أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 1 من رواية حفريات على جدار القلب















المزيد.....

الفصل 1 من رواية حفريات على جدار القلب


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2794 - 2009 / 10 / 9 - 15:05
المحور: الادب والفن
    


-1-

حددت الجامعة موعد الاحتفال الرسمي لخريجي الدفعة الجديدة .. وزّعت الدعوات .. بث التلفاز إعلانًا دعا فيه أولياء الأمور لحضور حفل تكريم الطلبة الأوائل ، ثم اختتم الإعلان بالدعوة الصريحة للمجتمع ، بما فيه من مؤسسات خاصة وعامة ، إلى الإسهام الجاد في إتاحة فرصة عمل لكل خريج في إطار تخصصه، حتى تصبح للكفاءة مكانتها ، وكي ترقى إلى مستوى التحديات الحضارية التي غدت فيه المجتمعات عامة بأمس الحاجة إليها من أجل أن تواكب سرعة الحركة التي تفاجئنا بما هو جديد يوميّاً .
ذهب طاهر وتوفيق وسعدي وحازم قبل الموعد بدقائق ، بينما كان طارق وصديقته يقفان بالقرب من المدخل الشمالي بانتظار بدء طقوس الاحتفال .. يتهامسان وشفاههما تنفرج بين الحين والآخر دون صخب ، بينما كانت قهقهات بعض الفتيات في الطرف المقابل لافتة للنظر ..
نظرت تجاههن .. عرفت اثنتين منهن كانتا تزاملانني في العام الدراسي الذي أوشك بعد الانتهاء من احتفالاته على المضي، فيما كانت ثالثة ترافقهما دوماً في باحة الحرم الجامعي أكبر منهما سناً .. نظرت مجدداً كي أتأكد مما أراه في الوقت الذي علا فيه مكبر الصوت معلنًا بدء الاحتفال .
ألقى عريف الحفل جمله القوية المتماسكة ، دون أن أعيره أدنى اهتمام .. كان ذهني مشغولاً ونظري موزعاً على السطور الخلفية التي تزدحم بالصبايا .. صعد رئيس الجامعة فوق المنصة .. هدر صوته الخطابي .. تلاه عميد كلية الآداب ثم رئيس كل قسم من العلوم المختلفة .. وزعت الشهادات التقديرية على الأوائل .. أعلن عريف الحفل قبل الختام بقليل : إن بإمكان الأول من كل قسم تقديم أوراقه قبل بدء العام الدراسي الجديد ، حتى إذا ما تم اعتمادها أصبح معيدًا في تخصصه ، مما يفتح له المجال في استكمال دراسته العليا ..
علقت سيدة من الحضور : بادرة طيبة من إدارة الجامعة تستحق الثناء .. عانقت الطالبة الأولى والدتها في لحظة فرح لا يشوبها سقوط الدموع ، أو يقلل من شأنها عدم تصفيق جميع الحضور .. فكرت في نفسي : ينبغي منذ الآن السعي نحو التخرج والحصول على الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى !
انتهى الاحتفال .. غادر أولياء الأمور القاعة .. ذهبت مع بعض الأصدقاء إلى المتنزه الجامعي .. جلسنا على المقاعد الأسمنتية ، وبدأنا حواراً من الصعوبة التوصل فيه إلى رأي موحد .. أدرك طاهر عدم جدواه .. همَّ بالانسحاب قبل أن ينظر خلفه ، وعندما فعل تراجع ..
نظرت إلى عينيه بعد أن رأيت بعض الصبايا على مبعدةٍ منا يجلسن بنفس الطريقة ، وعرفت من فوري لماذا تراجع طاهر عن قراره، غير أن توفيقاً كان قد لاحظ الأمر قبلي فأسرع يقول :
ـ ما رأيكم أن ندمج المجموعتين في واحدة ..
