أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 11 من رواية حفريات على جدار القلب















المزيد.....

الفصل 11 من رواية حفريات على جدار القلب


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2817 - 2009 / 11 / 1 - 12:13
المحور: الادب والفن
    


ـ11ـ

كان حديث لبني الناعم قد خدر حواسي ، وأنوثتها الناضجة تغلغلت إلى أعماق تجربتي الفاشلة مع اثنتين سبق الرهان بينهما جعلني الخاسر والرابح ، المهزوم والمنتصر .. أشعرني أن هناك متسعًا من الوقت للصعود مجددًا والانطلاق بأجنحة قوية .. حملتني بين كفيها وأخرجتني من بين دهاليز نفسي المظلمة .. هي وأنا والتعويض غير المتوقع عن الحب الفاشل الذي ما فتئ قبل التعرف إليها يداهمني كشيطان رجيم ، هي وأنا ونسائم الفجر الجديد نقف وجهاً لوجه كي نبني مستقبلنا مناصفة وعلى قدم المساواة ، تحملني على أجنحتها وتحلق بي في فضاء مفتوح فأرى النجوم الساطعة تضيء الكون وتعمر القلوب التي أفسدها الرهان الخاسر .. أغمض عيني على صورتها قبل النوم فإذا بي أسبح في بحر من الحب والوفاء الذي أغرق في أعماقه الأسى والحزن اللذين سيطرا عليّ على مدار حياتي الأولى التي لم أكن فيها قد تعرفت عليها ..
وكانت كلما أسبلت جفونها بأنوثة ، سارعت إلى اغتيال الصورة التي تتراقص أمامهما عندما أقول :
ـ لا تفكري كثيراً في كلماتي ولا تذهبي بعقلك إلى الخيالات ! الوقت ما زال أمامنا كي نبني حياتنا لبنة بجوار لبنة
تقتلني ضحكتها ويجرفني تيار متدفق من المشاعر التي لا وصف لها وهي تقول :
لبنة فوق لبنة فوق لبنة ..

في الجامعة اكتسبت وجودي بالجدية ، وعدم التمييز بين الطلبة والطالبات مهما كانت الأسباب ، فغدوت محل احترام الجميع ، ولم أعرف عدد المراهنات اللواتي ذرفن الدموع بعد أن أصابتهن خيبة الأمل وخسرن الرهان .. كان همي تحقيق مزيد من التقدم والنجاح ، بغية توفير فرصة مماثلة للأولى حتى أتمكن من الحصول على الدكتوراة دون أعباء إضافية خاصة وأنا في أمس الحـاجة إلى النقود حتى أساعد إخوتي على إتمام تعليمهم أسوة بي .. وكان عليّ أن أناضل من أجل أن أغير صورة بعض المعيدين والأساتذة في أذهان الطلبة والطالبات ، ينبغي عليّ أن أثبت أن وجودي في الجامعة كمحاضر ليس مشروعًا استثماريًا نجاحه يتطلب بذل جهد إضافي في تسويق محاضراتي المطبوعة ، بل هو رسالة علمية يجب توصيلها للطلاب والطالبات بأيسر الطرق ، وبأقل التكاليف للأهل الذين لا يعلم إلاّ الله كيف يوفرون الرسوم الجامعية كل عام ..
ومع ذلك ، طاردتني الأسئلة من عيون لم تجرحها الدموع أيامًا لا حصر لها ، عاشت معي في المحاضرات وأثقلت عليّ عند النعاس ، وكنت كلما هربت منها ألحت عليّ ، ولم أكن بعد قد برئت من الجراح ‍!
وتذكرت عندما كنت طالبًا في مثل هذا الوقت من كل عام ، نهاية الصيف وبداية الخريف ، كيف تدب في الأسواق الحركة .. الطلاب حتى الصف الثاني عشر ، يشترون الملابس الجديدة والقرطاسية استعدادًا للعام الدراسي الجديد ، في حين طلاب الجامعات لا يفوتون فرصة المشاركة في الأنشطة المجتمعية التي يصعب الانخراط فيها عندما تنتظم الجامعة ، في الوقت الذي تنظر فيه المؤسسات العامة والأهلية إلى طلاب الجامعات باعتبارهم الجيل الذي يأخذ على عاتقه إحداث التغيير المجتمعي وعلى كافة الصعد .. منهم يتم اكتشاف النواة القادرة على إثبات حضورها الدائم في كافة المناحي ، الأمر الذي يدفعهم نحو تكثيف أنشطتهم في فترة الإجازة على الرغم من الجو الخانق ولزوجة العرق في هذا التوقيت .
فإذا كان للجامعة خصوصية لا يقوى سن العشرين من الصبايا والشباب على مقاومة سحرها .. وإذا كان النضوج يكتمل وتشد رائحة التقارب أوتار العلاقة إلى أبعد مدى ، فليس بالضرورة كل العلاقات التي تنشأ محكومة بسقف الزوجية ، ذلك أن كثيراً من العلاقات تتلاشى بعد التخرج أو ربما عند أول منعطف .. صحيح أن الابتسامات تتوزع مجانًا من كل طرف إلى الطرف الآخر في غير التوقيت والمكان المناسبين ، لكن هذا التصرف شبه العادي والمباح إلى حد ما ، لا يمنع من سرقة نظرة متفحصة للجسد كله ، أو كلمة تعكر بركة مياه المشاعر الراكدة ..
وكانت لبنى تحتل مكانها في قلبي رويداً رويداً .. وكان الصراع يشتد عنفًا كلما خلدت للصمت ..صراع بين التروي وعدم التسرع في علاقتي الجديدة مع لبنى ، وبين اندفاع المحبين .. إن تأخرت في نسج خيوط العلاقة قد يقطفها غيري بعد أن ترى عدم التجاوب والتجاذب مني ، وإن أسرعت خطوة إضافية قد تكتشف فيّ الاندفاع فتتمنع عليّ وتصيبني خيبة أمل وفشل لا أقوى على التعرض إليها بعد التجربتين الفاشلتين ..
وذات يوم ، اقتحمت عليّ مكتبي مثل إعصار خريفي ضرب الأركان الأربعة .. تحدثت بحب دفين عن اتزان سلوكي واستلطاف صرامتي ، عن الجدية في التعامل مع معظم القضايا دون تمييز ، عن قدرتي على إيصال المعلومة بأيسر الطرق ؛ عن الرهان عليّ بين بعض الطالبات ، غير أنها في النهاية أكدت مشاركتها في السبق ولكنها ترفض ذرف الدموع باعتبارها تثق في مشاعرها وحسن تصرفها !
حيرتني سرعة المكاشفة ، وأذهلني الصمت الذي أعقبها ، إذ كيف تجرؤ على هذا منذ اللقاء الأول منفردين ؟ وارتفع السؤال في وجهي جداراً يصل السماء .. لم أكن أتوقع علاقة تبدأ بهذه الطريقة رغم أن البدايات الصعبة تنتهي عادة بالوفاق !
طلبت منها الانتظار عند الباب الخارجي للجامعة بعد انتهاء المحاضرات حتى أوصلها إلى بيتها في طريق عودتي إلى بيتي .. اعتلت شفتيها ابتسامة ولم تعترض .. وعندما نهضت كانت مثل فراشة تحاول الطيران !
بكل الشوق والأحلام والأحاسيس انتظرتني على بعد خطوة من السيارة التي اقتنيتها حديثاً .. ولما جلست خلف المقود فتحت الباب بجواري كي تصعد دون أن أتفوه بكلمة ، وكنت أشعر أن العيون كلها تنظر إليّ .. جلست إلى جواري وانطلقنا بعيداً عن أعين الناس ، ولكن لا أعرف إلى أين أنا ذاهب ، وفجأة ، وضعت يدي فوق يدها وقبل أن تتسلق الابتسامة شفتي سحبتها وحالة من الارتباك تجتاحني ، غير أنه في نفس اللحظة كانت لبنى قد أدركت الأمر فوضعت يدها فوق يدي وهي تنظر إلى عيني في لحظة حب لا يحدها تطلع ولا يعيقها حركة مرور السيارات ، وكانت الابتسامة قد غطت مساحة وجهينا !
تحدثنا كثيراً وصمتنا أكثر عندما كان التيار المتدفق من المشاعر يغزو كياننا تحسباً من الاستسلام إليه .. ولما نزلت أمام البيت ولوحت بيدها وهي تودعني مختفية وراء الباب ، انتزعت قلبي من مكانه ، اشتقت لها منذ لحظة الفراق وتعجلت اليوم التالي من أجل لقائها .. هذه هي المرة الوحيدة التي أتعرض فيها لمثل هذه العجالة ! هل حب ميسون ولبنى الأولى كان وهماً ؟ ولماذا لم تنتبني نفس المشاعر التي تنتابني الآن ؟ سؤال انتصب أمامي سداً منيعاً فحجب عني وجوه كل الطالبات ! كل ما أطمح إليه حصلت عليه ، العلم والمكانة الاجتماعية والوجه الحسن !
ومع الأيام أبحرت في عباب روحها وتملكت كل أحاسيسها ، وكان حبي لها أشبه بمعركة حشدت كل طاقاتي من أجل خوضها والانتصار ..
