أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 11 من رواية تصبحون على غزة















المزيد.....

الفصل 11 من رواية تصبحون على غزة


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2945 - 2010 / 3 / 15 - 08:37
المحور: الادب والفن
    


11
تعدى الليل منتصفه، وكانت أم ريتا ما تزال تتحدث مع زوجها عن أيام الصبا وذكريات الماضي، ففاحت منهما رائحة الحسرة وما تحمله معها من مرارة وألم ضرب فجأة كل مراحل العمر وصولاً إلى الحاضر والخوف من المستقبل، فحط ّعلى رأسيهما الطير وغديا ينظران كل إلى زاوية مختلفة من زوايا الغرفة على الضوء الخافت، يضرب عقله في تيه مجنون دون تحديد نقطة البداية أو النهاية، وهما يعرفان أن ثمة في الكون من هو مثلهما في تلك اللحظات، ومع ذلك، حاولت أم ريتا كسر إيقاع التنفس بافتعال حركة أعقبها سعال ما لبث أن تحول إلى فعل حقيقي كاد يصيب القصبة الهوائية ويؤثر على حبال الصوت على الأقل لعدة أيام.
ومع ذلك لم يكترث الزوج، كأن الأمر لا يعنيه، غير أنه فجأة نظر إليها وبادرها بالسؤال الذي جعلها تنتفض، كأن بها تقول: ما الذي جاء به على بالك في هذه اللحظة بالذات؟
- هل تذكرين يا صفية يوم زفافنا؟
- نعم أذكر. وأذكر كيف اجتمع أهل القرية على صوت واحد وهم يغنّون: وعيونك يا صفية..
- فقط !
- وأذكر: عريسنا طالع من الزفة هيهات..
- هل تعتقدين أن أحداً يتذكرنا الآن يا صفية؟
- ربما، وربما لا. فنحن لا نتذكر أحدا ًإلا نادراً، كل الناس مشغولة بهمومها الخاصة.
- معك حق..
وصمت فجأة كأنه لا يقوى على الكلام، ولكن صفية أجبرته على الحديث عندما سألته السؤال الذي كانت دوماً تخشى من مواجهته به :
- لماذا لم تدفن بندقيتك يا مهران مثل باقي الرجال عندما غادروا القرية؟ بل وآثرت أن تبقى معك حيث حللت..
- الدفن بالنسبة لي يعني الموت، وأنا أرفض الموت ما دمت أتنفس، ثم إن البندقية هي خياري الوحيد القادر على تمهيد طريق العودة، ذلك أن الملاعين أخذوا منا البيت والأرض بالبندقية وبدونها لا يمكن أن تعود!
وهكذا، في الوقت الذي كانت صفية ومهران يتحدثان عن الماضي بحسرة وألم، كانت أم إبراهيم وزوجها يعيشان اللحظات نفسها. يجتران الماضي بتفاصيله، في تلك الليلة كانت مريم وأطفالها ينعمون بنوم هادئ مطمئن في الغرفة المجاورة بعد أن أصرت أم إبراهيم على ابنتها النوم مع أطفالها عندهم، خاصة بعد أن أصبحت الدار عديمة الحركة ويسكنها الصمت في ظل غياب جميع الأبناء وبقائها خاوية إلاّ من العجوزين.
في تلك الليلة، سمعت مريم صوتاً هامساً على حين فجأة، قادماً من أعماق السنوات السحيقة الغائرة في القدم أكثر من ستين عاماً، وعندما أصاخت السمع كي تتأكد من مسافة البعد ومن الجهة القادمة منها، كان كل شيء قد توقف.
وفي الصباح سألت مريم أمها:
- لقد سمعت في الليل همساً لم أتحقق منه، هل هو قادم من عندكم؟
اغرورقت عيناها وهي تنظر إلى ابنتها، ثم قالت:
- نعم، عاد أبوك يتذكر الماضي ! تحدث عن أمور كثيرة كان خائفاً عليها من الاندثار كأن به يودع الحياة .
نهض الأب من الفراش مبتسماً في الوقت الذي قال فيه :
- لا عليك يا مريم ، ستستمعين إلى كل شيء وسأكون جاهزاً للإجابة عن أسئلتك بعد أن استكمل القصة التي تحدثت بها إلى أمك ..
- لا بأس يا أبي ، كما تشاء .
واصل أبو إبراهيم حديثه قائلاً :
-كان السؤال ، يا أم إبراهيم ، ملحا ًغضوباً متحدياً للحظة ليس فيها سوى الاختيار بين الإجابة أو الصمت المطبق ، وكلا الأمرين مراً. اقترب بادئ الأمر ، ودوى السؤال صاخباً في رأسي فأورثني إحساسا ًمن الضباب الكثيف حال أمام عيني وأنا أنظر إلى المدى ، وعبثاً ذهبت كل محاولاتي في التريث قبل أن أقرر الإجابة أو أصمت ؛ وانطلق لساني وأنا أنظر إلى تينك العينين اللتين تنتظر الإجابة :
كان ذلك قبل ستة عقود تقريباً، وكانت قريتنا الصغيرة ، المزروعة على أطراف غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة في أعقاب الهجوم الكبير الذي بدأ مع منتصف الليل ، في وقت كانت فيه فلسطين تسقط شبراً بعد شبر. في تلك الليلة شارك النساء والأطفال والعجائز في المعركة الفاصلة ، والرجال ببنادقهم العتيقة يصدون هجوم الرشاشات الثقيلة وتساقط القذائف على القرية التي أشعلتها من أقصاها إلى أقصاها بعد أن تعذر عليهم إحداث ثغرة والتغلغل إلى وسط القرية. وقد تراجع الرجال، مرات عديدة ، عن مواقعهم جراء اشتداد الهجوم ، ثم عادوا إليها بعد دحره . جثث كثيرة كانت ملقاة على الأرض من كلا الطرفين بعد ساعة واحدة من منتصف الليل ، ولكن فجأة ، أمطرت السماء قذائفها على القرية فأشعلتها بعد أن تحول القتال بالسكاكين والفؤوس والتحم الرجال في أكثر من مكان ، وضاع الرجال في خطوط الأعداء وبين تهدم الجدران واشتعال البيوت واندمال الخنادق المحفورة في المناطق المنخفضة .
وانكمشت القرية ما بقي من الليل . وعند بزوغ الفجر كان الرحيل إلى غزة عنوان الذين قيض لهم أن يرووا الحكاية !
هكذا سقطت القرية بأيدي اليهود ..
نظر إلى زوجته ، ثم إلى مريم التي تركت أبنائها نيام . ثم ... تباطأت كلماته الأخيرة . تبللت عيناه بالدموع . مسحت الزوجة على يده وهي ما تزال تذكر تفاصيل المعركة الكبيرة كأنها حدثت للتو . مسح على يدها، قال :
- لم تكن قريتنا الوحيدة ، كانت فلسطين تقاتل خلف كل بيت، ووراء كل شجرة ، وكان صمودها صرخة مدوية في واد ٍامتصتها الأرض وصدتها الصخور . وكانت تسقط شبراً بعد شبر على ضوء اشتعال السنابل ، فيما كان العالم يحتفل بطقوسه الخاصة على التزام بريطانيا بتنفيذ وعدها المشؤوم .