نظر الجميع إليه ، ثم حوله ، وعرفوا إلامَ يرمي .. علق حازم مازحاً :
ـ دعوا طاهراً يذهب إليهن ، ويدعوهن لتوحيد المجموعتين.
وقبل أن يرد طاهر ، كانت واحدة منهن قد جاءت إلينا تقول :
ـ الصبايا يرغبن المشاركة في النقاش إذا لم يكن لديكم مانع ..
علق طاهر :
ـ لم لا ما دمنا في نفس الجامعة ؟ .. صمت ، ثم أضاف : ربما لا نلتقي مرة أخرى قبل العام الدراسي الجديد ..
أخذ سعدي في الغناء ، وعيناه على واحدة منهن : " دقي دقي يا ربابا .. دقي ع فراق الحبابا " .. بينما أخذت الصبية التي جاءت إلينا تنادي عليهن ليأتين .. في البدء تمنعت واحدة احمر وجهها خجلاً ، غير أن زميلاتها أجبرنها على الحضور ..
امتلأت المقاعد الأسمنتية بالجالسين .. قدم طاهر نفسه : طاهر محمد / طالب سنة ثانية حقوق .. توالى التعارف من الشباب إلى الفتيات ، وعرفت عندما قدمت نفسها ، ذات الوجه الأحـمر خـجلاً ، لما أخذ سعدي يغني " دقي ، دقي يا ربابا .. " كان اسمها رباب .. فهمت من الغناء محاولة للإساءة لها ، تلاشى عندما اعتذر سعدي معرباً عن عدم معرفته لاسمها قبل هذه اللحظة ..
نكهة النقاش اختلف طعمها عما كان عليه قبلا .. فيه الحيوية والمرح ، وفيه أيضًا مذاق الحياة .. الضحك أحد أهم العناصر التي سيطرت على الوجوه ومعه ارتفعت وتيرة الدعابة وغدت الألفة كما لو أنها أقدم من سنوات الجامعة .. حدثت نفسي : هذا الجو لا يروق لي.. لم أعتد عليه ..
تنحيت جانباً دون أن يشعر أحد .. وبدأت أفكر بميسون التي لم تنفرج شفتاها حتى لابتسامة عابرة .. لقد شدتني كثيراً، وصمتها ضـاعف الغموض الذي بدأ كأنه يحاصرها دون الأخريات .. نظرت فجأة نحوي ، كأن إمعاني لحظة التعارف في تقاسيم وجهها نبهها إليّ .. سرت في جسدي شحنة لا أعرف مصدرها .. نظرت إليها ، فوجدتها ما تزال تنظر إلي ، وانفرج ثغرها عن ابتسامة أدهشتني ، جعلت السر بيننا تياراً سحرياً يستبقي اللذة الغامرة ، ويديم النظر إلى بعضنا .
اقتربت مني .. أخذتني في عينيها .. شعرت بالجفون ورموش العيون تقبض على قلبي ، وتملكتني حالة من التيه أشبه بالسباحة في مياه لا أعرف عمقها .. ماذا عليّ أن أفعل في مثل هذا الزلزال ؟ كيف لي أن أتصرف بحكمة ودون أن أجرح مشاعرها ؟ ما الذي ينبغي قوله حتى تكون الأمور طبيعية لا يستعصي فهمها كما يجب ؟.. أسئلة كثيرة غزت كياني قبل أن أسيطر على نفسي وعليها !
تلاشى صوت النقاش بعد انسحاب كل اثنتين في زاوية مختلفة تتحادثان بصوت هامس ، فيما بقيت أنا وميسون نتوكأ على المقاعد الإسمنتية ونتحادث في تفاصيل العام الدراسي المنصرم .. نعدد مزاياه ومساوئه ، وبين الفينة والأخرى ننظر في عيون بعضنا كأننا نخشى الفراق في الوقت الذي لم يمض فيه على تعارفنا أكثر من ساعة ..
وفجأة أخذني التفكير، عامًا كاملاً لم أتعرف فيه على أية فتاة .. لم ترق لي واحدة منهن ، ولم أتحدث إليهن سوى عند الضرورة خجولاً لا أجرؤ على النظر إلى وجوههن ، وتساءلت :
كيف لي أن أمتلك كل هذه الجرأة الآن ؟

لم نكن مخطوبين ،ومع ذلك ، استمتعنا بالصداقة والحب وكان يسعدنا اللقاء الدائم ، فيه كنا نصون أنفسنا من الانزلاق وكلام الآخرين .. ومنه تنبع الحيوية لليوم المقبل ، نستقبله بروح دائمة المرح والأمل ، مثبتين أن للحياة معنى غير ما هو دارج ..
كانت رغبة العبث معها تراودني باستمرار ، وباستمرار تردعني براءتها الطفولية وتقدير الآخرين لها .. وكانت كلما التقينا وتصافحت عيوننا تأخذ في الضحك كما لو أنها خلقت من أجل هذا ، وكنت أتحين فرصة الانفراد بها كي أصل بأحلامي إلى الشاطئ الثاني ، قاربي يسبح في العيون الدامعة ومجدافي يغرس نفسه في القلب دون أن تتكسر تحت ضرباته الريح ..
ملامحها صغيرة ، ولكن أنوثتها مكتملة ، تجعل إطالة النظر إليها دون تنمل الحواس مستحيلاً .. وكنا نلتقي حسب المـواعيد الـتي نتفق عليها ، في ( الكافتيريا ) الخارجية للجامعة .. وذات مرة التقتني وهي تحمل من الحزن في داخلها ما يمزق نسيج وحدة براءة الوجه ويحفر فيه أخاديد من الهم والتناقض .. لم أكن مهيئاً لهذه المفاجأة ، بعد أن تركتها آخر مرة مكدوراً في أعقاب رفضها المستمر لقول الكلمة التي مازلت أنتظرها في كل لقاء .. وعندما وقفنا قبالة بعضنا كانت أقصر مني قليلاً ..
المدينة تفرد جناحيها في وجه الشمس كي تحجب أشعتها الحارقة عن الوجوه الغضة التي لم تتعرض لمثل هذا الصيف طوال سنوات عمرها .. عندها ، قالت العيون الكثير قبل أن تنفرج الشفاه عن الابتسامة، وتعيد للكون نظم إيقاعه المتجدد ثم تبدأ بالهمس المدهش الذي يقطر مختلف المعاني بين صديقين لمّا يعلنا خطبتهما بعد ..

