أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل22 من رواية تصبحون على غزة















المزيد.....

الفصل22 من رواية تصبحون على غزة


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2865 - 2009 / 12 / 22 - 07:58
المحور: الادب والفن
    


22 *
المسار النهائي للشمس ، المنزلق من سنابل شباك الغرفة ، يتلاشى تماماً . تخط خيوط العتمة بعض ظلالها قبل أن تغزو المكان برمته . يلقي الليل مراسيه في وجه أشعة الشمس وبقايا الذرات المبعثرة في الفضاء ، كل محاولات الصمود أمام زحف العتمة تبوء بالفشل ، يكتسح الظلام آخر ما تبقى من مواقع المقاومة ، يسيطر تماماً على ساحة المعركة ويمنع النجوم من ترصيع السماء .
- لم تمر علينا ليلة مظلمة كهذه .
هذا ما يقوله إبراهيم لريتا ، ترد عليه والتوجس يملأ مساحة الوجه ويعرقل صحيح مخارج الكلمات، كما لو أن رعشة مفاجئة تحول دون انتظامها السلس .
- أخشى من تبعات هذه الليلة ، وأبعد من ذلك ، أحس بوقعها الصاعق .إحساسي باقتراب الخطر لا يخيب أبداً ، بل إن هناك شيئاً ما لابد من الحدوث ولا تستطيع قوة على الأرض إيقافه مهما حاولت، لعل الأهل في مأزق خطر .
- هوني على نفسك ..
- لقد تركنا أبي في حالة من استعادة أحداث الماضي كأن به يودعها .
كان إبراهيم مكتئباً أكثر منها ويستشعر الخطر كأنه يتعايش معه ، غير أنه تعمد التخفيف عنها حتى لا تصاب بفقدان مناعة الخوف من الحاضر والمستقبل .
- كلنا نودع أجمل لحظات العمر عندما يحين الوقت .
- إذن أنت تعرف شيئاً لا ترغب في إبلاغي به .
- لا ، لم أعرف شيئاً .
- إذن ، لماذا تحاول التخفيف عني ؟
- خوفاً عليك .
- من ماذا ؟
- من شيء مجهول لا أعرفه ، من استمرار تفكيرك بهذه الطريقة . وإذا كنت ما تزالين متوجسة عليك الاتصال بغزة والاطمئنان على الأهل.
- معك حق .
تناولت الهاتف تطلب الرقم . جاء الرد موجزاً : الاتصال مع غزة مقطوع مؤقتاً !
- ماذا يحدث يا الله ؟
- هوني عليك . لعله خير ..
- من أين سيأتي الخير ؟
تنهض متوجهة صوب التلفاز . تضغط على آلة التحكم . تفتح الستارة السوداء . يأتي صوت المذيع باللغة العربية . غزة تدخل في حرب مع نفسها . تخور قواها . تجلس على أقرب مقعد . غزة تقول لأبنائها : تصبحون على خير ! ..
تضع رأسها بين يديها ، فيما يجلس إبراهيم قبالتها يرقبها ويتابع نشرة الأخبار: إسرائيل ما زالت على الحياد . ترقب الأحداث عن كثب وتتابع تطورات الأوضاع .
يتساءل إبراهيم بصوت مسموع :
- منذ متى كانت إسرائيل على الحياد ؟
ترفع ريتا رأسها وتقول :
- منذ أعلنت غزة الحرب على غزة .. منذ بدأ شعبنا يقتل شعبنا .. أية فرصة مواتية أفضل من هذه، نوفر على إسرائيل عناء تلطيخ أيديها بالدماء ..
يقاطعها إبراهيم :
- ونحرمها من متعة عقدة الذنب !
- نعم ، إنها تستمتع بذبحنا ..
- في هذا انتصرنا عليها . لم نعطها فرصة ذبحنا ، ولم نهيّء لها الأجواء للقيام بذلك ، نحن أولى بلحمنا ، نجيد تكريمه بالطريقة الملائمة.. لا نمثل بالضحايا ولا نتاجر بأعضائها ، نحفظ للإنسان كرامته حتى في موته .. نصلي عليه ثم نشيعه إلى مثواه الأخير بمهابة عظة الموت .. ندعو له بالغفران وإدخاله فسيح الجنان ، ونطالبه بالثبات عند السؤال ..
يصمت فجأة ..ينظر في الأركان المختلفة .. تتقاطع نظراته مع ريتا ..يواصل :
- آه .. أي عناد يركبنا في مثل هذه المواقف وأي بؤس نحن فيه؟.. آه .. لو يتاح لي الآن أن أسأل أصحاب القرار السؤال الدموي : لماذا نقتل بعضنا ؟
ضحكت ريتا بصوت عال على غير توقع ثم قالت :
- سيأتيك سيل من الإجابات المتمنطقة، وستجد نفسك في حيرة من أمرك ، هل ما يقوله هذا مقنعاً أكثر أم ما يقوله ذاك؟ . وفي المحصلة، قد تفقد عقلك وأنت تصرخ : هذا لا يبرر القتل .. نعم ، هذا لا يبرر القتل !
وصوت المذيع يقول :
معارك شرسة تدور في الشوارع . وهناك تضارب في الأنباء حول سقوط العديد من الأبرياء ، المسالمين ، عندما كانوا يحاولون الوصول إلى المحال التجارية العامة من أجل التزود بالمواد الغذائية وخاصة حليب الأطفال ..
- أية مصيبة حطت علينا .. سيقول الأصدقاء قبل الأعداء : الفلسطينيون لا يستحقون دولة ! والبعض منهم سيقول : إسرائيل على حق فيما تفعله بهم ، مبرراً ذلك ، إذا تركوا هكذا لن يتورعوا عن ذبح الغرباء طالما يذبحون أنفسهم بهذه الوحشية !
من يصدق أن المجنون الذي ألقى حجراً في البئر بحاجة إلى جيش من المخلصين كي ينتشلوه ! .. أي جنون هذا الذي يجر وراءه جنوناً مضاعفاً ! .. أين الشعب من كل هذا ؟ .. لماذا لا يصنع من نفسه متراساً في وجه المتحاربين ؟ .. هل أصبح خرافاً تساق إلى مذبحها بكل استسلام ؟ .. آه .. يا الله كم نحن بؤساء وعاجزين !
وصوت المذيع يقول :
من مراسلنا في غزة : الآن نشاهد النيران تشتعل في المباني الحكومية بعد أن تعرضت للقصف المركز ، والمواطنين يخلون منازلهم القريبة من مواضع الاشتباكات . خطوط الكهرباء تعرضت للقذائف العشوائية وباتت غزة تعيش أسود لياليها تحت رحمة الجنون غير المسبوق . المسلحون يطلقون الرصاص على أي شيء يتحرك في الشوارع ، وسيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول إلى الضحايا والمصابين ..
ليل العاجزين أطول من نهارهم، ونهار الضعفاء معجون بالدم والخوف وفقدان الأمان .. صقيع الغربة يصيب العظام بالهشاشة، واشتعالات صيفها يتتسبب باحتراق الدم .. وبين الهشاشة والاحتراق فضاء غير متصل يجعل الإنسان يعيش في فراغ من الكوابيس التي لا تخلو من احتمالات الكآبة والإدمان عليها .
- بماذا تفكر ؟
- أحمد الله أننا لا نملك سلاح تسونامي، وإلا كنا قد استخدمناه الآن دون أن نفكر بالعواقب الناجمة عن حجم الضحايا والمصابين الذين سيكونون حملاً ثقيلاً على المجتمع بعد عودة العقول إلى الرؤوس، واكتشاف حجم الكارثة ومدى تأثيرها على البنية المجتمعية .
وصوت المذيع يأتي من جديد :
تفيد الأنباء أن المستشفيات لم تعد تستطيع استيعاب المصابين ، والاشتباكات تدور الآن في محيط السرايا ، العباس ، الجوازات ، تل الهوى – المقر الرئيسي للأمن الوقائي- مربع مستشفي دار الشفاء.
- العالم بمصيبة ونحن باثنتين: الاحتلال الجاثم على صدورنا ، الذي يحاربنا بالماء والهواء ويجهض الحوامل بالغاز والرعب ، الذي يستخدم كل أدوات البطش بغية السيطرة على عقولنا وقتل إصرارنا على التحرر، وإقامة الدولة مهما كانت التضحيات . وإعلان الحرب على أنفسنا ، نقتل بعضنا في سبيل بعضنا ، بينما صانعو القرار الذين غالباً ما يكونون جبناء ، ينجون من الموت ، لا بسبب براعتهم ، بل لان هناك دائماً من هم مستعدون للموت دفاعاً عنهم ، لا لشيء بقدر ما هي سطوة الذين يزجون بهم ، بمختلف الوسائل ، على الذين لا يملكون خيار الرفض .
