ويلاد مريدي

حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 15:02
المحور: الادب والفن
    

أشكد طبت ألنه آفات من تصفـن أتحير
أشنحترس آفة بوك آفة خنازير
*****
مد أيدك للخزنه وبوك
لتخاف القانون وسلطه
وعلك فوك الحايط قطعه
أصوات الضماير بدعه
ماكو أنسان اليكشف سرك
ولا مبدأ تعتـقـده أيردعك
ولا أنت المستـنكر فعلك
بوك وقسم ويّه أسيادك
عالقاصه متحزمين سووها فزعه
ومن قسموا المحصول كلمن وربعه
******
وجمع جنسيات ألوان
وبكل مصرف ودّع مال
وبنص (لندن) فتّح مرقص
(بنيو جرسي) أحتل (أمريكا)
وبيع المايمكن ينباع
وأمة العرب الماتـتـوحد
باللحم الطازج وحدها
ولتـقدم لحم الأوربي
كل نسوان الغرب حثاله
الماتركص عالبرتقاله
وتهز .. صدرها ورجليها
ومدري أمنين أتطيح زباله
*****
بوك للدينار...للدولار
طعم من طعم الجنان
بوك ..... ليس منا المايبوك
خبر مسند عن خبر
الينحشر أيده نظيفه
سوف نصلييه سقر
أبعولمة قرآن عصرك
أبسورة أنهب...
آيه عشره .....
بسم اللهِ ... والقاصه الحنون
نون والوطن وما يسرطون
ومن الأموات مالاً يجمعون
هل أنت لآلائك ممنون ؟
صدق القانتُ ... تسبيح السحر
بوك لاتبقي وتذر ..
...... كل من باك ظفر
*****
أتصفح التاريخ وقره للصحاح
العنعنه* مضبوطه السند ....
بوك من العهده ميه....
ودفع العشرين بالميه ثواب
أحسبها تبيّض الأموال
وشبع المسكين منها
ومايضل صاحب سؤال
ولا تهم للقيل قال ...
صارت أموالك ، حلال
والشفاعه أتنولها وخمر الزلال
زيّف......نص تاريخك زيف
وأطبر راس الوطن بسيف
وأطلع عالفضائيات وأعلن
خمس مرات الأذان
خل ترددها المساجد والجوامع
ونطي أذن الطرشه للرايد سؤال
بيع كل الدنيه باعت
(الله أكبر ... حيّ أعله اليبيع)
وعمم الهذا الأذان
بطل من باع الأوطان
وبيدي لزمني الحقيقه
وأكفر بكل القيم
شوفلي طفل يرضع ثدي أمه
وديسها أيدر بلهاته
أيبيعها ..
.... ويبقى عمره
أيدور أديوس المراضع ....

شـمتعلي الزواجل تندل المـوكـار
متلطخ على كل بيت من تحط
ولك حتى (القلايش)* تستحي من أتجوع
مو كلمن يذبلها الطعم تلكط
****





• : العنعنه : رواة الحديث ، عن فلان ، عن فلان وهكذا .
• الـقـلايش : الطير الهجين ، الغير أصيل .

#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل