|
الرواية : مَهوى 3
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2978 - 2010 / 4 / 17 - 21:40
المحور:
الادب والفن
كنتُ ، إذاً ، أبحث عن علامة ، محتملة ، تنبي بوجود الكناش ، المفقود ، في شجَن مَخبأ ما ، خفيّ ، في دارة الشاملي ، المُعتبَرة . بحثي الشاق ، والشائق في آن ، أجيزَ له أن يَسْهل نوعاً ، بما كانَ من التنظيم الجيّد في المكتبة . إذ قسّمت الخزائنُ إلى قسمَيْن رئيسَيْن ؛ أحدهما للكتب العربية ، والآخر للكتب العثمانية والفارسية . وكلّ من القسمين ، بدوره ، حظيَ بتصنيف لمراجع مستقلة ؛ مثل الفقه والتفسير والحديث والسيرة والتاريخ والجغرافية والعلوم والفلك والطب والأدب والرحلات والتراجم وغيرها . رأيتني على ذلك ، أتنقلُ بخفة بين أنقاء باديَة المَعرفة هذه ـ كظبيَة تبتقلُ رزقها . إلا أنه ، وبحساب ضيق الوقت ، كان اهتمامي محصوراً ، تقريباً ، في المراجع التاريخية . قلبتُ الكثيرَ من الكتب بين يديّ ، وكان أغلبها عن آثار الخلفاء والسلاطين والحكام والوزراء ، من وضع أئمة التأريخ الإسلامي ؛ بدءاً بالطبري وابن الأثير و ابن خلدون وابن كثير وانتهاءً بابن خلكان وابن عربشاه وأبي الفداء والجبرتي . عبثاً كانت جهودي ، في آخر الأمر . انتحيتُ عندئذ إلى ديوان خشبيّ ، مزخرف ومغطى بزرابية صغيرة ، كان موضوعاً ، مع ندّ له ، في ركن الحجرة بخدمة من يرتادونها . محبطاً كنتُ ، ولا غرو ، طفقتُ أحتالُ في أمري ، هنيهة من الوقت . حتى تعالى ، أخيراً ، صوتُ شيخ الجامع ، الداعي لصلاة المغرب ، فتهيأتُ من فوري للانضمام لجماعة المجلس . حينما نهضتُ من مكاني متوجّهاً إلى المَصْلى ، المتبرّكة به الناحية القبْلية من الدار ، ومضَ في ذهني ، على حين فجأة ، هذا البارقُ : إنه شيخ ، أليسَ كذلك ؟ ؛ إنه صفة ذاكَ الرجل ، مؤلف كتاب " النفحُ الليْلكي والفتحُ الجَرْمُكي " ؛ الشيخ البرزنجي ، غفرَ الله له . ولكن ، ما العمل وموعدُ الصلاة ، مع جماعتنا أولئك ، على انتظار لا يقبلُ التأجيلَ . فكرتٌ قليلاُ ، ثمّ ارتأيتُ بعدئذ أن أتظاهرَ بأنني كنتُ نائماً ، ففوّتُ الفرْضَ . وهذا ما فعلته . غفرَ الله لي ، هذه المرّة .
مرّرتُ عينيّ ، خطفاً ، على كوكبة العناوين وأسماء أصحابها ؛ ثمة ، في مجموعة المصنفات الدينية ، الوفيرة العدد . وكانت المفاجأة تنتظرني هنا ، في حقيقة الأمر : فحينها عثرتُ ليسَ على رسائل بخط شيخنا البرزنجي حسب ، بل وأيضاً على شبيه لها بخط صاحب الفتح ، ذاك ؛ الجَرْمُكي ذاته . أهملتُ جانباً ، تآليفَ فضيلة الشيخ ؛ فأنا على علم ، معقول ، بسيرته ومآله . ما كان يهمّني الآن ، هوَ معرفة من يكونه هذا الشخص ، الذي وُضعَ على شرفه وباسمه تأريخ البرزنجي ، المَهول والمَفقود . نعم ، هكذا أسرَرتُ لنفسي عندئذ ، دونما تأنّ أو كفايَة من تفكير ؛ فلا يخفى أنني كنتُ أعني بذلك : " أنه خيرٌ للكتب المَهولة ، الخطيرة المتن ، أن يُفقدَ أثرُها ، أبداً ، من أن تلوّثَ سيرة سلاطيننا ، الأجلاء ، من سلالة آل عثمان رضي الله عنه وعنهم " . أما في وقتي هذا ، المتأخر ، وحينما أستعيدُ جملتي تلك ؛ أنا من مرّ بتجارب كثيرة ، مريرة ، فأجدُ أنها غير صائبة . بل ينبغي أن تكون الجملة مرصوفة ، بشكل مغاير ، وعلى هذا المنوال : " خيرٌ أن تبقى تلكَ الكتب ، المَوْصوفة آنفاً ، وليُفقدَ أثرُ سلاطين آل عثمان ، أبداً " .
قلنا أنني أخذتُ في التقصّي ، هنا وهناك ، علني أهتدي إلى خبر الجرمكي . إذاك كان المطلوبُ أكثر يسراً مما توقعتْ ؛ فقد وجدتُ ترجمته مُبوّبة في الصفحات الأولى من أحدى الرسائل ؛ وكانت في أصول التفسير . غشيَتْ عينايّ بين سطور الرسالة ، فيما الوقت يمرّ بشكل خفيّ ، ولكن بهمّة يتقنها . فما أنّ باغتتني حمحمة المُضيف ، عند عتبة القاعة ، حتى رَمَيتُ جانباً الرسالة تلك ، فتناولتُ بلهوجَة مَرْيَشة كانت موضوعة على الخوان أمامي وتشاغلتُ بالترويح بها . " تفضل ، أيها الآغا ، قهوتكَ. عذراً ، لأنني سَهَوْتُ عن الواجب " ، خاطبني الزعيمُ وهوَ يمدّ لي يده بصينية صغيرة ، ينبعث بريقُ فضتها ويكسفُ بريقَ ربيبته ؛ عدّة القهوة ، النحاسية والخزفية . جلسَ بمقابلي ، على الديوان الآخر ، فيما يرمقُ بطرَف عينه رسالة الجرمكي ، المُهمَلة فوق الخوان . كنتُ أعرفُ ، ولا ريب ، خلقَ الرجل الكريم ، المتواضع . ولكنني دُهشتُ لقيامه بنفسه على واجب ضيافتي ، بالرغم من وجود خدم الدار . أجبته عندئذ باحتفاء ، محاولاً إخفاءَ ارتباكي ، المتأثر بالحَرَج قدام دليل فضولي ، ذاك : " على رسلكَ ، أيها الكبير . فأنا من يجدر به تقديم العذر ، لتجشمكَ هذا العناءَ " ، ثمّ أردفتُ بالقول " قيلولتي المُتأخرة ، فوتتْ عليّ جَمْعَة الصلاة بمعيّتكم " " لا بأس عليك ، يا صديقي " ، أجابني بنبرَة غائمة . وكانت هذه ، فيما أذكر ، المرة الأولى التي يُخاطبني فيها كبيرُ المجلس بدون تكلف . إذاك تمَعنتُ فيه بانتباه ، مُغتنماً فرصة انشغال بصره بالترامي عَبْرَ النافذة ، إلى ناحيَة الحديقة ثمة . كان ملبَسُهُ البسيط ، المتخفف بجلابية رماديّة الكتان ، يُضافر ولا غرو في شعور الصداقة ، الموصوف ، الذي بدرَ منه للتوّ . إلا أنني ، بالمقابل ، تكهنتُ أنّ حاجة ما ، تشغله وربما يأنسُ مني العون . وكنتُ ، إلى حدّ ما ، متبصّراً في حَدَسي . إبدأ الشاملي يسألني ، فيما يَزفرُ أنفاسه بمشقة : " هل عثرتَ على شيء جلبَ اهتمامكَ ، بين هذه الكتب ؟ " " ثمة الكثيرُ ، الحق يقال ، مما يتوجّبُ مطالعته في مكتبتكَ ، الكبيرة " " إنها بتصرّفكَ ، دائماً " ، قالها بإطناب وقد بدا عندئذ بهيئة مغايرَة ؛ هيئة الفخور . ثمّ أضافَ على الأثر بخبث غيرَ خاف " وبإمكانكَ الإفادة من بعض الكتب ، التي ربما تفيدُ عملكَ " . خفق فؤادي ، ولا غرو ، طالما أنّ سهمَ قول الشاملي ، كما اعتقدتُ ، كان يتجه إلى هدف صائب ؛ إلى الكناش .
