أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - الجواهريّ يستنهض شبيبة وطلبة العراق














المزيد.....

الجواهريّ يستنهض شبيبة وطلبة العراق


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 2750 - 2009 / 8 / 26 - 06:51
المحور: الادب والفن
    


يَعدُّ المتابعون والمتخصصون تنوعَ اهتمامات الجواهري بهموم وشؤون الفئات والقطاعات الشعبية، احدى سمات وميزات الشاعر الخالد، وتاريخه الحافل... فقد رصد ووثّـق لتضحيات تلكم الفئات الجماهيرية، ولنضالاتها من أجل أهدافها الوطنية والمهنية وغيرها، متبنياً حقوقها، بل ومتصدراً جموع المدافعين عنها... وقد كانت لشباب العراق وطلبته حصة كبيرة، وأثيرة في قصائد الجواهري، ومنذ بدايات عطاءاته الأدبية والفكرية، ومنها: (درس الشباب) عام 1926 و(امم تَجدُّ ونلعبُ) عام 1944... وكذلك عام 1959 حين ألقى بمناسبة انعقاد المؤتمر الطلابي العراقي العام بقاعة سينما الخيام ببغداد، قصيدة "أزفَ الموعد" التي جاء مطلعها:
أزف الموعد والوعـد يَعنّ ... والغدُ الحلو لأهليه يحنُّ
والغـدُ الحـلو بنـوه انتم ... فإذا كـان لـه صـلبٌ فنحن
فخرنـا انا كشـفناهُ لكم ... واكتشافُ الغد ِ للأجيال فنُّ
وفي القصيدة ذاتها يتغنى الجواهري، ويتباهى بمواقفه الوطنية، وأفكاره التنويرية ومساعيه لاستثارة همم جماهير الطلبة والشبيبة، وحماستها في المسيرة الحافلة من أجل الازدهار والبناء والعطاء الوطني... مذكراً بمشاركته الشخصية، المباشرة، في العديد من فعاليات وتجمعات تلك القطاعات الشعبية، ومؤتمراتها ولعل من أبرزها، بل هي الأبرز فعلاً: مؤتمر الطلبة العراقيين الشهير في ساحة السباع ببغداد عام 1948:

يا شباب الغد انا فتية ...، مثلكم فرقنا في العمر ســنٌ
لم يزل في جانحينا خافقٌ ... لصروف الدهر ثبت مطمئن
لا تلومونـا لأنـا لـم نكـن مثلكـم فيمـا تجنـن نجن
البديع البدع ان يلحقكم ... في مضامير الصبا عود مسنٌ

وبالمناسبة، فقد تلت هذه القصيدة الباهرة، رديفات اخريات ومن بينها (انتم فكرتي) عام 1961 و(اطفالي واطفال العالم) عام 1962 و(يا فتية الوطن الحبيب) عام 1979... وفي جميعهن مواقف جواهرية تؤكد ايمان وثقة الشاعر، والرمز الوطني الخالد، بأهمية دور الطلبة والشباب، وتضحياتهم الجليلة... لا من أجل حقوقهم المهنية، وطموحاتهم في المستقبل الزاهر فحسب، بل ومن اجل حياة حرة كريمة للبلاد وأهلها، بزعم انه المعني الأول بالأمر... أليس هو من صرح في قصيدة عصماء عام 1956:
انا العراق ُ لساني قلبه ودمي فراته وكياني منه اشعارُ
... وعن ذلك المضمون، ومناسبة قوله، وقصة واقعته، كتابة قادمة في ايقاعات ورؤى أخرى عن الشاعر العظيم...




#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن بعض مشاعر الغربة والحنين لدى الجواهري
- في الذكرى الثانية عشرة لرحيل الجواهري الكبير
- الجواهري في -فارونج- الروسية ... فهل تغار بغداد؟
- الجواهري: لواعج ومواجهات - الحلقة العاشرة والأخيرة
- الجواهري: لواعج ومواجهات (9)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (8)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (7)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (6)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (5)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (4)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (3)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (2)
- الجواهري: لواعج ومواجهات (1)
- الجواهري في براغ، ومنها ... وإليها *
- أسماء وشؤون عراقية في ذاكرة باريس
- أسماء وشؤون عراقية في ذاكرة موسكو
- وقفة أخرى حول التاريخ العراقي في براغ
- لماذا اهمل النقد العربي الجواهري ، شاعر -عصره-؟
- تاريخ عراقي في ذاكرة براغ ... 3/3
- تاريخ عراقي في ذاكرة براغ ... 2/3


المزيد.....




- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - الجواهريّ يستنهض شبيبة وطلبة العراق