صمت فجأة . وضع رأسه بين يديه كمن يداري دموعاً أوشكت على السقوط ، أو خجلاً من عدم قدرتهم على صد الهجوم . ثم أضاف :
- حدثني بعض الأصدقاء، من مختلف المناطق ، عما حدث عندهم بعد الرحيل :نزل بعض المقاتلين إلى حقول المستعمرات القريبة من غزة ، في منتصف النهار ، بعد أن وضعوا خطة محكمة ، جريئة ، ممكنة التحقيق مع وجود عناصر الجرأة ، بمقتضاها يتم احتلال البيوت المتطرفة عن المستعمرات ثم نسفها وإحراق المزارع خلفهم قبل أن يكتشفوا أن هناك من يملك الجرأة والمبادرة ومهاجمتهم في وضح النهار؛ ولكنهم فوجئوا بوجودهم داخل الحقول بكامل أسلحتهم ، فنشبت بينهم معارك ضارية استمرت إلى ما بعد غروب الشمس ، ولم يتمكنوا من الانسحاب إلاّ بعد أن أخذت العتمة تغطي المكان ، وبعد أن عمد البعض إلى إشعال المزارع من زواياها المتباعدة .
صمت على غير توقع ، فقالت الزوجة :
- هذه قصة لواحد من أصدقائك ، حدثني عن الآخرين !
- عمّ أحدثك ، الصديق الذي ما زال أعزب حتى هذه اللحظة على الرغم من تدخل أقرب الأصدقاء لأجل زواجه ، دون جدوى ، لقد كان يرفض بإصرار قائلاً : لقد اقتلعت فكرة الزواج من رأسي إلى أبد الآبدين ، ولن يكون بوسعي زراعتها الآن .
- قاطعته فجأة ، بعد نزف السؤال في رأسها ملحاً غضوباً دون معرفة الأسباب :
- ولكن لماذا يرفض الزواج ؟
- لأنه عندما توجه من يافا إلى صفد ليرى الفتاة التي وعدته أمه أن تزوجها له في أقرب فرصة ، وعندما صعدا السلم وباتا على وشك قرع الباب ، سقطت قذيفة "مورتر " عليهما ففارقت أمه الحياة من فورها، إنه يتذكر تلك اللحظات والتفاصيل بكل دقائقها ، كيف وقفت أمه على السلمة الأخيرة عند أعتاب الباب مباشرة وهي تردد بصوت خشوعي مسموع في نفس اللحظة التي سقطت فيها القذيفة : أدعو الله أن تكون هذه الفتاة من نصيبك !
ومن يومها يرفض فكرة الزواج ولا يرغب في الحديث عنه ، يشعر فيه رائحة للموت وبقايا أطراف أمه المبعثرة جراء الانفجار !
- ربما شعور داخلي يسيطر عليه ، أنه كان سبباً في مقتل أمه .
- ربما !
نظر إليهما ثم انتقل ، فجأة ، إلى موضوع آخر :
- تعرفين أبا علي ( ثبت نظره على أم إبراهيم ) صديقي الذي كان يزورنا مساء كل خميس .. صاحب البندقية التي كنت تصنعين له الشاي فيرتشفه على عجل ثم يمضي .
- أبا علي الذي كان يزورنا قبل نصف قرن ؟ .
- هو بعينه .
- ماذا عنه ؟
- لقد حدثني مرة عن بندقيته وكيف حصل عليها في وقت كانت فيه كل البنادق عتيقة ، صدئة ، لا تقوى على الصمود طويلا ًفي المعارك الكبيرة ، أما بندقيته ، فقد كانت جديدة لها مشطاً يتسع للعديد من الطلقات التي تنطلق سريعاً إذا ما استمر ضاغطاً على الزناد .
- نعم أذكرها ، ولكن كيف حصل عليها ؟ لقد سمعته مرة يقول لك إن ثمنها يتجاوز المئتي جنيه .