ماذا سنقول لأطفال القتلى عندما يسألون عن آبائهم ؟ هل نصنع منهم أبطالاً وهميين ؟وكيف سيكون مستقبل جيل بكامله تربى على الكذب والخداع إذا قلنا لهم : آباؤكم قتلوا على أيدي الأعداء بعد أن أوقعوا في صفوفه خسائر فادحة ؟ وإذا قلنا لهم الحقيقة ، كيف سينظر الأطفال لآبائهم ؟ وهل هناك معنى حقيقي لانتمائهم الوطني ؟ من يضمن ثباتهم في المعركة مع العدو عندما يتطلب الأمر ذلك ؟ أليس من الإجحاف مطالبتهم بالدفاع عن الوطن الذي حرمهم من الطفولة مبكراً وأبقى عليهم يتامى يسألون كل عابر سبيل !
آه .. أيها الواقفون على الشرفات ترقبون الأحداث كم أنتم مشاركون فاعلون في صناعة الموت ! يا من سولت لكم أنفسكم أن المعركة ليس معركتكم والتزمتم بالحياد دون أن تقولوا كلمة واحدة من شأنها وضع حجر الأساس لصراخ يرتفع متعالياً لحظة وراء لحظة ورصاصة وراء رصاصة حتى يتمكن من وقف هذا النزيف ، أتعتقدون أنكم براء مما آلت إليه الأمور وأيديكم نظيفة لم تتقن استخدام السلاح واحتراف القتل !
لا ، أيها المحترمون ، الخديعة لا تنطلي طويلاً ، وسيكتشف الجميع بما فيه أنتم ، أن لا فرق في تجارة الموت بين من يبيع الكفن ومن يبيع الأعضاء البشرية الصالحة للاستخدام لاحقاً . فكلكم على السواء ، مشاركون في الجريمة على قدم المساواة . والقانون لا يحاكم أداة الجريمة ، بل القاتل ، وانتم جميعاً قتلة بما فيكم أنا الذي تركتكم وغادرت الوطن لتعيثوا فيه فساداً !
وصوت المذيع يأتي :
- من مراسلنا في غزة :
- ألا يتعب من التكرار ؟
وترد ريتا بعد صمت طال :
- كيف ؟ وهو الذي يبحث عن فرصة مهما كانت محفوفة بالمخاطر من أجل مضاعفة راتبه .
- المراسل يتضاعف راتبه أما المذيع فيجلس على مكتبه بانتظار نشرة الأخبار .
- وأنا ، لقد قصدت المراسل ..
نظر إبراهيم لزوجته ، وكانت الدمعة ما زالت حبيسة ومقيدة بوثاق المركز العصبي ..نظرت إليه كمن تحثه على مواصلة الحديث . قال :
- ألا يتعب المتحاربون ؟ ألا تنتابهم لحظة اشتياق لزوجاتهم وأطفالهم أو ربما لأمهاتهم ؟ إذن ، لماذا لا يتوقفون عن الضغط على الزناد ؟؟!!
سؤال يحير كثيراً، والأكثر منه ، كيف قبلوا لعب هذا الدور ، دور القاتل المحترف والضحية التي لا حول لها ولا قوة في آن معاً ؟
أعترف إليك يا ريتا ، أن الأصوات في عقلي بدأت تتعالى : نحن الشعوب العربية الضاربة جذورها في التاريخ ، الذين عبرنا الصحراء إلى الصحراء فوق خيول خالد وعمر وأبو عبيدة وصلاح الدين، لا نسمع بعضنا جيداً في العراء المفتوح على المدى ، بعد أن تعقدت الحياة وضاقت مساحتها وعلا صخب آلتها ، لدرجة بات يأخذ نقاشنا معها منحى آخر حتى نتمكن من سماع بعضنا بوضوح، أخذ يعلو شيئاً فشيئاً فوق عباب المستحيل ، لأن الرياح القادمة من كل الجهات تخطفه كلما هبت بادرة أمل ، فكان لابد من استبدال الهمس الناعم على ضفاف الأنهار وتحت ظلال النخيل، بالرصاص والقذائف مع غياب قوة السيف وبراعة الفارس ..
إذن ، نحن أمام حالة نقاش حديثة تتلاءم مع التطور وسرعة الاتصال والوصول إلى أبعد نقطة بأقل وقت ، نقاش ينسجم مع فهم الشعوب العربية للحداثة !