" أيّ نوع من العمل تعني ، لو سمحتَ لي ؟ " قلتُ لمضيفي ، متصنعاً عدم فهم مقصده . فأجابني ببساطة : " العطارة ، ولا شك . إلا إذا كنتَ قد طبتَ نفساً بالبطالة ، في صحبتنا " ، قالها وهوَ يطلقُ ضحكة قصيرة . صمتُ على الأثر ، وطفقتُ بدوري أرسلُ طرفي ، خلل نافذة الحجرة نفسها ، إلى ناحية الحديقة . هنا ، توجّه إليّ الرجلُ برأسه وكأنما ليسرّ في سمعي سراً ما ، يُحاذرُ أن تسمعه الجدران : " يا آغا . يبدو لي أنّ الدالي باش ذاك ، آغا يقيني ، قد أصدقكَ القول ؛ حينما أبدى تغيّره على الوزير " " أتمنى ذلك . ولكن ، ما رأيكَ أنتَ فيه ؟ " " يبدو لي رجلاً شهماً وشجاعاً ، وسيكونُ عوناً كبيراً للمجلس في الأيام القادمة " " وإذا ما اكتشفَ أنه خدعَ ، بحيلة القبجي ؟ " " إنه لبيبٌ ونابه ، أيضاً . أعتقد من جهتي ، أنّ المهمّ بالنسبة إليه ، هوَ ضميره . وإنه مطمئنٌ الآن من هذه الجهة ، ما دامت الدولة تخلت عن دعم المارق " ، قالها الزعيمُ بثقة ولكنه أضافَ بلهجة أخرى " وعسى أن نعوّض بالأورطات خسارتنا لوجاق القابيقول ، القويّ ، بعد موت آمره أميني " . تطلعتُ نحو الكبير إذاك بشيء من الدهشة ، طالما ذكرَ اسم الرجل ، الراحل ، مُجرداً من أيّ صفة احترام . والظاهر أنّ مُجادلي أدركَ معنى نظرتي ، فإنه تنحنح قليلاً ثمّ عقبَ القول مُتسائلاً : " أمنَ المُمكن أن يكون الآغا ، المرحوم ، ماتَ مسموماً ؟ " " هكذا يزعمُ ضباط وجاقه ، على أيّ حال " ، قلتُ متصنعاً عدم المبالاة وأضفتُ على الأثر " وبيقيني ، فلا يُمكن لهم إثباتَ هذا الجرم " " الجرم ؟ " " أعني ، الوفاة بالسمّ " " إنهم يتهموننا ، نحن أركان المجلس ، باغتيال الرجل " " وأنتَ ، أيها الكبيرُ ، ما رأيكَ بهذه المغامض ؟ " " لستُ على يقين من شيء . ولكن يُهيأ لي ، أنّ آغا آميني توجّه إلى موعد ما ، بعد خروجه من داري " " إلى موعد مع ، سيّده ؟ " " لا أدري عن أيّ سيّد ، تتكلم " " إنه ذاكَ الشخصُ ، الماكرُ الدسّاسُ ، الذي كنتَ أنتَ على استعداد لتسميته ، على الملأ ، مساء أمس " " أنتَ لا تعني سعادة القبجي ، أليسَ كذلك ؟ " " أنتَ تعرفه ، أيها الزعيم ، على كل حال . و كنتَ على وشك أن تسمّيه في لحظة الخطر ، المُنقضيَة " ، قلتُ ذلك بدون تروّ . إذ تطلع إليّ الشاملي بنظرة مؤسيَة ، تتبطن العتابَ الصريح ، ثمّ أخلدَ للصمت مُشيحاً وجهه عني . عندئذ ، لم أتردد عن النهوض نحوه والإنكباب على رأسه لتقبيل جبينه الواسع ، الوَضاء ؛ الجبين ، الذي يُعيد مَرآهُ للمرءَ ذكرى ما ، دانيَة . " لو تذكر ، يا آغا . فقد طلبتُ منكَ ، مساءَ أمس ، أن تمدّني بصفة أعشاب " قال لي الشاملي ، أثر فترة من خلود الصمت . فحدّقتُ فيه عندئذ ، أنتظرُ بقية كلامه . شاءَ أن يسكتَ لبعض الوقت.، ثمّ عاد للقول متنهداً : " هذه الصفة لبنتي تلك ، الوحيدة . إنها مريضة ". " إنني بخدمتكم ، أيها الزعيم " أجبته دونما تردد . وكنتُ لحظتئذ قد تمنيتُ ، حقاً ، ألا يكون لحَظ ما اعترى ملامحي من تغيّر . ومرَدّ منقلب الحال ، ما كانَ شعوري بالإشفاق إزاء رجل وجيه ، مُعتبَر ، حسب . فأنا أيضاً ، أضحيتُ جديراً بالشفقة ، ما دامَ باطني كانَ يَرجفُ لوعة ً ، في كلّ مرّة يمرّ أمام بصري طيفُ ابنة الشاملي ، الطاغي ، المُخلف وراءَهُ غمامة عطرية ، مُقيمَة ، من عبق الياسمين . كنتُ خجلاً في سرّي ، من مجرّد التفكير بجدوى عاطفة طارئة ، أكثر جدّة ، بتّ أراها بعين قلبي ، جلية ً وغامضة في آن . " وهوَ ذلك . سأرافقك إلى الحَرَمْلك ، لكي تعاينَ البنتَ عن قرب " ، قال الشاملي بتعجل ولكن ليس بدون ارتباك . كدتُ أن أعفي الرجلَ من الحَرَج ، فأطلب منه أن يكتفي بوصف حالة المريضة . تذكرتُ أنني نسيتُ ، فعلاً ، أساسَ مهنتي الأصل : فالعطار ، في ولاية الشام الشريف هوَ " الحكيمُ " المُداوي ، قبل أيّ صفة أخرى ؛ هوَ الطبيبُ ـ كما سننعته في زمن تال . وإذاً ، خرجَ المُضيف من قاعة المكتبة ، متوجهاً للقسم الفوقانيّ من الدار ، ليُعلم أهله بمجيئي . فما هيَ إلا هنيهة قصيرة ، وأحد الخدم يدعوني لمرافقته . كان له صوتُ الخصي ، وفيه غنة الأنوثة . فشعرتُ بالأسى لأجله . ما أن وطأتُ بقدمي أرضية هذا القسم من الدار ، العلويّ ، حتى هَفتْ عليّ نسمة من عطر زهر البرتقال ، لتعيدني إلى حضور ليلة الأمس ، الغامضة . تلك الحجرة ، في آخر الحرملك ، كنتُ أعرفها جيداً ؛ وإليها قادني عبدُ الله ـ كيلا أقولُ ، عبد الدار . أدهشني هنا ، أنّ الشاملي تركَ ابنته مع مربيتها ، وانسحَبَ من الحجرة بلا أي نأمة . كانت ياسمينة ، وهذا هوَ اسمُها كما علمتَ ، مطرقة برأسها أرضاً . رأيتها بهندام محتشم من عباءة سوداء تغطي كامل ملبسها ، بدءاً من الرأس وحتى أسفل القدمين . وكانت المرأة الأخرى ، العجوز نوعاً ، في مثل هيئة مخدومتها ، وكان وجهها مكشوفاً كذلك ، تنطق فيه عينان مكحولتان ، ماكرتان . طلبتُ من البنت أن تتمددَ هناك ، فوق السرير الفاره ، الذي يحتل نصف مساحة الغرفة . عندئذ رفعت هذه رأسها بتمهل ، لتنظر إليّ بتمعّن . وكانت هذه ، هيَ المرة الأولى ، التي أرى حسنَ الفتاة في وضح النهار . وكدتُ أن أشهق ، في تلك اللحظة . إنّ هاتيْن العينيْن ، الأخاذتيْن ، المنحَرفتيْن قليلاً إلى جانب ( مثلما لدى التركيات والشركسيات ) ، كان على حَوَرْهما أن يعلنا حضوراً ، غائباً أبداُ . نعم . حضور تلك البنت البائسة ، التي أعدَمَها الحياة َ فضيلة ُ الزنديق الجاهل ، شيخ الشام ؛ صاحب الفتاوى المُتواترَة ، المَوتورَة . ولكن ، يا للتعاسة . فكأنني كنتُ أقرنُ آنئذ مصيرَ هذه الحيّة بمصير تلك ، الميتة . ألقيتُ إذاً نظرة الحكيم ، المتأنيَة ، على ابنة الشاملي ، لأتيقن من ثمّ أنها حبلى .
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرواية 2
-
الرواية : مَهوى
-
الأولى والآخرة : مَرقى 13
-
الأولى والآخرة : مَرقى 12
-
الأولى والآخرة : مَرقى 11
-
الأولى والآخرة : مَرقى 10
-
الأولى والآخرة : مَرقى 9
-
الأولى والآخرة : مَرقى 8
-
الأولى والآخرة : مَرقى 7
-
الأولى والآخرة : مَرقى 6
-
الأولى والآخرة : مَرقى 5
-
الأولى والآخرة : مَرقى 4
-
الأولى والآخرة : مَرقى 3
-
الأولى والآخرة : مَرقى 2
-
الأولى والآخرة : مَرقى
-
الأولى والآخرة : توضيحٌ حولَ خطة التحقيق
-
الأولى والآخرة : مقدّمة المُحقق
-
لماذ قتلتم مروة ؟
-
رؤى
-
بحثاً عن طريدةٍ اخرى
المزيد.....
-
العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال
...
-
رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو
...
-
موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف
...
-
الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال
...
-
أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م
...
-
“أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال
...
-
نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg
...
-
صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
-
قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
-
صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
المزيد.....
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
المزيد.....
|