عرفتني على أخويها الصغير والكبير من خلال صدفة متقنة حتى أدق التفاصيل : اقترحت عليّ أن أتبنى أمام إدارة الجامعة فكرة قيام بعض الأساتذة والمعيدين والعديد من الطالبات والطلبة بزيارة مختلف المواقـع في قطاع غزة على مدار هذا العام ، بمعدل مرة أسبوعياً تهدف إلى جمع المعلومات وتوثيقها في أرشيف الجامعة عن كافة مناحي الحياة ( مستوى التعليم ، أهم الصناعات المحلية ، المواقع الأثرية ، عدد السكان ونسبة الذكور إلى الإناث ، سرعة إنجاز المعاملات الرسمية ، الخ .. ثم إجراء مقارنة وتبيان النسبة المئوية في كل عقد ولمدة خمسة عقود هي عمر النكبة التي لحقت بالشعب الفلسطيني )،الأمر الذي يعتبر سابقة الأولى من نوعها في جامعات الوطن ، من شأنها نقل التفكير إلى أنـماط جديدة حتماً تؤدي إلى الرقي بالمستوى التعليمي ، فضلاً عن خلق جو إيجابي يسهم بالتفاعل الجاد بين مختلف شرائح المجتمع ، ويخدم بالتالي صيغ البحث الميداني الذي يكفل تحديد النواقص والاحتياجات ذات الأولوية الملحة ..
وعندما وافقت إدارة الجامعة على هذه الفكرة ، حدد يوم الخميس من كل أسبوع للقيام بهذا العمل ، بعد ترتيب الأمر مع أصحاب الاختصاص بما يضمن النجاح ، على أن يتغير الأشخاص في كل زيارة حتى تشمل الجميع ، ويكون لرئيس الطاقم حق تحديد المكان المقترح وإجراء الترتيب الملائم الذي يراه مناسباً لمهمة البحث ..
أبلغتها موافقة الجامعة على الفكرة .. كادت تطير من الفرح . اقترحت أن تكون الزيارة الأولى إلى العاملين في وكالة الغوث الدولية المركز الرئيسي حتى نقف عن كثب على مستوى الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين .. وافقتها على الفور وقمت بالاتصالات الضرورية .. وفي اليوم المحدد تجمعنا عند بوابة الجامعة إلى أن حضر الجميع ثم صعدنا الحافلة .. تركت سيارتي في المكان التي تعودت أن تكون فيه .
استقبلنا فريق رسمي من العاملين بالشؤون الإدارية والعلاقات العامة بحفاوة بالغة ، وكان يقف على رأسهم المنسق العام للوكالة .. وبعد زيارة قصيرة لمختلف الأقسام كان يرافقنا خلالها شاب في العقد الثالث من عمره ، وسيم الملامح يعنى بمظهره الخارجي إلى أبعد الحدود ، ذو عينين سوداوين لامعتين واسعتين ينمان عن ذكاء مفرط ، قلما تجده في أناس آخرين ..
توزعنا على بعض المكاتب حتى نقوم بإجراء الحوارات شبه الصحفية مع العاملين ، وكنت أنا ولبنى في نفس المجموعة التي توجهت إلى مكتب الشاب الذي رافقنا منذ البداية ، وعندما دخلنا المكتب ، وجدنا شاباً لم يتجاوز العشرين من عمره جالساً بحرية توحي أنه أكثر من ضيف وأقل من موظف مسؤول عن المكان ..
جلست قبالته ، فيما جلست لبنى بجواري وتوزع الآخرون على المقاعد .. جلس مضيفنا خلف المكتب مرحباً في الوقت الذي جاء فيه الساعي يسألنا :
ـ ماذا تريدون أن تشربوا .؟
خرج لإحضار ما طلبناه .. قبضت لبنى على الحديث وعرفت الحضور على بعضهم .. لم يستوقفني الأمر آنئذ ، ولكن بعد أن غادرنا عائدين سألتني عن الانطباع الذي حملته من هذه الزيارة .. قلت :
ـ أعتقد أن فوائدها كثيرة وقد تحقق نجاحاً غير متوقع لهذه الفكرة ، حتماً سيكون تقييمها النهائي منوطاً بالملاحظات التي دونها الفريق كل على حده ..
ـ وما هي ملاحظاتك على الشاب المضيف الذي جلسنا في مكتبه؟
ودون أن أعبأ بالسؤال قلت مازحاً :
ـ هل تعرفينه قبل ذلك ؟
وقبل أن يأتي ردها ، تداعت الصورة في ذهني : هي من قامت بمهمة التعارف ، وهذا يعني أنها على صلة به قبل هذه الزيارة ..
ـ لن أقول لك قبل أن أعرف رأيك فيه !
ـ شاب دمث وعقله متفتح ولا يتوانى عن خدمة الآخرين ..
ـ إنه أخي الكبير .. والشاب الآخر أخي الصغير .
صمتت لحظة ثم قالت :
ـ كيف لك بهذا التعارف ؟
ـ إنها مصادفة متقنة حتى أدق التفاصيل !
  
بعد يومين قرأت ملاحظات الطاقم الذي قام بالزيارة .. استوقفتني ملاحظتان ، الأولى يقول صاحبها : عندما خرجنا من المبنى كان يجلس عند الباب الخارجي رجل طاعن في السن توحي تجاعيد وجهه بأهمية المكان الذي يغرق في هدوئه الأبدي الممتد منذ آلاف السنين فوق أعمار الرجال الذين حملوه على الأكتاف فصاروا جزء منه !
الثانية : مدينة غزة تنام على صخب البحر وأفواج الغزاة الذين تكسرت رماحهم وسيوفهم وأمـواجهم على حواف رمالها الصفراء ، يلعقون جراحهم والهزيمة ثم يرحلون ..‍ !




#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل 10 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل9 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 8 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 7 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 6 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 5 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 4 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 3 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 2 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 1 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 15 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 14 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 13 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 12 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 11 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 10 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 8 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 7 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 6 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 5 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 11 من رواية حفريات على جدار القلب