استهلت إدارة الجامعة بدء العام الدراسي الجديد بالتعارف بين الأساتذة والمعيدين الجدد ، وبين الطلاب القدامى والجدد ، وبين الطلاب وأساتذتهم .. وكان هذا التقليد الأول من نوعه ، فيه فتح باب الحوار على مصراعيه على أمل الارتقاء بالمستوى الأكاديمي وتحسين شروط النهوض بمستوى الطلاب وكسر حاجز الخوف الذي يحول دون المكاشفة وانتقاد الثغرات التي من شأنها عرقلة العملية التعليمية .. وفي خطوة جريئة تحدث عميد كلية الآداب عن الفروق الجوهرية بين كلية التربية والآداب التي تعني في كيفية التعاطي مع الطلبة لدى عملية التدريس ، و كلية الآداب التي يختلف شأن اختصاصها من حيث الجوهر عن الأولى ..
لقد كانت فرصة للألفة والمحبة بين مختلفة الأطياف والأعمار .. علق بعض الطلبة : الطالبات في أبهى زينة لهن ، جميلات أكثر من أي وقت وكأنهن في حفلة زفاف ، لا ينقصهن سوى العرسان ..
استمر الحفل ساعة تقريباً لم نشعر خلالها بلحظة ملل واحدة ، وعند الانتهاء تمنينا استمراره لبعض الوقت لما فيه من متعة كسرت جمود الإجازة وحرارة الصيف .. اقترب طاهر من سعدي وهمس في أذنه : استهلال طيب للعام الدراسي الجديد .. يجب استثماره بما يوطد العلاقة مع بعض الزميلات الأكثر جاذبية من سواهن ..
ـ ترى ، على من وقع اختيارك ؟
ـ على تلك الفتاة ، ذات الاكتناز المتوسط والوجه الخمري ، المرتدية بنطلون الجينز، إنها تذكرني بشارع الحمراء ولياليه الصاخبة ..
ـ أتعرف اسمها ؟
ـ ليس بعد .. وأنت على من وقع اختيارك ؟
ـ لا أستبدل رباب بالدنيا كلها !
ـ إذن ، فأنت تحبها ..
ـ نعم .
ـ ستضيع عمرك في الركض وراء العواطف .. أنصحك ، لا تفكر إلا بالشطحات الرومانسية على صفحات الأيام .. انهل منها ما شئت ، ولكن لا تجعل من عواطفك قيداً تشنق فيه طموحك الأبدي نحو التجديد وتذوق أصناف الفواكه المختلفة ..
كادت روح سعدي تتسمم جراء امتصاص رائحة حديث طاهر ، غير أنه نهض فجأة دون أن يبدأ في التفكير بكلماته .. وعندها لحقت به كي أطيب خاطره وأفهم منه ما حدث قال وطعم المرارة ينزف من الكلمات :
ـ لا أعرف كيف تعرفنا به ، أية صدفة ملعونة جمعتنا به ، لا يفكر سوى في المتعة واللهو ، لا يهمه إن تعرضت الفتاة إلى الألسنة الطويلة أو الآذان الصاغية .. ليس لديه مشاعر يمكن لها أن تنصهر عندما يجالس من يحب ، ولم يسبح مرة واحدة في عيون تعطي أكثر مما تأخذ وتحافظ على مشاعر الحبيب خوفاً من نسمة عابرة تجرح روحه أو تمس كبرياءه .. الأصابع تداعب الأصابع فتجمع الروح طموحة في اللقاء الأبدي بعد أن تسري في الشرايين شحنة تقتل كل غرور يمكن له أن يتحرك على الإيقاعات الأنثوية ..
شعرت بصدق كلماته تصيب شغاف قلبي ، وانتابني فجأة شعور صفيحي النبرة بفعل الصدأ الذي تراكم على سلوك الشباب ، ولم أتعرف على صوتي إلا بعدما قارنته بصوت ميسون الجياش الذي ينبع من صميم القلب فيفيض على الروح الخفة والحيوية .. وتساءلت : ماذا سيكون مصير ميسون فيما لو تعرفت على واحد مثل طاهر ؟ وهل ما يقوله طاهر سلوكه الحقيقي أم مجرد دعابة ومزاح أراد منه تعكير مزاج سعدي ؟
وجاءت ميسون ترافقها زميلة لها لم يسبق أن رأيتها .. سنكمل حديثنا فيما بعد ، هذا ما قاله سعدي قبل أن يمضي ، ثم تركنا فيما أخذت أحاور نفسي قبل أن أنظر إلى عيني ميسون : دائماً عندما أتذكرها تأتي !
مدت يدها تصافحني .. نظرت إليها ، أصابعها طويلة ورفيعة ، ناعمة الملمس وطرية .. تركتها في يدي دون أن تسحبها كما هي عادتها فذهلت .. نحن هنا ، قالت زميلتها ذلك وانفجرت ضاحكة .. سحبت يدها وقالت :
ـ لم أعرفكما على بعض .. زميلتي مروة ..
قاطعتها مروة :
ـ وصديقك عادل حدثتني عنه كثيرًا لدرجة وددت التعرف عليه منذ زمن ..
مدت يدها تصافحني وعندما مددت يدي قالت :
ـ لن أبقيها في يدك أكثر من اللازم حتى لا أخسر صديقة عمري ميسون
ضحكت من قلبي وقلت :
ـ أنت جريئة أكثر مما ينبغي وربما يكون هذا الأمر خطراً عليك !
ـ لا تخش عليّ ، حاول وسترى ماذا يمكن أن يحدث ..
تدخلت ميسون :
ـ عادل لا يقوى على مزاحك ولا يروقه هذا النوع من السلوك الأمر الذي ينفركما من بعضكما دون موجبات ..
ـ إذا كان حساسًا لهذه الدرجة فأرجو أن يتقبل اعتذاري عن هذا التصرف ..
ـ لا عليك ، ولكن حذار من التكرار ..



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل 15 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 14 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 13 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 12 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 11 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 10 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 8 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 7 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 6 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 5 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 4 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 3 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 2 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ...
- الإنتفاضة العشيقة الزوجة ...رواية
- مازال المسيح مصلوبا فصل :9_10
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 16
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 15
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 14
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 13
- فصل من رواية : صفر خمسة تسعة 12


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 1 من رواية حفريات على جدار القلب