أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 5 من رواية حفريات على جدار القلب















المزيد.....

الفصل 5 من رواية حفريات على جدار القلب


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 12:59
المحور: الادب والفن
    




ـ 5 ـ

ميسون ..
أقفز من مكاني حين أسمع الاسم .. عيني تجوب المكان كله بحـثًا عنها .. وحين أكتشف أنها واحدة أخرى يصيبني اكتئاب .. يبدو الجرح عميقاً !
جبت معظم الأماكن التي توقعت أن أراها فيها .. ترددت على البيت وراقبته من بعيد حتى أشاهدها .. تعمدت عند أوقات الأصيل النزول إلى السوق كي أصادفها دون جدوى .. لم أدع مناسبة عامة يتجمع فيها الناس دون الذهاب إليها ربما نتقابل ، وكانت النتيجة أن قبضت الريح حصدًا .
توقفت أمام النصب التذكاري للجندي المجهول ، وتأملت إصبعه المصوب إلى الأمام .. كان الوقت ليلاً ، يتنزه فيه الناس في الأماكن العامة هرباً من حرارة البيوت .. أطفال بعمر الورد وصبايا يرتدين آخر صيحة للأزياء وشباب مستهترون .. وأنا ، يصعب عليّ الآن أن أعيش حياة جديدة رغم أن الأوان لم يفت بعـد ، لأنني في كل مرة كنت أحاول فيها أصطدم بسؤال ما هو نوع الحـياة التي أرغب أن أحياها مع الأفكار التي تحـتشد في عقلي ؟
أين أنت الآن يا ميسون ؟ لماذا تركتيني وحيدًا أواجه مصيرًا لا أقوى على الصمود أمامه بمعزل عن كلماتك الناعمة وابتسامتك الودودة ؟
وامتدت يد استقرت على كتفي من خلف ظهري ، لم أعرها اهتمامًا .. ضغطت الأصابع عليّ .. نظرت خلفي ببطء .. لبنى بشحمها ولحمها ! .. وانتهزت أول فرصة وجرجرت فيها نفسي بتثاقل خارجًا من مستنقع الأوهام التي صورتها لي نفسي عندما كانت منشطرة ، ودخلت بلاج الحقيقة التي بمقدورها الترويح عني أسبوع الإجازة المتبقي قبل بدء العام الدراسي الجديد ..
لقد كانت بعض صور الخيال طافية في فضاء لا يتسع معها للحقيقة التي ننشدها دومًا ، عندما جاءت لبنى وأهالت التراب في الفجوة التي أحدثها النصب التذكاري في روحي .. وكانت الرياح منتصبة في مكانها غير قادرة على تعقب الدوران الناتج عن التوازن الطبيعي بين مختلف الأشياء ..
بدأنا نسير بين الأشجار بخطوات منتظمة الإيقاع ، لا يعكر رتابتها سوى أصوات الناس المرتفعة ، مما جعل أوجاعي تعكر كثيرًا من لحظات السعادة ، وتشوه الأحلام التي حلقت بها في فضاءات مفتوحة ، غير أني دائماً كنت آمل الشفاء عندما يصمت الناس . وفجأة نظرت إلى لبنى بعد أن ران الصمت تماماً ، فرأيت العينيين ممتلئة بسائل الخوف المفزع .. وبأنفاس ثقيلة توحي بأن صاحبتها لم تعد أرجلها قادرة على حمل وزنها ، تحركت جاعلة القدمين متقاربين حتى تساعدها على الانتقال في خطوة أخرى دون اختلال ، مما يؤدي إلى السقوط الذي يصعب النهوض بعده بمعزل عن مساعدة الآخرين ، تحركت مقتربة من المقعد الإسمنتي إلى أن وصلت إليه وجلست باسترخاء يوحي بالتوهان وعدم التركيز فيما يحيط بها ..
وأحرجنا الصمت الذي طال دون موجبات ، وتحاشى كل منا النظر إلى الآخر ، حتى لا يتسبب في إرباكه بعد أن اتسعت الهوة بين التشنج والانبساط .. لقد رفضت مشاعري القيام بما تبقى من جهد رغم ضآلته لقناعتي أنه لن يصب الماء في الطاحونة ..
كان كل تفكيري منصبًا نحو ميسون التي لم أعرف عنها شيئًا طوال فترة الإجازة ، ومع ذلك، كان لابد من التخفيف عن لبنى بعد أن رأيت السائل المخيف في عينيها ، إذ كيف لي أن أراه دون تقديم المساعدة التي من شأنها إدخال البهجة إلى روحها الطائرة ؟
نظرت إليها ، فوجدتها تنظر إليّ وظل ابتسامة شاحبة معلقة على شفتيها ، تجعلنا نتشبث بلحظة مشرقة ونحن على حواف هاوية لا نعرف قرارها .. وتحدثت معها كما لو أنني أتحدث إلى ميسون من خلال خيوط الأمل التي نسجنا على ضفافها شباك أحلامنا ومستقبل أطفالنا ، وكنت أرى صغر حجم العراقيل التي تعثر طريقنا أقل أهمية من أن أعطيها اهتمامي وكانت كلما أوغلت في الحديث انفرجت أساريرها مثل وردة تمتص غذاءها من قطرات الندى ..
أعترف أن الخوف الشديد سكن داخلي عندما بدأت الحديث عن الطالبات في الجامعة ، لا بسبب ضعفي أمامهن ، بل خوفًا من الإفراط الذي غالباً ما يعقبه التلظي ، وفجأة ، انتصب السؤال الذي تحاشيت مواجهته عندما نظرت إلّي لبنى وفي عينيها بريق حسبته عابرًا غير أنه نفذ إلى أعماقي :‍ لماذا لا أنسج خيوط الأمل مع لبنى التي أعرفها تمامًا منذ كنا أطفالاً ونلعب سويًا ؟ ولكن صورة ميسون كانت أقوى في الحضور من أي تجاهل ‍! قلت في سري : حتى هذه اللحظة لم تستطع لبنى تحقيق أي تقدم رغم حلاوة لسانها ، على صعيد سلب عقلي أو السيطرة على قلبي ، بالرغم من المحاولات التي ما فتئت تتوهج كلما طال أمد الحديث ، وحين فقدت الأمل سمعت هسيس التكسر في داخلها مثل انطفاء النار عند برودة الفجر ..
ربما مرحلة الطفولة لها سحرها ‍! وربما ما تزال تذكر يوم عرضت نفسي للخطر دفاعًا عنها ، ومن أجل الحيلولة دون الوصول إليها وانتهاك براءتها .. وهذه " الربما " الأخيرة تجعلني أكثر ضعفاً من جناحي بعوضة ، خشية أن يقال يستثمر الموقف النبيل لأغراض دنيئة . فليس من خصالي العبث با لخزي مهما كانت الدوافع والأسباب .
صحيح أن ازدياد القسوة غالباً ما يوقظ العناد ، وصحيح أيضًا أن ميسون قست عليّ أكثر مما ينبغي ، ولكن لم أتحدث إليها حتى أعرف الأسباب ، قد تكون موجبة ، وربما عبوس السماء بالغيوم كان الحافز وراء الاختفاء .. ببساطة لا أملك حق إصدار الحكم عليها قبل معرفة المرافعة التي يمكن لها أن تقدمها، ذلك أنني لست أمام لوحة مسطحة تماماً بحيث تصبح كل عناصرها مقروءة ، الأمر الذي يسهل عليّ اتخاذ القرار الصائب بعيدًا عن الخوف من انسحاق المشاعر تحت الأقدام ..
كانت لبنى ما تزال جالسة على المقعد الإسمنتي تحدثني عن مراحل عشتها وأحاول الهرب منها ، وعن المرحلة التي أعقبتها عندما غادرت مع العائلة أرض الوطن ، أصغي لها باهتمام ، غير أنها قالت فجأة بعد أن رأت في عيني نظرة تائهة :
ـ لماذا تصر على تعذيب نفسك وتدمير أعصابك ؟
ـ من أجل أن أحافظ على نظافة ضميري من أي تلوث !
ـ بإمكانك المحافظة عليه دون تعريض نفسك لهذا التدمير ..
ـ إن اتخاذ قرار مسالم بحاجة إلى ترويض النفس والطباع قبل الإقدام عليه .
ـ عن أي قرار مسالم تتحدث ..
ـ عدم التدخل في شؤون الآخرين .
لقد أعادت موجز اللحظة الساكنة التي كساها الغبار إلى ذاكرتي طازجة، جعلت عقلي يتفتح نحو قراءة المستقبل ، وما ينبغي فعله حتى يتم المحافظة على إرث الأجداد الذين قاتلوا من أجله ، ومن أجله نحن جئنا إلى الدنيا نمارس فيها دورنا في تجديد النسل .. وكانت كلما تعثرت استوقفت انتباهي ، فيذهب عقلي من فوره إلى ميسون ويناجيها بصمت كما لو أنني أجلس وحيدًا في هذا المكان بعد أن اتخذت لنفسي وضعًا مريحاً يمكنني من مراقبة كل ما يحيط بي دون بذل جهد إضافي ، فلا أرى أمامي سوى وجهها النضر ولا أسمع من الأصوات القريبة سوى كلماتها الناعمة ..
أنظر حولي إلى الوجوه التي تخلو من أي تعبير ، فيما عدا العيون التي تتحرك في مساحة نصف الدائرة ..
أفرغ عقلي من الطاقة التي تساعده على العمل وأحاول مسح خلاياه من مخزون الذكريات قبل أن تبدأ بالتنغيص عليّ آملاً وضع نهاية جادة لحالة التردد التي ما فتئت تعكر مزاجي كلما طرأ مستجد لم يكن في الحسبان ، أو رأيت وجهًا شحوبه محزن .. أحس بالعجز ، وأمقت اللقاءات الصدفية التي تمت بيننا ، فأيقظت خاصيته استخدام روح المرح عندما يكون أي واحد منا يعاني من الأسى بغية التخفيف عنه وإدخال بعض السعادة المصطنعة إلى قلب الطرف الآخر ، مهما كانت ضئيلة .. أرفض بإصرار ازدياد واقعية الحب بالتدريج وأتمترس وراء الأيام القليلة المتبقية حتى بدء العام الدراسي الجديد ..
أغلقت عقلي حتى لا تنجح كلماتها في أن تستحضر في خيالي صورة نمو العلاقة بشكل طبيعي مع مرور الزمن فيما لو بقينا متجاورين ، غير أنها نجحت في إزالة طبقة الكلس عن الذكريات الأكثر نضجًا ، فأخذت ترن دون توقف في تجاويف العقل محدثة صخبًا يصعب تحمله إلى ما لا نهاية تحت تأثير ضغط رفض الاستجابة مهما أدى ذلك إلى تدمير المشاعر التي كانت بيننا عندما كنا أطفالاً نتوق إلى بعضنا كلما تعذر اللعب ..
لو أن الواقع يصبح خيالاً ، ويختفي عن الوجود ، لكنت قد اختفيت أنا وميسون ولبنى أيضاً ، ولم نعد نتعذب بألم ، كما هو الحال الآن ، غير أنني أدركت استحالة أن يحدث هذا ، فصمت دون أن أفكر بشيء ، وأصخت السمع إلى أنفاسي اللاهثة في الوقت الذي كانت فيه لبنى صامتة أصلاً تتابع مدارات ذهني كما لو أنه سمكة تسبح في حوض زجاج ..
على أية حال ، لا أحد بمقدوره منع استمرار العلاقة بيننا طالما بدأت ، علماً أنه من الصعب وضع تصور للنهاية الثرثارة التي قد تصل إليها ما دامت الاستجابة من طرفي متقطعة كأنها مفصولة عن سياقها العام الذي يوحي بانعدام الفطنة والتتابع بالشكل ، غير أنها في المضمون على العكس تماماً !
نهضنا عن المقعدين وشققنا طريقنا عبر الحديقة بجوار السور الجنوبي المتجه إلى الشرق في صمت مطبق يساعد على سماع الأنفاس ، وفجأة ، احتضنت يدها يدي وأخذت تلوح بهما شرقاً وغرباً فيما أصابني ، للوهلة الأولى ، حالة ذعر عبرت عنها رجفة خفيفة اجتاحت كياني كله .. ولما بدأت الحديث تلاشى الاضطراب وتمالكت نفسي بعد أن سرت في جسدي شحنة موجبة جعلت التماس زلق في الأوردة ومسام الجلد .. تركت يدي عندما توهج الحديث لتحيط بخصرها النحيف ، الأمر الذي سارع في رد الفعل .. أي جنون هذا الذي نمارسه في مكان عام ! هل هو الجنون الذي يوقظ حقيقة المغزى الجنسي للتحرش ؟ أم أنه الواقع الذي يتماهى بالتدريج مع ازدياد حاجة كل منا للآخر ، أم هي الرغبة الشائنة داخل الإنسان !
لم يكن لدي أفكار مسبقة عما يمكن أن يحدث في هذا الظلام المسالم الذي يفرد جناحيه على رغبات الاشتهاء المتبادل ! ومع ذلك ، كان من الاستحالة بمكان ممارسة طقوس الحياة بوقاحة في هذا العراء .. تركت خصرها وتراجعت إلى الخلف .. نظرت إليّ وفي عينيها نظرة تطالب باللحاق بها ثم قالت :
ـ يجب أن أذهب إلى البيت ..
راحت تسير برشاقة يعلو وجهها احمرار الحياء ، كأنها تمر أمامي عارية الصدر .. حركت الحقيبة من اليمين إلى اليسار في حركة عفوية تكشف عن الانفعال .. تراجعت إلى الخلف خطوة عندما اقتربت السيارة القادمة من الشرق نحو الرصيف أكثر من المعتاد .. قطعت الإسفلت إلى الضفة الأخرى بغية الركوب ، غير أنها لم تفعل عندما توقف السائق بجوارها وفضلت السير على الأقدام كي تستقبل مزيدًا من الهواء المنعش .. لحقت بها إلى أن صرت بجوارها .. نظرت إليّ ثم أخذتها ضحكة أنثوية أزالت كل آثار الارتباك .. انفرجت أساريرها بتؤدة ، قالت :
ـ السير على الأقدام يفتح شهية الرئة لاستنشاق أكبر كمية من الهواء ..
ـ ولكن السير على الأقدام يستغرق أضعاف الوقت ، ثم إنه يجهد القلب .
ـ لا تخف ، فنحن ما زلنا صغارًا ..
سرنا متجاورين ، وكلما أزلت عقبة من طريق تفكيرها حتى تنطلق بأفـق أوسـع ، انتصبت عقبات لانهائية أمامها وأمامي .. بدأنا بإزالتها متعاونين حتى كاد الانهيار يصيبنا ، ولما صار كل شيء سالكًا ، انطلقنا .



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل 4 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 3 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 2 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 1 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 15 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 14 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 13 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 12 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 11 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 10 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 8 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 7 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 6 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 5 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 4 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 3 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 2 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ...
- الإنتفاضة العشيقة الزوجة ...رواية
- مازال المسيح مصلوبا فصل :9_10
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 16


المزيد.....




- -شفرة الموحدين- سر صمود بنايات تاريخية في وجه زلزال الحوز
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- الحلقة 23 من مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة الثالثة والعشرو ...
- أسرار الحرف العربي.. عبيدة البنكي خطاط مصحف قطر
- هل ترغب بتبادل أطراف الحديث مع فنان مبدع.. وراحِل.. كيف ذلك؟ ...
- “أخيرًا نزله لأطفالك” .. تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 لمشا ...
- باسم خندقجي أسير فلسطيني كسر القضبان بالأدب وفاز بجائزة البو ...
- “القط بيجري ورا الفأر”.. استقبل Now تردد قناة توم وجيري الجد ...
- الان Hd متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر ...
- تابع حلقات Sponge BoB تردد قناة سبونج الجديد 2024 لمتابعة أق ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 5 من رواية حفريات على جدار القلب