أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - السكوت أمن الذهب














المزيد.....

السكوت أمن الذهب


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2967 - 2010 / 4 / 6 - 02:09
المحور: الادب والفن
    



أسكت وأكتم أسرارك
وأخذهن صوغتك للموت
أبسلامه من تصل لهناك
سولف للكَـبُر بسكوت
عرفنه للكبور آذان
تسمع كل دبيب وصوت
أحذر تمشي فوك أموات
وأسحك ع البشر مبخوت
أشجم ميت صنع تاريخ
وجم يونس أبطن الحوت
أذا أفحول الزلم تنقاد
من أرعن عفن سربو،،،
يجفل نايم أبكبره
وعايش ميت أمن أيفوت
أحياء إبكبور أنعيش
ويصرخ ميت أبتابوت

















أسكت ...

كل حجي ممنوع
بعدك إزغير ومتوّزن الكلام
أشعرفك أنت صح من الغلط
وهاي جرة أذن ترجيه تصير
لهلك وجيرانك أستوعب وأستمع
وأسمعت كلشي ...
وعن كلشي أسكتت ...
وامي فطمتني أعله حب الكاع
والناس وصبرها
وآنه ساكت....
ومره رجعني اللعب تعبان لمي
وشميت الورود التـنزرع بالكون ...
فاحت من عبايتها
وحيل ضمتـني الصدرها...
ونيمتـني
أفراش رجليها الحرير
ومدت الراسي أصابعها الحنينه
أبرحمه شعري أتمسده
وكامت أتلوليلي إبنواعيها الحزينه

وصوت .....
دافي تنشده
وصبن أدموعي أبحجرها...
ودثرتـني
وبدت تحجيلي على الحوته الجبيره
تسمَن ويطوَل عُمرها....
أتعيش عالحرشه الزغـيره
وظلن أسواليف أمي
حرز ملفوف أبضفيره
وكبرت أبروحي الوصيه....
وانه ساكت..
أتهجروا شبان ديرتنه وأهلنه...
وذبحوا أزلام المزامط
واليدافع عن مصيره وينعدم
يتهم ،والتهمه سافح
واللي يذبح للألوف ويغزي للبلدان ..
فاتح
واليدكَه الجوع للعُهده يمد أيده الفلس
تنكطعله اليمنه سارق

واليبوك الوطن كله...
أنشيله عالأعناق..
ونكرمه أبمجد ونتبعَه أبيارق
شب نار الحروب أبحطب والجار
وشتت كل مضيف الأهل والجار
وينه الينصف المظلوم والجار
وضـمـيـمـتـنه خلت منها الحميه

أحجول مرتي أنباكت ، وترجية أختي
وفكها باب البرج لطيوري الأحبهن
وفتح باب كُبتنه المظلمه..
بيها يحبسني أويّ أخوتي
ونام وّي جيراني وأمي
وفرع الكل المحارم
ونهب كل خيرات أهلنه..
وفرهدونه....
وحيل فرحتنه الحواسم
(ركضوا عالصنم جي بيه صفر ينباع
ومن طاح العلم محد ركض شاله) 1
وآنه ساكت...

كالو تنفرج كلما تشد ، وتضيج
وكضَينه العمر ، نغزِل بالهوه ونحيج
صُمنه الكيظ كُله ، ونفطر أعله الريج
(أن جان هاذي مثل ذيج
خوش مركه وخوش ديج) 2
أنسيت أفطنكم مثل ..
قرتنه المدارس
نفذ ، ثم ناقش..
نفذ ثم ناقش
وجيت أناقش ..
ياصاحب بخت ويشيل عني أهموم
على هاي الأحزاب أتلملت لملوم
أشوكلشي أبهواهه أمخطط ومرسوم
لو مجلس برلمان أمجتف ومحكوم
يختل من تشد حك ماتفل أيكوم
نعامه وتظم الراس
وعليها الذيابه أتحوم
خُراعة الخضرة ، ولبسوها أهدوم
لو هذا الوطن يوم أنولد معدوم

ليش ينحز من وريده ...
وطافو أبراسه على البلدان ، فرجه
ردت واحد ينتغرلَه
(جون) 3 أسود عبد ، من دمه كتب
لوّه جيد الزمن بيده ، وأروع الأمثال...
للثاير ضرب
ولا حصل نصراني وأمه...
وباع دنياته(وهب) 4
ولارهم حماي غيره..
أيشيله عرك الغيظ دك راسه وضرب
أيذبحه من ظهره (الشمر)..
... يهديه (اليزيد)
هذا راس الوطن ينزف فوك رمحه....
هذا لو راس....
(الحسين)
***



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب جسر الحلة
- دفيني أبعباتج
- حمَد
- إيكولون غني أبفرح
- حلم الماضي وخيبة الحاضر وأستشراق المستقبل في رذاذ على جبين غ ...
- رؤى ورقَةُ القوافي في زمكانية (وتَر المنافي)
- يومية أنتخب
- صبر مفطوم
- روض
- مشهد الشمس وطقوسه الحلية
- العراق الفاز / مهداة للحزب الشيوعي
- أوتارٌجبهويه *
- واقع أم خيال حلاق بيد واحدة
- الحلة الفيحاء وأعياد أيام زمان
- تباً للسيلسة / مهداة الى العراق العظيم
- حرامي الضحاك
- الشاعر عبد الصاحب عبيد الحلي /تجربة رياديّة ضاجّة بالعطاء
- عيون الشعب
- سالوفة فَخر
- ويلاد مريدي


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - السكوت أمن الذهب