أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - بيان سرمد المنسي ...














المزيد.....

بيان سرمد المنسي ...


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 2991 - 2010 / 4 / 30 - 13:57
المحور: الادب والفن
    


بيان سرمد المنسي ...
عندما يفكر الجنون ...
ما بعد الديجور بنسائم قليلة ... يتجبى و يظهر إذ الأرض نائمة و السبات مؤقت أزلي سواد و لعنة حلت على بني وطني فباتوا في كسادهم و خرابهم يعمهون دون منارة أو شرارة ... الكل سكون ...
يتجلى النوراني " سرمد المنسي " إبن الشجرة إبنة الشجرة الفلسطينية الخالصة فتصيبني الرعشة ... رعشة البدء و الفعل و حدس عميق بأن ثمة شيء سيقودني إلى التدمير و الإحتراق و الغناء كي أؤكد البقاء في حلة حديدة عبقها الإرادة و التغير و التجدد ... حيث الأوج رجفة القدر و زوال المستحيل ...
ليس نبيا و لا هالته تشي بالنبوه ... به حزنهم فقط وفي عينيه و ميض أكثر من سماء ...
و الأن ... لا " كان " تسعفني ولا أخواتها العابثات المدمرات يغوينني ... فالوقت مفعم بالحضور المكتنز غضبا و نور ... غضبا و نور ... و المكان لا يتسع للنقصان ... سوى للأفعال المتمردة المقدسة لا مكان هنا ... و الوصف ... لا يسعني و صفه ولا أقدر عليه فلا تقليد هنا و لا قواعد تملؤها الطحالب و العفن الأتي من المستقبل البعيد بعد ضياع الحافر و نسيان الماضي الشريد ...
كل نفس تعرف سرمد و لكنها لا تراه لأنها بلا بصيرة ... كل روح تعبرها نفحة من سرمد دون أن تدري لأنها أضاعت النقاء و لكنها لن تفقده .
و الأن ...
أندثر و لأتحد ... أتبعثر لأجتمع به هو الفلسطيني الأول و الأخير ... هو نحن جميعا يا أخوتي ... هو سرمد المنسي الذي يتكلم بصمت و يكتب بدم و دمع كي نبقى و نؤكد الوجود نحن الذين ينبغي علينا أن نستكين و نخشع عندما يقول :
" إرتعاش الورد حين الندى يصافحه صباحا هو الوطن ... عمقه و ألقه وسره وردة العشاق الأنقياء خدود مخملية لقبل طهرية ... و الشوك للمدنسين و الخاطئين يحرقهم حرقا ... و هي أنت البداية ... فلسطين أيتها الأنثى المعذبة المصلوبة من قبل الصلب ... ويا سماء منسية تحيطها اليابسة الجوفاء من كل شر و صوب ...
لا عشاق لك هنا ... سوى الملعونين و الجهلة العنينين لا احد يحاصرك ... و الشباب عليك يعذبونك بخريف أبدي أصابهم ذات ظلام ذات و يصيبهم عندما تضعف قلوبهم و يصدقون المستحيل إبن الكذبة الكبيرة ... و أن الإنسانية رحمة خالصة للصعفاء و المعذبين ... أفلا يعلمون أن الإنسانية منذ التكوين شرك مقدس يلعن الجهلة و ذوي النسيان و الحاجات الضئيلة ؟
فلسطين يا ألفا و وجدا و سرا لا يعتنقه سوى من يخترقه شعاع طهرك و عشقك كي يصبح عاشقك فيحررك و تحررينه ... "
هو سرمد المنسي إبن الشجرة المقدسة الذي يبدأ المعرفة الفلسطينية الخالصة بالبيان البدئي :
" الحقد الذي يقتل و يدفن و يبعثر ... هو العشق الذي سيحيي و يبعث و يلملم ..... "
فليبدأ النشيد ...
إرادة و معرفة ...
تجديد و عشق ...
فليبدأ التدمير ...

الأسير باسم الخندقجي

عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني

سجن جلبوع المركزي

الحكم ثلاث مؤبدات

عنوان سجن باسم
الاسير باسم محمد صالح اديب الخندقجي
اسرائيل بيسان _ جبال جلبوع _ سجن جلبوع المركزي _ قسم 5 _ غرفة رقم 4
ص_ب : 10900



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى رفيقي محمد بركة إبقَ في حيفا
- امي الفلسطينية ...
- يا قدس يا مدينتي اليتيمة
- ماذا تبقى لنا ؟؟؟
- حزب الشعب الفلسطيني التقدم وهول التحديات
- ... أبي الفلسطيني ...
- متى سوف نفرح بانفسنا؟
- ... بلعين و نعلين ... زيتون القسم تجلى ...
- طقوس العام الجديد
- جديد ديوان شعر طقوس المرة الأولى للاسير باسم الخندقجي
- فراشة الاحتراقات القادمة
- حوار مع الحياة
- القيادة المختلة
- حكماء الخيبة بروميثيوس فلسطينياً
- - القدس المدينة الالهية -
- وعي النقص
- الارض المخذولة
- حيفا بلا وطن
- حكماء الخيبة‏ الحلقة الثانية
- توطئة و أشياء جميلة


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - بيان سرمد المنسي ...