ومع ذلك ، شعبنا بكل شرائحه مدان : الواقفون على الشرفات مدانون . الذين يتابعون تطورات الأحداث مدانون . الذين يلعنون في السر والعلن مدانون . الذين يدعون إلى العقلانية مدانون . الذين يدعون إلى التوقف عن النقاش – الرصاص والقذائف – دون فعل شيء ملموس مدانون . الواقفون على الحياد تحت ذريعة لا مع ولا ضد مدانون . لا أحد ، على الإطلاق بريء في مجتمع لا يقدر تضحياته على مر السنين حق قدرها ويدافع عنها بكل ما يملك من القوة والإصرار !!
هذا الأمر يؤكد بالملموس ، أن الشيء الوحيد الذي نتقن استعماله جيداً هو سلاح القتل . لا عدالة القضية وقوة الإقناع . فالعاجزون وحدهم هم الذين يستخدمون عضلاتهم بدل عقولهم . لماذا ؟ لأنهم لا يملكون عقول راجحة تدرس وتمحص معاني الكلمات الطائشة القاتلة في أغلب الأحيان .
ما ذنب هذا الطفل ، يقتل وهو ما زال يبتسم ، وذاك العجوز وهو يصلي ، وتلك الصبية التي ربما كانت تستحضر صورة حبيبها قبل أن تصيبها الرصاصة في القلب ، وتلك الأم الرافعة يديها إلى السماء في لحظة خشوع ، لعلها كانت تدعو الله أن يسلم ابنها في هذا القتال، أو ربما تدعوه للانتقام من الجميع ! ..
آه .. يا الله أي مشهد مرعب هذا !
ورغم ذلك ، لا نستطيع الهروب من انتمائنا ، فنحن أبناء الماضي والمستقبل ولا نسمح بشطبهما على يدي معتوه يحاول السطو على الحاضر بخلق حالة من الرعب . يجب أن ندافع بصلابة الأقلام المتمردة عن هذا الوطن، ونشطب من تاريخه بشاعة أسطورة فرض الأمر الواقع مهما كان جميلاً . فالديمقراطية لا تعني صندوق الاقتراع وحده !
ويأتي صوت المذيع :
من مراسلنا في غزة :


لقد انتصرت غزة على غزة .. حالة الطوارئ غير المعلنة تعم
مختلف محافظات القطاع .. الناس يلتزمون بيوتهم خوفاً من الرصاص الطائش.. صور الدمار والدخان تزيد الوضع رعباً .. وخسائر الانتصار حسب مصدر مسؤول العشرات من الشهداء والمصابين !!
- فقط العشرات من الشهداء والمصابين .. ثمن بخس في سبيل انتصار غزة
-----------
*الفكرة مأخوذة عن غادة السمان من كوابيس بيروت




#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام السينما الخليجية في فلسطين
- حكاية بحرينية
- الروائي الفلسطيني : العزلة والحواجز
- الفصل 19من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 18من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 17من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 16من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 15 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 14 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 13 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 12 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 11 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 10 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل9 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 8 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 7 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 6 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 5 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 4 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 3 من رواية حفريات على جدار القلب


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل22 من رواية تصبحون على غزة