أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الإنتفاضة العشيقة الزوجة ...رواية















المزيد.....

الإنتفاضة العشيقة الزوجة ...رواية


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2771 - 2009 / 9 / 16 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


1 غسل بيان الانتفاضة الأول ، عندما قرأته في صباح اليوم التالي، كلَّ أوساخ الدنيا العالقة في جسدي ، وطهر روحي من الدنس ، الذي أنشب أنيابه على مدى السنوات الماضية في ضميري ، الذي لم يعرف يوماً معنى الانتماء .
أعدت قراءته المرة تلو الأخرى ، فيما كانت أفكاري تغازل بقايا حلم مازال عالقاً في تلا فيف الذاكرة ، يبحث عن عرّاف من أجل تفسيره ، وكانت الذرات الناعمة ترسبت فوق أيامي ، فبهتت ألوانها ، فيما ظننت أنها على حالها دون تغيير ..
وفي كل مرة أقرأه من جديد ، أكتشف شيئاً لم أكن نفذت إليه في القراءة السابقة . . وبين السطر والسطر كانت ترتسم ملامح السطر الذي لم يكتب بعد ..ومن وراء حروفه كنت أرى وجهها يطلّ عليّ باسماً ، فأرتد إلى تلك اللحظة التي لا أقوى على مقاومتها ، ومع ذلك كنت أزداد إصراراً على المضي قدماً دون النظر إلى الخلف ، مهما كانت مسوغات الالتفات ..
لقد قررت في تلك اللحظة فقط قطع علاقتي بها نهائياً، قبل أن يداهمني السؤال الذي خشيت دوماً التفكير فيه ، ولما قررت ، كان السؤال قد انتصب أمامي وجهاً لوجه : من منا وقع ضحية كسيحة في أيدي الآخر ، أنا أم هي ؟ وهل أستطيع الفكاك منها ؟ وإذا استطعت ، هل هي تستطيع الفكاك مني؟ … أستطيع القول ، وأنا أمام هذا المفترق الحرج : إن طرفينا أضحى كسيحاً أمام الآخر !
لقد كانت بالنسبة لي الوشاح الأخير ، بعد أن مزقت الملل الذي اكتسح حياتي وحوّلها إلى عادة من القوالب الجاهزة ، يصعب انتهاكها أو تجاهل وجودها ، وما أثرته عليّ جراء النمطية والإيقاع الرتيب .. وبحضورها الدائم تجددت روحي وعشت الأيام بألوانها الزاهية ، وكانت أكبر من أن أخسرها في لحظة خوف ، أو أن أرفضها في لحظة نشوة .
وعندما كنت أحاول معها سرقه لحظة سعادة من بين فكي عقارب الساعة ، قبل أن تهتك إيقاع الزمن ، كان ينتصب أمام عيني تمثال الظنون ،أن ما أفعله هو جزء مسروق من لحظات ليس من حقي امتلاكها ، أو التصرف بها ، فأرفض الامتثال وأتمنى أن أعيش هذه اللحظات بوجدان .
والآن ، كل شيء تغير، عرضة لاحتمالات العصف به ، فيستحيل إلى ذرات من التراب قابلة للتناثر في الشوارع ، وعلى الطرقات التى لا تعرف سوى صهيل الموجات المتعاقبة من البصاطير ، والأرجل الحافية … فكلمات البيان الأول للانتفاضة توحي بذلك .. تجعل من الصعب الجمع بين المهام الثلاث : العشيقة ، الزوجة ، العمل الانتفاضي .. وهذا الأخير ، مطالبون بصب كل الجهد نحوه . فهل سيبقى من الجهد ما يكفي للقيام بالمهمتين الأخريين ؟ وإذا تبقى ، ألا يعني ذلك أنني لم أصب كل جهدي بالاتجاه المطلوب الآن على الأقل ؟!
المعادلة صعبة ومعقدة ، قياساً بالخطر المشوب الذي يحاصر الانتفاضة بغية القضاء عليها ، وأي تراخٍ حيال هذه المسألة يعني التآمر … والزوجة التى مضى عليها خمسة عشر عاماً، وأنجبت جيلاً نعوّل عليه كثيراً في مراحل متقدمة ، ماذا سيكون مصيرها إن همشتها على حساب ما سواها ؟ ربما تدرك أن ثمة تغيراً طرأ على حياتي .. امرأة أخرى احتلت مكانها وتربعت ، وأكون بذلك قد فتحت عيونها على" غادة " العشيقة التي طحنتني اللذة معها ، فأحالتني إلى برميل بارود دائم الاشتعال على حد تعبير " لينا " ، زوجتي ، التي لم تكن على دراية عن سبب اشتعالي الدائم ..
والبيت يقع في منطقة حساسة إزاء التطورات العاصفة ، المتسارعة .. في قلب المدينة التى تضخ الدماء الشابة إلى الأحياء الأخرى ، بعد أن تتجمع من مختلف الأطراف .. إنها " غزة " التي كانت باستمرار تحقق المستعصيات ، وتستعصي على الغزاة .. غزة التى حمد الله كلُّ من دخلها بعد أن خرج منها بأقل قدر من الخسائر ، ومن لم يتمكن لبس (العمّة )وصار من أهلها مع مرور الوقت ، ومن يتفقد العائلات القديمة ، يكتشف هذا الأمر ويستعصي عليه فهمه بالدقة المطلوبة .
من شوارعها العامة والفرعية ، تفرخ شوارع جديدة . ومن الشوارع ينبت الرجال و الأطفال الذين يواجهون آلة القتل بكل الأساليب المبتكرة .. سوقها المركزي (سوق فراس ) أنجب "الباهر" الذي بهر الجميع بأعماله … في أكثر من مرة كان يقف أمام فوهة الرشاش وفي يده الحجر ، ينظر إليه في الوقت الذي لا يفصله عن الموت سوى شبر واحد يمكن اختزاله بالضغط على الزناد ، ولكنه لم يرتد مرة إلى الخلف .. كان يجبر جنود الاحتلال على التراجع ، ثم تفتح الأرض باطنها و تخفيه ، ثم ما يلبث أن يظهر بعد حين ..
وكم من مرة كادت الحسرة تقتله ، عندما يشيع جثمان شهيد ثقبه الرصاص دون أن تتشنج يداه على عنق من ثقبوه ! وكم من مرة تمنى أن يمتلك رشاشاً كي ينقض على الغزاة من كل صوب ! وكان يردد في معظم المناسبات :
- لقد حصد الشهداء نظرة الوداع الأخيرة من ذلك الحفل الطقوسي الذي انتهى عند خلاء لم يعد يتسع لمزيد من الموتى ..
هذا " الباهر " الذي نبت من زحمة الناس في الأسواق والأحياء الفقيرة ، تحول فجأة صديقاً لكل الأجيال .. أباً للأطفال الذين يشعلون الاطارات المطاطية ، ورفيقاً للقوات الضاربة الذين يملأون الشوارع ، ويدبون الرعب في قلوب الخونة والمتواطئين عندما يرتدون الزّي الموحد ويتوشحون باللثام ، وابناً يحفظ ذاكرة الماضي من الاندثار ، يسجل الحاضر ، ويؤرخ للمستقبل .. يسارر بعض الأصدقاء ويتوكأ عليهم فيتوكئون عليه.. وعند سقوط كل شهيد يبكي بحرقة كما لو أن نهر الدموع الذي يصبه على الوجنتين قادر على إطفاء لهيب الأعماق .. يقف في مقدمة المشيعيين يحمل في يد صورته ،وفي اليد الأخرى صورة آخر من سبقوه ، وقبل أن يوارى التراب يقف في مواجهة المشيعيين ويكرر مقدمة البيان الأول للانتفاضة :
"يا شعب الشهداء .. أحفاد القسام .. يا اخوة ورفاق أبي شرار وخالد نزال وكنفاني ، يا شعب الانتفاضة الممتدة من جذور الوطن منذ عام 1936 .. والمتصاعدة بقوة فولاذية في وجه الاحتلال الفاشي لتحرق الأرض تحت أقدام جنرالاته وجنوده الجبناء .. يا أبطال حرب الحجارة والمولوتوف .. تصعيداً لانتفاضة شعبنا المجيدة ، ووفاء لدماء شهداء شعبنا الطهور ، وتأكيداً على المضي في الانتفاضة حتى طرد الاحتلال من أرضنا ،نودع اليوم شهيداً عزيزاً على قلوبنا .. شهيداً ألقى على جنود العدو آلاف الحجارة ، وعشرات الزجاجات الحارقة ، قبل أن تصل يد الجبناء إلى قلبه وتوقف نبض الحياة فيه ..و .. و ..و .. " وينفض المشيعون وتبدأ طقوس الحياة دورتها ، فيما يبقى " الباهر " بكامل جاهزيته ومستنفراً لحواسه الإضافية .

* * *
بعد ساعتين من وصول بيان القيادة الموحدة للانتفاضة إلى عامة الشعب ، امتلأ "ميدان فلسطين " في غزة بالحشود من كافة المواقع الجغرافية ، البعض يرتدي زيّاً موحداً ويحكم اللثام على وجهه، حتى لا يتم التعرف عليه ، وينتعل الأحذية الرياضية التي تساعده في سرعة الحركة و الانتقال من مكان إلى آخر ، والبعض الآخر طوى أكمام قميصه فبانت زنوده القوية و عضلاته المجدولة كشعر الصبايا اليافعات ، يحملون في أيديهم الحجارة والزجاجات الفارغة والقضبان الحديدية بانتظار قدوم جنود الاحتلال، فيما كانت العديد من النسوة يحملن في سلالهن وحقائب أكتافهن مستلزمات المواجهة والصمود إلى أبعد مدى ممكن ..
وعندما بدأت موجات الغزو تشبث الكل بموقعه ، وصار صدى الأصوات غير مميز بوضوح ، فتكسر الزجاج لا يختلف كثيراً عن القضبان الحديدية عندما ترتطم بزجاج السيارات العسكرية ودروعهم الواقية ، ورائحة الغاز المسيل للدموع لا يختلف عن رائحة البارود في أنف المصاب الذي لا يقوى على الفرار ، أو الشهيد الذي لا يهمه عمق الجراح أو مداه أو مكان الإصابة في القلب أو الرأس !.
احتدمت المعركة .. بدأوا كالموج يتقدمون ، يقذفون العدو بالحجارة ، ثم يقفون عند أقرب جدار ، فتأتي الموجة الأخرى منطلقة من جوار جدار في منجى عن الرصاصات المبعثرة في الفضاء تملأ المكان ، ما تلبث أن تفرغ محتوياتها و تختبئ عند أقرب منعطف ، حتى تنطلق موجة جديدة ، وهكذا دواليك ، فيما تعلقت يدي في الهواء فجأة ، وبدأت عيوني تبحث في وجوه الصبايا عندما رأيت إحداهن تسقط على الأرض وتضحى في أقل من لحظة وسط بركة من الدماء ؛ تبحث عن وجه " غادة " من بين الوجوه المتشنجة التي تواصل التقدم نحو الأفق .
وقلت بصوت مسموع حسبت بادئ الأمر أنني أتحدث في سري :
- محرم شرعاً وضع جثتين في الضريح الواحد ، باستثناء حالة
الحرب أو المذابح الجماعية .. !!
ولما انتهى تأثير المخدر صحوت، فإذا بي ممدد على السرير ومحاط بوجوه عديدة : "الباهر" ، "غادة " ، " لينا " ، وأطفالي الثلاثة .. " وقبل أن تستكمل عيوني دورتها في التعرف على الوجوه المختلفة ، ربت " الباهر " على كتفي قائلاً :
- لا تقلق كثيراً ، فبعد قليل ستغادر المشفى قبل أن يداهمه الجند .إصابتك طفيفة ، بعض الثقوب في الساعد لم تصل العظم أو تمسه ، ربما لأنك كنت مشرعاً يدك في الوقت الذي كان فيه الرصاص ينطلق بغزارة ..
- نعم ، عندما رأيت الصبية تسقط على الأرض .
صمتُّ لحظة ثم سألت :
- كم عدد الشهداء والمصابين في هذه المعركة ؟
- لم نحصهم بعد ..
- على أية حال ، أنا مدان لك بإنقاذي !
- لست وحدي ، ثم إن هذا واجب الجميع ..
- أعترف، أنك انتزعت عمري من زّي الملثمين وسترت عورتي بالذكريات ..
- هذا شرف لا أستحقه وحدي .
وغادرنا المشفى في اللحظة التي أبلغنا فيها أحد الأطباء عزم جنود الاحتلال على اقتحامه ، ولما صرت في البيت أحاطني الأصدقاء بالحنان وبعيون مفتوحة تركب السؤال وباقات الورد المبعثرة في أرجاء الغرفة .. صبايا من كل الأعمار و الألوان تهز كياني .. أمشي على وجوههن بنظري فأصاب بالدوار .. يتبخر المخدروأصحو منه فأجد " غادة " منتصبة أمامي "قطعة من وجه العذراء طاردت خيال فنان ". أخاطبها :
- لقد رأيتك بالأمس ، في كل النســاء اللاتي صادفتهن ..
جمعت وجهك قطعة قطعة من صورهن المنتشرة في كل الصحف والمجلات .. من الوجوه التي تملأ مفترقات الطرق و الإشارات الضوئية المنتصبة لتنظم الكون ، وتشتم رائحة عطرك المميز .. رأيتك من خلف زجاج السيارات التي تتسابق مع الريح وأنت تنظرين إليّ وتداعبين أحلام تجديد النسل ، في لحظة تلامس فيها حرارة الشمس نسمة الحقيقة الباردة ، فينطلق الأفق في فضاء عيونك . عندما أتسكع في الشوارع والطرقات ، أنصب الحواجز وأشعل الإطارات ، أراك تتبخترين أمامي علامات استفهام وظلاً مجسداً ، ينتقل مع بصري في كل الزوايا و الاتجاهات ، فيصيبني الخواء ،وأظمأ عطشاً رغم وفرة الماء …
أعترف إليك ، أنني عندما قرأت البيان الأول للانتفاضة ، في ذلك اليوم الخارج عن سياقه ، الذي لا يشبه ما سبقه أو لحق به . أعترف إليك ، أنني عندما قررت قطع صلتي بك ، مرت علىّ أيام كنت أخشى فيها من اقتحام أية امرأة عابرة سبيل ، ضريح قلبي ، وتحويله إلى مقبرة أدفن فيها سعادة الحب الذي عشته معكن أنتن الاثنتين في آن معاً، أنت و "لينا " ، في وقت لا تعرف فيه معظم النساء معاني الحب والعطاء بنفس المقدار . أعترف إليك أن جسدي أصيب بفقدان المناعة ، وبدأ اليأس يدب في نفسي ، مما دفعني للقول في سري : إن تسديد طعنة واحدة إلى القلب مؤلمة حقاً ولكنها مريحة ، تخلص الإنسان من العذاب الدائم إن هو آثر الإبقاء على قراره " ! !




#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازال المسيح مصلوبا فصل :9_10
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 16
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 15
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 14
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 13
- فصل من رواية : صفر خمسة تسعة 12
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 11
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 10
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 9
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 8
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 7
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 6
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 5
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة4
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 3
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة2
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة
- الحداد أربعون يوماً
- الفصل 16 من رواية كش ملك
- الفصل 15 من رواية كش ملك


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الإنتفاضة العشيقة الزوجة ...رواية