حرامي الضحاك

حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2949 - 2010 / 3 / 19 - 10:59
المحور: الادب والفن
    

مسكين الوطن....
من آدم نزل وتشرف أبهل الكاع
أسمعت صوت المؤذن ..
للقيامه يصيح
أبعلو صوته ، أيأذّن ويهتف
حيّ أعله الوطن...
حيّ أعله الوطن
... باكوك ياوطني
حرامية ظهر متبوك نص اليل
جعيده أهل الوطن
واأجنبي الديحوف
أجونه بثوب حربه وبدمع تمساح
رمحين الشمس
... ومبيوك ياوطني
****
أتعنه السوك الهرج
وتذكر الينعرض
حاجات بعنه برخص
الزنكين يفرض فرض
أصحاب باعت كله
باعت وليد النبض
الماعنده باع الدمه
وكل سعر ماينفرض
حتموا نعوف الوطن
ونساوم أعله الأرض
مابعنه كاع الرسل
ولابعنه دين وعرض
والسيف يحصد جثث
وفاض الوطن دمه
عالموت نلزم سره
وننعدم للجلمه
تهجرنه وبجم بلد
وكلمن حدر نجمه
باعونه ويّ الوطن
بدولار للمحتل
أشيغله أشيزيد السعر
..... دولار ياوطني
****
هموم الوطن واليحب مابينه وبينه
حبينه هذا الوطن ما غيره حبينه
عشك الصبا والكبر بمايه وبساتينه
بالريه ريح الوطن ورنة فناجينه
عشنه بظلاله عمر وبطيبته ربينه
من عدنه طار الحرف عالدنيه ضوينه
علمنه كل البشر شرعه وقوانينه
أتخدرنه جذب أبجذب أنغني أعله ماضينه
نشرب سموم العدو وكانص حرامينه
يربي أعله خير الوطن ويلكط العينه
والوطن حشّم هله بشماله ويمينه
لاجتف دخّن ألهولا زلمة الزينه
وحده يشد همته ما واحد يعينه
طعنوه بخنجر غدر تحجيلك سنينه
ما طاب جرح التتر أبلجمة فراعينه
أشتات صرنه ونحل وكل واحد بدينه
أنحط الرجل عالرجل ملت كهاوينه
ميفيد عض الصبع أشتنفع دعاوينه
خل مره نوكف سوه بزلمه ونساوينه
شكها جبير وكلف ياركعه تجسينه
شل الجرح ياوطن شكواك تاذينه
جوح الجرح بالجرح وتنخه بيدينه
فشله يهدك ولم دنهض يحادينه
جذبه اليكول اليكع تكثر سجاجينه
لا بد متطلع شمس ، والليل عكبه نهار
أنشد أيد ويّ الوطن ونكابل الأعصار
مبخوت هذا الوطن ويحرسه حامي الجار
وبجفوف راعي الفضل
.... محروس ياوطني

#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل