|
الرواية : مَهوى 5
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 17:50
المحور:
الادب والفن
ذكرُ الصقليّ ، المملوك ، امتحنَ مَرتيْن بنائبة الألم المُمضّ . المرة الأولى ، لمّا كانَ الصبيّ ، المُتجاوز قليلاً سنّ الحلم ، قد وجَدَ الحلاق ينتظره بالموسى ؛ ليُزيلَ زوائدَ حشفة احليله فيُختن على أصول السنّة النبوية : كان ذلك ثمة ، في ركن رطيب من القاعة الأرضية لرياض مالكه ، المُنيف ، الكائن في لحف الجبل المُطل على مشهد طنجة ؛ حاضرة السّحر والأساطير ، المترامية أحدى ساقيها على شط المحيط ، والساق الأخرى على ساحل البحر ؛ وكأنما هيَ منفرجة لغزاة المشرق والغرب . أمّا في المرة الثانية ، فكانَ المملوكُ عندئذ قد غدا فتىً مكتمل عدّة الذكورة ، حينما لفّ وصيفُ الدار على خصيتيْه حبلاً نحيلاً ، متيناً ، ثمّ شدَّ بكل ما تستطيعه قوى يديه ؛ ليخصَى على أصول السنّة الأموية : وكان ذلك هنا ، في هذا القبو بالذات ؛ في حجرة كئيبة ، عارية ، من قسم الخدم . عندما عُرضَ الصقليّ للبيع ، من لدن القراصنة الذين اختطفوه ، كانَ بعدُ طفلاً ، غريراً . وكانَ التاجرُ المغربيّ بلا ذرية ؛ فاشتراه منهم بثمن لا يُجدي معه مساومة . تعهّده الرجلُ بالرعاية وأطلقَ عليه اسمَ خير الأنام . ربّاه إذاً مالكهُ السابقُ كما لو أنه ابنه ، وأنشأه في حجْر فضيلة التقوى ؛ الأكثر بقاء ، والأجدى ، من حجْر الأم ، الفقيدة . ولكن كان من سوء طالع المملوك أنّ سميّه ، النبيّ ( ص ) ، دعا في حلم أحدى ليالي الصيف المالكَ للقائه في الأرض الطاهرة . على ذلك شدَّ المخدومُ ، المشتاقُ للحضرَة الشريفة ، رحاله إلى الحجّ في سفينة كانت متجهة إلى البلاد الشامية . كان الربيبُ ، الفتى ، في معيّة الرجل مع بعض الخدم ، حينما وصلوا برعاية الله إلى مرسى مدينة صيدا . ومن هناك ، انضموا جمعاً لقافلة كانت تتهيأ للسفر إلى الحجاز ، على أن تدمَجَ في دمشق بالقافلة الكبرى ؛ المعروفة بالمَحْمَل السلطانيّ . توجّه التاجرُ المغربيّ إذاً إلى الشام الشريف ، في صبيحة يوم صيفيّ ، طيّب الهواء ، ولكنه لم يَصلها أبداً . فما أن حلتْ الظهيرة ، بهاجرة قيظها ، حتى طلبَتْ القافلة استراحَة غداء ، قصيرة ، في بقعة مخضوضرة من بقاع وادي جبل لبنان . أنفارُ الدالاتية ، الملاعين ، كانوا هناك عندئذ ، في ظلال أشجار الكرز ، الكثيرة الكثيفة ، المحدقة بالمكان ؛ كانَوا ثمة إذاً ، يراقبونَ بأعينهم النهمَة ، الذئبية ، قطيعَ الطرائد وهوَ في بقعة القيلولة ، القريبة .
هذا الأسرُ ، تحوّل إلى السَبي ، مع منقلب الحال من صفة الذكر إلى صفة الخنثى . الحقّ ، أنّ كونَ الصقليّ مملوكاً منذ الطفولة ، قد خففَ نوعاً من ضيقته وكربته . فعلى الرغم من أنّ راعيه الأول ، المغربيّ ، عامله كما لو أنه والده ، إلا أنّ الفتى كان يُدرك حقيقة عبوديته ولم يُسكره نبيذ الوَهم . بيْدَ أنه ، وقتذاك ، كانَ مملوكاً حسب ؛ أما الآن ، فإنه علاوة على ذلك أضحى خصياً . إنه لن يغفرَ لنفسه ، أبداً ، ما كانَ من تردده في الفرار من طنجة إلى موطنه ، الأصليّ ، عندما سنحتُ له الفرصة باستيلاء البرتغاليين على المدينة : " إنني مسلمٌ ، والحمد لله . فحتى لو عثرتُ على أهلي ثمة ، في صقلية ، فلن ألقى منهم سوى الهزأ ، وربما الإنكار ، إذا ما عَرفوا أنني مُطهّر " ، كذلكَ كانَ يفكرُ عندئذ . هكذا أمضى الفتى قرابة العامَيْن ، مع أحلام مُستحيلة وكوابيس مُقيمة ، وهوَ في دارة زعيم حيّ القنوات . وكانَ منذ مبتدأ إقامته هنا ، قد زعمَ لمالكه ، الجديد ، بأنه " نسيَ " اسمَهُ . إذاك أطلقَ هذا هأهأة ً صاخبة ، ثمّ ما عتمَ أن سأله بنبرَة جدّية ، آمرَة : " وأيّ اسم تراهُ مناسباً ، في هذه الحالة ؟ " " أرجوكَ ، يا سيّدي ، أن تدعوني بالصقلي ، حسب " " ولكنّ المسلم لا يُجزى بالجنة ، إذا لقيَ وَجْهَ ربّه من غير اسم " " إنّ للجنيّة الشرّيرة ، " التابعَة " ، أثني عشرَ اسماً ؛ ومع ذلك ، ففقد لعنها النبيّ ووَعَدَها بنار جهنم " ، أجابَ الفتى بهدوء . فعاد السيّد لضحكته المَرحة ، ووافقَ من ثمّ على أن يُنعتَ المملوكُ باللقب ذاك ، " الصقليّ " ، الذي أختاره لنفسه . قبل ذلك ، حينما كانَ المالكُ ينذره بعقاب الآخرة ، فإنّ الفتى أسرّ في داخله هذا السؤال ، المرير : " وكيفَ للمسلم ، الصالح ، أن يتنعَمَ في جنة النعيم ؛ إذا كانَ مَخصياً ؟ " .
على أنّ الفتى ، المُبتئس ، المُمتحَن بالنوائب ، جوزيَ صبرُهُ ، أخيراً ، بما يُشبه الجنة : إنّ الشامَ الشريف كانت مُضرَمَة ، بالمُقابل ، بنار الجدل بين فرَق طرقها ومجامع مذاهبها ، حولَ المُعتقد القديم ، الراسخ والمكين ؛ بأنها مدينة الله ؛ جنة الأولى والآخرة ، إليها يُجتبى المُصطفون في يوم القيامَة . وإذاً ، ففي يوم أسبق من يوم الفناء ذاك ، كانَ الصقليّ قد تعرّف لتوّه على خصي الدار ، الآخر ، المجلوب من قبرص ، حينما استدعاه الوصيفُ إلى حجرَة أعماله ، المُحاذيَة للسلاملك . هذا الرجلُ الأربعينيّ ، الفارعُ الطول والضخمُ الرأس ، كانَ هناك بانتظاره . استقبله بنظرة مثلجة ، متغطرسة ، من عينيه التركيتيْن ، المائلتيْن ، ثمّ دعاهُ للجلوس على الأريكة بجانبه : " أنتَ تعتقد ، ولا غرو ، أنني جلادٌ . ولكنني كنتُ أنفذ أمرَ سيّدنا ، الزعيم . فإنه لا يثق بأحد غيري ، عندما يتعلق الأمرُ بشرفه " . ثمّ ما عتمَ الحاجبُ أن انتقل معه ، مباشرَة ، إلى القسم العلويّ من المنزل ، ليَجدَ نفسه أمام باب الحجرة الرئيسة : " ستكونُ ، منذ اليوم ، بتصرّف القادين الكبيرة " ، خاطبَه الوصيفُ وأضاف منذراً إياه " إياكَ أن تخالفَ أمرها أو تسببَ غضبها " . أمضى الفتى شهراً في خدمة القادين ، المعلولة ، شبه المقعدَة . هذه المٍرأة ، المماثلة في العمر للحاجب ذاك ، كانت علاوة على علتها مُتعنتة ، مُتمَسّكة بلسانها ، العثمانيّ ؛ بما أنّ أهلها ، الوجهاء ، كانوا بأصولهم من الأناضول . من ناحية أخرى ، فلم تتح للصقليّ مرّة ً مُصادفة ابنة الأسرة ، الوحيدة ، التي كان بعضُ الخدم يهمسون ، فيما بينهم ، أشياءَ غير طيّبة عن أطوارها الغريبة . حتى كانت ظهيرة يوم جمعة ، مباركة ، والسكوتٌ مخيّمٌ على الدار بسبب وجود معظم أهلها في المصلى . في الساعة نفسها ، كانَ الصقليّ بالقرب من زوج الزعيم تلك ، الغافية في سرير مرضها ، لما تناهتْ دندنة خافتة ، طفولية ، من ناحية باب الحجرة وكأنما تحاولُ اختراقَ حُجُبه . عندئذ نهضَ بخطىً خفيفة نحوَ الباب ففتحَهُ ، ليرى حقيقة الأمر ، ففاجأه مرأى فتاة صغيرة ، ذات جدائل طويلة ، مُسترسلة ، تنضحُ بلون العسل الفاتح . ويبدو أنّ بنتَ صاحب الدار ، بدورها ، كانت قد سمعتْ ، من الخدم أنفسهم ، أشياء مُعينة عن المملوك الجديد ، وهيَ الآن هنا ، بعدما شقّ عليها عناء الفضول . دونما نأمة ، جُذبَ الفتى من لدن يد الفتاة إلى الناحيَة الأخرى من الحَرْملك ، وبجرأة أدهشته ولا غرو . ثمة ، في الحجرة الصغيرة ، تمالك الصقليّ رَوْعَهُ حينما تذكر أنه خصيٌ . إذاك كان يتطلعُ إلى البنت ، في رقدتها على الديوان الخشبيّ ، الدقيق ؛ وكانت هيَ أيضاً تثبّتُ فيه عينيْها المُخمليتيْن ، المُتأثلتيْن نظرة مُعابثة . " أنتَ غريبٌ . وعلى ذلك فإنكَ تجهل ألعابنا ، المُسلية . سأعلمكَ الآن لعبة ، تدعى بالزوزانا " ، خاطبته بلهجة جذلة ، فيما بسمتها الوضيئة تشعّ من نضيد اللؤلؤ في فمها الزهريّ ، المُنمنم .
تلك اللعبة ، الموسومة ، كانت جديدة ولا غرو على هذا الموالي ، القادم إلى الشام من مغارب الأرض ؛ هوَ المُمتحَن أيضاً بجدّة اللهجَة والمَلبس والمَأكل والعُرْف . في بدء الأمر ، تسامَحَ الصقليّ مع نفسه ، مُعتبراً أنه حققَ نزوة ، بريئة ، لبنت مدللة : فما كانَ عليه ، بحسب اللعبة ، إلا أن يستلقي على ظهره في الأريكة رافعاً رجليه ، المضمومَتيْن ، إلى أعلى . من جهتها ، سترتقي البنتُ الأريكة ، فتضع بطنها على قدميّ بهلولها ثمّ تتمسك بكلتا يديه ، فلا تلبث أن تشالَ في الهواء رويداً ، مرة إلى فوق وأخرى إلى تحت ، مرافقة ً بلازمة مُرددة : " زوووزاناااا " . ولكن في أحدى المرات ، أفلتت ياسمينة يديها من يديّ مملوكها ، مُنقلبة إلى الوراء فيما هيَ تضحك بصخب . عندئذ عاينَ الفتى بلمحة واحدة حسب ، مستلة من بين ساقيْها البيضاويتيْن ، المفتوحتيْن ، أنها كانت بلا لباس . وما أدهشه ، في مرأى الدرّة الأسنى ، المكنونة ثمة طي رخام الفخذيْن ، أنها كانت حليقة الزغب : " يا ربّ السموات العلى ، إنها في هذا العمر ، الغض ، وتعرف استعمالَ أغراض النساء " ، فكر حينئذ بسرّه . في تالي الأيام والأشهر ، أضحَتْ اللعبة في مُنقلب طور آخر ، مُخطر : بأعضاء متواشجة مع بعضها البعض ، وعلى وقع قبلات مَحْمومة ، كان على البنت أن تضطجعََ على ظهرها فيقومُ هوَ باعتلائها . وأدركَ المملوك ، مُبتئساً ، أنّ ما يُمارس هنا ، في حجرة البنت ، كانَ فعلُ مُساحقة ، فاضح . " إنني شغوفة بلعبة أخرى ، مُمتعة ، أحبّ أن تجرّبها معي " ، قالت له ياسمينة بنبرَة مُلغزة ، ماكرة وعابثة في آن . على الأثر ، تابعها بعينيه وهيَ تنهضُ بهمّة نحوَ مدخنة الموقد ، فما لبثت أن راحت تزحزح أحدى قطع الآجر من جدارها . " أنتَ كنتَ رجلاً ، ولا ريب ، ونكتَ الكثيرَ من النساء فيما مضى . والآن فما ينقصكَ ، في آخر الأمر ، هوَ هذا الشيء " ، أكدت البنتُ الجريئة ، فيما كانت تناوله غرضها ، الذي كانَ مخبوءاً بعناية في فجوة الجدار تلك . فما كانَ من الصقليّ إلا أن ارتاعَ بمعاينته للقضيب الخشبيّ ، الكبير ، الذي قبضت عليه أصابعه للتوّ . لقد جُسّمَ شكلُ ذكر وخصيَتيْن في هذه المنحوتة الخشبية ، المصقولة بمادة شديدة اللمعان . ثمّ أعلمته ياسمينة ، متضاحكة بدأب ، بمصدر لعبتها ؛ أن الخصيَ الآخر ، القبرصيّ ، هوَ من ابتدَعها من وحي ذاكرته : ثمة في موطنه ، في جزيرة الأروام ، يبدو أنّ نسخاً أصلية لهذا القضيب ، حجرية ، كانت ما تفتأ باقية من عصور سالفة ، سحيقة القدم . لقد سبقَ أن حطمَ رجال الصلبوت ، بعزم وتصميم ، كلّ ما عثروا عليه من مُجسمات الباطل هذه . ولكنّ الكثير منها ، كما صرّحَ القبرصيّ ، كانَ مخفياً بعد ؛ وكانَ على أجيال أخرى ، مُتعاقبَة ، أن تستخرجه بصبر ورويّة ، ودونما حاجة لقدح نفوسها بشعلة التحريم ، الناقمة .
" مكثتُ مُقيماً في هذا الفردوس ، السريّ ، إلى أن كانت ظهيرة يوم جمعة ، مشئوم " قالَ الصقليّ ثمّ أستغفرَ الله ، وتابع حكايته : " ذلك حَصَلَ بعد وفاة القادين الكبيرة بشهرين . كنتُ وياسمينة إذاً في حجرة المتعة تلك ، مطمئنيْن كدأبنا بخلوّ الحرملك من الأعين المُراقبَة ، مُتعانقيْن بأعضاء عارية ، شبقة . فما عتمتْ ياسمينة أن قامت واقفة ، لتخطرَ من ثمّ في أرجاء الغرفة ببدنها الرائع ، المترجرج الردفيْن والنهديْن ، لكي تخرجَ أجزاءَ لعبتها ، الخشبية ، من أمكنة مخابئها ، الثلاث . نعم ، لقد سبقَ لي أن فكرتُ باحتمال أن يكتشفَ أحدهم هذا الذكر ، المُصَنع ، فيُفتضحَ أمرنا . على ذلك ، طوّرتُ صنعة اللعبة ، بأن قسّمتها ، بوساطة منشار صغير ، إلى ثلاثة أجزاء ؛ القاعدة والمَتن والرأس ، وبطريقة تجعلُ تركيبها ثانية أمراً سهلاً . كانَ من المُحال ، في الواقع ، أن يَهتدي أحدُ الفضوليين إلى أجزاء اللعبة معاً ؛ وأقلّ احتمالا ، بطبيعة الحال ، أن يُدركَ في حالة عثوره على قطعة واحدة منها حسب ، ما تجسّمه هذه . بيْدَ أنّ ما كنا نجهله ، أنا وخليلتي ، أنّ أنظارَ عينيّ الوصيف ذاك ، المائلتيْن ، كانت قد بدأت برَصدنا ، خفية ً ، من على بُعْد مناسب ؛ من مَنوَر سطح الدار .. أو مباشرة ًربما ؛ خلل ثقب غال باب الحجرة " ، نطقَ الصقليّ كلماته الأخيرة وما عتمَ أن أخلدَ فجأة للصمت . بدوري ، طفقتُ أعملُ تفكيري بسرعة في مجمل ما سمعته ، من مختتم اعترافات هذا المملوك ، المَبخوس الفأل . وحينما عَرَضَ لذهني ، بغتة ، ما كانَ قد أخبرنيه هوَ ، من ابتداعه لحيلة تقسيم اللعبة ؛ فإنني كدتُ أهبّ واقفاً فأصرخ بأهل الدار ، ليعينوني على أمساك هذا القاتل . ولكن ، في اللحظة نفسها ، حصل أمرٌ مُستغرب . إذ فتحَ الفتى فمه عن هأهأة مديدة ، صخابَة . حينئذ شئتُ أعطاء المملوك فرصة أخرى وأخلاءَ سبيل فمه الضاحك ، الجميل بحق . فقد كنتُ آملُ ، حقاً ، أن تنتهي الحكاية إلى براءة راويها . وقالَ الصقليّ ، بعدما خمَدَ أوارُ مَرَحه : " بعيد خروجي من حجرة الفتاة ، اصطدمتُ بهامة الوصيف ، الشامخة ، عند سلم الحرملك . فرشقني بنظرة صارمَة ، ثم أمرني هَمْساً أن أتبعه . كنتُ معه إذاً في مكان عمله ، قرب السلاملك ، أنصتُ مُروَّعاً لتفاصيل وافية من وقائع العشق ، المُحرّم ، المُرتكب في القسم العلويّ من الدار . وبالجملة ، وضعني الوصيفُ أمامَ طريقيْن : أن يمضي بي إلى مخدومنا ، فيروي له كل شيء . أو أن أمتثلَ ، فوراً ، فأنفذ كل ما يطلبه مني " . عندما وصلَ الصقليّ لمنتهى جملته هذه ، لم أدر كيف قفز فضولي ، على حين فجأة ، بهذا السؤال السقيم : " ها ، وماذا طلبَ منكَ الرجلُ عندئذ ، مقابلَ سكوته ؟ " " لقد طلبَ مني ، يا سيّدي ، أن أعثرَ له على كتاب كنوز ، مفقود "
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرواية : مَهوى 4
-
الرواية : مَهوى 3
-
الرواية 2
-
الرواية : مَهوى
-
الأولى والآخرة : مَرقى 13
-
الأولى والآخرة : مَرقى 12
-
الأولى والآخرة : مَرقى 11
-
الأولى والآخرة : مَرقى 10
-
الأولى والآخرة : مَرقى 9
-
الأولى والآخرة : مَرقى 8
-
الأولى والآخرة : مَرقى 7
-
الأولى والآخرة : مَرقى 6
-
الأولى والآخرة : مَرقى 5
-
الأولى والآخرة : مَرقى 4
-
الأولى والآخرة : مَرقى 3
-
الأولى والآخرة : مَرقى 2
-
الأولى والآخرة : مَرقى
-
الأولى والآخرة : توضيحٌ حولَ خطة التحقيق
-
الأولى والآخرة : مقدّمة المُحقق
-
لماذ قتلتم مروة ؟
المزيد.....
-
افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية
...
-
هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
-
-هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم
...
-
-بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
-
إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية-
...
-
على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي
...
-
الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
-
تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة
...
-
الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد
...
-
من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع
...
المزيد.....
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
المزيد.....
|