- بالضبط ، غير أنه لم يشترها ، بل حصل عليها عندما هاجموا المستعمرة القريبة من قريتنا . كل أصدقائه عادوا يحملون الغنائم المختلفة ، البعض عاد على ظهر جواد ، والبعض الآخر يسوق أمامه قطيعاً من البقر ، فيما هو اكتفى أن يحصل على البندقية وعلبة الرصاص التي كانت داخل مزرعة الأبقار عندما هاجموها وقتلوا الحارس ، بل أبعد من ذلك ، مازال يقول : إنه هو من قتل الحارس ، لذلك فهو أحق الناس بها ،لاسيما وأنه يعتبرها تعويضاً بسيطاً ومؤقتاً عن أملاكه التي تركها يوم احتلوا قريتهم ودمروا بيوتهم .
- ماذا عنه ؟
- لقد أورثها لابنه أمام الشهود الأسبوع الماضي .. لقد طلب منه في حضورهم إحضارها وقال كلمته الأخيرة قبل أن يفارق الحياة : هذه البندقية عهدتك تعلقها في صدر البيت عندما تعودون إليه مهما طال الزمن !
- رحمة الله على روحك يا أبا علي ، حتى في لحظات الموت لم تنس البيت !
خيم صمت ثقيل كاد يكون جنائزياً ، غير أن أبا إبراهيم حطمه في أول جملة تحدث بها :
- وأما صديقي أبو ريتا ، جارنا المحترم ، الذي لم أحدثك عنه يوماً ، فله قصة مختلفة لم أفصح عنها لأي شخص .
- وهل له قصة هو الآخر ؟
- لا تخطر على بالك ..
- ولماذا صمت عنها كل هذا الوقت ؟
- بل اسألي : لماذا تتحدث عنها الآن ؟
- نعم ، ما هي دواعي الحديث عنها بعد أن صمت عنها طوال هذا الوقت ؟
- وهذه أيضاً قصة أخرى ..
- واحدة، واحدة حتى أفهم عليك ، فأنا لم أعرف إلى أين تريد الوصول بقصصك التي ألحت عليك فجأة ؟ .
- ولا حتى أنا ، ومع ذلك ، فأنا أشعر بحاجتي للحديث دون توقف ، كأن بي أخاف ألاّ أقوى على الحديث لاحقاً ، خاصة ونحن على مشارف النهايات .
- أطال الله في عمرك .
- لا عليك ، فنحن لا نستطيع تأخير دقيقة واحدة من أعمارنا ، ثم إنه لا بد من نهاية للحياة مهما تأخرت ..
- معك حق ؛ ما هي القصة ؟
- عندما اشتدت المعارك في قريتنا ، كنتِ عروسا ًلم يمض على زواجك شهران يا أم إبراهيم، وكانت أم ريتا قد مضى على زواجها أسبوعا ًواحدا ً، غير أن رؤية اشتعال البيوت ، وضعت حداً للرجال الذين حاولوا مراراً منع أبو ريتا من الاشتراك في المعارك ، بل وطلبوا منه البندقية التي بحوزته من أجل إعطائها لواحد من الرجال الذين ليس لديهم بندقية ، وقد قدمها لهم هدية على أمل أن تتحسن الأمور لاحقاً ويشتري لنفسه واحدة بدلاً منها ، ولما قرر الاشتراك معهم ولم يستطيعوا منعه ، كان هناك نقص في البنادق فلم يتمكنوا من توفير واحدة له ، ومع ذلك ، لم يطلب أبو ريتا استعادة بندقيته ، فقد قدمها هدية ولا يجوز استعادتها مهما كانت المبررات ، إذ ذاك ، ذهب مع الرجال إلى المواقع المتقدمة دون أن يكون مسلحاً سوى بعصاه التي دوماً يتوكأ عليها، ويصطاد بها الأفاعي في بعض الأحيان .
وهكذا ، مع اشتداد المعركة ونزول الليل على القرية وخطوط التماس مع العدو ، قرر أبو ريتا الحصول على السلاح من الأعداء مهما كان الثمن، وجاءت الفرصة الوحيدة في الحصول على بندقية لا أحد من الفلسطينيين يملك مثيلاً لها ، ولكن هذه الفرصة محفوفة بمختلف أشكال المخاطر ..
