أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - رسالة متأخرة لأبي سرحان














المزيد.....

رسالة متأخرة لأبي سرحان


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 19:50
المحور: الادب والفن
    



بالبصره أمس ....
جوكة عصافير
تتراكص على العشار
وكفت تنشد السياب .....
عن شاعر رقيق وتاه عنوانه
أخذ لون التراب ، ونكهته ، وطيبه
وعيونه المحار ، وشفـّّتَه البرحي
مبحر للشواطي ، أبلا سفينه ..
ونوخذه ، لا أشراع لا صاري ...
أبحزن شط العرب مبحر
ضوه النجمه قبلتَه
وشمسه محرابه
شايل كربلاء ،... ونار عاشوره
على أجتافه صليبَه ويحدّي بصوابه
روحه(مهره الجـامها الريح وجدايلها السفر)
وين رايح ...
الدنيه مسطاحه ومحطاتك خطر
والسوالف ماتت أبحلك السوالف...
والغريب الشلَه أذياله وعبر
ياهيه ....
ولك ياهيه
(هنيال الشمس تنزف )
طلكـَت بالضوه وماتت
ولاطارش رجَع للماي حداري
ولاضحكه أبزلف مشحوف عشاري
و(عليك آنه يحاديني)
نامَت من عصر أم البروم ...
وتيهت العشاك
مكسورة جنح وتدك على البيبان
مامر أبسماكم طير
يرف أجناحه عالبصره
وسكتاوي .....
يمركم طيف
ولك ياهيه .....
...... ولك ياهيه
(بزمان أخرس)
جحيل ولا نهد يبرَد
تنيت وماأجَه السفان
يسوك أبمهرتَه الغيمه
عزوم ويركَب الطوفان
لارايه الترف بيده
ولا يعرف ببوسرحان
...مايعرف أبو سرحان
****

الأبيات مابين اللأقواس للشاعر المغيب أبو سرحان



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضمير أبيض
- روض


المزيد.....




- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - رسالة متأخرة لأبي سرحان