أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - حبيب هنا - الأول من أيار














المزيد.....

الأول من أيار


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 18:44
المحور: ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي
    



إن الحديث عن الأول من أيار ، هو الحديث عن الطبقة العاملة العالمية التي تشكل ديناميكية الحياة اليومية ، وهو الحديث عن الغالبية العظمى المسحوقة والمضطهدة التي تعد وقود دورة رأس المال ، بل هو الحديث عن كارل ماركس وصرخته المدوية " يا عمال العالم اتحدوا " ، وعن لينين وإضافته " يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا " ..
وفي السياق ذاته ، هو الحديث عن المجازر وعدد الشهداء الذين سقطوا على طريق الحرية والعدالة والسلم العالمي ، وعن المعوقات التي تحول دون تطور الطبقة العاملة العربية بما يتلاءم وحجم تعدادها والإمكانيات التي تستطيع توفيرها في حال الانضواء تحت راية حزب عمالي عربي يستحق بجدارة قيادة الطبقة العاملة والوصول بها إلى شاطئ الحرية والمساواة وعدم اضطهاد الإنسان لأخيه الإنسان .
ففي هذا المقام ، لا يسعنا إلاّ أن نهنئ الطبقة العاملة العربية والعالمية بعيدها من كل عام ، في الوقت الذي نستذكر فيه كبار شهداء الوطن والقضية ، شهداء الأحزاب الشيوعية العربية الذين مضوا على طريق الحرية وأضاءوا لنا الطريق بدمائهم الزكية ، من فهد سليمان إلى محجوب ومنهما إلى جورج حاوي وسليمان النجاب وجورج حبش وأبو علي مصطفى وغيرهم الكثير ، لاسيما وأن علينا في هذه اللحظات المصيرية تقييم التجربة برمتها وإعادة صياغتها وتبويبها حسب الأولويات وبما يكفل عدم تكرار الأخطاء الكارثية ، خاصة بعد أن ثبت على حجر المحك عدم أهلية قيادة الرأسمالية في أعقاب الأزمة المالية التي عصفت بالعالم ، والبحث عن بدائل تخرجهم من المأزق ، بما في ذلك العودة المتهافتة على كتاب رأس المال لكارل ماركس في معرض الكتاب في فرانكفورت .
نقول ، علينا تقييم التجربة ، لأن هناك العديد من رموز الحركة العمالية تواطئوا مع أنظمة الرجعية التي تملك من أساليب الاحتيال والمراوغة ، جراء خبرتها في الحكم أكثر بما لا يقاس من الأحزاب السياسية العمالية ، فانقضت عليها عندما شعرت بالخطر ، في بعض الدول ، وفي البعض الآخر ، ساومت رموزها ، الأمر الذي انعكس سلباً على استعداد الطبقة العاملة الدفاع عن أحزابها ، من جهة وعدم الرغبة في الانضواء تحت رايات الأحزاب لاحقاً من الجهة الثانية ، وكانت النتيجة مأساوية بكل أبعادها ، مازالت تعاني الطبقة العاملة تبعاتها إلى الآن . على أن هذا الأمر لا يبرر عدم بذل المزيد من الجهود بغية تأطيرها في أحزاب تكون قادرة على مواجهة مخاطر التحرر مهما كانت التضحيات .
وهنا نعتقد أن العامل الموضوعي ناضج تماماً بينما العامل الذاتي يفتقر لمقومات النهوض ، لدرجة سبقت فيها الطبقة العاملة الطليعة فغدت الأخيرة ذيليه لا تقوى على مواكبة نضج العمال في كثير من الدول والمواقع ، الأمر الذي يتطلب إعادة تثقيف الكادر وصياغته من جديد كي يصبح على قدر المسؤولية والدور المنوط فيه وما يترتب على ذلك من استعداد للتضحية من أجل الظفر بالحرية ، بعيداً عن إقامة الحواجز وخلق المعوقات الاصطناعية بين الحزب والجماهير والتي من شأنها تكريس سلطة رأس المال وأنظمة الاستبداد القمعية حرصاً على المصالح الفردية .
وعليه ، ينبغي كسر رتابة توقعات الأنظمة القمعية لخطواتنا المقبلة ، الثابت منها والمتغير ، وإعادة ثقة الطبقة العاملة بأحزابها من خلال خطوات عملية تبدأ بالمكاشفة ولا تنتهي إلاّ بالمحاسبة لمن أساء إليها مستغلاً موقعه ..
عاشت الطبقة العاملة وعاش الأول من أيار ،،،



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل 18 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 17 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 15 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 14 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 13 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 12 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 11 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 10 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 9 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 8 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 7من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 6 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 5من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 4 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل3 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل2 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل1 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل16 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 31 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 23 من رواية تصبحون على غزة


المزيد.....




- الانتخابات الأوروبية في مرمى نيران التدخل الأجنبي المستمر
- أمريكا كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس.. هل تم -ا ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- لماذا تشترط واشنطن على الرياض التطبيع مع إسرائيل قبل توقيع م ...
- -الولايات المتحدة تفعل بالضبط ما تطلب من إسرائيل ألا تفعله-- ...
- بعد قرنين.. سيمفونية بيتهوفن التاسعة تعرض بصيغتها الأصلية في ...
- السفارة الروسية: قرار برلين بحظر رفع الأعلام الروسية يومي 8 ...
- قديروف: لا يوجد بديل لبوتين في روسيا
- وزير إسرائيلي يطالب باحتلال رفح والاستحواذ الكامل على محور ف ...
- مسؤول في حماس: محادثات القاهرة -فرصة أخيرة- لإسرائيل لاستعاد ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - حبيب هنا - الأول من أيار