طافت في جسده شحنة الجرأة هادرة في الشرايين والأوردة .. زحف على بطنه ، كثعبان تحت غيوم الدخان المتصاعد جراء اشتعال النيران، وكان بعض جنود العدو في خطوطهم الأمامية مدرجين بالدماء بعدما فارقتهم الحياة من شدة الهجوم المضاد ، ولما صار بينهم أخذ يفتش عن أفضل بندقية إلى أن عثر على ضابطهم المسؤول ..انتزع بندقيته من بين يديه المتشنجة عليها ، ثم عاد زاحفاً إلى أن اقترب من الرجال المقاومين ، فانتبه إليه العدو وأطلق عليه النار ، ولكنه استدار إليهم دورة العارف ، ماذا عليه أن يفعل في مثل هذه الأحوال ، وأمطرهم بوابل من الرصاص من البندقية السريعة التي حصل عليها للتو فأسكتهم جميعاً ، ثم واصل زحفه نحو الرجال حتى أصبح بينهم دون أن يسمع طلقة واحدة خلفه . لقد كانت بندقية نادرة في فلسطين كلها !
ولقد سألته مرة ، دون أن أنظر في عينيه : كيف واتته الجرأة في الليل البهيم ، الزحف إلى خطوط الأعداء بغية الحصول على بندقية ؟
وانتظرت طويلاً كي أفوز بالجواب الذي لم يفز أحد به يوماً ، ولكنه غار في الصمت عميقاً ، زمناً لا ترقي له ذاكرتي الآن ، وعندما جاءت الإجابة كنت قد نسيت السؤال ، ذلك أن الجواب كان فضفاضا ً،حمل في طياته معاناة السنوات الماضية ، انصبت دفعة واحدة دون توقف ، فلم أفهم منه شيئاً !
أما لماذا الحديث عن هده القصة الآن ؟ لأنني ببساطة اشتم رائحة الماضي بكل مكوناته الخرافية ، وأسمع دبيب خطواته الأسطورية ، وأحس بجذوره تضرب في عمق الأرض ولا تغرس ، وأتذوق طعمه العذب ، المالح ، الحلو ، المر ، الحنظلي بتفاصيله ، وأرى قوامه المتناسق وهو يرقص أمامي كأنه يحدث الآن .
أدارت أم إبراهيم وجهها بالاتجاه المعاكس في محاولة لإخفاء حسرة ألم خرجت فجأة من صدرها وهي تستمع إلى القصة تلو القصة ، فيما كانت مريم على وشك صرخة لا صوت لها ، وهي ترى والدها يودعهم بهذه الكلمات التي صام عنها دهراً .. أدرك أبو إبراهيم ذلك كله ، تجاهله عن عمد حتى لا ينحرف وراء موضوع جانبي على حساب القصة الأصلية ، ثم واصل حديثه قائلاً :
- إنني أحدثكم عن هذه الأمور ، وأنا أعرف تماماً عدم حاجتي شيئاً بعد هذه السنوات .. لقد أوشك العمر على النهاية، ولم يعد في القلب قوة لضخ المزيد من الدم كي أتمكن من الصمود عمراً إضافياً يجاري أعمار الشباب ، لذلك فإن كلامي لا يشفع له طموح المستقبل سوى بالقدر الذي يردد فيه الصغار قصص أجدادهم !
وكان الاحتمال قد وصل إلى مداه !



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل 10 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 9 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 8 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 7من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 6 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 5من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 4 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل3 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل2 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل1 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل16 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 31 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل 23 من رواية تصبحون على غزة
- الفصل22 من رواية تصبحون على غزة
- أيام السينما الخليجية في فلسطين
- حكاية بحرينية
- الروائي الفلسطيني : العزلة والحواجز
- الفصل 19من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 18من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 17من رواية حفريات على جدار القلب


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 11 من رواية تصبحون على غزة