتْ ، فما تَوثقتَ من عهدٍ بها ، فصُن ِ
لا تبغني بوق "حربٍ" غير طاحنةٍ ، بها تزيا كذوبٌ ، زيّ مُطحَّن ِ
ولا تردني لحال ٍ لستُ صاحبها ... وما تردني لحال ٍ غيرها ، أكنَ
ِ... وبالمناسبة، يُحسب المؤرخون الرئيس طالباني من نخبة رواة بارزين، ومعدودين، لقصائد الجواهري ,وفرائده، الوطنية والوجدانية وحتى الغزلية...وهو يتباهى، بل ويتبارز، بذلك علناً في مختلف المجالس والمنتديات الثقافية والسياسية وغيرها .... وللحديث عن هذا الامر صلة واكثر....




#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجواهري عن بعض جمال المرأة... وفنونها
- الجواهري عن جياع الشعب
- حين انتصر الجواهري للمرأة عام 1969
- الجواهريّ يستنهض شبيبة وطلبة العراق
- عن بعض مشاعر الغربة والحنين لدى الجواهري
- في الذكرى الثانية عشرة لرحيل الجواهري الكبير
- الجواهري في -فارونج- الروسية ... فهل تغار بغداد؟
- الجواهري: لواعج ومواجهات - الحلقة العاشرة والأخيرة
- الجواهري: لواعج ومواجهات (9)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (8)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (7)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (6)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (5)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (4)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (3)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (2)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (1)
- الجواهري في براغ، ومنها ... وإليها *
- أسماء وشؤون عراقية في ذاكرة باريس
- أسماء وشؤون عراقية في ذاكرة موسكو


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - الجواهري والطالباني ... وما بينهما